الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في عهد تحطيم المسلمات

محمد هالي

2013 / 7 / 23
مواضيع وابحاث سياسية


قيل لنا ذات يوم"أن السكوت من علامة الرضا"، فصدقت الشعوب العربية هذه الخرافة زمنا طويلا، كما صدقها الطغاة - الحكام، و فرح الديكتاتويون، و المجرمون، و سفاكي الدماء، بصمتهم هذا، و قاموا الأفراح و الأعراس في قصورهم الفخمة، و استمروا في استنزاف الثروات الطبيعية ، و اعتقدوا أن سكوت شعوبهم ناتج عن رضاهم بالذل و الهوان، و استمروا في غيهم و قهرهم، لكن عندما تكلمت الشعوب في الساحات و الميادين، لم يستطيعوا ارجاعهم للسكوت مرة أخرى، و غيروا الطغاة بطغاة آخرين، و اعتقدوا انهم سيلزمون السكوت مرة ثانية، لكنهم صاحوا، و تكلموا بلغة تربوا عليها:
- الشعب يريد
- يريد ماذا؟
- المهم يريد ...و استمر الصراخ محطما كل قواميس الصمت الملعون
و هكذا تيقن الطغاة "أن السكوت ليس من علامة الرضا"
فانهارت هذه الخرافة كما انهارت بعض العروش الطاغية من بعدها.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إغلاق مراكز التصويت في الانتخابات البريطانية| #عاجل


.. إيران.. تعرف على مواقف جليلي وبزشكيان في ملفات السياسة الخار




.. مقابلة خاصة مع نائب وزير الخارجية التركي ياسين أكرم سرم


.. أوضاع الشرق الأوسط وحرب غزة تحظى باهتمام كبير في قمة شانغهاي




.. نتنياهو بين ضغط عائلات المحتجزين وتهديدات ائتلافه اليميني