الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


على أوتار العود

أسماء الرومي

2013 / 7 / 15
الادب والفن


أتُكثِرْ من الدلال
أم من دقاتِ الألم
يا بحرَ شوقٍ
والأنّاتُ فيضَ وجدٍ
فمن أيّ نبضٍ
وأيّ بحرٍ؟
تعلّقْ بجناحِ الشوقِ
وابعدْ يا بحر
فالروحُ ما عادتْ تريدُ أرضاً
صارتْ للجراحِ سكن
والقلبُ ما عادَ غيرخفقةٍ عالقةٍ تتشبث
واليدُ لم تعد قادرةً
يا سيدَ الكلمات
يا صوتَ الحياة لمّيني ودفْ النغمِ
وبرفّةِ حنينٍ كطفلةٍ غطيني
علّ رفةً للقلبِ المضنى تكون الضماد
هوىً يدورُ فرحةً يدورُ شجن
دموعٌ أنغامٌ
ودنيا الصبايا
وذاك المساءُ يُنسَجُ
والقمرُ بخمرةِ الوجناتِ سكِرُ
ظلالٌ تُداعِبُ ثنايا القلوبِ
فتنسكبُ
فبأي يدٍ تُصاغ يا هوى ؟
*وبالله أنتَ يا عبدو
بأي وترٍ من أوتارِ قلبي تعزِفُ ؟
يا دنيا
لميّني من رنّةِ وترٍ
لمّي القلبَ ونغمةٍ من النغماتِ التائهة
علّ أفراحَنا المهجورةِ تعودُ
تلتَمُ مثل غيمةٍ ومطر
علّ قلبي على أوتارِ العودِ
يعودُ يتقطّر
قد يقفُ العالمُ بنظرةٍ يا رامي
وكلمةٌ قد توقِفُ الزمن
ويحيي قلوباً صوتُ الشجن
فكيف توأدُ القلوب ؟
وهل تحلو الحياة بغيرِ نغمةٍ
بغيرِ نسمةٍ
بغيرِ رفّةِ هوىً وحنان ؟
ما أحلاهم من فرشوا الأنغامَ
لهم مثوىً ورحلوا
فدعهم يئدون ما يئدون
دعهم وإن فرشوا للألحانِ النيران
فستتفجرُ ستنطلقُ
وهل اليدُ التي توزع اللحنَ
مثل اليدِ التي توزع الحزنَ؟
إنصَبّ يا قلبي
ورفّي وغنّي يا طيوف
يا دقةً بين الأضلعِ
يا رجعَ الخواطرِ
تلمسُ النسيمَ
تلونُ الأزهارَ
وبنافذةِ الصباحِ
تشدو الأشجار والسماءُ تدور
*فهل أنصفتنا يا زمن ؟
ليتني قضيتُ عمري في زمنِكَ يا رامي
13/7/2013
ستوكهولم
أغنية ـ أروح لمين ـ تذكرني بسفرةٍ مدرسيةٍ
جميلةٍ مع الطلبة
*عبدو ـ هو عازف القانون بفرقةِ أم كلثوم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. احمد حلمي على العجلة في شوارع روتردام بهولندا قبل تكريمه بمه


.. مراسل الجزيرة هاني الشاعر يرصد التطورات الميدانية في قطاع غز




.. -أنا مع تعدد الزوجات... والقصة مش قصة شرع-... هذا ما قاله ال


.. محمود رشاد: سكربت «ا?م الدنيا 2» كان مكتوب باللغة القبطية وا




.. جائزة العين الذهبية بمهرجان -كان- تذهب لأول مرة لفيلم مصري ?