الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الارهاب

اكرم مهدي النشمي

2013 / 7 / 22
مواضيع وابحاث سياسية


ان الارهاب واساليبه عباره عن ثقافه مستبده تعتمد على اساسيات غير دينيه ملوثه بالاكاذيب وبها اطار الايمان ولانعرف تاثيرات الالتزام بها على القدسيه او الدين ,انها بالتاكيد ليس كلام او ارشادات من الله او ثقافته ,انها ممارسات همجيه منقوله ومحرفه اتى بها جيل متخلف واورثها الى جيل متخلف بعده الى ان اصبحت حقيقه مضحكه ,لقد تم تاكيدها عن طريق كلام يجتره مجانيين ويبيعه منافقين وله بنود تافهه مؤطره بحجج لايتقبلها عاقل والتي تستند على فلسفه دينيه عمياء تسحب الله والملائكه الى مستنقع الارض لتاخذ منهم حجج فارغه غايتها نشر الهمجيه وتخلف العقل والممارسه والتي لاتمثل الا اسفل درجات دساتير الالهه وتشريعاتها التي كانت تسجد لها اقوام في عصور ماقبل التاريخ عندما كان البشر يقدمون لها كمجموعه من القرابين المذبوحه للتخلص من غضبها وكسب ودها ,ان الارهاب ليس في الفكر فقط ولكن في الممارسه ايضا ومنها الاكراه والاجبار وفرض سطوه الرأي والاسلوب بالقوه على الاخرين,وتقبيل الايادي الملوثه والركوع امام لحايا مزيفه بالقدسيه والبركه,اي بركه وعطاء تاتي من هؤلاء الفاسدين والذين يلهثون وراء الماده والجنس ,نحن نرى ارهاب رجال الدين باسم الدين والله والشرع بابشع صوره منذ سطوه الاديان قبل الاف السنين وتفسير منطق الفلاسفه والحكماء في توجيهات العقل وصقل الروح التي ابدعت بها الفلسفه اليونانيه والصينيه والرومانيه لياتي ويحورها ويلوثها المتدينيين عن طريق سفاهتهم وظيق فكرهم و الجهلاء
ان الاسان الذي يتكلم بدون تفسير وحجه ويستند على ماقال وقيل ويضع شروط ووصايا لحياه البشر وماهو سبب الحلال والحرام ويضع الشرع ويفرضه اجبارا على الاخرين فهو لايمثل اراده الله في عقل الانسان وحريته واختياره,انه يجعل من البشر بهائم يسرح بهم ويعطي المبرر لكل من اعتمر عمامه واطال الحايا
حسب المفهوم العام للاديان ان الانسان خلق حرا كاملا اما ان تنسب له ذنوب على اساس معاصي ادم وحواء وتمردهم على الاراده الالهيه فهو هوس اسطوري لايملك حجته الشرعيه,ان الذنوب لاتولد مع البشر ولكن تكتسب من المحيط المادي والذي يلعب بها العامل الاقتصادي واختكار ادوات الحياه ومادياته من جانب فئه على حساب فئات اخرى الدور الاساس والمهم في اساس الصراع, وهذا منطق وحجه عادله والتي لاتضع الذنب الا على المسبب,كما ان هناك حجه اخرى تافهه تفاهه الملتزمين والمتزمتين بها وهي المراه وكونها ناقصه عقل ودين وانها الشيطان ومدبره المكائد وخاضنه الكفار والاشرار,فاين الكلام الذي يدعيه المؤمنين بان الله خلق البشر على اتم صوره من الكمال واين عدالته بالنسبه لكائن بشري يرجع له السبب المباشر في عمليه الخلق واكتماله
ان الارهاب شكل من اشكال العبوديه والاستهزاء بعقول ومشاعر البشر كما انه تجاوز على حق الانسان في حريته وحياته وجعله بهيمه وتابع لمفهوم لايقترب من ادنى معنى روحي او مادي او اخلاقي,ان فلسفه الاديان والتي جائت من اجل الانسان على اساس انه هو الغايه والهدف النهائي وان الدين هو الوسيله الروحيه والطريق المقدس للوصول به الى اعلى درجات الكمال من خلال الابداع الاخلاقي والانساني في التعامل مع النفس والاخرين ,اما ان يتم ارهابه وتخويفه بالاخره عذاب اليم لانه لايذهب الى الكنيسه او المسجد ولايؤمن بوحده الله فهو تعبير عن فكر ديني طفولي يجعل من الايمان والعباده اداه يستجدي بها الله عطف بني ادم ويطلب منهم الاعتراف به....وثم ماذا؟
ان الارهاب معنى مؤطره بمفهوم وارشادات دينيه وعقوبات وخوف وتهديدات وتكفير والتي تستهزء بجلاله الله وعقل الانسان وهي اجبارهم على الممارسه والتعبد بطريقه السياط والمراقبه والتدخل بالخصوصيات اليوميه وكان المتدينين هم وكلاء امن ومخابرات تابعه لاجهزه الله بعد ان تم تشكيل احزاب لله في كل مكان ,ان الارهاب ليس في التفجير والتكفير واهانه البشر لمجرد الاختلاف في الدين والعقيده انه ثقافه شامله وعامه وملوثه بسموم الحقد والكراهيه والعنصريه,انها مشاريع دمار وانتقام وفساد وليس لها علاقه بالايمان واختلاف الدين لذا يجب على جميع الناس المحبين للسلام والبشريه والحصاره الانسانيه ان تنهض عملاقه وتقول كلمتها ضد رجال الدين وسطوتهم وتجرمهم على افعالهم بزج القدسيه الروحيه باساليب المنفعه والاحتكار والتي تستعمل الغش اللفظي للوصول الى سلطه الماده في القياده للوصول الى المنافع الانانيه الدنيويه,ان كل رجل دين يجعل من قدسيه الدين هدف سياسي يخدم مصلحه فئه او طبقه او مذهب او عشيره هو مجرم حسب القانون الالهي والوضعي يجي مجاكمته وتجريمه وتسحب منه الشرعيه الفقيه وذلك لانه عبر عن اراده الله في شخصه ومجموعته ولم يمثل اراده الجميع وهي اراده الله واسلوبه وهي استهانه بالله وبخلقه وفلسفته العادله فهل نرى ثقافه جديده واسلوب انساني متحضر يشترك به جميع الاحرار والمثقفين ضد سلطه المتخلفين من رجال الدين وتجارهم وادواتهم ,ام اننا نخاف اسلوبهم وتهديدهم واتهاماتهم لنا بالالحاد والتي اصبحت كلام كنهيق الحمير تسمعه ولانفهم معناه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. القمة العربية تدعو لنشر قوات دولية في -الأراضي الفلسطينية ال


.. محكمة العدل الدولية تستمع لدفوع من جنوب إفريقيا ضد إسرائيل




.. مراسل الجزيرة: غارات إسرائيلية مستمرة تستهدف مناطق عدة في قط


.. ما رؤية الولايات المتحدة الأمريكية لوقف إطلاق النار في قطاع




.. الجيش الاسرائيلي يعلن عن مقتل ضابط برتبة رائد احتياط في غلاف