الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أحوال المشايخ بعد وفاة الملك فيصل الأول

وصفي أحمد

2013 / 7 / 25
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


أكثر ما أدى إلى استمرارية شريحة المشايخ كان اختلال التوازن في الحكومة الملكية , أولاً نتيجة لوفاة الملك فيصل الأول سنة 1933 و تبوء غازي غير المؤهل , وثانياً لارتقاء ضباط الجيش من الطبقتين المتوسطة و المتوسطة الدنيا , في الفترة 1936 – 1941 إلى موقع الاستقلالية السياسية . وهذا الاختلال في التوازن الملكي عاد لمصلحة الشيخ و الأغا بطريقتين : أولاً , بأنه أزعج – وبجدية كبيرة – توزع القوة الداخلي الذي كان في ذهن البريطانيين للعراق , وذلك في مرحلة شديدة الحرج في صراع القوى الدولي , مما عجل في عودة الحلفاء القدامى لرؤساء العشائر . وخلال الفترة القصيرة التالية من عودة الاحتلال البريطاني ( 1941 – 1946 ) كان من الطبيعي , وخصوصاً نظراً لحقيقة أن الوطنية العسكرية استمدت دعمها من عناصر حضرية , أن يعود البريطانيون إلى تقوية الريف العشائري .
واستفاد رؤساء العشائر من اختلال التوازن بطريقة أخرى , فالوصي عبد الاله – الذي تسلم ادارة الدفة منذ وفاة الملك غازي سنة 1939 وهرب ناجياً بحياته في ذروة أزمة 1941 ثم أعيدت اليه السلطة بواسطة البنادق البريطانية – فهم الآن , كما فعل أهم رجل في المملكة نوري السعيد , أن العائلة الهاشمية ورؤساء العشائر أصبحا في الحالة الجديدة بحاجة أحدهما إلى الآخر , وأن الجيش , الذي شكل الدعامة الأساسية للحكومة الملكية في الماضي , لم يعد اهلاً للثقة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نجل الزعيم جمال عبد الناصر: بشكر الشعب المصري الحريص على الا


.. مقابلة مع وليد جنبلاط الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي




.. فى ذكرى وفاته.. منزل عبد الناصر بأسيوط شاهد على زيارة الضباط


.. فى ذكرى رحيله.. هنا أصول الزعيم جمال عبد الناصر قرية بنى مر




.. شرطة نيويورك تعتدي على متظاهرين داعمين لفلسطين وتعتقل عددا م