الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ستة أرغفة من تنورٍ تموزيٍّ

سامي العامري

2013 / 7 / 17
الادب والفن


ماذا ستُبصرُ
إنْ غفوتَ كغيمةٍ أو غيمتين
على شواطىء صدرها
أو إنْ قطعتَ العمرَ رائيْ ؟

طُرُقي تعلَّقتِ ابتسامتَها
وقد صدحتْ ورائي

ليلاً تحوَّلَ كلُّ ما لامستُهُ
والنجمُ أقدمُ أصدقائي

قد كان يعكس أدمعي
في كفها
لوحاتِ ماءِ



ــــــــــ

للشمس المترددة كلحنٍ من شمعٍ ،
للناموس الأشهى ،
لصلاة النهر على سجادة دمعٍ
أتعدد ، أنداح ، أصيخْ
حبك يسكنني ،
حزناً يسكنني ،
حزني يسكن في العقل الباطن للتأريخْ

ــــــــــ


يا بنتَ السفح
وبنتَ الماءْ

الشاعر أجملُ غاوٍ
من بين صنوف العقلاءْ

والشاعرُ أحياناً لا يتأمَّلُ
بل يستقبلُ ألواناً من فِكَرٍ
بعد سحابة إعياءْ

يا ناسكةً
والنسْكُ بواعثُهُ الحُبُّ الأرضيُّ الأسمى ،
جنبَكَِ لا فوقكَِ مَن يحتاجُكِ
كي يخلقَ ثانيةً كلََّ الأشياءْ !

ــــــــــ


الحلمُ ... ؟
ضاع الحلمُ في فَلَكٍ يحجِّرُ ناسَهْ
لكنني
فاجأتهُ بقصيدةٍ ميّاسَهْ
لتسيلَ فوق خدودهِ معزوفةً
وتحطّّ فوق ظمائه أناناسَهْ !

ــــــــــ


بريقٌ في يدي قد ضلَّ درباً كان يأنسُهُ
فأرشِدُهُ إلى الشطآن تصحبهُ دروبُ
ليغتسلَ البريقُ هناك
ثم يعودَ يسجدُ سجدتين إليك
كالجسرين تعبر فوق صيفِهما
جروحي والندوبُ


ــــــــــ


القلبُ المُتشدِّقُ بالناي
يجيءُ
يجيءُ الليلُ
تجيءُ ( أنا )
عرفاناً وثنا
وتجيءُ سماواتُ الله السبعُ ،
تجيءُ لغاتُ الله السبعُ
فيسقط معجمُ صمتي الغامضُ وثنا
ينقلبُ اليأسُ حنيناً ، مطراً ، عشقاً ، سَفَراً ،
لا أدري لكنْ
هذا ما كنتُ عنيتُ
وما كان الشاعرُ فيَّ عنى

ــــــــــــــــ
برلين
تموز ـ 2013








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حصريا.. مراسل #صباح_العربية مع السعفة الذهبية قبل أن تقدم لل


.. الممثل والمخرج الأمريكي كيفن كوستنر يعرض فيلمه -الأفق: ملحمة




.. مخرجا فيلم -رفعت عينى للسما- المشارك في -كان- يكشفان كواليس


.. كلمة أخيرة - الزمالك كان في زنقة وربنا سترها مع جوميز.. النا




.. المراجعة النهائية لطلاب الثانوية العامة خلاصة منهج اللغة الإ