الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أحلام ...

نزار شهيد الفدعم

2013 / 7 / 23
الادب والفن


أحلام ...رواية بفصول
نزار شهيد الفدعم
مثل طفل صغير ينتظر ثدي أمه ، ومثل عصفور صغير ضائع يبحث عن عشه، ومثل طفل يتيم في العيد ينتظر زمن المعجزات كنت انتظر أن تتصل حبيبتي بي، مكثت زمناً طويلاً انتظر . كنت أريد أن أقول لها بكل لحظة وكل مرة ، اريد ان اسمع صوتك يامعبودتي، لكن حياء المحبين عجيب !....كنت اعرف انها تدرك درجة شوقي واشتياقي لها، حتى اسمع صوتها، وكنت مستعداً لسهر الليل والنهار والساعات والدقائق والثواني وانصاف الثواني ، انتظر صوتها يتسلل الى قلبي يملأ وجداني عشقاً وهياماً هل ارادت ان تفاجئني وانا العاشق الساهر كل ليلة ؟ اما دبيب الحمى الذي بدا يسري في جسدها جعلها تتذكر اول انسان يقف عند بوابة قلبها او أنها فقدت اتزانها امام ضغوطات القلب في لحظة ضعف ؟في تلك الساعة والدقيقة و الثانية كان الموبايل يرن والسهر والتعب قد أخذ الكثير مني يالسوء الحظ وأعجوبة القدر ؛ رن الموبايل في بيتي اكيد مرات عديدة صدى رناته يملأ بيتي لكني في عالم أخر.
نهضت في ساعة متأخرة من النهار وبحركة لاإرادية فتحت سجل الاتصالات الفائتة ؛ وجدت اسمها اول الاسماء صعقت وصرخت لماذا لم اكن صاحياً حتى ارد؟ هل زمن المعجزات انتهى ياالهي ؟ ولماذا لم تحقق رغبتي التي طالما وقفت عند بابك اطلبها منك وانا كسير القلب دامع العين ...ورحت اضرب اخماسا" بأسداس لمعرفة سر اتصالها بي هذه المرة ،هل استجابت السماء لدعواتي ارجو ان يكون ذلك ، وحتى هذه اللحظة لا اعرف ماذا كانت تريد ان تقول لي لأني لم اتعود سؤالها هي حبيبتي وكفى قلت لنفسي.
اكيد ليست الفرصة الوحيدة التي تمنحها لي حبيبتي ... ورحت اذرع الغرفة ذهابا ومجيئا" ومن ثم اذهب الى المطبخ وانا اندب حظي واصرخ بنفسي لماذا لم اسمع رنات الموبايل ولماذا من دون عشرات بل مئات المكالمات لم اسمع دقات الموبايل نومي خفيف اقل حركة او حتى اشعار رسالة يصلني أستيقظ من نومي حتى ارد عليها او أقرأها واوجل الرد اذا لم يكن مهما" لوقت اخر.. لماذا فاتتني مكالمة أحلام وانا الذي كنت انهض من عز النوم كي أرد على مكالمات ليست بذات اهمية ، مكالمات سخيفة وتافهة وحتى الضرورية والمستعجلة لا تشكل شيئاً امام مكالمة أحلام فهي الاهم في حياتي وكل شيء يأتي من طرفها له الاولوية عندي لكني كيف غفوت وسرقني النوم ولم ارد على مكالمتها ...هذا هو العذاب الروحي الذي مزقني اياماً وليالي وساعات لاحقا" قالت لي في معرض ردها على استفساري والله كنت جدا تعبانة ولكني مشتااااااااااقه لك وشعرت بأني احتاجك.
فقلت لها: وانا محتاج لسماع صوتك.. غاليتي ورحت اخمن ماذا تريد ان تقول لي زينة النساء في تلك الليلة ...ولحد الان لم اعرف. انتظرت ايام وليالي الى أن طوينا الصفحة وتهنا في البعد ادخلتنا هموم الحياة متاهات وانفاق ليس لها سوى مخرج واحد يحاصرنا في النهاية ولم اعرف حتى الان ولم تقل لي ابداً ما الذي كانت تود البوح به لي في تلك الليلة منيت نفسي بأنها سوف تعاود الاتصال مرة ثانية أو ثالثة في ساعة او يوم أو أسبوع او شهر لكن لحد الان لم يأت هذا اليوم ولا هذا الاسبوع ولاهذا الشهر وظل صوتها عصياً ، وظلت صراخاتها تأتيني عبر الجات ((حبيبي انت عملت أكبر جريمة بحياتك )) وعندما قلت لها احلى واجمل واطيب واروع جريمة اذا كانت جريمتي اني احببتك فانا مجرم بحبك، ردت برسالة ولا أروع منها ((وانا راضيه بأن أكون الضحية من أجل حبك)).
لم اتصور ان الامور سوف تنقلب بشكل دراماتيكي لم يحدث لا في الافلام المصرية ولا حتى في الافلام الهندية وباسرع من الضوء ،لتنقلب الامور بين ليلة وضحاها الى شكل غير معقول حتى ولو في الاحلام ! اصبحت ذكرى عطرة في حياتها ! بعدما كنت في الامسية السابقة اكبر فحل في حياتها ، أتذكر اني كنت جالساً امام اللابتوب عندما ومضت الخانة المقابلة لاسمها على الفيس بوك تعلن تواجدها؛ ساعتها أعجبني ان ارسل لها صورة أمرأه عارية رافعة يديها الى الأعلى لتتشابك بأغصان شجرة وتتحول الى جزء من الاغصان بينما راحت تحدق بالقادم بعيون مملوءة شوقاً ورغبة وحشية ...وبدا صدرها النافر كأنه يصرخ بالمارة أغيثوني بينما برز ما بين فخذيها بشكل فاضح وداعر يشكو ظمأ سنوات ارسلتها لها من دون كلمات وكنت اترقب ماذا سوف ترد علي ليرن الموبايل على حين غرة وعندما رفعته بعدم اهتمام وتكاسل لأني كنت مركزاً فكري ونظري على ما سوف ترد به احلام أتفاجأ بأنها من اتصلت بي لتقول لي من دون مقدمات وبلهجتها الحجازية وبانفعال ظاهر :والله لاقف قدامك عاريه واخليك تنيك كل مكان فيني. تجمدت في مكاني ثم اردت ان اتأكد من الرقم خوفاً ان تكون لعبة سمجة من أحد الاصدقاء ..كان رقمها الدولي ظاهراً امام عيني ثم من ليلعبوا معي مثل هذه اللعبة اردت ان ابدو هادئاً ومتزناً امامها وانا وارد عليها بصوت كله ثقه وقليل من الحماس: حبيبتي شلونك ؟ مشتاق لك ايضاً ازجي الوقت حتى اجمع تفكيري واركز كيف سوف اتصرف اليها لأني لحد اللحظة مأخوذ ما بين الدهشة والرغبة وعندما طالت فترة الصمت وكي لا تضيع مني الفرصة قلت لها مشتاق ان ابوس كل مكان فيك حبيبتي .
هي لم تنتظر ان تجيبني وفق السياق بل اندفعت لتقول لي اليوم صاحيه فااااايره!
بجوابها هذا حسمت الموقف وردت على كل التساؤلات التي كنت اود ان اطرحها عليها عندها قلت لها وبشكل حازم : يعجبك نبدأ ثم صمت لأنها تعرف اين نبدأ واكملت كلامي لها بس قولي شنو لابسه لا نه يعجبني انزعك ملابسك قطعة قطعة؛ ردت علي هيا نرجع على الفيس بوك نكمل حديثنا بغنج ودلال وبصوت اقرب الى الهمس منه الى البوح .أغلقت الموبايل ورميته جانباً وقلت في نفسي كل شيء مصادر في بلاد العرب والمسلمين حتى الحلم والوهم مراقب والا ما الذي نجنيه نحن من هذه العلاقة الوهمية التي بنيت على مشاعر مكبوته وعلى احتياج الى الطرف الاخر من دون معرفة حقيقية له، هي حاجة متبادلة وحرمان متبادل نحاول التنفيس من هذه المشاعر والاحاسيس المكبوتة. نظرت الى شاشة اللابتوب فوجدت أحلام قد بعثت لي رسالة تقول فيها: سوي اللي تبيه بس لا تشيل يدك من كسي ! .
Nazar : اقبل جسمك واقرص صدرك من وراء السوتيان ثم التفت الى الوراء واحضنك من خلفك واضمك لي
دخلت ايدي حبيبتي من تحت التنورة وحاضنك من ورائها طابق عليك حاسه بيه حبيبتي افتحي الكاميرا ارجوك

Kayalm : ايه حكه فيني

Nazar : كله بحكه فيك يكوني معي لاتشتتيني يعجبك انيك وانت واقفه بس ارفعي رجلك عشان ادخل فيك؟

Kayalm: يعجبني ....رفعتها دخله بيبي

nazar : حاسه فيه قوي.... شويه رفعي رجلك دفعته دفعته

Kayalm:احححححححححححح مثل الحجر
Nazar :كله بيك ....حاسه فيه

Kayalm : ايييييييييييييييييي

Nazar : دخل ... دخل ...مثل السلايد ....

Kayalm : ايه نيكنيييييييييييييييي
Kayalm: تعال فوقي
Nazar : جاي ... صعدت عليك
داخل فيك كله يدخل ويطلع بقوة وبعمق وبسرعة
Kayalm: نيكنيييييي بقوه
Nazar : ادفع بقوة وبعمق .. كله فيك ..كله داخل وضاغط عليك .. جوه جوه فايت بيك
Kayalm:احبك تنيكني ... احب اكون شرموتك ..احب اصعد فوقك
في تلك اللحظة كنت مستعداً لان اعمل لها اية شيء ...اقول لها اي شيء حتى ترضى عني وتكون صديقتي الدائمة، لأني لم اعرف من قبلها أمرأة بهذه الجسارة والجرأة، حتى بغايا اسطنبول واليونان لم اسمع منهن هذا الكلام وبهذا الاحساس والشبق ...كنت اسمع بعض الكلمات والعبارات التي اجدها مستهجنة وخارج سياق المشاعر الانسانية في اللحظة التي احس فيها اني تكورت وتحول كلي الى عصا لحمية تدخل وتخرج ويكاد دماغي ينفجر لذلك فأية كلمة خارج همسات المشاعر والقلب كنت اعتبرها تصرفاً سوقياً وصبيانياً لكن يبدو ان احلام قادتني الى مساحات لم ادخلها من قبل وهيجت في دواخلي افكاراً ورؤى كنت اجدها الى وقت قريب غير فاضلة ويبدو لي هذه لعنة الذي يتعلق بأنثى من هذه الشاكلة ..مفتوحة على كل الاحتمالات ..كان علي ان اتواصل معها وبنفس اسلوبها حتى تكون دائما" الى جانبي وتتواصل معي لان علاقتي معها أعادة تشكيل كياني ووجودي من جديد وبغير تحسس ولا انضباط .. اشعر ان العالم لي ولها فقط وليس هناك قوانين ونظماً وشرائع وحدوداً تقف حائلا" بيننا ...نسيت كل شيء وانا ارسل لها هذه الرسالة متواصلا" مع رغباتها
اجرك من شعرك وارميك على الارض وبدفره قوية على بطنك أصرخ فيك ياله افتحي رجليك واصعد عليك
احشره حشراً بيك مثل الحجر
اقولك انقلبي عليه ياله صعدي فوقي
Kayalm : وااااو انت من هالنوع
Nazar :صعدي حقيرة ...ياله.. بسرعة ..صعدي ..بسرعة ..راح انفجر
صعدي ..الووووووووووووووووووو
Kayalm : ا فوقه .. وصدري قدامك العب بيه يرج رج
Kayalm : قاعده عليه وانيكه
Nazar : حلو .. حلو .. اقولك اصبعك الان وين حاطته ؟
حطي بداخله وفركي زين .. وحسي انا بداخلك .. حبيبتي

Kayalm: انا حاطه زب صناعي وقاعده انيك حاي بيه
Nazar : حبيبتي ؟ ..وين صرتي..خلصتي ؟
Kayalm: آآآآآآآآآآه تعبت
Nazar : كملتي ؟
Kayalm: خلصت عمري.. دايخه
Nazar:تخلصيني
Kayalm بجد
Nazar:اريد اخلص .. بس معك وبرقة ومن دون عنف وبرومانسية
معك ..ممكن .. احلام صار كم مره خلصتي اليوم؟
الوووووووووو
سالتها هذا السؤال وفي نفسي شك انها كانت منذ الصباح جالسه على النت وفاتحة ساقيها وتمرر القضيب الصناعي في فرجها وهي تتصفح بعض المواقع الجنسية او كانت مع شخص أخر او يجوز اشخاص لان مثل هذا النوع من النساء لا يكتفي بعلاقة واحدة ..... وهذا الذي كنت لا أريد التفكير به .
Kayalm:مره حبيبي
Nazar:اني افتكرت اكثر من مره
Kayalm:احب اول واحد يكون عنيف .. بس التاني بهدووووء....لو كنت زوجتك لتنيكني بكل وقت وكل مكان ..ممكن تلافيني باي مكان مسكته وجلست امصه وجلست فوقه
Nazar:ياريت بس ممكن نتفاهم اليوم انت شو حاصل لك ...رغباتك واحاسيسك جالسة تخرج من الانترنيت ..انا عمليا كنت ابحث عن وحده مثلك فنانة مص من ايام شبابي
Kayalm: هرموناتي متاججه
Nazar: هذه الحالة دائمية ؟
Kayalm:على طول ثائره وما يهديني الا النيك
Nazar:من ايام شبابك؟ من كنت صبية ؟
Kayalm:يس ..وبعدني صبيه بس ناضجه مو صبيه مستهتره
Nazar: وكنت تركبين الخيل تعويض عن الهياج؟
والا الخيل تسبب لك الهياج؟
Kayalm:وهل حالتي سيئه بنظرك..
Nazar:لا طبيعية بس انت اليوم اعصابك مشدودة ..اخر مره مارستي الجنس مع زوجك متى؟ ..من اشهرمن سنة
اسابيع بصراحة..لانه اريد اصل معك هل انت شبقية ؟ اكثر من اللزوم والا الحرمان عامل فيك ..
الووووووووووو
Kayalm:من 48 ساعه ناكني ..والله شبقيه جدا من يومي
Nazar: يعني عندك رغبة تتناكين كل يوم اكثر من مرة ؟
Kayalm:ممكن
ولو كنت فرحانه احب اتناك ولو عصبت كمان احب اتناك علشان اهدى
عند هذه النقطة أنقطع الاتصال وبقيت وحدي انظر في الجدار الذي أمامي...هي من النساء اللواتي لا يرتوين ابداً من الجنس خصوصاً بعدما تركت العمل وجلست في البيت ولاتجد امامها الا زوج فقد طعم الحياة مبكراً معها وظل ينظر الى رغباتها وجوعها الجنسي كفريضة واجبة عليه ان يؤديها من دون ابداع عاطفي ولا تنوع ولإعطاء زوجي ولاتوحد مثلما كان يفعل في ايام شبابه .. يبدو أنه زهق من طلباتها ورغباتها المجنونة ولم يعد فيها شيئاً يغار عليه ويحاول الاحتفاظ به لنفسه لذلك غض الطرف عن كثير من تصرفاتها لاعتقاده أن ليس فيها شيئا" يستحق ان يدافع عنه ويحتفظ به لنفسه .قالت لي في احد المرات وفي لحظة تجلٍ انه كان يدفعها الى ان تعاشر اصدقائه وكثيراً ما كان يغض الطرف عن تحرشات اصدقاءه بها ، وعندما سألتها هل مارستي الجنس مع اصدقاءه؟ اجابت لا ..نكرتً خوفا" من ان اخذ نظره او تصور مغاير عنها، وحتى لا تبدو أمامي انها أمرأة منفلتة لارادع لها قالت: انها عندما كانت تشكو له من تحرشات وملاحقات مسؤولها في العمل الذي يبثها رغباته قالت لي كان بوده أن امنحه مايريد.. روحي..وجسدي. وكياني مقابل ان يبقى راضياً عني لكنها برغبة متمردة رفضت منح جسدها لمديرها المسؤول عنها مما أضطرها ان تزهق بالعمل والوظيفة وتقدم على خطوة هي نادمة كثيراً عليها اليوم عندما قدمت استقالتها قرفاً من مضايقات مديرها وملاحقاته وتحرشاته الجنسية التي لم ينفع صدها له اذ لم يكف عن محاصرتها ومضايقتها وتنكيد حياتها... حتى انه كان يطاردها للبيت بسيل من الاتصالات الهاتفية التي لاتنتهي مايضطرها الى اغلاق هاتفها الجوال والهاتف الارضي في البيت ، وللحقيقية قالت لو كنت اعرف ان ظروفي المالية والمعنوية والاجتماعية تنهار بهذا الشكل بعد تركي الوظيفة كنت منحته نفسي لكني زمنها كنت معتدة بروحي ولم اكن اتقبل اي واحد !... كانت جلافته وبلادته كافية بالنسبة لا أحلام ان تنفر منه وتصده ورغم انها شكته لزوجها أكثر من مرة لكن زوجها اعطاها الأذن الطرشة كما يقول اخواننا المصريون وقصة تقديمها الاستقالة هي فضيحة بجلاجل هزت اقسام الشركة العتيدة حسبما قالت لي صديقتها حليمة معين في حديث جانبي روته لي حتى اعرف حجم احلام الحقيقي في محاولة منها لرد الاعتبار لنفسها عندما اخبرتها اني مضطر ان انسحب من قائمة اصدقائها لان بقائي سوف يسبب اشكالاً كبيراً مع احد الاصدقاء الاعزاء على قلبي ساعتها أجابتني من دون تردد: اكيد هي احلام لأننا السعوديات الوحيدات الموجودات على قائمة اصدقائك وبما انك مع احلام منذ زمن طويل فهي التي تضايقت من اضافتي لقائمة اصدقائك لانها يعجبها دائماً ان تكون مميزة ولاتجد وحدة مثلها رجلاً بمواصفاتك ..كاتب ومخرج ومثقف ؛ لهذا فأنها طلبت منك الغاء الصداقة اليس كذلك؟.. قلت لها:الامور ليست بهذا الشكل ؛ ردت :انا اعرف احلام وهي من مدينتي واعرف نوعية الرجال الذين تستهويهم واظن انك واحداً منهم...هي بلاشهادة ولا تعليم ولا تملك عملاً يدر دخلاً وهي تعيش على ما يرسله لها اهلها خصوصاً أمها ؛ لذلك تبحث عن اصحاب الشهادات وعن الشخصيات المعروفة كي تتباهى بهم وتغطي جهلها الحقيقي لكني اقول لك هي فضيحة متحركة لاترضى ابداً برجل واحد والذي يستهويها مستعدة ان تمارس معه الجنس على سطوح العمارات والبيوت وفي زوايا الغرف والمكاتب وفي المصاعد هي أمرأة لاترتوي ورغبتها لاتنتهي! اعرف ذلك انا من احلام فقد قالت لي أكثر من مرة عندما تشعر ان عيون الرجال تنغرز في شفاهها اوفي صدرها الرجاج او عيونها او مؤخرتها البارزة بفعل رياضة الفروسية التي كانت تمارسها .. هذه النظرات النارية النفاثة الجنسية الجائعة تثير فيها رغبة عارمة وشديدة لممارسة الجنس في أي مكان .. طاولة المكتب او على الارض او في الكافيتريا حيثما توفرت فرصة لانها لاتستطيع السيطرة على رغباتها المجنونة ولكي تهرب من لسعات جسدها فأنها كانت تهرع الى الحمام النسائي وتقفل الباب عليها وتبدء بممارسة العادة السرية بحك اصابعها ببظرها صعودا ونزولاً وادخال اصابع يدها في فرجها الى ان تصل الذروة لتفرغ رغبتها وسط جدران خرساء صماء لا ترى ولا تسمع... لكنها بعد ذلك حصلت على قضيب صناعي فكان دائماً في حقيبتها النسائية ولايغادر الحقيبة الا اذا استبدلت الحقيبة بحقيبة أخرى لا نه في البيت تحتفظ بأكثر من قضيب واكثر من نوع وعندما سألتها ما هو ردك لوفتشت الشرطة او الامن حقيبتك ووجدته معك ضحكت وقالت هو سلاح السعوديات المسموح به ..هو أمر عادي في السعودية ان تفتش حقائب النساء من قبل الشرطة النسائية في بعض الاماكن الخاصة وعندما يعثروا على هذا القضيب فأنهن يغضن الطرف عنه ولا يتكلمن لان معظمهن يحتجن مثل هذا القضيب في التنفيس عن رغباتهن لانهن نساء مثلنا والذي يجري علينا يجري عليهن ! ...ضحكت بداخلي وانا اتذكر عبير الاعلامية التي كانت تحتفظ في حقيبتها بقضيب صناعي وتلاحق به البنات من زميلاتها لتمارس الجنس معهن قالت لي احدى البنات كانت تشد حزام القضيب الى وسطها فينتصب القضيب واقفاً وتبدأ بإدخاله في فرج شريكتها هذه السحاقية اصبحت بين ليلة وضحاها مديرة برامج في قناة متطرفة دينية و صارت حجية بعد ان زارت الكعبة لكني لااعلم هل تابت عن ملاحقة صديقاتها وكفت عن تهديدهن و التلصص على البنات الجميلات ومحاولة الايقاع بهن في شراك السحاق بعد الحج ام أعلنت توبة نصوحة ؟!.
قضية استقالة أحلام التي أثارتها حليمة معين حثتني على محاصرة أحلام بمجموعة من الاسئلة عن الاسباب التي دفعتها لترك العمل خصوصاً وهي تعمل مديراً تنفيذياً للمدير العام في واحدة من الشركات السعودية الكبرى وكان الكثير من الرجال يتودد لكسب رضاها كي تسهل اعمالهم، وكان الدخل المالي الذي يدر عليها هذا العمل كبيراً بعدما استطاعت ومن خلال موقعها هذا أن تحصل على عقود لتأثيث بعض المؤسسات. اطلقت على نفسها مصممة داخلية وانا لم أجد في اعمالها التي نفذتها ومن خلال صور ارتني اياها أية موهبة في هذا المجال ولا أبداع فأقد كان عملها لا يتعدى اختيار الاثاث وترتيبه بتناسق ..وهي تملك مثل هذا الحس لكن ليس بدرجة عالية من الاحتراف لذلك فأنها كانت تمنح مثل هذه الاعمال ضمن صفقات شيلني وشيالك او أعجاباً بجمالها وفي كلا الحالتين فأن العميل يدفع الثمن باهظاً كي يحقق مناه... ويجوز كان العميل يضرب الحجر بعصفورين ! . يبدو ان مديرها العام ابو مشعل أثارت اعجابه فراح منذ اليوم الاول التي قدمت للتعين في المؤسسة خصوصاً عندما عرف انها تجيد الانكليزية بلكنة أمريكية وسبق لها وان عاشت في امريكا فترة ليست قصيرة ولاحظ من لباسها انها متأثرة بالحياة الامريكية لذلك اختارها لتكون سكرتيرة في مكتبه وبعد فترة رقاها الى مديرة مكتب حتى تكون بالقرب منه وراح ينهال عليها بالهدايا و الاكراميات بمناسبة ومن دون مناسبة، طبعا والشركة تدفع لا نه ابخل رجل في العالم عرفته أحلام لكنها لا تطيقه لا نه يبدو على شاكلة زوجها يريد الامور أن تأتي اليه صاغره من دون جهد ولا ود مما أثارها ، وكان رد فعلها في البداية عنيفاً وقوياً مما دعاه ان يرد عليها بقوة ويمنع عنها المراجعة ويعزلها في غرفة جانبية لمكتبه لا تغادرها الا اذا اخبرت سكرتيره الشخصي ووضع عليها عيوناً في المؤسسة وخارج المؤسسة وفي نفس الوقت تقرب من زوجها السديري وراح يزوره في البيت بموعد ومن دون موعد وكان زوجها يصر على ان تقوم هي بضيافة ابو مشعل بنفسها وليس الخادمة وكثيراً ما يتركها وحدها معه ويغيب فترة طويلة بحجة الصلاة اويذهب لفتح ايميل مستعجل ورده في غرفة المكتب أو يأخذ البنات لتوصيلهن لبيت الجيران حتى يلعبن مع صديقاتهن بل في احد المرات أخذ البنات وذهب بهن الى المول حتى يفرغ الجو لابي مشعل ...وابو مشعل لم يترك الفرصة تذهب عبثاً فقد حاول بشتى الطرق ان يتقرب من أحلام لكنها صدته ما اضطره ان يصارحها ويقول لها بأنه يريدها وهو مستعد ان يدفع كم تطلب مقابل ان ينام معها ليلة ...تقول احلام لم اكن اتصور اني جارية اباع واشترى وأني أمرأة بلا مشاعر ومسلوبة الارادة لاحول ولا قوة...أحسست أن زوجي ساعتها تركني عن عمد وقد قبض الثمن فكان لابد أن أثأر لكرامتي الجريحة ولروحي المهانة فصرخت به أخرج من بيتي والا فضحتك أمام الناس... وعندما وقف يمتمت بكلامه وتوعدني بما سوف يحل بي دفعته بكل قوة خارج البيت وانا اصرخ به بهستيريا روح اعمل اللي تقدر عليه بره ورحت اصرخ به بره بره .. صعق من رد فعلي العنيف عليه وعندما شاهد ثورتي وغضبي خرج منسلاً وسريعاً وهو يتلفت خلفه خوفاً ! وشفع لي ضخامة جسمي وشبابي إزاء حجمه الصغير وكبر سنه وضعفه...كان لن يتوانى عن طرحي ارضاً واغتصابي في حالة رفضي له ، لكنه شعر انه خائب في هذا الجانب ولا يستطيع أن يقف بوجهي .
عندما خرج جلست على الارض أبكي بحرقة والم ومهانة على حظي العاثر بزوج لا يحفظ شرف زوجته، رغم انه من عائلة لها مكانتها وتلقى تعليماً عالياً في أمريكا ويتبوأ وظيفة محترمة واسرة رائعة ينظر لها من الخارج ، لكن كثيراً من الناس لا يعرفون بما يدور داخل هذه الأسرة.
لطمت وضربت راسي بالحائط وصرخت بأعلى صوتي وانا اعرف جيداً انا لا احد يسمعني ولا احد سوف يصلني ويعرف مصيبتي وصرت العن ذلك اليوم الذي جمعني به رغم أني لم اعد اتذكره فقد مرت عليه أكثر من 25 عاماً أنجبت منه ثلاثة بنات وولد.. الكبار منهم في عمر الزواج فقد تجاوز فالح عمره 23 عاماً ويدرس الطب في لندن البنت الكبيرة منهن في الصف الثاني كلية هندسة والوسطى في الثانوية والصغرى في الثاني متوسط.
صعدت الى غرفتي وأقفلت الباب ، بقيت ثلاثة أيام منقطعة عن العالم، ارفض الاكل والشرب الى ان سقطت مغشيةًً على السرير. ساعتها لااعرف ما حصل لي لكني فتحت عيني فوجدت نفسي في غرفة بالمستشفى الالماني السعودي والاولاد والاهل يحيطون بي والانابيب مغروزة بيدي ...رويداً رويدا رأيت وجه فالح وبجانبه بنتي الصغرى رويده ووقفت هاله بجانب والدي الذي أمسك يدها ، أما بنتي الوسطى لمى فأنها وقفت خلف امي التي جلست على طرف السرير .
سمعت والدي يقول قدر الله. والذي يأتي من ربنا لاراد له .. ساعتها اردت ان اقول له لإ يابي الله ليس له دخل بأفعالنا وتصرفاتنا.. سلوكياتنا هي السبب ..اذهب اسأل مالك السديري وابا مشعل عن الذي حدث وسوف يشيب راسك وتموت كمداً وقهراً عندما تعرف ان بنتك المدللة تباع بسوق النخاسة وان تاج راسك تحولت الى قحبة وعاهرة وان دارك التي منحتها لي ولزوجي واولادي في ارقى احياء جدة صارت داراً للدعارة بفضل خيبة وسماجة وبخل مالك السديري الذي عاهدك أمام الرجال ان يصون شرفك ويعلي هامتك عندما تقدم لخطبتي .. لكن يبدو ان للأيام فعلتها وهي الوحيدة القادرة على ان تكشف معدن الرجال ! ومن ساعتها لم ادخل باب المؤسسة .
لكن حليمة معين كنت قد تعرفت اليها عن طريق صفحة أحلام في الفيس بوك قالت لي عكس ذلك بعد أن عرفت أن أحلام هي التي دفعتني لكي الغي صداقتي معها ولم أقل لها ذلك الا بعد ان وصلت علاقتي باحلام الى طريق مسدود وساعتها حاولت ان أتقصى واعرف كل شىء عن احلام عن طريق أصدقائها والمقربين منها فتذكرت حليمة وقلت هي فرصة ان اعيد تواصلي معها وعندما أرسلت لها طلب الصداقة لم تجبنِ في البداية بل ارسلت لي رسالة تقول فيها لماذا الغيت الصداقة والان تعود لتطلبها وعندما حاولت تبرير ذلك بأني بين فترة وأخرى أقوم بتصفية مجموعة من القائمة من الذين لايتفاعلوا معي رفضت هذا التبرير وقالت انت اضفتني وبعدها بيومين قمت بالغاء اسمي من قائمة الاصدقاء قل لي الصراحة اليست أحلام هي التي طلبت منك ذلك...لحظتها صمت ولم ارد عليها لكنها فأجأتني برسالة تقول : أنك ليس الشخص الاول ...هي أنانية وتريد كل شىء لها ساعتها رددت عليها اذا قلت لك غير هذا لن يغير شيئاً قالت :لن أصدقك ...وارسلت لي طلب تأكيد الصداقة وبمرور الوقت عرفت انها كانت تتابع نشاطي وكتاباتي والايكات التي اضعها من خلال موقع احلام وكانت تتوقع مني يوماً ما سوف اتصل بها وعندما سألتها لماذا؟ أجابتني حتى تسأل عن احلام فقلت لها وهل هناك من سأل عنها؟ قالت: كثير وهناك من وزع الايميلات التي ترسلها له وصورها النصف عارية. لحظتها أنصعقت وقلت ليس من المعقول يحدث هذا في بلد مغلق ومقفل الزوج فيه لا يستطيع ان يخرج مع زوجته في كافتريا أو حتى يجلس في سيارة على الكورنيش او في شارع من دون ان يمد راسه واحد من هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بارزاً هويته ليسأله من هذه التي معك وعليك ان تثبت له بالوثائق انها زوجتك او أختك او أبنتك او قريبتك والا سوف تجد نفسك انت واياها في المخفر .
أذكر أن كاتبة سعودية قالت ان الحرية الوحيدة المكتسبة لنا مع أزواجنا هي في البيت حيث نجلس نشاهد التلفزيون ونشرب القهوة ونقرأ الصحف والمجلات ونتابع النت من دون ان يسألنا احد من أنتم ويطلب منا بطاقة أثبات الهوية .
عندما سألت حليمة ما الذي حدث لأحلام وهي ترى صورها النصف عارية تنتشر على الشبكة العنكبوتية بين الاصدقاء والمعارف والغرباء ؟ هذه فضيحة كبيرة لن تسكت لها العائلة وسوف تتطاير لها رؤوس وتجري أنهار من الدماء ضحكت وقالت لي بعدما تحولنا الى الاتصال الصوتي .. هذا يحدث في بلدكم لان دمكم حار ..معقوله؟ قلت لها فردت: نعم لانها ادعت ان هذه الصور غير عائدة لها وان الايميل الخاص بها قد سرق وتم التصرف والنيل منها حتى تتشوه سمعة زوجها !وهذا كافٍ عندنا حتى تخرس الالسن وتطوى القضية على الاقل في الصدور وتصير من الماضي رغم كل الشكوك التي أثارتها . قلت: هل شاهدتي الصور؟ قالت: كلا لكن الكلام أنتشر في المدينة كالنار في الهشيم والناس اخذت تحذر النساء والشباب من استخدام الانترنيت ومن الغرباء الذين يدخلون على المواقع ويسرقون الباسوورد ويتصرفون مثلما يحلو لهم بقصد الابتزاز والاساءة ..قلت لها وهل حدث هذا من زمن بعيد قالت لا قبل حوالي خمسة اشهر او أقل .
ساعتها رحت أبحث عن دليل يقودني الى كلام حليمة.
عدت الى صفحة احلام ورحت اتصفح الاصدقاء.. الاسماء المكررة.. اية جملة تقودني الى معلومة؛ فوجدت ان قائمة الاصدقاء واغلبهم من الرجال تتضخم ثم تبدء في التقلص تدريجياً تابعت اسماء شباب من المغرب وتونس ومصر يتبادلون معها الصور والاغاني والجمل والحكم ومن ثم فجأة يختفون، والغريب ان هؤلاء الشباب أغلبهم عاطلين عن العمل او يعملون في مهن ويبدو انهم كانوا يبحثون عن حظهم مع النساء السعوديات عسى أن تنفتح لهم طاقية السماء وتمطر لهم ذهباً من كثر ماسمعوا عن مراهقة ورعونة بعض النساء السعوديات في ايام الصيف عندما يزورن القاهرة أو لندن أو تونس أو المغرب أو باريس أوفرنكفورت ..الازواج يذهبوا الى جناح في الفندق ويتركون العائلة في جناح أخر، يمرو عليها بين فترة واخرى حتى يلبوا احتياجتهن او يخرجوا يتفسحون لشرب القهوة في المقاهي ساعة العصريات او للتسوق أما الليل فهو ملك الرجال .. لذلك يوماً بعد يوم تجد المرأة نفسها وحيدة في عالم يدفعها لتكون شهوانية وعدوانية في الشراء والبذخ وفي اختيار الرجل الذي ينام معها أنتقاماً من زوجها الذي تركها وحدها وهو يعلم أن حاجتها سوف تقضيها بلاشك مع نفسها وهو لايعلم ان هذه المرأة غير التي كانت قبل سنوات واعوام ...هي تعرف اليوم كيف تتصرف حتى تمتع نفسها خصوصاً وقد اصبحت العالمة بهذه البلدان لذلك فأنها تضع عيونها على اجمل الشباب واقواهم، الذين يعملون في الخدمة الفندقية والمطاعم والواقفين في الساحات والمنتشرين على البلاجات وتبدء في أثارتهم وشرائهم لأجل ان تقضي أجازة حمراء سوف يظل طعمها على شفاهها طول العام .. وليس غريبً أن يتبادلن النساء في ليالي الشتاء اثناء جلساتهن النسوية ذكريات هذه المغامرات خصوصاً اللواتي تربطهن علاقة حميمة تمتد من الجنس المثلي الى تبادل الصديقات والاصدقاء .
ومن حليمة عرفت أن احلام أصيبت بخيبة امل كبيرة بالشاب الذي كان يعمل معها في مكتب السكرتارية واسمه عصام عندما اعجبت به لحلاوة لسانة وجمال شكله وثقافته العالية وتعاونه معها .. ويوماً بعد يوم وجدت نفسها تتعلق به وتقضي أوقاتاً كثيرة معه تتبادل الحديث عن شؤون العمل والاسرة وكانت تتحين الفرص حتى تختلي به لولا معرفتها بأن كاميرات المراقبة منتشرة في كل غرف العمل والممرات والمصاعد لكنها في يوماً سحبته وصعدت به لسطح العمارة وهي مطمئنه بان هذا المكان الوحيد الخالي من كاميرات المراقبة وهناك مدت يدها سريعاً ورفعت دشداشته وانزلت سرواله الداخلي ولم تتركه حتى يفكر وراحت تمص قضيبه بنهم .
ضغوط العمل وتصرفات ابو مشعل كانت تدفعها أكثر فأكثر للاأرتماء في أحضان عصام الذي كان يبدو متثاقلاً من هذه العلاقة لكنها أزاء اندفاعها لم تكن تبصر غير الود والحب والعطاء الذي يغمره عصام بها خصوصاً عندما كان يغطي علىٍٍٍٍ اخطائها في المكتب وسرحانها بمشاكل الاسرة وتصرفات ابي مشعل الغريبة والتي تزداد يوماً بعد يوم غرابة وجرأة وطيلة علاقاتها مع عصام كانت لاتكرر الفعلة معه بمكان واحد انما تختار أماكن لاتخطر على البال ولا على الخاطر وفي أوقات يكون المكتب فيها خالي اوشبه خالٍ .
لكن يقولون أن الحدث الذي أقصم ظهر البعير عندما عادت في أحد الايام من مهمة خارجية للمكتب كلفت بها في نهاية الدوام والمكتب شبه خالٍ من الموظفين وباب غرفة السكرتارية المفضي لمكتب المدير العام مغلق لكنها سمعت هسيس يصدر من غرفة المدير العام وعندما دقت الباب أكثر من مره لم يجبها احد. فتحت الباب فوجدت كرسي المدير العام معطياً ظهره للباب والهسيس تحول الى لهاث مكتوم والصوت يتصاعد كلما اقتربت من الكرسي ساعتها تصورت ان ابا مشعل اصابته وعكة صحية او جلطة قلبية فهرعت بكل قوة نحو الكرسي لتجد ابو مشعل راح في نشوة عابرة وهو مغمض العينين بينما راح عصام يمص قضيبه المسترخي ويحاول أن يطبق فنون المص التي تعلمها من أحلام على أبي مشعل ..احلام صعقت من الموقف لكن عصام عندما رفع عيونه ورأى احلام فوق راسه أبتسم أبتسامة صفراء وراح يمارس مهمته التي كلفه بها أبو مشعل ...خرجت احلام وهي منهارة حملت حقيبتها من المكتب وخرجت ولم تعد له مرة ثانية رغم ان ابا مشعل زارها في المساء لدارها طالباً منها العودة لممارسة عملها ونسيان ماحدث .
لكنها طردته من دارها واغلقت الباب عليها حتى تم نقلها الى المستشفى الالماني السعودي هذا رواية حليمة معين صديقة احلام التي ربطتها برواية احلام عن سبب تركها العمل فيبدو ان الصورة أصبحت متكامله او قريبه للواقع .
الفصل الثالث من رواية أحلام .رواية لم تنتهي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي