الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسائل معلقة

عبدالعزيز الوكاع

2013 / 7 / 23
الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني


ليس مثل العرب امة صارعت الاستعمار على مدى ردح طويل من الزمن وليس مثل العرب امة خبرت كل اشكال التسلط القسري على مقدراتها ومع كل ذلك تكرر تجربتها دائما بحذافيرها دون ان تستمد من مخزون ذاكرتها ما ينفعها في المجابه والنظال من اجل الخلاص وعلى هذا فان القول مهما كان مطابقا للواقع يبقى قاصرا وعاجزا عن ايجاد المعالجات الضرورية في ملحمة الامة البكر التي تزحف تحت ضؤ طفولتها تلك السنين العجاف لتواري في ظلام امسيتها جيلا قدر له ان يخوظ التجربة مثقلا بجاهلية البدايات التي خبرها مرارا وتكرارا .
ان الحديث عن التجربة العربية في مقارعة الغزات يستند الى كم هائل من الاسماء والمسميات لاكنه لايركن الى تجاربها عندما يجد الجد ولذالك ينسلخ الفكر عن الادوات الفاعلة في المجابهة وتتكر الاخطاء .
لقد أشعلت الانسانية الشموع الصفر لابطالها الوهميين في المقارعة وتعمدت نسيان تلك الكراديس العربية التي دفعت ثمنا باهضا لحريتها المؤقته ان الظلم الانساني الكبير والاجحاف البشري المتواصل في التعرض لتجارب العرب الدامية والمريرة في نظال الامة المستمر للخلاص من براثن الاحتلالات انعكس سلبا على مجمل الواقع العربي الذي استسلم الى فكرة عدم النضوج العربي وايدلوجيه التسفية والامتهان في عالم بنا (لجيفارة)صرحا حتى في عقول الشباب العربي واغفل عمر المختار كدرس عربي قدم للانسانية بالمجان .
لقد تسارع الفكر الغبي ليعلو صوته مدويا في جنبات الاوطان المكلومة ناسيا او متناسيا تجارب العرب الفريدة والرائدة في الحرب من اجل الحرية ولذالك ظل الفكر العربي على كثرة المشتغلين به غاب قوسين او ادني من ان يكون رجع الصدى للاصوات التي تنعق في الغرب .
ورغم ان صفة التاريخ انه لا يموت في امة تحتفظ بسنابل القمح وتعلقها في جدران المنازال لتستذكر موسما ماطرا مر على ارضها الا ان الامة تتذكر ما يسمح لها بتذكره وتنسا ما يراد لها ان تنساه وكان العقل الباطن للامة ينام عاما ويصحو عاما اخر .
لقد ركزت ادبيات التحرر العربي على التخلص من اثار التفرقة والتناحر العربي العربي والوطني الوطني ....لكنه نفس الشرك الذي تسقط الامة فيه دوما ليتحقق على ارضها قداس فرق تسد الذي يلقيه على مسامعها المستعمرون والعابرون كما وصفهم محمود درويش ذالك الفلسطيني العربي المسلم الذي انتفضت قريحته لتكتب للاجيال قصيدة سجل انا عربي ...وسجل انا عربي في امتي كل ماهو مطلوب ان تسجل لنسبك وانتمائك جدا يرعى حقيقتك ويرقى الى نسبك الذهبي والماسي في بطون قبائلا رحلت وارتحلت على ضفاف الحظارة الصماء ...حضارة ارباب الموسيقى الكلاسيكية والترانيم الكونية ...تغني للانسانية اعذب الالحان حتى اذاما غفت الانسانية انقضت عليها تقبلها من عنقها للتترك اثار مصاصي الدماء في مملكة دراكولا الماجدة ؟؟
تبقى رسائلي معلقة في حب ذاتها وتقطر الما يشهد اندحارها على اعتاب الاقدار التي تترنح في ظلامها امما تحمل لوائها امة العرب








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فصل جديد من التوتر بين تركيا وإسرائيل.. والعنوان حرب غزة | #


.. تونس.. مساع لمنع وباء زراعي من إتلاف أشجار التين الشوكي | #م




.. رويترز: لمسات أخيرة على اتفاق أمني سعودي أمريكي| #الظهيرة


.. أوضاع كارثية في رفح.. وخوف من اجتياح إسرائيلي مرتقب




.. واشنطن والرياض.. اتفاقية أمنية قد تُستثنى منها إسرائيل |#غرف