الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هكذا يُفْهَم الصراع في مصر الآن!

جواد البشيتي

2013 / 7 / 25
مواضيع وابحاث سياسية



دَعوني أبدأ بـ "بديهية"؛ فإنَّ أسوأ شيء هو نسيان "البديهيات" في اللحظات التاريخية الثورية الحرجة والحاسمة.
إنَّ الإنسان الثوري، أيْ الذي يريد تغييراً لواقع الناس بما يجعله أكثر توافقاً مع المصالح الحقيقية والواقعية لأكثريتهم، يحتاج أوَّلاً إلى أنْ يُحْسِن فهم وتفسير وتعليل هذا الواقع؛ فإذا أخفق في هذا فلن يتمكَّن أبداً من التغيير الذي يريد ويعتزم؛ أقول هذا وأنا أعلم أنَّ للتاريخ منطقه، وأنَّ كثيراً من الأشياء التي تظهر إلى حيِّز الوجود التاريخي لم يكن لها من وجود، من قبل، في وعي الناس وخططهم.
مِنْ ذِكْر هذه "البديهية"، والتذكير بها، أَدْخُل في صُلْب الصراع المحتدم الآن في مصر، فأقول إنَّ أسوأ ما في أمْر هذا الصراع هو أنَّ كثيراً من المهتمين به، أو المتورِّطين فيه، لا يُحْسِنوا فهمه وتفسيره وتعليله، وكأنَّ "الفوضى الفكرية" هي، أيضاً، جزء من فوضاه العامَّة.
وإنِّى لأرى كثيراً من "الفوضى الفكرية" في رؤى ومواقف المثقفين المصريين من أهل اليسار والعلمانية؛ فهؤلاء يَفْهَمون الأمور الآن بما يوافِق المنطق (اللامنطقي) الآتي: إنَّ اليساري (والعلماني) لا يمكنه إلاَّ أنْ يكون في "عداء فكري عميق" لكل جماعة تبتني لها، أو تشتق، "هوية سياسية" من "الإسلام"، وإنَّ كل من يعادي "الإسلام السياسي (وأحزابه)"، من ثمَّ، لا بد له من أنْ يكون من أهل اليسار والعلمانية، أو من أقربائه.
هذا هو منطقهم (اللامنطقي من وجهة نظر الواقع الموضوعي للصراع) الذي يُزيِّن لهم التحالف مع قوى وجماعات معادية لثورة الخامس والعشرين من يناير؛ لكنَّها تتدثَّر وتتسربل بالعداء للرئيس المعزول مرسي، ولجماعة "الإخوان المسلمين"، وحزبها السياسي، وحلفائها من "الإسلام السياسي".
كلاَّ، ليس في هذه الطريقة يُفْهَم، أو نُحْسِن فَهْم، الصراع في مصر؛ وأنا شخصياً أفهمه على النحو الآتي: كل ثوري (كل يساري وعلماني..) يجب أنْ يكون في خصومة (فكرية عميقة وشديدة) مع جماعات "الإسلام السياسي"؛ لكن هذا لا يعني، ويجب ألاَّ نجعله يعني، أنَّ كل ما يناصِب جماعات "الإسلام السياسي" العداء يجب أنْ يكون ثورياً.
أنا أخاصمهم، وأحمد شفيق يخاصمهم؛ فهل هذا يعني، أو يجب أنْ يعني، أنْ أكون وأحمد شفيق في خندق واحد، أو في حِلْف ضدهم؟!
إذا أردت أنْ تكون خصماً "محترماً"، و"جيِّداً"، لنهج الرئيس مرسي، وجماعته، وحزبه، فإنَّ عليكَ أنْ تأتي بالدليل العملي والقوي على ذلك من طريق وقوفِكَ، في الوقت نفسه، ضدَّ أحمد شفيق، وجمهوره في "الميدان"، وضدَّ كل ما يمتُّ بصلة إلى عهد مبارك، وضد (الآن، وعلى وجه الخصوص) السيسي وحكم العسكر، الذي هو الآن قاب قوسين أو أدنى من انتهاج "الفاشية" في الصراع والحكم؛ وإيَّاكم أنْ تقولوا إنَّ "الفاشية" عديمة الجذور (أو الوزن) الشعبية؛ فالملايين من الشعب نزلوا إلى الشارع من قَبْل مبايعةً لموسوليني (وهتلر).
بعضهم قال لي، مبرِّراً، عداءه لجماعة "الإخوان المسلمين"، وتحالفه مع أعدائهم من أهل وأقرباء مبارك، إنَّ هذه الجماعة "منظمة فاشية دولية"، لا وطن لها، تخدم (في نهجها وعملها) القوى الإمبريالية؛ وإنَّها كالرأسمالية، لجهة عدم انتمائها إلى وطن.
ومع أنَّني أعلم أنَّ هذه الجماعة تتعصب، في المقام الأوَّل، لما يسمَّى "الأُمَّة الإسلامية"، لا للوطن والقومية، فلا بأس من أنْ أُذكِّر هؤلاء "اليساريين" الغيورين على "الوطن"، بأنَّ مؤسِّس "الفكر اليساري" في العالم (كارل ماركس) هو القائل "يا عمَّال العالَم اتَّحِدوا؛ وليس للعمَّال وطن، ولا يمكن، من ثمَّ، أنْ تسلبوهم ما لا يملكون".
وإنَّهم يَفْهَمون القضاء على جماعة "الإخوان المسلمين"، ولو من طريق حربٍ يشنها العسكر (بزعامة السيسي) عليهم، على أنَّه "نِعْمة ديمقراطية"؛ لأنَّ هذه الجماعة مجبولة على العداء للقيم والمبادئ الديمقراطية، وتَفْهَم "الانتخابات (الحُرَّة النزيهة)" على أنَّها "بَغْل" تركبه للوصول إلى السلطة، فإذا وصلت إليها، وأحكمت قبضتها عليها، قَتَلَت هذا "البغل" حتى لا يركبه غيرها.
كلاَّ، إنَّ الثوريين لا يَقِفون أبداً مع العسكر في سعيهم إلى القضاء على جماعة "الإخوان المسلمين"، بعد تصوير الآلة الإعلامية للعسكر لهذه الجماعة على أنَّها "قَوْم من الإرهابيين"؛ فالثوريون يصارعون تلك الجماعة بوسائل وأسلحة وأساليب تكفل لهم إقامة برزخ بين هذه الجماعة (وفكرها ونهجها) وبين الشعب؛ فالأمر الذي ينبغي له أنْ يستأثر بالاهتمام ليس "الكلام الفكري والسياسي" لجماعة "الإخوان المسلمين"، وإنَّما أنْ يُجاب ثورياً عن السؤال الآتي: لماذا يَقَع هذا الكلام على أسماع شعبية تشبه سمع الجماعة؟
وبعد ذلك، لا بدَّ من خوض الصراع بما يوافِق تلك الإجابة.
وبعضهم اكتشف الآن أنَّ "الحداثة (والمعاصرة)" خيرٌ وأبقى من "الانتخابات"؛ و"الحداثة" هي، في فهمهم وتعريفهم لها الآن، كل ما يبقى الدولة والمجتمع بمنأى عن مخاطِر "الأسلمة"؛ وكأنَّ شعارهم من ثمَّ هو "لا لصندوق الاقتراع (الشَّفاف) إذا ما جاء بالإسلاميين (أعداء "الحداثة") إلى السلطة، ونَعَم للسيسي وعسكره إذا ما اتَّخَذ الفاشية طريقاً إلى الحداثة"!
إنَّهم يريدون لمصر "أتاتوركاً" مصرياً، يحكمها بالعسكر والعداء للإسلاميين، ينشر "الحداثة"، أيْ ما يمكنه نشره من قِيَم ومبادئ الحياة الديمقراطية الغربية، ويَصْنَع "صندوق اقتراع" يَضْمَن بقاء الحكم الفعلي في البلاد في أيدي العسكر، وبقاء "الإسلاميين" ليس في خارج الحكم فحسب، وإنَّما في خارج المعارَضَة (الشرعية الدستورية).
و"المأساة ـ المهزلة" هي أنَّ غالبية هؤلاء الأعداء لجماعة "الإخوان المسلمين" لا يَمُتُّون بصلة إلى هذه "الحداثة"، ولا إلى "قِيَم ومبادئ الدولة الديمقراطية المدنية الحديثة"؛ فَهُم أبناء "العهد القديم" وقد لبسوا لبوس "الحداثة" في صراعهم (الذي لا ناقة ولا جَمَل للثوريين فيه) ضدَّ "الإسلام السياسي".
وثمَّة كلمة حقٍّ يُراد بها باطل الآن؛ وهذه الكلمة التي يصدحون بها الآن هي "الديمقراطية ليست صندوق اقتراع فحسب"؛ وعندما يُحْكم العسكر قبضتهم الفاشية على مصر وشعبها وثورتها قد نسمعهم يقولون أيضاً إنَّ "الديمقراطية ليست الحرِّيَّة في التعبير.. فحسب"!
إنَّكم، وبتغنيكم بهذه "الديمقراطية المغشوشة"، إنَّما تَدْفَعون مصر إلى هاوية الدكتاتورية العسكرية؛ وأنا أعلم أنَّكم ستندمون، ولكن بعد فوات الأوان؛ فندمكم مع ما يخالطه من حكمة بعد خراب البصرة سيشهد على أنَّكم كنتم قَوْماً من الأغبياء.
أمَّا ما أضحكني كثيراً فكان قول بعضهم إنَّ السيسي، بدعوته "الشعب" إلى النزول إلى الشارع، مبايعةً له في "حربه على الإرهاب"، أثبت أنَّه أعظم الديمقراطيين في العالَم؛ فهو اختار "الديمقراطية الشعبية المباشِرة"؛ وعلى فولتير ومونتسكيو وجون لوك وتوماس هوبز وجان جاك روسو أنْ يتعلَّموا منه!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - آسف سيد جواد .. من لا يفهم الموقف هو انت-1
مجدي سعد ( 2013 / 7 / 25 - 14:13 )
شأنك شأن الكثير من غير المصريين والذين لا علاقة لهم بمصر الا من خلال ما يرونه من مصالح قد تفيدهم هم او العكس

مثلا تقول

إذا أردت أنْ تكون خصماً -محترماً-، و-جيِّداً-، لنهج الرئيس مرسي، وجماعته، وحزبه، فإنَّ عليكَ أنْ تأتي بالدليل العملي والقوي على ذلك من طريق وقوفِكَ، في الوقت نفسه، ضدَّ أحمد شفيق، وجمهوره في -الميدان-، وضدَّ كل ما يمتُّ بصلة إلى عهد مبارك، وضد (الآن، وعلى وجه الخصوص) السيسي وحكم العسكر ... الي آخر الهراء

قل لي بالله عليك لماذا ؟ لماذا يتحتم علي الخصم المحترم ان يقف موقف العداء من احمد شفيق مثلا .. فأن كان مرسي قد حظي بأكثر قليلا من نصف الاصوات في انتخابات 2012 فشفيق قد حصل علي اقل من نصف الاصوات بقليل

ومع هذا تم قبول مرسي ( رغم ما شاب الانتخابات من اخطاء وخطايا).. لكنه ونظامه اثبتا فشلهما وتطرفهم وفسادهم ووضعوا مصر في حالة لا تحسد عليها اقتصاديا وأدخلوها في صراعات مجتمعية دينيه طائفية
فكان من حق الشعب ان يرفضه ويلفظه

لكن لماذا علينا ان نرفض تدخل جيشنا الوطني استجابة لمطلب الشعب لتجنب حرب اهلية وللعمل علي استعادة الامن والانضباط
يتبع


2 - آسف سيد جواد .. من لا يفهم الموقف هو انت -2
مجدي سعد ( 2013 / 7 / 25 - 14:54 )
تكملة
لماذا ينبغي ان نأخذ موقفا معاديا من قادة الجيش ( العسكر كما تنعتهم بوقاحة)؟
ألم يشرفوا علي الانتخابات التي اتت بمرسي؟
ورغم ما شابها من تجاوزات من جماعته , الم يسلم المجلس العسكري الزمام للسلطة المدنية المنتخبة كما وعد؟

فما الذي يدعونا الي ان نفقد الثقة بهم او نناصبهم العداء كما تطلب؟
ام هو امر في نفس يعقوب؟

ضف الي هذا ان ذلك المجلس (حتي ان كان قد اجرم) فقد ذهب . فهل تطلب منا ان نناصب جيشنا وقياداته العداء الي ما شاء الله لان بعضهم ارتكب خطأ يوما ما؟

نعود الي ادعاءك بأنه يجب ان يقف الثوري علي حد قولك ( ضدَّ كل ما يمتُّ بصلة إلى عهد مبارك) . كيف يمكن ان تبرر هذا؟
هل كل من شغل منصبا كان فاسدا؟
يا أخي حتي مبارك نفسه قدم الكثير الي مصر في حوالي النصف الاول من سنوات حكمه

بل اذهب الي ابعد من ذلك واقول انه يكفي ان مبارك تنحي حقنا لدماء المصريين عندما طلب منه المجلس العسكري, ولم يركب رأسه ويحشد مؤيديه لجر البلد الي شفا حرب اهلية كما يفعل مرسي وعصبته

لا ادافع عن مبارك ولكن الحق يجب ان يقال

يا اخي قبل ان تشر الي القذي في عيوننا , اخرج الخشبة من عين قومك


3 - فوبيا العسكر
علقمة منتصر ( 2013 / 7 / 25 - 16:58 )
رأيي أنك سيد جواد تتبنى فكرة خاطئة عما يجري في مصر. العسكر في مصر هو من يسير وراء الديمقراطيين وليس العكس. العسكر هو الذي تبنى طروحاتهم وليس العكس.
كان على العسكر أن يقف مع أحد الفريقين عندما وصلت الأمور إلى طريق مسدود. فهل كنت ستؤيده لو ائتمر بأمر مرسي وقمع الشعب دفاعا عن الشرعية وعن مقراتهم، أم كنت ستطالبه بالوقوف متفرجا على اقتتال الشوارع؟ أم أنك لا تصدق أن الأمور كانت تسير نحو هذا المآل؟ لو توقف الأمر عند مجموعة من المعارضين يكفي تفريقهم برش الماء عليهم لهان الأمر، لكنها الملايين، ملايين من الشباب المستعدين للموت لأنهم لن يخسروا إلى بؤسهم في بلد ميؤوس من حاله بعد جريمة التكاثر السكاني التي ساهم الإخوان والدين فيها.
أما الحديث الإقصائي عن شفيق بدون محاكمة تثبت تورطه بما يخالف حقه كمواطن فهو غير مقبول وهو يشبه القرار الليبي بإقصاء كل من تولى مسؤولية مع القذافي بدون محاكمة حتى قبل ثلاثين سنة. وهو ما لم يحدث حتى بعد القضاء على نظام الميز العنصري في بلد منديلا.
وفي النهاية شفيق أفضل من الإخوان لأنه لا يحمل مشروعا اجتماعيا دينيا يقصي نصف الشعب من النساء وملايين الأقباط
تحياتي


4 - راسب بامتياز
قلم رصاص ( 2013 / 7 / 25 - 17:36 )
كل مقالاتك راسبه بامتياز ..وسوف يحيلونك على التقاعد كما حدث للحمدين ..طريقة تحريضك فاشله وغير مقنعه ..والبديهي ان تعرف ما يحدث في الاردن قبل ان تطاول على مصر والمصرين . عمار يا مصر عمار يا سوريا


5 - الحوار الحوار لا للحراب
مرتضى رضا ( 2013 / 7 / 25 - 21:21 )
تحية وبعد:لا غبار على الجيش المصري وتاريخه العريق والعميق ومواقفه وبطولاته في كل النزالات العربية مع الكيان الصهيوني ،وللانصاف لا نستثني موقفه المشين والمخزي في ضرب العراق ثم صعود هذا الدكتاتور الصغير الذي لا يعرف له تاريخ في القوات المسلحة المصرية اي انه مجرد نكرة اصبحت تتحكم بمصر وبل اصبح صاحب القرار،وهذا ليس دفاعا عن الاخوان الذين اخالفهم واشهد على تهورهم يوم دخلوا الانتخابات ولم يعتبروا لما جرى في الجزائر ومن بعدهم لحماس.احيي شعب مصر واقول لهم لا تنجرفوا للابواق التي لا تريد لمصر الا الدمار والخراب.الحوار الحوار لا للحراب وتحيتي


6 - رد
جواد البشيتي ( 2013 / 7 / 26 - 19:59 )
نبيل
اطمئن، كل أحزاب الإسلام السياسي هي في نظري قوى فاشية؛ أتمنى عليك أنْ تكتب بالعربية ما دمت تحسن القراءة والفهم بالعربية


7 - رهانك على الديمقراطبة
زينة محمد ( 2013 / 7 / 27 - 05:24 )
استغرب من ماركسي مثلك ان يراهن على الديمقراطية في دولة متخلفة مثل مصر! ديمقراطية اي طبقة؟!! الم يطيح العسكر بحسني مبارك ؟! الم يأتوا الاخوان المسلمون الى السلطة بموافقة العسكر؟!


8 - سيد جواد : عرب وين ديمقراطية وين؟
سيلوس العراقي ( 2013 / 7 / 27 - 09:43 )
يا سيد جواد المحترم
الديمقراطية ليس لها وجود في مصر أو في أي دولة عربية
فلماذا يتم استعمالك لما ليس موجوداً؟
ان الديمقراطية تنوجد حين ينوجد شعب، أو أُناس ، أو شريحة كبيرة ديمقراطية تؤمن بها وتمارسها وتعتبرها
essential
الجزء الاساسي في حياتها العامة
هل أدمنت أنت أيضاً على تسمية كل مظاهرة أو انتفاضة بالديمقراطية أو المطالبة بالديمقراطية التي لا يفقهون منها شيئا ويحصرونها بصناديق انتخابات، ومن قال ان الانتخابات هي محدد وجود الديمقراطية ؟
ألا يمكن للفاشيين وللايرانيين الاصوليين ولمنظمة القاعدة ولحزب الشيطان اللبناني ولحماس وغيرهم من الارهابيين وللمافيات وللاحزاب المصرية وغيرها في الدول العربية وفي أبشع الانظمة، ألا يمكن لكل هؤلاء أن ينظموا انتخابات ؟ وهل تعتبر انتخاباتهم هي دليل على ديمقراطيتهم ؟ هل وصلت بك الدرجة لتستخدم مصطلح الديمقراطية مع مجتمعات دكتاتورية أصولية وحاضنة ومولدة للارهاب والقتل والدم والعنف المجتمعي ومحاربة كل مختلف عنها؟ هل هكذا يبتذل مثقف عربي مثلك الديمقراطية باستعمالها في غير محلها مع شعوب تقتل وتنحر بعضها؟ وتحتقر المرأة والانسان وتسعبده؟ عرب وين ديمقراطية وين ؟


9 - تدقيق
خليل محمد إبراهيم ( 2013 / 7 / 27 - 11:48 )
عزيزي الأستاذ (جواد)؛ تحياتي لك، ولكل مَن علّق على ما كتبْت؛ أشعر أنني قريب منك، وقد أرسلْت للحوار المتمدن؛ مقالا أتوقع نشره اليوم؛ قبل قراءة هذا المقال، وهذه التعليقات، وأظن أن مقالتي؛ تجيب عن الكثير مما كتبه الأخوة الأعزاء، الذين اوافقهم على عدم وجود ديمقراطية في مصر، والباقي لكم قراءته والتعليق عليه، لكنني فقط أخبر أخي الذي يريد التعاون مع الشيطان؛ أن السيد (انور السادات)؛ تعاون مع الشيطانين الأمريكي والإسرائيلي، فانظر ماذا حدث ل(مصر)؟!
وبدراسة قصيرة لمجريات الأمور؛ تتأكد من أن كل من تعاون مع الشيطان؛ امتصه الشيطان؛ هذا صحيح، لكنه ألقى روحه في النار، فلا تصدق غير هذا مع احترامي للجميع، فمَن أحب التجربة، وأراد السقوط في النار، فلا أمل في نجاته، لأن الشيطان، لن يتخلّى عن روحه مهما كان.

اخر الافلام

.. حالة من عدم الاستقرار السياسي في فرنسا بعد استقالة الحكومة|


.. وفد إسرائيلي يصل إلى مصر لمواصلة محادثات وقف إطلاق النار




.. جي دي فانس: الإعلام غير نزيه بالكامل وأغفل إنجازات الرئيس تر


.. شاهد | ناشطون داعمون لغزة ينظمون احتجاجا أمام شركة تورد أسلح




.. حزب شاس الإسرائيلي يدعو نتنياهو لقبول الصفقة.. ما التداعيات؟