الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مزاجية ادارة نقابة الصحفيين بالتعامل مع الصحفيين وحقوقهم خارج القانون

هيثم محسن الجاسم

2013 / 7 / 13
الصحافة والاعلام


لو اردنا سرد معاناة الصحفيين الطويلة مع نقابة الصحفيين لطال الوقوف عندها لذلك اختصر الموضوع على معاناة زملائنا الصحفيين في الناصرية . وابتدا الامر لما قرر اللامي في عهد الشهيد شهاب التميمي افتتاح فرع في الناصرية ردا على الانشقاق الذي حصل من قبل عشرات الصحفيين في الجنوب الذين ولجوا العمل الاعلامي بعد سقوط النظام المقبور وكانت مطالبهم منصفة وطبيعية بالانتماء وحسب القانون . لكن ادارة النقابة التي تؤثر عليها الحاشية التي يقودها النقيب الحالي عملت على عرقلة عملية الانتماء وهياة الاجواء لخروج من تورطوا بالتطبيل للنظام المقبور من قوقعته واعادة الاعتبار لهم كونهم يحملون هوية النقابة من الزمن العاهر وفرضهم على الجيل الجديد الذي يحمل مبادىء الديمقراطية ويتميز بالمهنية والوطنية الصادقة .
وجرت وقائع الانتخاب في ظروف بائسة وتم انتخاب عناصر غير مهنية وهي تعمل لحد الان على تمزيق الصف الصحفي بل اسهمت بتنفيذ اجندة اللامي طوال عشر سنوات وللحيلولة دون وصول شخصيات اعلامية متميزة الى ادارة فرع النقابة ورافق ذلك اشكال من السلوكيات الثعلبية والمكر والنصب لعرقلة حصولهم على العضوية خوفا من تمكنهم من قيامهم بتغيير مسار فرع النقابة الفاسد وابعاد كل النخب الاعلامية والصحفية عن المشاركة او الترشيح وبشتى الوسائل القذرة .
وجيش اللامي لمشروعه التدميري للنقابة كل من هب ودب من المتملقين والمنافقين حد تأليه اللامي كعراب وكانه منقذ العراق من الدكتاتورية والبند السابع على حد وصف احد المتملقين له .
وفي الحقيقة انقذهم من التشرذم والضياع ثمنا لولائهم للبعث المقبور وله خاصة لانهم ينتمون لعهد كان الاعلام فيه يجمل جرائم الطاغية ويصفوها بالبطولات التاريخية ،والادلة والشواهد كثيرة ولكن الفوضى التي عمت البلاد سياسيا سرعت باستخدامهم لخدمة مشاريع اكثر الاحزاب الفاشلة التي دمرت البلاد الان وضيعت كل منجز تاريخي وكاننا بلد محتل بلا شعب ينهض لنجدته لتخليصه من قبضة الشواذ والعملاء وذيول البعث المقبور .
على كل حال لاقى زملائنا الصحفيين في الناصرية الامرين على يد الفرع السىء الصيت وبتوجيه من ادارة المركز العام بل جاء النقيب ووعد واقسم ولم يترك سوى البصاق الدبق يلوث لاقطات المؤتمرات التي عقدها في الناصرية . وكان رد زملائنا الاباة النفس والخلق الرفيع ، منهم تعب من التواصل مع عصبة من الصم والبكم واقتنع ان البعثيين يتحكمون بالنقابة وفروعها . وبعض اخر من صمد واستمر بالمطالبة والتغيير ومن بعيد كون النقابة حصلت على دعم حكومة المالكي المعنوي والمادي حتى طغت وفسدت دون ان تسائل من كل الاجهزة الرقابية الكثيرة التي تنتشر في العراق عن الفساد المستشري فيها . وكأن ادارة النقابة خط احمر وفوق القانون مثل كثير من المؤسسات والسياسيين والمسؤوليين الذي يسرقون المال العام وتقوم الحكومة بالتعتيم على جرائمهم عنادا ونكالا بمنافسيها من الشركاء بل تظهرهم شرفاء وطاهرين من كل مايرمى عليهم وتصل حد ان تتهم الجهة القضائية او النزاهة او التفتشية بالخطا والتقصير .
ويعلم الله والناس ان الحقيقة ناصعة ولاتحتاج لتفكير .
هذه الادارة تنتمي لهذا الفصيل الباغي على الناس والوطن ، لقد بغت وطغىت تلك الادارة الى حد كبير على حساب الصحفيين وحقوقهم بل يزايد ويناقص اللامي بتضحيات زملائنا من اعتداءات وتجاوزات وحتى اغتيالات وكانه يتحدث عن ارامل ومتشردين يطلب لهم معونة وصدقة وليس هم اهل البلاد ورجالها الشم واحق منه وعصبته بريع النقابي المالي الذي يبذره يمينا وشمالا وكانه يدير فرقة للرقص والسيرك لتسلية الاخرين من مسؤولين حكوميين ونسى ان النقابة مؤسسة محترمة محرارا لقياس حرارة الاوضاع في العراق التي يموت بسبب اخطاء السياسيين اليومية عشرات العراقيين الابرياء. .
وهناك بعض ثالث من زملائنا وكنا نحن نجنح لذلك ممن اختا ر المصالحة مع الادارة لتقريب وجهات النظر والتفاهم لحل المشاكل وفهم خلفيات العرقلة والتهميش للصحفيين واستمر عملنا لسنوات نسمع وننتظر للوعود وبكل اشكال التواصل الشريف ومرعام ومضى وجاء عام وانتهى ولاشىء يحصل حتى تاكد لنا ان نفاق النقابة لاينتهي وهو علامة مميزة لادائها حتى عجزنا عن فهم عقلية هؤلاء -اللامي وعصبته المنشغلة بشراء المناصب والامتيازات العربية والدولية واعتبارها نصر يحققه العراق في جبهة الرياءا والكذب لتحقيق مجد ونجومية لللامي الذي يبيع ويشتري بتضحياتنا ودماء شهدائنا في المحافل الدولية .
واخير وصلنا الى نتيجة بان اللامي لايعمل بقانون ولايحترم قانون بل يتصرف بمزاجية كبيرة وحقد دفين لكل قلم حر من الاعلاميين وان كل ماوصف به وحذر منه على يد النخب الاعلامية في العراق صحيح وبليغ المعنى .
فقررنا الابتعاد عن مستنقع النقابة بل وفضحه بكل الوسائل الاعنفية والديمقراطية بالاعتصامات والتظاهرات والمدافعة على الملا ليسجل التاريخ الاعلامي ان هذه الادارة تدار من قبل ثلة فاسدة وتجتهد بمزاجية مريضة في تصنيف الصحفيين وتعتمد في اعلامها الخاص على جوقة من الحثالات والذيول لتاطير وتزويق دكتاتور الاعلام الاسمر واظهاره بالمخلص والمنقذ وفي الحقيقة لاوجود لذلك الا في عقولهم العفنة التي افسدها مال اللامي المسروق والليالي الملاح التي يعدها لتهريجه ولعبه .
لكننا نبقى على ولائنا للوطن ولقيمنا ولايغير فينا انحراف ادارة النقابة شيئا بل سيسقطون وتتعفن جثثهم ويبقى العراق وصحافتنا حرة وسامية وسيكون هناك ربيع اخضر للصحافة في وطن حر وشعب واع وابي على الذل والهوان .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نتنياهو يهدد.. سنجتاح رفح بغض النظر عن اتفاق التهدئة | #رادا


.. دلالات استهداف القسام لجرافة عسكرية إسرائيلية في بيت حانون ف




.. من هو -ساكلانان- الذي نفذ عملية طعن بالقدس؟


.. أخبار الساعة | غياب الضمانات يعرقل -هدنة غزة-.. والجوع يخيم




.. مستوطنون إسرائيليون يعترضون شاحنات المساعدات القادمة من الأر