الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ما حاجة الشعب المغربي إلى ملك أناني نرجيسي استبدادي ديكتاتوري متأله ومتعال، لا يطعمهم من جوع،ولا يؤمنهم من خوف أو ارهاب أو اغتصاب أو عدوان؟

محمد فكاك

2013 / 7 / 23
مواضيع وابحاث سياسية


خريبكة- الجمهورية المغربية الخطابية الوطنية الديمقراطية التقدمية الجماهيرية التحررية التحريرية الثورية المدنية العلمانية المستقلة- في 23.07.20132963
ما حاجة الشعب المغربي إلى ملك أناني نرجيسي استبدادي ديكتاتوري متأله ومتعال، لا يطعمهم من جوع،ولا يؤمنهم من خوف أو ارهاب أو اغتصاب أو عدوان؟
إن شر الملوك وأكثرهم طغيانا وعسفا وظلما عند الشعب المغربي ،الأعمى والأصم والأبكم الذي لا يرى ولا يسمع ولا يعي ولا يحس ولا يتألم ولا يشارك الشعب آلامه وأحزانه، وما تلاقيه زهرات وفتيات مثل الاعتداء الوحشي الهمجي الدوابي الكلابي الفاجري الذي تعرضت له المناضلة الثورية في الاتحاد الوطني لطلبة المغرب- وفي المنظمة الثورية- النهج الديمقراطي القاعدي الماركسي اللينيني الشيوعي الأممي الكوني،المكافحة السياسية والنقابية والحقوقية الطالبة أديبة قبالي ،وفي واضحة النهار الرمضاني ،وفي قلب العاصمة العلمية فاس، ومن طر ف أحدأفراد جيوش هولاكو-الملك ، الذي يشيد القصور والمساجد والمقاهي والملاهي والبوليس في المزارع والحقول والروضات ويخرب المصانع والمعامل والمدارس،ويطلق على الشعب المغربي كلابه وبلطجياته ومجرميه وإرهابييه وحرامياته في الشوارع وفي الجامعات يبني ناطحات السحاب والثروة والشركات العابرة للقارات والقوميات والجنسيات من كد وتعب وعرق الشعب والطبقة البروليتارية والفلاحين والطلبة والملاحين والنساءالمعذبات المضطهدات، وما تعرضت له هذه المناضلة الشامخة المقاومة زوال يوم الجمعة 19.07.2013 من أبشع وأشنع جريمةاغتصاب ارهابية ارتعابية نكراء عرفها المغرب المعاصر،إلا دليل ساطع وواضح، على فشل وعجز وتواطؤ وخيانة النظام الملكي العلوي لمسؤولياته وتعهداته بتأمين الخبز والشغل والأمن لكافةالمواطنات والمواطنين،ا النظام الأجنبي الاحتلالي الاستعماري الاستيطاني وبطبيعته وخلقته وفطرته اللاوطنية اللاشعبية اللاديمقراطيةاللامغربية اللاآدمية هو المسؤول الأول والأخير عن الجريمة الشنعاء والفضيحة النكداء التي تعرضت لها المناضلةالقاعديةالشيوعية الماركسية اللينينية ،انتقاما وعقابا وجزاء وفاقا على خروجهاعن بيت الطاعة الملكية شبه الفيودالية والنظام الأبوي البطريركي الرجعي الاخوانجي الاسلامنجي الرجعي،هذا النظام الراجع إلى العهد القديم ،والماشي للخلف والوراء والقهقرى وضد التقدم البشري الانساني نحو التوحش والهمجية والعنجهية والرجعية والجهلوت، معاكسا للحضارة والنضارة والثقافة وحقوق المرأة والانسان، فاغتصاب المناضلة أديبة قبالي في عز شبابها الكفاحي، لا يحتاج إلى دليل وبرهان مثل النهار،حيث أن هذا الملك الذي يسيطر على المغرب باسم الأمبريالية والصهيونية والأطلسية والرجعيةالعربية والمغربية المحلية واليمين الديني المغولي التتاري الأصولي الارهابي المتطرف، إنما هو شخص ونظام وموقف ورؤية وقضية وجيل وذهنية تحريم وعقلية تكفي وشريعةموت وقتل وسحل وقمع وإيديولوجية وديانة وعقيدة وأحاسيس،لا يجسد ولا يمثل إلا نواة النظام المشاعي البدائي الطوطمي الأسطوري التخريفي التهويمي..
لا يخدعنكم بوليس واستخبارات واستعلامات ومباحث ولجن تقصي الحقائق فالمثل الأعلى للنظام الملكي الاستبدادي الجاثم على صدرالمغرب ،هوالكيان الصهيوني،الذي شعاره إذا ما قتل مليونا من نساء وأطفال الحجارة، ولتعمية وتضليل الرأي العام،يشكل لجنا لقتل القضية وإقبارها في المهد،وهذا ما فعلته استخبارات وبوليس النظام الملكي، وحتى يطمس قضية وفضيحةالنظام بجلاجل، راح ينقب ويبحث في السحاب والضباب والهواء، وليس في الواقع الفعلي، العياني الملموس،و كيف على يتعسر على هذا الجهاز القمعي الذي راكم من التجارب والخبرات في علم و صنع الجرائم المحلية والاقليمية والدولية معرفة مصدر هذه الجريمة و أصحابها ومن خطط ودبر وسعي لحبكتها وصياغتها وإخفاء معالمها،ثم يضعون بصمة معتد أثيم مجهول.؟فهل من مجرم مغتصب متورط في الاغتصاب حتى العظم من النظام الملكي الذي عماده وعموده الفقري الاعتداء والعدوان والطغيان والاغتصاب؟ ،بل إن هذه البلطجياتو الاستعلامات والاستخبارات السرية- الأدوات هي من أنتجت وأبدعت وافترست ونهشت وكانتبالتأكيد واليقين وراء هذا الكلب الوحشي الفاجر الذي نهش ودنس ونجس وخبث ومس كرامة ولحم ومروءة وحياء المواطنةالمغربية الحرةالمحصنة أديبة قبالي. فشريعة هولاكو_ الملك وزبانيته وكهنته وقساوسته ورهبانه وإكليروسه ، هي التي تحرض وتبيح وتستبيح اغتصاب النساء ووأدهن،بل وتحث على قتلهن،وبناء على هذا الدين الملكي الاخوانجي الاسلامنجي الارهابي ،يكون هذا الحيوان اللآدمي اللا بشري،قد مارس الجهاد المقدس ، وفعل ما يرضي الله ورسوله وآخر ملوك الديكتاتورية والاستهتار بحقوق وكرامة الشعب. بل وبموجب هذاالدين الرجعي الذي هو طاعون العصر وأفيون الشعب، يحق للذكر اغتيال واغتصاب كل امرأة لا تلتزم بيت أبيها أو زوجها،وتتمرد على التقاليد العفنة والأعراف والأساطير والخرافات والأكاذيب المتجاوزة.إن اغتصاب أديبة قبالي هو تعبير عن جوع النظام المملوكي الظلامي الهمجي الرجعي الوحشي الهمجي للحم البشري سواء للنساء أو الرجال.،ما دامت شريعةهولاكوالعلوي تبيح تعدد الزوجات والجواري وما ملكت يمين جنوده وأفياله وأقياله. وتكون المناضلة المغتصبة هي المسؤولة وليس هذا الكلب المسعور المهووس،ألم يصلها قول القرآن:" قالت نملة ،يأيها النمل ،أدخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون. وهل تساوى نساء المغرب ورجال المغرب طالبات المغرب في شريعة وديانةملوك المعمرين بالمغرب غير حشرات ونملات وديدان الأرض، وبالتالي فالقوانين الملكية والدستور الملكي ،يحمي أعوان الملك ،وخدام الملك،وحريم الملك،وبلطجيات الملك من المساءلة والمحاسبة والمحاكمة،ما داموا لا يفترسون و لا يدوسون ولايتعسفون و لا يتبولون ولايتخرأون إلا على شرف وأعراض وحياء وكرامة وحرية ومروءة النساء والرجال والأطفال من الطبقات القاعية السفلى للمجتمع المغربي..

فماذا فعل هولاك، وأحد كلابه الفاجرة المنفلتة لا تتورع ولا تحترم المرأة و تحطم وتخرب روح ونفسية و شرف المناضلةالوفية المنحازةلقضاياالطبقةالعاملة والفلاحين والمثقفين الثوريين والنساء المكافحا ت المقاومات للنظام الملكي اللاهوتي الديني التيوقراطي الأتوقراطي البيروقراطي الأريستوقراطي؟لقد تبسم وضحك وضرب حصارا وصمتا وطوقا على المصيبة والكارثة والجريمة التي يرتكبها أزلامه وعشيرته وقبيله في عز رمضان؟ فماذا لوكان هذا الملك حتى ولو جدلا ،حتى ولو فرضا، حتى ولو وهما، كان على خلق وطني كريم ،وبلغه هذا النبأ العظيم الذي فيه لا يختلفون،فإما أن يتحما بنفسه مسؤولية البحث عن الجناة المجرمين الحقيقيين من أصحاب اللحيات و دعاة معاداة المرأة والتنقيص من مكانتها ومنزلتها العظيمة وعبقرية عقلها وذكائها وفطنتها،وأئمة دم الحيض والنفاس ،وفقهاء الفروج والأستات وتحقيرالمرأة علانية واختزالها في كونها مجرد أداة بخسة رخيصة من أدوات اللذة وانتاج المواليد، فهل يستطيع الجرأة والشجاعة ولو مرة يعلن انتصاره للنساء،باعتبار أن الموقف من المرأة هوالشرط الضروري الرئيسي للانتماء إلى العصر والزمن المغربي الوطني الديمقراطي التقدمي الحداثي المدني العلماني؟ لكن الملك يفضل سياسة ماكيافيلية انتهازية " فرق تسد" يريد أن يلعب غميضة أطفال، فيتعصرن ويتمحدث ويتمقرط بعض الأيام ،ويتأسلم ويتخونج ويتأخون بعض الأيام،ويصاحب وينافق ويداري كل الأحزاب والملل والنحل والفقهاء والفنانين والحكام.
لقد سقطت عن الملككل شرعية ومشروعية ومصداقية، عندما لم يعد بقادر على حماية المواطنات والمواطنين، حتى يمشوا وحتى يمشين مرتفعات القامة، منتصبات الهامة،لا داخل الحرم الجامعي،ووفاس،بل من وجدة إلى آخر بذرة من تراب المغرب الحبيب .فالملك هوالشخص الوحيد المسؤول عما تعرضت الطالبة من عمليات التعذيب والتغصيب والتبعيج والعبث بجسمها وفرجها ودمها وحريتها وكرامتها وإنسانيتها،فماذا يكون موقف والي أديبة قبالي وفلذة كبدهما تتعرض للبيدودة والتفتيت والتخريب؟أليس الموت أهون عند المرأة من الاغتصاب يا صاحب الصولة والسلطان والصولجان؟ فأين أنت من الجلالة والمهابة والسطوة والجبروت،وقد أصبحت بل صيرك المقربونوالمستفيدون والمستثمرون والمستغلون لاسمك وعرشك وجلالك وقدرك؟ فكم ،وكم ،وكم ،وكم ،من الجرائم والفواحش ما ظهلر منها وما بطن ارتكبت باسمك،واقترفت تحت صورتك ورايتك وجلالتك ونشيدك وشعارك:الله،الوطن،الملك؟ وكيف تزعم أنك تمثل أمير المؤمنين وهو لقب ألصقوه واصطنعوه لأنفسهم،وما أظنك تجهل بكاء عمر منخشيةالله ،إن وقف بين يديه ،وسأله تفريطه في الأمانة والإمامة العظمى لحماية الناس ،وقوت الناس، وأمن الناس،وشرف الناس ومروءةالناس؟فهلترى يقبل الله منك وأنت تقول وتزعم أنك أمير المؤمنين عذرا ومعذرة وأنت تملك كل فنون القمع وأنواع التعذيب الحديثة والبوليس والاستخبارات والشرطة والدرك والجيش والأيديولوجية والمساجد والمدارس؟ ثم تعجز عن الوصول إلى مرتكبي هذه الجرائم في حق شابة تناضل بصدق ومحبة وسلام،ولا تستطيع حتى تقديمهم إلى المحاكمة؟ففك وتدبر قليلا يا صاحب الجلالة والمهابة والصولة والصولجان، ترى ماذا لو كانت إحدى بناتك أو زوجاتك أو عماتك أو خالاتك أو بنات الأخت أو بنات الأخ أو بنات العم،أو بنات العشيرة العلوية،مكان هذه الضحية الطالبة المناضلة أديبة قبالي،فماذا تفعل؟ أعتقد أنك سوف تغضب و تثور وتملأالدنيا غيظاوسخطا حتى تدمر لاالجاني وحده بل وكل عشيرته وأقربائه ومرافقيه؟ وأين المساواة وقد خلقالناس سواسية كأسنان المشط؟ ولماذا لا تغضب ولومرة ،وتمسح دموع وآلام وشجون وإهانة هذه الشابة البريئة الطيبة التي أحصنت سمعتها وشرفها وفرجها وحريتها وكرامتها وما كانت امرأة سوء ولا دعارة ولا زانية ولا بغية ولا مومسا ولا شيخة بل كانت آمنة مطمئنة مسالمة باسمة ضاحكة مستبشرة،حتى مرغها أحد جنودك الاحتياطيين المهمشين الجاهلين الحاقدين في وحل الجريمة الفحشاء، من الذين لا يرقون إلى المواطنة المغربية النبيلة،والشرف المغربي الكريم والخلق المغربي اللطيف اللطيف السليم .؟
ألا تعلم يا صاحب العلم اليقين،أنه عندما تغتصب فتاة أوامرأة أوثيب أو بكر،يستوطن وجه المغرب الجميل الحزن والأسى والحرب والدمع والقلق والخوف والارهاب والرعب؟والله وبالشعب وبالجماهير المطحونة بأقدام وجزمات هولاكو – ملك فرنسا أمريكا على المغرب ،وصدقوني أن أبا الزهراء ويسوع ومريم عندما بلغهم بكاء وآهات وأنات ودموع الشابة أديبة قبالي المغتصبة ،لم يتمالكوا ويتحكموا في دموعهم،ومشاركتهم حزن وبؤس ويأس وكآبة وشقاء هذه الشابةالجميلة الرائعة التي راعتها أمها في حضنها وقلبها وفؤادها وخيالها،حتى جنت عليها خيول وحمير وسلاجيق وكلاب النظام الملكي،فأذبلتها وأذوتها وروعتها وأحالت جمالها وابتسامتها إلى بكاء خالد ودائم وأخاديد عميقة،وقتلت فيها سحر الجفون،وراحت عنها ابتسامةالخدود واهتزازات النهود،وفرحة الحياة ،وسعادة العمر. إن وجوه ههم تبكي لفتيات في عز شبابهن وروعة جمالهن وبهاء حسنهن،يبكون لفتيات جميلات بلا حماية من لصوص و سراق الفرحة والبهجة والبشاشة والسعادة،حتى غنينا جميعا معهم،هذا البيت الجميل للشاعرالتونسي الشابي:
"ترجو السعادة يا قلبي ولو وجدت...... في الكون لما اشتعل حزن ولا ألم.
أو وقفت مع الشاعر العربي اللبناني إيليا أبي ماضيوهو يبكي ما تتعرض لهالزهور من عسف وقطف ودوس:
وقفت مع الأزهار أندب زهرة.... جناها مهووس بالزهور لعوب.
إن هذه الجريمة الفحشاء،تعلمنا وتوقظنا من سباتنا العميق، وعدم الوهم والإيهام والسكينة والاطمئنان لسياسة ووديانة وعقيدة وتلاعيب هذاالنظام الذي في النهاية يريد أن يصدق نفسه بنشر حيله وخداعه ومكره، ليبقي على المغاربة كرعايا رقيق وعبيد وإماء لأوهام الملكية الاستبدادية القمعية والتي تتخذمن الدين مجرد قناع ضروري للتمجيد الذاتي السخيف التفيه السفيه التبجحي التهافتي السطحي الساذج الأخرق الزائف الزاعم لحمايةالملة والدين، وهي على النقيض من ذلك،وهويسحق المرأة والانسان والوطن والدولة والمجتمع. ثم يعطي تعليماته لشرطته وبوليسه لتستخرج خلاصات مضحكة مبكية تغاير كليا أسبا ب الجرية الحقيقية ولتغطي على مرتكبيها،هذا ما تعودنا من نظام أميرالمؤمنين بين قوسين محمد السادس. وهذا هو ما عودتنا لبرجوازية الصغرى من جميع محاولاتها التضليلية تجميل وجه النظام الملكي الأقبح والأسود، وتجنبها طرح قضية الثورة بصورة جذرية وجوهرية، وأن ما تعرضت له المناضلة الطالبة أديبة قبالي ،وسعي النظام الملكي لتحريف الحقيقة في اتجاه إعدامها واغتيالها، تجد حلها المادي العقلاني في الصمود والمطالبة الملحة والمصرة على الوصول إلى الجناة المجرمين ،وتقديمهم للعدالة. لأن التعويل على أجهزة النظام والسائرين في فلكه وزوارقهألن يعملوا سوي طمس الحقيقة ،وتلويك الخبر وتعجينه وتخميره وطبخه بطرق مختلفة وملتوية،لكن الأمر الرئيسي هو تحويل النظام نفسه للمساءلة والمحاكمة ،وذلك على طريق تغييره تغييراجذريا راديكاليا ،وحتى تصير الحقيقة والرؤيا واضحة متألقة،وتنكشف أعماق كل أسرار الجرائم التي يقترفها واقترفها النظام الملكي في حق الشعب المغربي واحراره وحرائره وتزول عن الملك الجاثم كغراب الشؤم أو كأفعى عمياء على قلوب وصدور الشعب، وهو في ذروة وقمة التفاهة الرهيبة لملكه وعرشه وجلالته. وأن نظامه هو من ييسر لأعتى المجرمين ليرتكبوا أعظم المصائب،كيف وهو الذي ابتلى المغاربة بكهنة و مسيلمات كذبة ،قساة القلوب،دببة،هم وكبراؤهم ودبهم اللعين الأكبر، من كان السبب في وقوع جريمة اغتيال وقتل الشهيد عمر بنجلون ، دون نسيان أن والده السفاح الجلاد الحسن الثاني هو من كان وراء جميع الذابح والمجازر والهولوكوسات والمقابر الجماعية والإبادات،وارتكاب جريمة العصر وبتعاون وتواطؤ ةمع الموساد الصهيوني واختطاف عريس الشهداء المهدي بنبركة، كما لعب هذا النظام بالذات الدور الأخبث في تعذيب وتقتيل وانتزاع الحياة من عروس الشهداء وجميلة الجميلات سعيدة المنبهي. وها نحن ما زلنا مصرين صامدين قرب هذا الخراب العظيم ،ننتظر ساعة الثورة والثأر والنصر،أليس الصبح بقريب؟
أيتها الشابةالمناضلة الشامخة ،وذات الكبرياء،أديبة قبالي، لا تهيني،ولا تبكي ولاتحزني،ف،ك ودم الشهيدات والشهداء،لأنت العلياء والسماء والماء والهواء والضياء، فما اغتصبوك، ولا نالوا من شرفك وعرضك وحيائك،بل رفعك الشعب إلى بؤبؤة عينيه ووحيه وثورته، فأ نت لهنك لأنت المحصنة العفيفة الطاهرة المقدسة،ولك في الشابة الفلسطينة التي تتعرض مثلك للاغتصاب اليومي من طرف الكيان الصهيوني الاحتلالي وحليف النظام الملكي المتربع على كرسي وحكم المغرب، هذه الفتاة الفدائية العربية الفلسطينية كما أنت المغربية التقدمية التحررية الثوريةالشيوعية الماركسية اللينينية المناضلة في صفوف الاتحاد الوطني لطلبة المغرب،المنظمة الديمقراطيةالتقدمية الجماهيرية المستقلة ،والمكافحة في ظل وإطار النهج الديمقراطي القاعدي، لا يمكنك الشعورباليأس و بالاستسلام والهزيمة،لأن الكلب يبقى كلبا،وتبقي أنت المناضلة الشريفة المتوهجة والمتفجرة والمتألقة،تنشدين الأشعار،وتملئين الجامعة والناس وفاس كبرياء،وتقولين مع محمود درويش: " قالت فتاة لجندي قبيح الوجه:خذني إلى الركام وفضني،لأصير أحلى.
أديب قبالي، لا تغلقي الباب،لا تذهبي مع الحزن والبؤس والقلق،وافتحي المدى ،وشقي الأفق،لعل في الأفق ما يفتح الأمل،فالضحية الحقيقي هو من لا يدرك كم يبدو العالم جميلا بدون مليشيات ومافيات وعصابات وبلطجيات وبوليسيات واستخباريات النظام الملكي القمعي،فهو صعلوك لا يحن إلى حميمية المرأة و حنا المرأة، ولمسةالمرأة، وخبز المرأة، وقهوة المرأة،فهو دب محروم وموعود للنظر بقسوة وغلظة وجلافة الشرير الغليظ القلب الفظ الفؤاد،الذي لا يمكن أن يتحرر من تعاليم الاخوانجية المخصيين،بل أنت من يتسامى عن تفاهاتهم وترهاتهم وتخاريفهم.
يقول الشاعر:
عليك أن تنشر أوراق العشب على الأرض
بكل عناية تحت رأس القاتل.
وهكذا- لنعمتك- بينما هو يغط في النوم
ينسى الحب الذي حرمته منه.
وعندما يستيقظ يجب أن يكون حواليه
مائتا قيثارة تعزف أعذب الألحان.
وهكذا فإن صرخات الأطفالالذين يموتون
لن تخدش بعد الآن أذنه أو تحطم قلبه.
هذه الكفارة التي ستكون أروع ما يمكن للحب أن يستنبطه،
فلعل ذلك يحرك شعورك بالذنب،
ويحقق لك وجدانا مطمئنا.
فارتفعي عاليا فوق الجراحات،لأنك مقدودة من طبيعة كريمة ومعدن رائع وجيد، ونحن المناضلات والمناضلين موعودون للجراحات، والآلام والدموع،فلا تتصاغروا وتطالبوا من نظام يصبح صبيانيا طفوليا عصفوريا دبيا مجرما أن ينصف المناضلات، وكما قال الفيلسوف الألماني:"إذا وقعت الواقعة ،فلا تبكي ولا تحزن وتتألم ،بل فكر . " فلست منهزمة ومستسلمة وخائرة وساقطة، مادمت تقاومين وتناضلين وتكافحين.بل أعتبر ما تعرضت له من اغتصاب،هو إعادة تشكيل الحياة والعالم من جديد.
إن الملك هو من تجمدت أحاسيسه ،وتبلدت مشاعره،وتلبدت عواطفهوكما يقول شاعر العربية الأكبر المتنبي:
من يهن يسهل الهوان عليه.... ما لجرح بميت إ]يلام."
فكفوا عن التبويق والهراء وانتظار أن يقوم النظام بمتابعةالمجرمين،وهم أنصاره وخدامه وأهله وعشيرته وقبيله، وغنوا معنا للحياة والجمال والضياء،قولوا مع الشاعر:" الشمس الحبيبة للحرية الطاهرة/ وضوء الحرية للحب النقي/ والنور الودود للسلام الحبيب.
فقفي رفيقتي شامخة كشجرةالسنديانة الحمراء لا يهزها ولا يحركها ولا يعصف ريح أو عواصف. تمسكي بالنظر إلى السماء،سعيدة منتصبة مرفوعة الهامة.فأنت كما قال الشاع في أنشودة قتالية للنساء الحاملات للقضية؟ وليس بدافع الذهب أو الأوسمة/ ولا بدافع الشبق التافه/إننا نقاتل من أجل الأجيال الاقادمة،. وأيضا" في عالمنا هذا نحب بصورة دافئة/ الخير والجمال اللذين يكثران فيه./إننا نعمل بكد ونخلق دون انقطاع/ حيث حقل الانسان الحقيقي قائم إلى الأبد. "تقاتلين بكل شجاعة من أجل الحرية/ من أجل الوجود في صدورنا/.الرفيقة الرقيقة ،لا تنسي أن كارل ماركس وانجلس ولينين وماوتسي تونغ وتشي غيفارا وكروبسكايا، علمونا أن "شوكة حقد الطغاة"
" ليست وردة تزهر بدون شوكتها" ولست بداعرة حتىيضيع أو يغتصب شرفك ومروءتك وكرامتك، ولن يوقف ضباع الملك وكلاب الملك قدوم الربيع" فاليغتصبونا،فالحرية الطليقة تشق طريقها"
" لماذا نحملق بعبودية في علامةالصليب؟/ ليس إنسان حر يطوي ركبته لله /ذلك الاله الذي قلع سنديانة الدار/.
يا امرأة،إن اللوم في بؤسك/ يقع على عاتق المجتمع الذي لا يرحم/ أيتها الضحيةالشاحبة التي تؤسي رؤيتك/أنت ذبيحة على مذبح الخطيئة الوثني/ بحيث أن براءة النساء الىخريات/تحفظ طاهرة في الدار"
وأخيرا ،أودعك أيتها الرفيقة العظيمة بهذه الأغاري الشعرية التفاؤلية:
" في ذاكرة كل واحد منا
ومع ذلك فلا بد أن ذلك اليوم
سيأتي أخيرا...
عندئذ تجلس الشعوب، متعاقدة الأيدي
مثل الأطفال في قاعة السماوات الكبرى،
ومرة أخرى سوف تدار الكأس،
كأس الحب في عرس حب الشعوب.
ابن الزهراء وحامل الريات الحمراة وزهرةالشهداء والشجرة السنديانة الحمراء:محمد محمد فكاك.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. Ynewsarab19E


.. وسط توتر بين موسكو وواشنطن.. قوات روسية وأميركية في قاعدة وا




.. أنفاق الحوثي تتوسع .. وتهديدات الجماعة تصل إلى البحر المتوسط


.. نشرة إيجاز - جماعة أنصار الله تعلن بدء مرحلة رابعة من التصعي




.. وقفة طلابية بجامعة صفاقس في تونس تندد بجرائم الاحتلال على غز