الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الشهيد عبد الحكيم المسكيني. الورقة الاولى

وكزيز موحى

2013 / 7 / 12
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي


ارتأيت أن أقدم هدا العمل البسيط تخليدا لروح الشهيد عبد الحكيم المسكيني الدي طاله الاهمال و النسيان. أتمنى ان يحضى هدا المجهود الفردي بالاهتمام اللازم الدي يستحقه الشهيد من طرف اصحاب المصلحة في حفض الداكرة النضالية لشعبنا و السير نحو الغيير الجدري بما يخدم المصالح الطبقية لشعبنا. وما حالة الشهيد الا نمودج من نمادج شتى.
يستلزم الوضع الحالي للصراع الانكباب على تاريخنا و مستقبلنا بعيدا عن استهلاك و ترديد اقوال محفوظة عن ظهر قلب.
سيتلي نشر هده الورقة رقم 1( انظر المقال المرفق و ادناه) حول الشهيد، اوراق اخرى قريبا .
اناشد المناضلين و اصدقاء الشهيد ان يعملوا بتزويدنا بصور الشهيد و كل المعلومات حوله ولكم مني جزيل الشكر
لم اتمكن بعد من التغلب على الجوانب التقنية لتأخد هده الورقة ادناه صورة ونصا حجمها الحقيقي، عكس نفس الورقة المرفقة. فمعدرة للقراء والصدقاء
.


.

الشهيد المسكيني عبد الحكيم*
الورقة الأولى.
ولد الشهيد عبد الحكيم المسكيني عام 1964 في الحي الشعبي المعروف حاليا بحي المطالب بزاوية الشيخ، دائرة القصيبة موحى وسعيد، إقليم بني ملال.
تلقى تعليمه الابتدائي بزاوية الشيخ، وانتقل فيما بعد إلى ثانوية موحى وسعيد بمدينة القصيبة، قبلة كل تلاميذ وتلميذات المنطقة (اغبالة ايت سخمان، ناور، تزي نسلي، زاوية الشيخ، اغرم العلم، ايت علي، تاكزيرت، فم العنصر... الخ)، ثم طارق بن زياد في نفس المدينة القصيبة، المدينة التي تعتبر من أهم معاقل المقاومة في الأطلس المتوسط. اعتقل في عام 1984 في زاوية الشيخ ورحل فيما بعد الى السجن المحلي ببني ملال.
حكم الشهيد ب8 (ثمانية) أشهر سجنا نافدا وغرامة مالية قدرها 600 درهم، كما هو الشأن بالنسبة لمجموعته المكونة من ثمانية معتقلين سياسيين من القصيبة بمناسبة الانتفاضة الشعبية في يناير 1984، أغلبهم تلاميذ ثانوية طارق ابن زياد، باستثناء أستاذ واحد كان يدرس بثانوية موحى وسعيد.
كانت شروط السجن شديدة القسوة وفظيعة جدا. انهار جسم الشهيد في شروط تنعدم فيها ابسط شروط الحياة داخل السجن، رغما عن المعتقلين السياسيين الذين ظلوا يطالبون إدارة السجن بتحسين أوضاعهم.
استشهد عبد الحكيم المسكيني يوم 19 يوليوز 1984، جراء
انتقام إدارة السجن ببني ملال من المعتقلين السياسيين
تماشيا مع التعليمات على الصعيد الوطني، حيث لم تقدم حتى
الإسعافات الأولية للشهيد لإنقاذ حياته، رغم وضعه الصحي المتدهور حسب شهود عيان.
كان الشهيد نشيطا في الحركة التقدمية للتلاميذ بالقصيبة موحى وسعيد ومنخرطا في الحياة الاجتماعية والثقافية للثانوية.
اعتقل وعذب وحكم عليه نظرا لنشاطه النضالي وديناميته في صفوف الطلاب بالثانوية. قطفته أيادي النظام الغادرة مبكرا وهو في مقتبل عمره واغتالته بالسجن المحلي ببني ملال.
ارتح يا شهيد، سنواصل الطريق...
* تنشر صورة الشهيد لأول مرة.
موحى وكزيز. يوليوز 2013 بفرنسا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إسرائيل تخطط لإرسال مزيد من الجنود إلى رفح


.. الرئيسان الروسي والصيني يعقدان جولة محادثات ثانائية في بيجين




.. القمة العربية تدعو لنشر قوات دولية في -الأراضي الفلسطينية ال


.. محكمة العدل الدولية تستمع لدفوع من جنوب إفريقيا ضد إسرائيل




.. مراسل الجزيرة: غارات إسرائيلية مستمرة تستهدف مناطق عدة في قط