الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يا سلطتنا المنتفخة العظيمة في اي جحر تختبئين

محمد خضر الزبيدي

2013 / 7 / 12
مواضيع وابحاث سياسية


كان شعارنا (لنحمي الارض) المرتكز الاول الذي بررت به م ت ف الفلسطينية رحيلها للارض المحتلة تحت حماية البنادق الصهيونية وعل الرغم من غباوة هذا الشعار وزيفه فقد اصرت المنظمة على تسويقه كمبرر تقنع به كوادرها لاكمال رحلة العودة للارض المحتلة
حاول الكثيرون من المناضلين الفلسطينيين اثناء المنظمة عن هذا الخيار المحكوم عليه سلفا بالفشل المحتوم لا لشيئ الا لقناعتهم ان المعركة بيننا وبين هذا العدو انما تدور اولا واخيرا بسبب الارض وعليه فقد بات واضحا لدى هؤلاء المنا ضلين اننا لن نستطيع تحرير شبر واحد من ارض فلسطين على اطراف طاولة التفاوض والمفاوضات
لقد ذهب الامر بالعقل الفلسطيني حتى شطح به الخيال اننا قادرون ان نحرر كل الارض الفلسطينية التي اغتصبت عام. 67 بردا وسلاما ودونما اطلاق ولو رصاصة واحدة وذلك لامرين
جهود اصدقائنا الامريكان وحلفائنا بالاتحاد الاروبي وثم امر اخر لا يعرفه الا القليلون وهو رابط العمومة والقربى مع احفاد ابينا ابراهيم عليه السلام وهكذا كانت معركة الاجتياح عام 82 هي غطاء سياسي بديع نبرر به عودتنا الى اوطاننا بضيافة ابناء عمومتنا وذلك لا عيب ولا حرام وكان ما كان في قديم الزمان وسابق العصر والاوان
ها نحن امضينا ما يقارب ربع قرن من الانتظار ونحن ننتظر على طاولة المفاوضات كما بنتظر الايتام على طاولة اللئام ولا نجد من ابناء العمومة الا المزيد من التجاهل والاحتقار ومزيدا من نهب الارض وترحيل الانسان الى ان اصبحت النسبة العظمى من اراضي الضفة الغربية قد زرعت بعالي البنيان ومزيدا من كثافة السكن والسكان والحبل على الجرار
وسؤالنا الان ماذا تنتظر زعامتنا الفلسطينية وما الذي يخبؤه لنا هذا الديك الرومي الورمان وتاجه الزعفران وجناحاه المنتفخان
ايها الشعب الفلسطيني. يا ثوار فلسطين
في هذه المرحلةليس امامنا الا خيار واحد هواعادة بناء منظمة التحرير بكل نظمها ومؤسساتها بدءا من المجلس المركزي ومرورا بالمجلس الوطني ممثلا لكل الفلسطينيين ووصولا الى اللجنة التنفيذية وتشكيل لجان المراقبة والمتابعة والمحاسبة في الداخل والخارج ولا سيما ضبط الموارد المالية وتحديد اوجه الصرف لها ثم بعد ذلك ننطلق الى رسم استراتيجية للنضال السياسي الشامل ولذي يغطي مختلف اوجه النشاط الانساني مع هدم لكل مؤسسات السلطة الخادعة
ونظرا للظروف الخاصة التي تمر بها المنطقة العربية الا نلجا للسلاح الا في الحالات الخاصة
منتظرين الظرف المناسب لدعم نضالنا السياسي بالكفاح المسلح حيث ان الوطن العربي يمر بحالة استثنائية خاصة نتمنى الا تطول وان مراكز الاعلام منشغلة بهذا الحدث التاريخي الكبير
وهذا الجهد مشروط باسقاط ما يسمى بالسلطة الفلسطينية والتي لم تنجز لنا اكثر من اعفاء عدونا من كونه محتلا وهذا الاحتلال يترتب عليه واجبات متعددة كما ينص على ذلك انظمة وقوانين الامم المتحدة والمنظمات الانسانية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. السيسي يحذر من خطورة عمليات إسرائيل في رفح| #مراسلو_سكاي


.. حزب الله يسقط أكبر وأغلى مسيرة إسرائيلية جنوبي لبنان




.. أمير الكويت يعيّن وليا للعهد


.. وزير الدفاع التركي: لن نسحب قواتنا من شمال سوريا إلا بعد ضما




.. كيف ستتعامل حماس مع المقترح الذي أعلن عنه بايدن في خطابه؟