الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
ثلاث آهات في الألم ...
جابر حسين
2013 / 7 / 13الادب والفن
1 :
الآلهات أوقفن العزف
فتوقفت الموسيقي والأغنية ...
الضحكات في براءة الذئب ،
توقفت أيضا .
أصبحت الحديقة صدي
والهواء صدي
والقصيدة صدي !
الألم وحده السيد
بحجم الحياة ،
أكبر من قلب المحب
... ... ...
علي العاشق أن يسكنه قلبه !
2 :
مرة أخري
يباغت الوجع الجسد
وفي المواضع الحية
يطفو ،
يطفو كالزبد !
من شذي زنبقة سوداء أتي
يثقب أجنحة الحلم ،
فيغدو ذاهلا ...
ومرغما علي الرقص في الألم
مثلما الوجوه الحاضرة ،
داخلها هو نفسه خارجها .
من تراه يدوزنها موسيقي الراقصات ؟
من يراقصهن الجميلات ؟
من المذهول
الغارق أصلا في المأمول ؟
3 :
الماء في البئر
رعشات في جسد الحبيبة
نبيذا في فمها
وفي الشفتين شبقها
والعاشق يشتهي النبع .
كل هذا الألم قد مضي
ومضي الدمع !
وثمة كلمة يجب أن تقال إليك ...
والبئر حاضرة
وشاهدة :
القلب
قد حلم بعينيك !
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. كلمة أخيرة - الزمالك كان في زنقة وربنا سترها مع جوميز.. النا
.. المراجعة النهائية لطلاب الثانوية العامة خلاصة منهج اللغة الإ
.. غياب ظافر العابدين.. 7 تونسيين بقائمة الأكثر تأثيرا في السين
.. عظة الأحد - القس حبيب جرجس: كلمة تذكار في اللغة اليونانية يخ
.. روبي ونجوم الغناء يتألقون في حفل افتتاح Boom Room اول مركز ت