الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وفاء لزعيم خالد

اكرم مهدي النشمي

2013 / 7 / 14
الادب والفن


ان مناسبه 14 تموز تجسدت واختزل حدثها باسم رئيس عظيم وفقير ولكنه غني النفس وفائض الضمير امتلأ حتى نضحت من مسامات جسده الطاهر الصدق والشجاعه وحب العراق الذي لازال العراقيين الشرفاء يغرفون منه وطنيه واعتزاز,لقد خلق الانسان العراقي من جديد في عهده وتثقف على مفاهيم وتقليد اقرب مايكون الى فلسفه الهيه في اصول التربيه وفلسفه اللاماديات والتعامل الانيوي والتجرد من الصفات والمسميات الدينيه والعشلئريه والعنصريه والمذهبيه ,انه يشبه ملاك نوراني ,ان شكله شكل المسيح والذي اصبحت نهايته كنهايه الحسين المظلوم الذي ظهر على ارض العراق ودافع عن الحق , لقد رأى حمالين الشورجه تلهب طهورهم اشعه الشمس الحارقه القاتله و الامهات يلفن اوراق سكاير المزبن مقابل 20 فلس اجور يوميه والاطفال جياع حفات يجوبون الشوارع ويفتشون بين اتلال القمامه عن فتات من خبز,لقد اراد ان يقول للضمير الانساني المطمور في مستنقعات القوميه والدين انهض فلازال هناك بشر مرسلين من الله ياخذون المسؤوليه وينشروا العدل والسعاده والمساواه, حاول ان يجعل من الانسان العراقي هو الغايه وامواله وخيراته هي الوسيله ,لقد احتظن الجميع في قلبه الواسع فلم يترك طائفه او قوميه الا ورعاها فهو الانسان الوطني الذي لم يساوم على وطنيته وهو يواجه السلطه الدوليه وكلابها من البعثيين بين الحياه خانعا او الموت باسلا ,لقد تطرز اسمه باقدس اسم واشرف وسام ممكن ان يناله اي رئيس فهو ابو الفقراء وابن العراق العظيم والذي تجرد من ذاته ووضعها في خدمه العراق واهله على شكل نبي من انبياء الله الذي لم ياتي احد من قبل,انه لم ياتي بفلسفه مشوه ومشوشه ومجنونه من خارج الوعي والواقع واللامنطق وانما جاء واضحا شفافا وقالها وكسبها صفه بانه جاء من اجل الفقراء
انه لم يؤمن بسياسه الاحزاب والمنافقين من مدنيين ومتدينين والذين اذا ماقالوا الا وكذبوا لذا فان صدره الشريف تعرض لطعنات من قبل جميع المنافقين من السياسيين وبياعين الكلام والذين يحملون وسائد نومهم في ترحالهم وهم يجوبون الفنادق الفاخره ,انه ادرك قبل عمره وزمانه بان سياسه الاحزاب هي صراع قبيح على مواقع الحكم والسلطه وانها لاتعبر باي حال من الاحوال عن هموم اغلبيه الشعب,انها تحدث فقط عندما تبلغ الثقافه الانسانيه علو وسمو يفوق الصراع الاقتصادي
الف تحيه وسلام وورود وانغام على روحك الطاهره التي ترفرف على سماء العراق بحزن والالام
والف لعنه على روح صدام واتباعه من الشياطيين من مسلمين ومسيحيين ويزيديين ومندائيين
انها ذكرى الرابع عشر من تموز الخالده والتي سوف تدوم وتدور في كل سنه كشمس العراق الحبيب وتزول الاسماء وتطمر الاحزاب ومعها العمائم والادوار ولكن يبقى اسم العراق هو العراق واسم عبد الكريم هو الزعيم

اكرم النشمي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وفاة زوجة الفنان أحمد عدوية


.. طارق الشناوي يحسم جدل عن أم كلثوم.. بشهادة عمه مأمون الشناوي




.. إزاي عبد الوهاب قدر يقنع أم كلثوم تغني بالطريقة اللي بتظهر ب


.. طارق الشناوي بيحكي أول أغنية تقولها أم كلثوم كلمات مش غنا ?




.. قصة غريبة عن أغنية أنساك لأم كلثوم.. لحنها محمد فوزي ولا بلي