الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أمة في مواجهة الأغبياء والقتلة

كمال غبريال
كاتب سياسي وروائي

(Kamal Ghobrial)

2013 / 7 / 25
مواضيع وابحاث سياسية


أ• أفوض أنا/ كمال غبريال وزوجتي وابني وابنتي وزوجها وحفيداي الصغيران الفريق أول/ عبد الفتاح السيسي بالقيام بما يلزم لحمايتنا وحماية وطننا من جحافل الإرهاب التي تهدد حياتنا ومستقبل بلادنا. . الجندي المصري فريق أول/ عبد الفتاح السيسي ينتظر أوامر الشعب المصري لمواجهة الإرهاب. . موعدنا الجمعة 26 يوليو في كافة شوارع مصر وميادينها، الجيش المصري العظيم تجسيد لإرادة شعب عظيم، فلنخرج جميعاً إلى شوارع مصر وميادينها لتفويض مؤسسات الدولة بالتصدي للهجمة الإرهابية. . لن يتخلف طفل ولا شيخ قادر على الخروج. . تحيا مصر حرة وكريمة وقوية.
• امتناع واشنطون عن تسليم مصر طائرات إف 16 يعطي مؤشراً قوياً على عداء الإدارة الأمريكية للشعب المصري، وعلى دهسها بالأقدام لقيم الحرية وحقوق الإنسان التي لا تكف عن التشدق بها. . اللعنة. . إنهم يجهزون مصر إذن لمصير سوريا. . على الشعب المصري إذن إذا أراد الحياة الكريمة والحرية أن يوجه صفعة على وجوه الأدعياء جميعاً!!
• تتمتع الإدارات الأمريكية ومعها مؤسسات البحث ومراكز صناعة القرار الأمريكية بغباء منقطع النظير، لقد أصدروا حكماً على شعوبنا بأنها أسيرة الخطاب الديني، وبأن الخطاب المتشدد بل والإرهابي هو الأكثر قبولاً ورواجاً، وبالتالي فإن السعي الأمريكي للاستقرار في الشرق الأوسط لابد وأن يتم عبر ترويض الأجنحة القابلة للترويض في المنطقة، وذلك عن طريق دعمها لتحل محل النظم المدنية أو العسكرية الديكتاتورية التي بدأت الشعوب في رفضها، ما تبدى فيما سمي الربيع العربي، وما مسألة مناداة الغرب بالديموقراطية وحقوق الإنسان سوى مسألة هامشية يتم ترديدها على سبيل إبراء الذمة، دون أن يكون لها وزناً يعتد به عند صناعة القرار. . كل هذا لابأس به، باعتباره الخلاصة التي تبدت من الأوضاع على أرض الواقع، والتي كانت تشير بالفعل إلى صحة ما سبق من استنتاجات. . المذهل هنا هو عجز الإدارة الأمريكية ومؤسساتها المعاونة عن إدراك التحول الهائل والرائع في موقف الشعب المصري من تجار الدين والإرهابيين، وهو ما أعلنه الشعب المصري بوضوح لا يستعصي إدراكه حتى على ساكني القبور. .هنا كان من المفترض أن يهرع العالم الغربي بالترحيب بالثورة المصرية على الإرهاب والتخلف والظلامية، وأن يحذو على الأقل حذو دولة الإمارات العربية والكويت والسعودية، وأن يمدوا يد العون للشعب المصري الذي أظهر بكل هذا الجلاء عشقه للحرية والحداثة، تلك المبادئ التي صدع الغرب رؤوسنا بالمناداة بها والحث عليها، ليظهر جلياً الآن للشعب المصري بالموقف المخزي للغرب من ثورته، عجز وغباء الإدارة الأمريكية، والحقيقة الحقيقية العملية لديها لحقوق الإنسان والحرية والحداثة. . هو الغباء منقطع النظير، وهي الحقارة التي ما بعدها حقارة.
• "الجماعة الإسلامية: نطالب شركاء الوطن من المسحيين بألا يتم توريطهم في فعاليات الجمعة". . ما أنتم بتقتلوهم عمال على بطال، اقتلوهم وهم واقفين رجالة أحسن يا قتلة!!. . نرجو أن يتجاوز المسؤولون عن أمن مصر وسلامتها مرحلة استرضاء السلفيين على حساب صالح البلاد. . السلفيون هم الأشد خطراً على حاضر مصر ومستقبلها. . لا يحتمل وادي النيل على بساطه الأخضر غير الزارع والصانع والبناء، ولا مكان فيه لذئاب الظلام وضباع الإرهاب. . هي دعوة لمناصرة الخير والمحبة، وللتراجع عن الشر والكراهية.
• رسالة مفتوحة لإخواني طيب:
يا صديقي الطيب ها قد رأيت أن الخلط بين الدين والسياسة أنتج فشلاً ذريعاً، وأن الناس لا يقبلون من يفرض عليهم رؤيته الخاصة للدين، رغم أن أغلبهم متدينون بالسليقة. . فلتراجع نفسك يا صديقي، لتراجع ما صوروه لك قبلاً عن أنك مسؤول عن فرض رؤية معينة للدين بالقوة عن طريق الدولة وسيف السلطان. . فلتفهم دينك كما شئت بالصورة التي تشاء يا عزيزي، ولتدعو الناس إلى رؤيتك بالحكمة والموعظة الحسنة، ولتتركهم بعد ذلك وشأنهم ومصيرهم، أما أمور حياتنا المشتركة فتعال نناقشها مع بعضنا البعض بالعقل والعلم تحقيقاً لمصالحنا جميعاً، فلتترك يا صديقي الطيب ميدان رابعة العدوية أو ميدان النهضة إن كنت هناك، لتعود إلى العمل المنتج من أجل أولادك وبلدك، ولتدر ظهرك لمن يقولون "أنهم الإسلام" وسواهم كفار، فهم تجار لا دعاة، مرتزقة لا سياسيين. . جل من لا يخطئ يا صديقي، وخير الخطائين التوابون. . مصر تنتظرك، والمستقبل المشرق ينتظرنا جميعاً. . والسلام
• سوف أنزل للتظاهر يوم الجمعة 26 يوليو لتفويض مؤسسات الدولة لاتخاذ ما يلزم لحماية الوطن والدولة المصرية من القوى الإرهابية التي تهددها، ولتحقيق ما يلي:
حظر الأحزاب الدينية وتحريم وتجريم العمل السياسي على أساس مرجعية دينية.
حظر جماعة الإخوان المسلمين قانونياً وميدانياً وتجريم من يشارك في إحيائها.
مراقبة الجمعيات السلفية الدعوية والخيرية وحظر ما يعمل منها ومن منتسبيها بالسياسية.
حرمان كل من سبق وصدرت ضدهم أحكام في قضايا إرهاب من حقوقهم السياسية مدى الحياة.
محاكمات قانونية عادلة وشفافة وفق المعايير القانونية المحلية والعالمية لكل من ارتكب جرائم قتل وإرهاب وخيانة للوطن في المرحلة الماضية، وعدم جواز الإعفاء من العقوبات في هذه الجرائم تحت أي مسميات.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاقصاء استبداد ودكتاتورية وليست سياسة
مرتضى رضا ( 2013 / 7 / 26 - 22:24 )
ما هكذا تورد الابل ايها السياسي(الفاشل) تريد اقصاء والغاء طبقة هي مصرية مثلك وتمتلك نفس حقوقك،وفازت بانتخابات اشرف عليها العسكر واحزاب المعارضة.سياسة كل مستبد فاشلة يا بوق الاستبداد.اما موقف امريكا فليس جديد ولا عجيب بل طبيعي بامتياز لانها تخاف على الكيان الصهيوني وانت احد ابواقهم.

اخر الافلام

.. مصرع 3 أشخاص في تحطم طائرة سياحية على طريق سريع في فرنسا


.. كأس أمم أوروبا: إسبانيا تكتسح جورجيا وإنكلترا تفوز بصعوبة عل




.. الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية الفرنسية: نتائج ودعوات


.. أولمرت: إذا اندلعت حرب شاملة مع حزب الله قد يختفي لبنان.. وا




.. إسرائيل تتحدث عن جاهزية خطط اليوم التالي للحرب وتختبر نموذجا