الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صندوق الاقتراع هو جهاز لأستنساخ نفس الوجوه

سنان الخالدي

2013 / 7 / 26
مواضيع وابحاث سياسية


الطرح السني المعارض هو الااكثر توحدا من الطرح الشيعي والصراع في العراق الآن هو صراع شيعي شيعي وليس سني شيعي ، الطائفة الشيعية الكريمة وكونها تملك اغلبية برلمانية عجزت ان تقدم رجلا آخر غير المالكي بعد ان وعدت بذلك في تحالف 19 ايار ولقاءات اربيل - النجف ، وبعد ان عجز ممثلي السنة والشيعة في البرلمان عن تغيير الحال؛ صار لزاماً تغيير كل المشتركين في العملية السياسية الحالية والبدأ بتكوين حكومة تقود العراق كدولة مدنية تبتعد عن المحاصصة الطائفية . لا سبيل لتغيير المعاناة اليومية للمواطن سوى بجرف هذه الحكومة ومن ثم كتابة مسودة دستور بموافقة كل الاطياف عبر اجراء استفتاء شعبي ومن ثم تشكيل حكومة تكنوقراط وهيئات قضائية مستقلة لا يشك بنزاهاتها ، لكن ذلك يحتاج لحكومة انتقالية بحماية جيش وطني ومهني محايد . طيب، إن كان العراق لا يملك جيشا بهذه المواصفات فما هو الحل ، حينها لابد من الأستعانة بقوات حفظ السلام الدولية. هذه المثالية التي نحلم بها لا يمكن لإي عاقل ان يعتقد بإمكانية حدوثها سيما وان كل ما حدث في العراق هو ببماركة القوى العالمية التي من شأنها بقاء الوضع العراقي على مو هو عليه الآن .
وقد اجمع كل المتابعين لما يحدث في العراق انه لا يمكن الأعتماد على صناديق الاقتراع لتغيير تلك الوجوه والتي يُحدد دكتاتورها بزيارة مفاجئة لـ جون كيري ! . ومن البديهيات التي لا يمكن تجاهلها هو ان ما اخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، والمالكي يغتصب السلطة، وحين تسترد منه بالقوة حينها يمكن التأسيس لجيش وطني مستقل عن كل السلطات الاخرى وقضاء عادل، لأن تحقيق العدالة موكوله لشخص عادل يحققها وضرورة وجود قوة تحمي هذا القاضي العادل، فبدون عدالة لا يتحقق سلام .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حماس: معبر رفح كان وسيبقى معبرا فلسطينيا مصريا وإسرائيل تتحم


.. تغير المناخ.. الخطر المنسي في زحمة الصراعات الجيوسياسية #بزن




.. وزير الدفاع المصري: الجيش قادر على مجابهة أي تحديات تفرض علي


.. مقتل 12 فلسطينيا وجرح 25 آخرين في العملية العسكرية الإسرائيل




.. بعد تصريحات وزير الدفاع المصري.. ما الذي تتخوف منه مصر؟