الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دعوة للدماء علي منصة رابعة

محمد خطاب

2013 / 7 / 19
مواضيع وابحاث سياسية


سقط مرسي في ثورة 30يونيه و انهار المشروع الاخواني المتطرف و معه مكتب الإرشاد رئيس العائلة الاخوانية في 84دولة وهو حدث جلل لم تقوي عليه الدولة المصرية علي مدي عصور من مطاردة نظام سري يقوم علي الدماء و الكذب ، نظام يتحالف مع الشيطان ليصل لمأربه ثم ينقلب علي الشيطان بداعي التعفف !
سقط حسن البنا و الهضيبي و مهدي عاكف و الشاطر و بديع و ... الخ ليعود لمصر وجهها الحضاري من جديد ، وتم اختزال نظام الاخواني الذي صعد علي منصة الرئاسة يوما في منصة إشارة رابعة العدوية ، حيث خليط متعدد الجنسيات يجتمعون بهدف: الانتقام من الدولة المصرية وإنقاذ التنظيم الإرهابي .
بالطبع بدأت الإشارة مسيرتها بالاعتراض علي الانقلاب و المطالبة بعودة مرسي ، ثم استعادة المشروع الإسلامي الذي أسقطه العلمانيون الكفار كما يرون ، بعد ذلك تطور الأمر للحفاظ علي الشرعية و الشرعية الدستورية ، أعقبها إسقاط حكم العسكر والحفاظ علي أهداف ثورة 25 يناير .. ومن مهاجمة الجيش لمهاجمة السيسي و صب جام الغضب و السخط عليه ، باعتبار الفريق السيسي يعمل بمفرده ورغما عن إرادة الجيش وهو أمر طفولي بالطبع و يتنافي مع طبيعة الجيش و أهدافه و ميكانيزم الاداء العسكري .
علي الأرض تعتقد الجماعة بتحريك خلاياها الإرهابية في سيناء ينشغل الجيش عن تحركاتهم وبذلك يسهل السيطرة علي الحكم و إخراج مرسي و إحراج النظام الحالي أمام المجتمع الدولي .
و بين هذا و ذالك يسقط البسطاء ممن تركوا بيوتهم و استقروا في الإشارة حلف منصة الدم برابعة باعتبار ما يفعلونه عمل مقدس و حملوا أكفانهم في حين أن قياداتهم الحنجورية تعيش بمأمن عن الاذي و ربما تسعي لطريق آمن يحفظ لها ماء وجهها ، والكتلة الصلبة لمريدي المنصة من العرب ؛ سوريا و حماس و العراق و غيرها ممن رأوا الجهاد في إسقاط مصر لا محاربة إسرائيل .
صوبت المنصة سلاحها لصدر المصري متناسية علي مدار عام من حكم الاخوان عملية تهويد الضفة الغربية و القدس التي تتم ببجاحة ولا يتكلم احد منهم لان العدو قوي ، و الأفضل ابتلاع مصر داخل التنظيم لتكون نواة الدولة الاخوانية العظمي .
لا وقت للنوم لان الإخوان يسعون وبكل جهدهم للإسراع بمعركة دامية يسقط فيها أبرياء لكسب الود داخليا و خارجيا ولزعزعة عقيدة الجيش و يتم انقلاب عسكري يطيح بالسيسي و يأتي بوزير دفاع موالي لهم !
يجب علي الدولة أن تكون فعل لا رد الفعل الانتظار سيطيح بأمن البلاد في بركة من الدماء و المهاويس و أتباعهم لن يتوقفوا أو يرتدعوا ، وكل يوم يمر علي منصة رابعة تزيد فرص الفوضي الخلاقة التي يرونها .
لا يجب ترك مصير مصر لأناس دجالين يشتروا سمع وطاعة أتباعهم بالكذب و الرؤيا المتوهمة ليثبتوهم علي طريق الباطل .
مصر مهددة في وجودها سواء باقتطاع جزء منها في سيناء أو بتقسيمها أو بالتهامها من جانب فصيل باع دينه ليشتري السلطة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غزة.. الجيش الإسرائيلي يدعو السكان لإخلاء شرق رفح فورا


.. إسرائيل وحماس تتمسكان بموقفيهما ولا تقدم في محادثات التهدئة




.. مقتل 16 فلسطينيا من عائلتين بغارات إسرائيلية على رفح


.. غزة: تطور لافت في الموقف الأمريكي وتلويح إسرائيلي بدخول وشيك




.. الرئيس الصيني يقوم بزيارة دولة إلى فرنسا.. ما برنامج الزيارة