الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المراهقة الليبرالية وإعادة شحن الإسلام السياسي

خالد الحروب

2013 / 7 / 14
مواضيع وابحاث سياسية


قبل أقل من عام فقط كان ثمة شعاران يتناوبان ميدان التحرير الذي كانت تملأه القوى المدنية والليبرالية في مصر: «يسقط .. يسقط .. حكم العسكر» و»يسقط .. يسقط .. حكم المرشد». في تلك الأثناء، قبل وبعيد انفضاض المجلس العسكري وعودة الجيش للثكنات، كانت هناك اتهامات علنية بوجود تحالف وصفقات بين «الاخوان» والجيش نظمت على نحو ما نوعاً من التقاسم الوظيفي في الحكم. الشعاران المدنيان حول إبعاد العسكر وإبعاد «المرشد» عن الحكم والسياسة مثلاً بوصلة دقيقة وجامعة لما كان من المُؤمل ان تتجه إليه الامور، وهو السير في السياسة بعيداً عن الجيش وبعيداً عن إقحام الدين فيها. تواصلت بعد ذلك المعارضة القوية لحكم «الاخوان» بعد فوز محمد مرسي في الرئاسة، ثم تسارع زخمها مع بروز حركة «تمرد» وصولاً إلى اسقاط الرئيس وعزله بعد التحالف مع الجيش نفسه.

«إقحام العسكر في السياسة» و»اقحام الدين في السياسة» آفات فتاكة من النوع الذي يقضي على أي مشروع للدمقرطة ويكلس السياسة ويغذيها بتنويعات فاشية. بيد انه ليس من اليسير تحرير السياسة والحكم من الإثنين في بلدان لا تزال تعيش حالة من السيولة والتفكك انتجتها عقود من الاستبداد والحكم الطائفي والفردي والقبلي، ولم تتأسس أية بنيات مواطنية ودستورية وطبقات وسطى تشتغل كروافع لأي مشروع دمقرطة. بلدان حقبة ما بعد الاستقلال العربية دخلت في حالة من التكلس والجمود السياسي والثقافي والديني الذي اشبه ما يكون بـ «المستنقع»، وعندما دهمت بعضها موجات الربيع العربي كشفت عمق العفن المتراكم وهول الواقع الذي نحياه، وصعوبة السير الى المستقبل.

مع ذلك لاحت فرصة تاريخية للتخلص من الحالة المُستنقعية والدخول في سيرورة مدنية وتصارعية سلمية تنتقل بالمجتمعات والبلدان الى الامام، وعن طريق الدمقرطة وليس الدم والاقصاء. لكن القوى التي وجدت نفسها في قلب الصراع، سواء كانت اسلامية، ام ليبرالية، ام قومية، ومع اختلافها في كل شيء، كانت تلتقي كلها على ثقافة إقصائية تحتقر التعددية عملياً وموضوعياً، وتضيق ذرعاً بالتعايش مع الخصم السياسي، وفهمها للديموقراطية هش وبدائي إلى أبعد حد. لم تكن هذه مفاجأة كبيرة ذلك ان هذه القوى هي الاخرى من مخلفات ونواتج حالة الاستنقاع الطويل التي أورثت فكراً معوقاً وسياسة معوقة في الحكم والمعارضة على حد سواء. والفرصة التاريخية التي لاحت في تونس ومصر وليبيا واليمن، يتم هدرها الآن بشكل مريع وتتحالف القوى المتصارعة في الإجهاز عليها، تتحكم فيها جميعاً مراهقة سياسية وغرائزية بدائية اكثر من أي شيء آخر.

في مصر تم تفويت الفرصة التاريخية لجهة المضي بصبر وتحقيق انجاز تدريجي وتراكمي في مسار إبعاد الدين عن السياسة، وإبقاء الجيش بعيداً عنها ايضاً. فخلال عام واحد فقط خسر الاسلام السياسي في مصر وفي المنطقة، وعبر السياسة ومن خلال الفشل في الحكم، ما كان قد راكمه من رأسمال سياسي وشعبية انتخابية. كل الشعارات الاسلاموية وضعت على محك الاختبار والقدرة على التنفيذ امام الشعوب والناخبين الذين كانت تجذبهم الوعود الخلاصية في برامج الاسلاميين. لم يكن بإمكان أية قوة سياسية منافسة، او قوة امنية قامعة، او عسكرية مسيطرة، تحقيق الخسارات المتلاحقة والمدهشة التي تجمعت في رصيد الاسلاميين خلال سنة واحدة من وجودهم في الحكم. أهم ما كانت تنجلي عنه تلك السيرورة هو إنكشاف الشعاراتية الاسلاموية امام الناس والناخبين، والتحييد المتسارع لفكرة خلط الدين مع السياسة في وجدانهم، ودفعهم للحكم على أي حزب، بما فيها الاحزاب الاسلامية، من منطلق الاداء والكفاءة وليس من منطلق العاطفة الدينية. لم يكن بالإمكان الوصول إلى ملايين الناس واقناعهم بالفكر والتنظير بضرر استخدام الدين في السياسة، حيث يتشوه الدين وتتعوق السياسة. لكن وجود «الاخوان» في سدة الحكم، وتسيّس السلفيين، حققا من الإنجازات على مستوى كشف الدمار الذي يحمله خلط الدين بالسياسة ما لم تحققه مئات الكتب التي اصدرها كبار المنظرين والمفكرين في المنطقة منذ عبدالرحمن الكواكبي وحتى صادق جلال العظم. هذا الانجاز الديموقراطي الليبرالي الكبير الذي حققه وجود «الاخوان» في الحكم دمره الليبراليون أنفسهم!

صعود الإسلاميين الوئيد والطويل خلال ثمانية عقود ماضية تأسس على عدة اسباب موضوعية. من اهم تلك الاسباب البناء على فشل الافكار السياسية والايديولوجيات الاخرى التي وصلت الى الحكم، أي الوعد بأن ليس هناك من طريق أو حل إلا عبر تسلم الحركات الاسلامية الحكم، وهو ما كان يترجم شعاراتياً إلى «الاسلام هو الحل». ثم هناك زخم «المظلومية التاريخية» وهالة التضحية والبطولة التي تخرجت من رحمها اجيال عديدة من الاسلاميين الجاهزين للموت في اي مكان من اجل الفكرة التي «تحالفت ضدها كل قوى الكفر العالمي». زرعت البذور الاولى لتلك المظلومية في التجربة المريرة التي خاضها «الاخوان» ضد حكم عبد الناصر وما تعرضوا له من اضطهاد وتعذيب في سجونه. ثم تكررت صور من تلك المظلومية في اكثر من بلد عربي على وقع الاستبداد والقمع الذي كان يطاول الجميع. وكان هناك الشعار النضالي والجهادي المعادي لإسرائيل والغرب والذي يطرح نفسه عنواناً للممانعة والوقوف في وجه تعديات الغرب وعنجهيته إزاء المنطقة.

في سنة اولى حكم، سواء في مصر او تونس او ليبيا، توافرت الفرصة الذهبية لشعوب هذه البلدان لإنهاء مفاعيل العناصر والاسباب الكبرى التي عززت قوة وشعبية الاسلاميين في المنطقة. صار بالإمكان اختبار الشعار الفعال والذي يستثمر مشاعر الناس وعواطفهم الدينية «الاسلام هو الحل». وصار بالإمكان تحييد مسألة «المظلومية التاريخية» لأن الاسلاميين اصبحوا في قلب إدارة الحكم ولم يعد يُلحق بهم أي ظلم، بل على العكس صاروا في مكان «الظلمة» في اكثر من حادثة وسياسة. وصار بالإمكان تحييد مسألة استثمار الشعارات المعادية لإسرائيل وللغرب والتلاعب بعواطف الناس ايضا في هذا الموضوع، لأن إسلاميي الحكم في مصر وتونس وليبيا معاً ادركوا تعقيدات المعادلات الاقليمية والدولية وتواضعت همتهم «النضالية» ضد الغرب بخاصة مع حاجتهم إليه هنا وهناك، وبالتالي أُبطل المفعول التعبوي للخطاب النضالوي ضد الغرب.

ما كانت تحتاجه مصر والعالم العربي هو ان يستمر الإنكشاف الاسلاموي على مرأى الناس والناخبين الذين يقررون هم، لا الجيش، ان حكم «الاخوان» يجب ان يُستبدل، وان يتم ذلك ديموقراطياً وانتخابياً. تلك هي السيرورة، التي بطؤها قد يستفز الاعصاب، ومخاطرها لا يُستهان بها، لكنها الوحيدة التي كانت تؤسس لمستقبل ديموقراطي حقيقي لمصر. بيد ان استعجال القوى المدنية والديموقراطية واستنجادها بالجيش أجهض تلك السيرورة، وأعاد بضربة واحدة فقط إلى قلب السياسة ألد اعدائها: الجيش والتوظيف الديني لها.

فالجيش المصري، مثل أي جيش آخر، لا يقوم على بنية ديموقراطية، بل على تراتبية صارمة تقوم على قاعدة «نفذ ثم ناقش». وليس من المُستبعد ان ينفد قريباً صبر الجيش على فوضى الشارع وصبيانية ومراهقة السياسيين، بعد انفلات الميادين في مصر، ويعلن آجلا ام عاجلا حالة الطوارىء ويحكم مباشرة مُقاداً بمنطق تحقيق الامن والاستقرار. أما «الاخوان المسلمون»، ومعهم الاحزاب السلفية، والذين كانت سياستهم وشعبيتهم في إنحدار متواصل، فقد جاءت الرياح في صالحهم على المدى الطويل، وإن كانت خسارتهم كبيرة على المدى القصير. لقد خدمتهم نزعة الانتقام والغرائزية وقصر النظر الذي استبد بالقوى الليبرالية والديموقراطية واستعجالها انهاء حكم «الاخوان»، حيث اعادت خطوة اسقاطهم عبر الاستعانة بالجيش الحياة لعناصر الشعبية والقوة التي اعتاش عليها «الاخوان» عقوداً من الزمن. سيقول الاسلاميون بأنهم لم يُمنحوا الفرصة الكاملة كي يطبقوا شعارهم «الاسلام هو الحل»، مبقين على مفعوله في اوساط الناخبين. وسيعيدون تشغيل آلية «المظلومية التاريخية» على اساس جديد هذه المرة وهو ان كل القوى الاخرى تحالفت مع الجيش لإزاحتهم وسرقة حكمهم الشرعي والمنتخب. وسيعيدون بث الحياة في خطاب عداء الغرب لهم بدليل مساندته للجيش والتغير في مصر، وبذلك نعود الى ما قبل المربع الاول. هذا كله من دون ان نتحدث عن سيناريو تسعير الجنون الاسلاموي القاعدي الذي يفرك يديه فرحاً الآن بإنفتاح «جبهة الجهاد في مصر». والفضل الكبير في كل هذا، أي في إعادة شحن طاقة التيار الاسلامي، إخوانياً ام قاعدياً في المنطقة، وفي تحقيق هذه العودة الارتدادية، يعود إلى قصر نظر القوى الليبرالية واستعجالها غير المبرر وانقياد قياداتها للشارع، بدل ان تقوده.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - نحن أنقذنا الأم وضحينا بالديمقراطية
عبد المجيد إسماعيل الشهاوي ( 2013 / 7 / 14 - 22:15 )
السيد المحترم خالد الحروب،
أختلف معك بشدة في الفرضيات التي أقمت عليها مقالك أعلاه بطريقة أدعي أنها مثالية وبعيدة كثيراً عن معطيات الواقع. بداية، الإسلام السياسي لا يحتاج إلى -شحن- بالكراهية والعدوان ضد بنيان الدولة الحديثة، لأنه ببساطة حين يتوقف عن ذلك لن يكون بعد الإسلام السياسي كما عهدناه. هذا الإسلام السياسي لم يدعي أنه نبذ العنف وانتهج الوسائل السلمية للوصول إلى السلطة إلا بعدما تأكد أن الرياح في جانبه، عدا ذلك ما كان خطى خطوة واحدة في هذا الطريق. الديمقراطية بالنسبة له ليست أكثر من وسيلة أكيدة وآمنة للوصول إلى الحكم، أما ما سوف يفعله بعد ذلك فهو أمر مختلف تماماً، وهو الذي لم يصبه أي قدر من المراجعة الحقيقية أو التغيير سواء قبل تبني السلمية أو بعدها. فلسفة الإسلام السياسي ظلت واحدة في جميع الأحوال: العداء البين للدولة الوطنية الحديثة في مكونتها الأساسية من السيادة والحاكمية للشعب دون غيره، والفصل بين السلطات، والمواطنة، والمساواة بين الكافة بصرف النظر عن الدين أو الجنس أو العرق وخلافه.


2 - تكملة
عبد المجيد إسماعيل الشهاوي ( 2013 / 7 / 14 - 22:16 )
هذا بالضبط هو ما كشفت عنه السنة الوحيدة التي قضاها الإخوان المسلمون في حكم الدولة المصرية، وهو ما جعل الليبراليين والقوميين الذين تصفهم بالمراهقة لا يتحولون إلى التحالف مع الجيش الوطني دفاعاً عن مقومات الدولة المصرية فقط، وإنما كانوا على استعداد حتى للتحالف مع الشيطان نفسه إذا لم يكن هناك سبيل لمنع الإسلاميين من هدم الدولة غير ذلك. في مواجهة الإخوان والإسلام السياسي عموماً لم تكن القضية كما تتخيل في مقالك تتمحور في الديمقراطية أو الحريات والحقوق أو أي شيء آخر من مثل هذه الأمور، بل كانت القضية هي وجود الدولة ذاته.
ما حدث فعلاً هو أن المصريين بعد 25 يناير تقدموا خطوة واحدة بعد التخلص من الحكم العسكري باتجاه الديمقراطية؛ لكنهم تحت الحكم الإخواني تقهقروا خطوتين إلى الوراء بعدما أصبحت الدولة ذاتها هي المهددة؛ من العبث الحديث عن ديمقراطية ونبذ للعنف قبل أن تكون هناك دولة مستقرة وقوية أولاً. لذلك ثار المصريون مرة ثانية في 30 يونيو ليس طلباً لحرية أو ديمقراطية، بل لإنقاذ دولتهم أولاً، أو لإعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل الإخوان مباشرة، من منطلق -نصف العمى ولا العمى كله-.


3 - تحليل وجيه..ولكن!!
ناصر حمدان ( 2013 / 7 / 14 - 22:39 )
مع احترامي الشديد للكاتب الحروب، والذي يبدو تحليله وجيهاً تماماً، ألا أن هناك أمران- على الأقل- ينبغي تذكرهما:

أولاً: أن سقوط الأخوان في الأساس كان قراراً شعبياً عارماً ولم يكن قراراً من نخبة ليبرالية؛ ينبغي أن نتذكر أن أكثر من 20 مليون مصري خرجوا للشوارع في يوم واحد (30/6)، وما كان بالإمكان تجاهل ذلك، ألا إذا كنا نحبذ خيارات أخرى مثل الفوضى والحرب الأهلية. وتدخل الجيش لم يكن من فراغ (أو طاعة لأقطاب اللبرالية)، تماماً كما كان تدخل الجيش من قبل لإقصاء مبارك عندما خرج للشارع أقل من ربع عدد المتظاهرين حالياً. والفرق الوحيد أنه (بعد ثورة 25 يناير العظيمة)، قرر الجيش أن يحكم بشكل مباشر، وبعد (ما يسميه الأخوان إنقلاب 30 يونيو)، أختار الجيش خارطة طريق بقيادة مدنية!!


4 - تحليل وجيه.. ولكن2
ناصر حمدان ( 2013 / 7 / 14 - 22:40 )
ثانياً: حتى مع فشل الأخوان الذريع اقتصادياً وأمنياً واجتماعيا....الخ ، فمن العبث الحديث عن إنتظار فشل أكبر لهم – تماماً كما ينتظر حزب العمال البريطاني فشل المحافظين للفوز في إنتخابات قادمة- . فالأخوان لم يقبلوا أبداً الحد الأدنى من الديمقراطية الحقيقية ( وإن أتوا بالإنتخابات)، فقد سعوا منذ البداية لتغيير قواعد اللعبة، و تفصيل دستور يناسبهم- حتى أنهم لم يدعوا لإنتخابات بعد تفصيل الدستور-، وسعوا للسيطرة على الدولة والمجتمع. أنهم أصحاب مشروع أيدلوجي أولا وأخيراً، و (صندوق الإقتراع) كان وسيلة للإنقضاض السريع على الدولة والمجتمع وتنفيذ مشروعهم الفاشي. يجب أن نتذُكر بأن هتلر أيضاَ جاء للسلطة (بصندوق الإقتراع)، لكن (المشروع) الذي تلاه أنسى الناس تلك (الشرعية). و ربما كان الكثير من اليساريين و اللبراليين في إيران اللذين شاركوا في (الثورة الإيرانية) ضد الشاه كانوا أيضا ينتظرون (فشل مشروع) الإسلاميين اللذين أستولوا على السلطة بعد الثورة، لكننا نعلم أن الإسلاميين هناك كانوا أذكاء وأقسى، وأستولوا تماماً على الدولة والمجتمع، وفي خلال سنوات لم يعد هناك يساريين ولبراليين..وبعد خمسة وثلاثين سنة من


5 - ألصبر جميل
هانى شاكر ( 2013 / 7 / 16 - 04:14 )

ألصبر جميل
_________


ولو كنا صبرنا 100 سنة كمان على هتلر .. لعم ألسلام وألرخاء على كل شعوب ألأرض قاطبة ...

وعاشوا كلهم فى تبات ونبات ..
وخـــلفــوا ولاد وبـــنـــات ..
كلهم نُسخ من ألفوهرر .. وبشـنبات

...


6 - غرابة في التحليل
سعد السعيدي ( 2013 / 7 / 16 - 22:59 )
الاستاذ خالد الحروب
لا اتفق معك في ان متظاهري ال 30 من الشهر الفائت كانوا متحالفين مقدمآ مع الجيش المصري. ما اظنه انه تحرك احادي الجانب من لدن الاخير لحسم المعركة قد يكون بشكل مؤامرة او انتهازي لا ادري. لانه لو كان الموضوع كما تفضلت لاكتفت مجموعة تمرد بدعوة الجيش للانقلاب على مرسي من البداية بدون مظاهرات ولا 30 يونيو..
والمبادرة العسكرية لتشكيل ادارة مدنية لاحقآ تأتي بشكل واضح لتعكس توازن القوى على الارض. فاعداد المتظاهرين الهائلة ضد مرسي هي التي فرضت هذا التوجه على العكس من اعدادهم الاقل قبل عام والتي افرزت صعود العسكر بعد عزل مبارك.
لكن يتوجب دائمآ التوجس من الجيش. فقد يقفز للحكم مرة اخرى بانقلاب عند توفر الفرصة

استرعي انتباهكم الى ان ساحة ميدان التحرير يحتلها منذ 30 يونيو مجموعة كبيرة من المعتصمين تتجاهلهم قنوات الاعلام بشكل متعمد. ولم يتجشم لحد الآن ايآ من هذا الاعلام عناء الذهاب للاستفسار من هؤلاء عن سبب اعتصامهم المستمر هذا وادرجوا الموضوع في خانة النسيان مركزين بدلآ من هذا انظار الرأي العام على المجابهات مع الاسلاميين..
استرعي انتباهكم ايضآ بانه لم تبادر اية جهة اعلامية لحد ا


7 - غرابة في التحليل تكملة تعليقي
سعد السعيدي ( 2013 / 7 / 16 - 23:01 )
استرعي انتباهكم ايضآ بانه لم تبادر اية جهة اعلامية لحد الآن بعمل مقابلة مع قادة اعتصام 30 يونيو للوقوف على رأيهم فيما جرى ويجري بعد عزل مرسي. هم ايضآ جرى إدراج موضوعهم في خانة النسيان.

ختامآ اود توضيح الى ان الغرب كان يدعم مرسي عمومآ وقد شعروا بالامتعاض من نجاح المصريين بعزله..


8 - مندهش
كوستي مارديني ( 2013 / 7 / 17 - 02:49 )
عند الحديث عن الممارسة الديموقراطية و الحرية بعد الثورة . أتذكر كيف رُتبت الأمور بطرق نصب واحتيال بحيث أُجريت انتخابات برلمانية و رئاسية من دون وجود دستور جديد يوضح كيفية ادارة الحكم (ملكي, رئاسي, برلماني . .) و كيفية الاستلام والتسليم للحكم بشكل ديموقرطي بشكل يحفظ حقوق المصريين
بعدها كتب الاخوان الدستور على كيفهم الاخواني بحيث لا يستطيع الشعب بأكمله إزاحتهم عن الحكم و لو بعد 100 سنة و لو تحطمت مصر كدولة ,هل هذه هي الديموقراطية التي تريد استاذ خالد الحروب؟؟؟
في 30 حزيران انتفضت جموع المصرين تريد التغيير ولكن كيف؟؟؟ لا يوجد أي طريقة -ديموقراطية- أُغلقت كل الأبواب ولم يترك الأخوان المجال لشيء في حل المشلة سوى لفتاوي شيوخ الوهابية أو نظرات حنان أحد أمراء قطر أو استيعاب و تفهّم أحد موظفي الخارجية الأمريكية. الآن عادت الأمور إلى المربع الأول و هناك أمل كبير ببدء حياة جديدة جميلة في مصر



اخر الافلام

.. تصاعد حدة المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع| #غر


.. روسيا تكثف الضربات على محطات الطاقة وكييف تستنجد| #غرفة_الأخ




.. أصوات انفجارات عقب استهداف مستوطنة مرغليوت بصواريخ أطلقت من


.. مظاهرة في مدينة كراتشي الباكستانية دعماً لفلسطين




.. معبر رفح.. مصر تصر على انسحاب القوات الإسرائيلية| #غرفة_الأخ