الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هلوسات عبد الجبار الى أين؟

عامر رسول

2002 / 11 / 2
اخر الاخبار, المقالات والبيانات


نشر موقع (موسوعة النهرين) موضوعين في نهاية الشهر المنصرم بقلم عبد الجبار عبد الكريم رغم خلوهما من الموضوعية حول التظاهرة الاحتجاجية التي جرت في العاصمة النرويجية، أوسلو، بتأريخ 26/10/2002 ضد السياسات والدعوات الامريكية للحرب. وقد نظمت من قبل الاحزاب اليسارية النرويجية وبمشاركة الحزب الشيوعي العمالي العراقي بالاضافة الى حضور حشد كبير من المواطنين النرويجيين وأبناء لجالية العربية والعراقية من الراديكاليين والتقدميين.

في الموضوعين المذكورين ندد عبد الجبار، ان كان هو بحق شخصا ولم تستر بين أحرف كلماته مجموعات واطراف معادية للجبهة الانسانية، بوصفه المرشد والمنقذ (!!!!) للجالية العراقية كما تلوح به لهجته، ندد بهذه المظاهرة كاشفاً عن عدائه بشكل علني من خلال مواعظه ونصائحه الكريمة!!! للعراقيين بمقاطعة مثل تلك المظاهرة لأنهم (مبيعون) على حد قوله من قبل (الشيوعيين المنبوذين ويقصد بها الحزب الشيوعي العمالي العراقي، والنرويجيين الحشاشين ويقصد الأحزاب اليسارية النرويجية) هذا من جهة، ومن جهة أخرى أعطى الحرية الكاملة لنفسه بقذف الشتائم وتوزيعها مجاناً دون ان يراعي أبسط المعايير الانسانية وأصول الكتابة والمخاطبة. وعلى الرغم من عدم معرفتي الشخصية بهذا الكاتب الا انني ادركت تماما بأن هذا الشخص هو من ألد اعداء الجماهير في العراق، وذلك من خلال محاولته تشويه الحقائق ووقوفه بوجه الجبهة الانسانية تلك الجبهة التي تدرك ما معنى الحرب؟ وما هي الآثار المدمرة التي تخلفها، ولذلك تقول: لا لامريكا وسياساتها اللانسانية بحق الجماهير المحرومة في العراق، ولا للنظام البعثي الفاشي، وأصبح هذا الصوت صوت الانسان الواعي والمتمدن في جميع دول العالم. وقد عرّفنا في نفس الوقت بهويته، بانه من تلك الجماعات التي ربطت نفسها بالبيت الاسود وطائراته وسفاحي اطفال العراق وينتظر متى تأخذ امريكا بيده وتضعه على كرسي الحكم ليمثل دور صدام المجرم ثانيةً ويضع ويشهر سيفه أمام الجماهير،كما يقف الان امام طموحات تلك الجماهير وآمالها وتطلعاتها بصفة أو عنوان من شخصيات المعارضة الوطنية!!!!وهذا هو نمط تفكيره مهما قال وأياً كان.

وهنا أريد ان اقول لمتصفحي موقع (موسوعة النهرين) الاعزاء عموما، ولعبد الجبار خاصة ان ما حدث في تلك المظاهرة في محاولة بعض من أزلام وشراذم النظام البعثي الفاشي رفع رؤوسهم المطأطأة خزياً في تلك المظاهرة وهم يعدون على أصابع اليد ورفع اعلام نظام البعث التي هدر وأستبيح دم الانسان العراقي في ظلها، لم تواجه الا بالتصدي لها من قبل الحزب الشيوعي العمالي العراقي والجالية العراقية المشاركة الذين أنزلوا العلم عنوة وبالقوة وأحروقه، على الرغم من نداءات شراذم وأزلام النظام البعثي للشرطة النرويجية لمنع المتظاهرين من حرق الأعلام. وقد أرادت مجموعة اخرى من الاسلاميين المأجورين دعم جماعة النظام البعثي الا انها فشلت ايضاً بعد اشتباكات بالايدي حيث جرح عدد منهم جرائها.

اننا نقول لكل من تسول له نفسه باستعادة تلك التجربة والوقوف في خندق العداء لأطفال وجماهير العراق أننا سنقف ضده ولن ندخر وسعاً في فضح مساعيه الرجعية. وأخيرا اقول لعبد الجبار ان كان هو مخلصا ومدافعا عن الانسان العراقي او انه اخطأ في التعبير، فليقل الحقائق في كتاباته المقبلة ان كانت لديه الجراءة السياسية بعد كل تلك الامور.

 








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تشاد: المرشحون للانتخابات الرئاسية ينشطون آخر تجمعاتهم قبيل


.. رويترز: قطر تدرس مستقبل مكتب حماس في الدوحة




.. هيئة البث الإسرائيلية: تل أبيب لن ترسل وفدها للقاهرة قبل أن


.. حرب غزة.. صفقة حركة حماس وإسرائيل تقترب




.. حرب غزة.. مزيد من الضغوط على حماس عبر قطر | #ملف_اليوم