الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سيد علي و ثورة تموز

علاء ورد حسين

2013 / 7 / 15
كتابات ساخرة


كثير من أحبتنا كتبوا اليوم عن تموز 1958 بصراحة اخوان دائما تبرز مشكلة قراءة التاريخ لدى العراقيين من فجر الاسلام لغاية اليوم لا يتفق العراقيين على قراءة واحدة للتاريخ ... فكلا يقرا التاريخ من زاويته هذا من جماعة الملكية وهذا من جماعة الزعيم ... هوة احنة احداث 2003 الي عشناها مختلفين عليه تحرير لو احتلال تريدونه نتفق على ما قبل 50 سنة ولكن تذكرت مثل قد يكون هوة واقع الحال بالموضوع بالنسبة لاحداث 1958 ......(لا حظت برجيلها ولا خذت سيد علي)
أصله : أن إمرأة حسناء ، ذات طهر وعفاف ، كانت قد زُوّجت إلى رجل فقير ، قليل الرزق ، ضيق ذات اليد . وكان ودودا لزوجته ، حريصا على هنائها وسعادتها ما وسع جهده ، وماتسمح به حالته . وبعد مرور بضع سنوات على زواجهما ضاقت المرأة ذرعا بفقر زوجها ، وضيق عيشها معه ، فملّ عشرته ، ونفرت من العيش معه . فذهبت تفتّش عن فتاح فال يكشف لها طالعها ، وطالع زوجها ، ويكشف لها – إعتقادا منها – عن مستقبل حياتها معه . فدلّتها بعض النسوة على ملا إسمه السيد علي ، كان مشهورا بقراءة الفأْل . فرأى سيد علي حسن المرأة وجمالها ، فزاغت عينه .. فقرر أن يستحوذ عليها لنفسه ، وأن يوقعها بين براثنه .. فحسِب لها النجم وسأل لها ملك الجن ، ثم أخبرها أن نجمها ونجم زوجها لا يتلا ئما .. وأن الطلاق من زوجها هو خير ماتستطيع أن تفعله ، وإن كان الطلاق هو أبغض الحلال عند الله . ثم لمّح لها في حديثه أنه مستعدّ للزواج منها وإسعادها ، إذا ما افترقت عن زوجها وأكملت عدّتها . فصدّقت المرأة كلامه ، ووثقت من وعده لها . فذهبت إلى زوجها فطلبت الطلاق منه ، فطلّقها مرغما أسِفا . ثم أن المرأة عادت إلى سيد علي ، وطلبت منه أن يبرّ لها بوعده فيتزوجها. فراح يماطلها ويدافعها بعد ان اشبع رغبته منها ، حتى أحست المرأة بمكره وعلمت بخداعه ، ووثقت من عزوفه عن الزواج منها ، فرجعت إلى زوجها آسِفة ، نادمة ، باكية ، وطلبت منه أن يعيدها إلى عصمته مرّة أخرى . وكان الرجل – من شدة فقره – عفيفا ، ذا إباءٍ وشممٍ ، فأبى ذلك . فعادت المرأة إلى أمها حزينة باكية ، لتعيش م عها ، ولتقاسمها قسوة الفقر ، وأهوال الفاقة . وعلم الناس بذلك الأمر ، فقالوا ي المرأة (( لا حظت برجيلها .. ولا خذت سيد علي )) ، ولاموا المرأة على سوء تصرفها ، وعدم قناعتها بما قسم الله تعالى لها من رزق . وذهب ذلك القول مثلا هذا ملخص تراثي يشبه ما جرى خلال 1958 فلا قبل كانت ماشية الامور ولا وراها وما زلنا مختلفين ..........ali ankido








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اهلاً و سهلاً
عبد الرضا حمد جاسم ( 2013 / 7 / 15 - 20:00 )
هاي محاسن 14 تموز
عرفتنا على كتاب جدد حضرتك و الاستاذ الجامعي السندباد البصري
واخرين
نرحب بكم و نتمنى لكم التوفيق
يراد هلهوله لاني افرح عندما يدخل الحوار كاتب جديد

اخر الافلام

.. حكايتي على العربية | ألمانية تعزف العود وتغني لأم كلثوم وفير


.. نشرة الرابعة | ترقب لتشكيل الحكومة في الكويت.. وفنان العرب ي




.. عوام في بحر الكلام - الشاعر جمال بخيب: أول قصيدة غنتها أم كل


.. عوام في بحر الكلام - الشاعر جمال بخيت: أول من أطلق إسم سوما




.. عوام في بحر الكلام - الشاعر جمال بخيت: أغنية ياليلة العيد ال