الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صراع غير قابل للحل !!

منار مهدي
كاتب فلسطيني

(Manar Mahdy)

2013 / 7 / 16
مواضيع وابحاث سياسية


صراع غير قابل للحل !!

التخبط .. الصدمة .. غير متوقعة من الشعب المصري .. الإخوان المسلمين .. الإسلام السياسي .. المشروع ..؟؟ الثلاثين من يونيو .. ثورة الشباب المصري على مشروع الجماعة وليس على الإسلام السلام بين الإنسان والإنسان.

وخاصة عندما تنتصر إرادة الشعب على إرادة الجماعة وينتصر الحق على باطل الفرد, إنها لحظة تاريخية للأمة العربية في إعادة ترتيب خارطة المنطقة العربية, سياسيًا وأمنيًا وفقًا للمصالح الوطنية العربية.. وليس وفقًا لمصالح الجماعة, هذه هي مصر ينصر جيشها الوطني الأصيل شعبها الطيب الذي يتطلع إلى دولة الحق والقانون.

بحيث يمكن القول إن الإطاحة بالرئيس محمد مرسي" الذي فاز بأغلبية ضئيلة للغاية بنسبة 51 بالمئة من الأصوات المصرية في سباق استقطابي تنافسي على الرئاسة بينه وبين الفريق المتقاعد أحمد شفيق" تأتي بعد ما وعد مرسي الشعب المصري بحكومة من كل الأطياف.. لكنه لم يفعل, بل كان الحكم لصالح جماعة الإخوان في وضع أجندة إسلامية خاصة في مصر، وبحيث باتت هذه الإطاحة من المصريين للرئيس مرسي تُشكل خطر كبير على مستقبل حكم أر دوغان" صاحب الأكثرية بصناديق الاقتراع التركي, وسيما بعد تجاهل الأحزاب والجماعات الصغيرة من المشاركة السياسية في النظام, وهذا أدى إلى زيادة الحكم الاستبدادي من جانب أردوغان", ووضع حديث الشارع اليوم في تركيا حول الأخطاء التي قام بها مرسي في مصر, هي نفس الأخطاء التي يقوم بها أردوغان في إدارة البلاد.

وهذه المتغيرات الجارية تجعل من موضوع الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي خارج التغطية الفلسطينية والعربية والإسلامية من زمان وليس جديد عليها, والكل مشغول بالدولة المصرية وبالأحداث فيها, رغم أنها في خطة خارطة الطريق في تجاه خطوات الاستقرار مستمرة يومًا بعد يوم وردود الفعل من جماعة الإخوان المسلمين تمامًا ستنتهي وستعود مصر إلى المصريين, وسنرجع نحن الفلسطينيون إلى نفس موضوع الصراع والفصائل والقيادات المرتعشة, وإلى عملية البحث المتواصلة عن الحلول الوطنية من مبادرات شبابية وشخصيات فلسطينية سياسية وأكاديمية وحقوقية حول مبادرة إعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير كمدخل أساسي وضروري لإحياء القضية الوطنية من عبر إعادة تعريف المشروع الوطني الفلسطيني من جديد, بالحديث عن برنامج سياسي يجسد القواسم المشتركة والحقوق والأهداف الفلسطينية, وهذا البعد الوجودي لإعادة بناء المنظمة, كون بناء مؤسسة كيانية وطنية واحدة وموحدة, يعني وجود المرجعية والقيادة الواحدة التي تقع عليها مسؤولية حماية المشروع وحقوق ومصالح التجمعات الفلسطينية المعيشية والحقوقية والحياتية.


ملاحظة: على الشعب الفلسطيني أن لا يكتفي بدور المتفرج الآن, فالجميع تحت التهديد والخطر..!!

تنويه: لا يزال هناك من يعتقد أن جماعة "الإخوان المسلمين" يحملون راية المشروع الإسلامي دون غيرهم, وهذا غير صحيح..!!

بقلم: أ. منار مهدي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إسرائيل تهاجم أردوغان.. أنقرة توقف التبادلات التجارية مع تل


.. ما دلالات استمرار فصائل المقاومة باستهداف محور نتساريم في غز




.. مواجهات بين مقاومين وجيش الاحتلال عقب محاصرة قوات إسرائيلية


.. قوات الأمن الأمريكية تمنع تغطية مؤتمر صحفي لطلاب معتصمين ضد




.. شاهد| قوات الاحتلال تستهدف منزلا بصاروخ في قرية دير الغصون ش