الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الدم العربي

مدحت خفاجي

2013 / 7 / 11
مواضيع وابحاث سياسية


منحت المملكة العربية السعودية ودولة الامارات والكويت .. مصر ودائع بدون فوائد قيمتها 12 مليار دولار فور احساسهما بحاجة مصر الى دعم اقتصادى لمواجهة الانهيار الاقتصادى المؤقت للاقتصاد المصرى فى ظل ثورات التصحيح . وتمت المبادرة من جلالة الملك عبدالله بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين والشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الامارات والشيخ صباح الأحمد الجابرالصباح بدون طلب مصر .

لاعجب فى ذلك فقد أعطت السيدة هاجر المصرية دمائها لابنها سيدنا اسماعيل والذى يعتبر أبو العرب الحاليين ، وبذلك أصبح العرب أمة واحدة ، اذا اشتكى منه عضو تداعى له باقى الاعضاء بالسهر والحمى لرعايته.

منذ أكثر من 1400 عام وقف المصريون بجانب أشقائهم فى الجزيرة العربية بقافلة أولها فى المدينة المنورة وآخرها فى مصر، كما أرسلت مصر بعثة تعليمية الى المملكة العربية السعودية بعد تولى الملك عبد العزيز مقاليد الحكم ، وأيضا الى الكويت وذلك فى أوائل القرن العشرين ، ودعّمت مصر حكومة الكويت بجيشها ضد عدوان صدام الغادر عام 1990.

ستظل مصر درعا للامة العربية دائما لحمايتها من كل الأعداء بما فى ذلك الكيان الصهيونى الذى يطالب بتعويضات عن حقوق مزعومة فى المدينة المنورة.
لايمكن أن ينسى المصريون دعم الاشقاء العرب لمصر وخصوصا من المملكة العربية السعودية والامارات والكويت وعمان بحوالى 100 مليار دولار بعد نكسة 1967 ومثلها لسوريا. وذلك لشراء الاسلحة ودعم الاقتصاد المصرى. وكان هذا الدعم السبب الرئيسى فى انتصار الجيث المصرى فى أكتوبر 1973، الان يضخ العرب الدم في شرايين الاقتصاد المصري في وقت نحن أمس الحاجة اليه ، ولا عجب فى ذلك
د. مدحت خفاجى
استاذ جراحة الاورام - جامعة القاهرة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صحة وقمر - قمر الطائي تبدع في تجهيز أكلة مقلقل اللحم السعودي


.. حفل زفاف لمؤثرة عراقية في القصر العباسي يثير الجدل بين العرا




.. نتنياهو و-الفخ الأميركي- في صفقة الهدنة..


.. نووي إيران إلى الواجهة.. فهل اقتربت من امتلاك القنبلة النووي




.. أسامة حمدان: الكرة الآن في ملعب نتنياهو أركان حكومته المتطرف