الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مانيفستو القضاء على الارهاب

جاك عطاللة

2005 / 5 / 7
مواضيع وابحاث سياسية


ابتلى عالمنا العربى والاسلامى بأرهاب عابر للقارات
اسباب الابتلاء بالارهاب كثيرة ومتعددة

اوجز بعضها هنا لكى نناقشها ومن ثم نحاول علاجها
اولها:
نسبة الامية العالية بالعالم العربى والاسلامى والناتجه من التمييز ضد المرأة فى التعليم والتوهم ان عدم تعليمها يمثل مصلحة دينية للمجتمع حسب القاعدة الفقهية

درء المفاسد مقدم على جلب المصالح

وكذلك عدم توزيع المدارس جغرافيا التوزيع العادل وعدم امداد مدارس خارج منطقة العاصمة بالمدرسين الجيدين ولا بالوسائل التعليمية المناسبة مما جعلها بيئة خصبة ومفرخة لتخريج الارهابيين

وثانيها

ضعف ميزانيات التعليم وعدم وجود خطط واضحة للتعليم المدنى الدنيوى مثل العلوم والتكنولوجيا رغم الزيادة الضخمة فى ميزانيات التعليم الدينى الذى يقاوم بالضرورة رسالة التعليم المدنى لان مناهجة مازالت تحارب العلم والتعليم والتحضر والاختراعات والتواصل البشرى الحضارى وثقافة حقوق الانسان

وكذلك عدم توزيع الثروة بطريقة عادلة مما ادى الى اندثار الطبقة الوسطى رمانة الميزان التعليمى والثقافى لأى مجتمع وتحول المجتمعات العربية والاسلامية الى طبقة فقيرة وهى الغالبية وطبقة ثرية وهى الاقلية التى تتحكم بقرارات الوطن

اما ثالثها

فهو التحالف السياسودينى الذى ابتدأ طبخه من ايام معاوية بن ابى سفيان ونضج خلال الف واربعمائة سنة من الممارسات السياسودينية الفجة التى تعارض وتقاوم بالضرورة اى رغبة تحريرية واى تحرك شعبى تجاه التحرر العقلى وانهاء السيطرة الجهنمية لهذا التحالف الرجعى واستخدام شعار الحاكمية لله كسيف على رؤوس من يفكر بالتحرر ومقاومة التخلف

للتحرر من الارهاب الذى يؤذينا نحن قبل ان يؤذى امريكا واوروبا
علينا ان
ندرس هذه الاسباب ونضع لانفسنا اولويات

اهمها القضاء على الامية
وتحديث الخطاب الدينى والسياسى
وتحديث المناهج لتتناسب مع عصرها مع تقليل حجم المنهج الدينى بالمدارس العامة او الغائها تماما
واقتصارها على التعليم الدينى المتخصص لتخريج رجال دين متحضرين مؤمنين بحقوق الانسان والمساواة التامة بين البشر و الديموقراطية

والضغط باتجاه الانفتاح السياسى والاجتماعى على العالم و حرية الاعلام فى كشف الفساد و ان تصبح الدولة رائدة للتطور والانفتاح من خلال اعطاء مساحات للمفكرين والتحرريين ليخاطبوا الشعب بعقلانية و يقودوه نحو التعايش السلمى واحترام الاختلافات والشفافية والديموقراطية
وتصحيح المفاهيم الخاطئة السابقة التى ادت الى كراهية المخالف و مقاومة التقدم والرغبة فى الانعزال
تشجيع الايجابية والمبادرات الفردية لزيادة الوعى العام بالمشاكل المشتركة التى يعانى منها الوطن ككل مثل التلوث البيئى والدكتاتورية والارهاب الدينى والامية وسوء توزيع الثروة والفساد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سيناريوهات خروج بايدن من السباق الانتخابي لعام 2024


.. ولادة مبكرة تؤدي إلى عواقب مدمرة.. كيف انتهت رحلة هذه الأم ب




.. الضفة الغربية.. إسرائيل تصادر مزيدا من الأراضي | #رادار


.. دولة الإمارات تستمر في إيصال المساعدات لقطاع غزة بالرغم من ا




.. بعد -قسوة- بايدن على نتنياهو حول الصفقة المنتظرة.. هل انتهت