الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


البحث عن نقيب للصحفيين !!

فتحي حسين

2013 / 7 / 22
الصحافة والاعلام


ليس من قبيل الترصد لاشخاص بعينهم أو تعمد الاساءة الي ما يقومون به ولم أكن يوما من الايام من الكتاب الصحفيين المستخدمين لاغراض محددة وما أكثرهم لدينا في الوسط الصحفي المهتريء ولم أكن يوم أنتمي الي أي حزب أو تيار سياسي معين بل أكتب ما أكتبه خالصة لله من منطلق قسم الله العظيم بعظمة القلم حينما قال في محكم أياته :"ن والقلم وما يسطرون " .. فقد جاءني شغف الكتابة عن ضياء رشوان نقيب الصحفيين – المشكوك في منصبه - من خلال جمعية عمومية لم يكتمل نصابها "الربع " حيث أنه فاز – وفقا لما هو معلن - بنسبة 52 % من 19 % فقط من نسبة المشاركين في الانتخابات الصحفية أي أن هناك 81 % من الصحفيين المصريين أعضاء الجمعية لم يشاركوا في الانتخاب و 48 % من المشاركين لا يريدونه في منصب النقيب أو عضو بالمجلس , وهو نقيب لجماعة الإخوان الناصريين وليس نقيب لجميع الصحفيين، وبعدين هو يتسبب في تدهور وضع النقابة من السوء إلى الأسوأ, وأظن أنه سيأتي اليوم الذي ينادي الصحفيون بإسقاط نقيب جماعة الناصريين المحظورة !!
وفقا للبلاغ الذي تقدم به الدكتور حامد صديق للنائب العام السابق المستشار طلعت عبد الله ضد نقابة الصحفيين لاتهامهم بالتزوير الانتخابات,و قال مقدم البلاغ أن ما أعلن بحصول رشوان على 1280صوتا من 2339 من عدد الاصوات الصحيحة للمقيدين فى كشوف الجمعية العمومية لا يتفق مع العقل والمنطق خاصة بعد إغلاق تسجيل الحضور والذى وصل بالكاد النصاب ولم يتجاوز عن النصاب شئ يذكر(الساعة الثالثة بعد الظهر)، فقد أعلن أن عدد من تم تسجيله حتى الساعة الثانية بعد الظهر 1200 ناخب، ثم أعلن أن النصاب قد اكتمل بالكاد أى 1513 فى الساعة الثالثة، وهذا يعنى أن عدد أصوات الناخبين لا يجوز أن يتعدى 1513 ناخب إذ لا يجوز للناخب الواحد أن يدلى بأكثر من مرة..
وأوضح مقدم البلاغ أنه كيف تصل عدد الأصوات الصحيحة الى 2339 صوتًا أى أن من سجل اسمه من الساعة الثانية حتى الساعة الثالثة وصل الى اكثر من 1339 أى فى كل دقيقة يتم تسجيل 22 ناخبًا وهذا قد لا يتفق عقلا فمن ثم يكون الامر يتطلب التحقيق..ولم يتم التحقيق حتي الان ..
جاءني كل هذا عندما قرأت خبر في الصحف يشن هجوم علي ممدوح الولي النقيب السابق مشبها أياه بمحمد مرسي ومدي تشبثه بالكرسي الرئاسي لمرسي حتي كتابة هذا المقال وكرسي رئاسة مجلس إدارة الاهرام للولي مع الفارق , زاعما أن الولي "معزول" بأمر الجمعية العمومية للاهرام التي هو عضو فيها في حين ينفي الولي هذا ويؤكد أن قرارات الجمعية العمومية لا يمكنها عزل رئيس مجلس إدارة الاهرام لانها لم تعينه من الاساس وفقا لقانون الصحافة 96 لسنة 1996 وأن المالك وحده للصحف القومية هو المخول له عزله والمالك هنا هو مجلس الشوري , وأن هناك أبعاد شخصية بحتة في الموضوع منها أن ضياء وأقرانه قد حرموا من البدل العالي للجلسة الواحدة والسيارات والشقق وتعيينات اقاربهم والترقيات الاستثنائية ...الخ وممدوح الولي ليس لي علاقة به سوي أنه زميل صحفي ولكن هذا الحوار أغضبني كثيرا خاصة أنه بين من هو في منصب نقيب الصحفيين وبين صحفي زميل ونقيب سابق له أولا وأخيرا وهذا الموضوع جعلني اتسأل عن دور ضياء رشوان " الظاهرة الصوتية " في منصب النقيب منذ بداية توليه المنصب وماذا فعل رشوان مع الصحفيين زملاءه من الصحف الحزبية والمستقلة التي يتعامل فيها أصحاب الاقلام معاملة العبيد من ملاكها ويمكثون ليلا ونهارا علي باب النقيب وداخل أروقة النقابة من أجل حل أزمتهم وإمكانية توطيينهم في صحف أخري حتي لا يتسبب هذا الوضع في ضياع مستقبلهم بعد ضياع أسرهم وأطفالهم نتيجة توقف الدخل الشهري لهم خاصة وأن النقابة لم تقدم لهم البديل والحل وهي المسئولة الاولي عنهم واقعيا وسياسيا واجتماعيا , وماذا قدم للنقابة من مشروعات وموراد تستطيع النقابة ان تستغني عن رشوة الحكومة السنوية لها والمسماة بالبدل الشهري للصحفيين والتي أسميتها نوع من التسول المقنن ولماذا لم يسعي للحصول علي حق الصحفيين في الدمغة الصحفية من أجل إقرارها في موزانة الدولة من أجل أن تضاف الي النقابة سنوية لانقاذ المهنة والصحفيين وخدمات النقابة مثل مشروع العلاج ومشروع الاسكان خاصة مع قرب تعيين مستشار للاسكان بعشرة الاف جنيه شهريا دون أخذ رأي الجمعية العمومية للنقابة , ولماذا لم يقوم النقيب وأعضاء مجلسه الموقرين بالبحث عن بدائل موارد للنقابة أخري بدلا من زيادة رسوم القيد والحصول علي الاموال من الصحفيين أنفسهم عبر الكارنيهات وشهادات الصحفيين ورسوم القيد والانترنت وغيرها من الوسائل "الخايبة " .. وماذا فعل ضياء في مشروع مدينة الصحفيين حتي الانّ وهل تم التحقيق في اختلاسات الاعضاء السابقين في بعض المشروعات مثل أراضي الساحل الشمالي وبالوظة وغيرها ولماذا لم يتم وقف لجنة القيد بالنقابة ل3سنوات مثلا من أجل تنقية جداول النقابة التي أصبح فيها فيها موظفين وأفراد المعاش مبكر وربات بيوت وفتيات يعملن "راقصات "في شوارع الهرم ومندوبات اعلانات .. ولماذا لم يتم استغلال ادورا النقابة الثلاثة الخالية في مشروعات تدر دخلا للنقابة ..ولكن علي اي حال فهذا هو نقيبنا الغير مرغوب فيه علي الاطلاق ضياء رشوان وهو عضو جمعية عمومية بالاهرام يحصل علي 6 الاف جنيه في الجلسة الواحدة والذي انقلب علي ممدوح الولي بعدما خفضها الي 500 جنيه علما بان الجلسات تعقد بصورة دورية وغير دورية ناهيك عن راتبه الخيالي كمدير مركز الاهرام للابحاث وجلسات الجمعية العمومية للاهرام وعوائد عقود الظهور في الفضائيات باستمرار مثل سي بي سي ومكافأت منصب نقيب الصحفيين ومراكز اخري يعمل بها كمستشار لأكثر من مؤسسة اعلامية ومنظمات مجتمع مدني وما خفي كان أعظم ..ضياء قالي بلاش تقف في لقمة عيشي يا فتحي عندما سألته عن تاريخه الصحفي والنقابي في يوم الانتخابات فهو دائما مشغول في سبابيب ما انزل الله بها من سلطان ولم يرد علي الهاتف ويظهر في الفضائيات أكثر من وجوده بالنقابة ومن جلوسه في مركز الأبحاث بالاهرام الذي يتكسب منه الشهد والعسل " اللهم لا حسد " .. وأثناء إنتخابات النقيب التي نجح فيها وسط شكوك عديدة منها أن الجمعية العمومية لم تكتمل ولم يفعل شيء حتي الان سوي شعارات جوفاء وكانه مؤسس حركة تمرد وكفاية وأحرار الاخوان ! وعندما فاز بمنصب النقيب دعا أول من دعي الي النقابة قيادات جبهة "الانقاذ" التي سمتها جماعة الاخوان المسلمين سابقا بأنها جبهة الخراب .. نحن نبحث بالفعل عن نقيب يمثل الصحفيين بكافة مشكلاتهم ومعاناتهم خاصة بعد اصابة المئات من الصحفيين وقتلهم كما في حالة الحسيني ابو ضيف وغيره نحن نريد إحترام المهنة ومن يقومون عليها ونريد نشر اعلان بالصحف نطالب فيه بنقيب للصحفيين فورا , نحن نريد نقيب فاهم مدرك لطبيعة المرحلة وليس نقيب يعتبر منصب النقيب مجرد كوبري لاشياء أخري !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. استعدادات دفاعية في أوكرانيا تحسبا لهجوم روسي واسع النطاق


.. مدير وكالة المخابرات الأميركية في القاهرة لتحريك ملف محادثات




.. أمريكا.. مظاهرة خارج جامعة The New School في نيويورك لدعم ال


.. إطلاق نار خلال تمشيط قوات الاحتلال محيط المنزل المحاصر في طو




.. الصحفيون في قطاع غزة.. شهود على الحرب وضحايا لها