الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الغزيين بين سندان الكراهية ومطرقة الحصار

إبراهيم الأيوبي

2013 / 7 / 15
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


الغزيين بين سندان الكراهية ومطرقة الحصار...بقلم: م. إبراهيم الأيوبي
لم تدفع جماعة أو شعب ثمن التخبط والتجاذبات والتقلبات الاقليمية والدولية مثلما يدفع الشعب الفلسطيني الآبي في قطاع غزة.
هذا القطاع ذات المساحة الصغيرة كثيفة السكان معدومة الموارد كثيرة التعقيدات ملتقى لتصفيات حسابات دولية وإقليمية ومحلية فأصبحت عنوان للتضحية
والحصار والعدوان والظلم والظلام .
من حجم المؤامرة على القطاع الحبيب نستنتج أن هذا القطاع الذي لا حول له ولا قوة مركز تجاذب وتنافر لقوى عظمى وجدوا مناخاً مناسباً لتحويل القطاع لملعب يمارسون به هوايتهم التآمرية القذرة على حساب هذا الشعب الآبي المعطاء الذي حمل عبء الرصاصة الاولى في الثورة الفلسطينية المعاصرة وكان شرارة الانتفاضتين ووقودها .
الهجمة الممنهجة ضد القطاع أخذت ذروتها خصوصاً بعد ثورة 25 يناير العظيمة وتبوء الاخوان المسلمين سدة الحكم في مصر حيث الأرض الخصبة لتصفية الحسابات بين حلفاء الأمس وأعداء اليوم فسيطرة حركة حماس على قطاع غزة جعل القطاع الطريقة السهلة لتصفية الحسابات في الساحة المصرية مع حركة الإخوان المسلمين في مصر الحبيب حيث لا ينفك بعض المغرضين أو المفسدين في اختصار ما يحدث على الساحة المصرية وخصوصاً من عمليات مسلحة وإرهابية بوجود قطاع غزة على الحدود الشرقية لمصر وشبكة الأنفاق التي تستخدم لتوريد الوقود والمواد الغذائية والاساسية للقطاع المحاصر والذي لا حول لمواطنيه ولا قوة وذنبهم أنهم قطنوا هذه المساحة الجغرافية الضيقة في الزمان والموقع الصعب وذنبهم وجودهم تحت الاحتلال الفاشي الصهيوني الذي يذيقهم مرارة الحصار والموت والدمار, ولا حول لهم ولا قوة سوى الاتكاء على الجارة الشقيقة والأخ الأكبر الصدر الحنون جمهورية مصر العربية أرض الكنانة التي ضحت بكل ما تملك وخاضت أربع حروب طاحنة من أجل فلسطين الحبية وروى أبناءها الأبطال أرض قطاع غزة الحبيب بدماهم الطاهرة دفاعة عن أخر المعاقل في فلسطين .
الارتباط التاريخي والقومي والديني بين القطاع ومصر جعل من القطاع البوابة الشرقية لمصر تؤثر وتتأثر بالأحداث الواقعة في كل من مصر وقطاع غزة.
الأبواق التي تبخ سهامها السامة ذات الرائحة النتنة ضد القطاع عبر القنوات المشبوهة فقط لتصفية حسابات قذرة فيما بينها وإرضاء للصهاينة والدليل على ذلك التمجيد الاعلامي للصهاينة من قبل أمثال عمر أديب ومافيته الاعلامية القذرة مقابل توصيف الفلسطينيين بالرعاة والارهابيين وتناسوا الثأر التاريخي والديني ودماء عشرات الألاف من الشهداء والأسرى المصريين .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلمات أحمد الزفزافي و محمد الساسي وسميرة بوحية في المهرجان ا


.. محمد القوليجة عضو المكتب المحلي لحزب النهج الديمقراطي العمال




.. تصريحات عمالية خلال مسيرة الاتحاد الإقليمي للاتحاد المغربي ل


.. موجة سخرية واسعة من عرض حوثي للطلاب المتظاهرين في أميركا وأو




.. فرنسا: تزايد أعداد الطلاب المتظاهرين المؤيدين للقضية الفلسطي