الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خواطر رمضانية ( الحلف الثلاثى واللواء صلاح حتاته والاخوان )

هشام حتاته

2013 / 7 / 26
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


تتلاحق الاحداث على الساحة المصرية ، وبعد ان اعطيت لنفسى اجازه استريح فيها والتقط انفاسى واخلو الى الوحدة والتامل وجدت نفسى مرة اخرى اكتب عن مصر امام الحلف الثلاثى الامريكى التركى القطرى ، وامام الخيارات التى فرضتها هذه الظروف واستدعاء محاكمات اللواء صلاح حتاته التى تمت فى الخمسينات ضد قيادات هذه الجماعة .

ولنبدا بالتحالف الثلاثى
** امريكا :
كنت استطيع ان اتفهم التحالف الامريكى منذ خمسينات وستينات القرن الماضى مع انظمة ديكتاتورية سواء فى امريكا اللاتينيه او الشرق الاوسط او جنوب شرق آسيا فى صراعها مع القطب الروسى ، وان كنت مع آخرين الوم عليها التخلى عن اصدقائها بمجرد سقوطهم ، ولكن بعد سقوط الاتحاد السوفييتى وانفراد امريكا بزعامة العالم كقطب اوحد ما الداعى لهذه التحالفات المشبوهة مع انظمة ديكتاتورية جديده فى ثوب جديد وهم جماعات الاسلام السياسى وعلى راسها جماعة الاخوان المسلمين فى مصر .
قلت من قبل فى دراسة بعنوان ( ثلاثية الثورة المصرية : امريكا، الاخوان ، العسكرى ) ان جماعه الاخوان المسلمين قدمت نفسها الى امريكا على انها جماعه اسلامية معتدله تستطيع ان تقود الاعتدال الدينى فى المنطقة ولها من القدرة التنظيمية والحشد الجماهيرى ما تستطيع معه ان تخفف التوتر فى المنطقة ضد اسرائيل وان علاقتها بحماس تسمح لها بترويض هذه الحركة ودخولها فى السلام بالاضافة الى تطوين هلال سنى ضد المشروع الايرانى باقامه هلال شيعى فى المنطقة .
والحقيقة اننى لم اكن اتصور ابدا ان تصل الامور الى اكثر من هذا ، ولكن ينكشف المستور ويعلم القاصى والدانى ان الاتفاق على التسوية كان يشمل التنازل عن ارض مصرية فى سيناء جنوب قطاع غزه نظير احياء المشروع القديم الذى رفضه حسنى مبارك بقوة وحسم ، وليقف اوباما فى القدس ليقول ان القدس هى العاصمة التاريخية لاسرائيل ويتم رفع العلم الاسرائيلى على القدس وهو مالم يتجرأ اى رئيس امريكى من قبل ، ولم نسمع لأخينا صفوت حجازى حسا ولاخبرا فى ملايينه الذاهبة الى القدس لتحريرها .
ولم اكن اتصور ان التأمر الامريكى على الشعب المصرى يصل الى حد الانفاق ببذج على هذه الجماعه للوصول لى السلطه من اجل احياء هذا المشروع ، فاذا كانت جماعة الاخوان كما وصفت نفسها بالقوه والسيطرة والوجود القوى على الارض فلماذا تحتاج هذا الدعم المالى الامريكى الذى قدر بثمانية مليارات دولار ؟ والذى ( طالب الكونجرس الأمريكي من الرئيس أوباما الآن استرداد مبلغ 8 مليار دولار استلمهم خيرت الشاطر دعما لجماعة الاخوان المسلمين مقابل تسليم 40% من مساحة مصر للفلسطينيين التابعين لأعضاء حماس , ولما أصبح خيرت وأعوانه خارج السلطة أصبح أوباما فى ورطة لعدم إتمام الصفقة, وهذا هو الحرج الأساسي في موقف اوباما الذى أثار حفيظة أعضاء الكونجرس فى جلستهم أمس .
يذكر أن الوثيقة المتفق عليها والمُوقع عليها كلا من الرئيس المعزول مرسي ونائب المرشد العام خيرت الشاطر ومستشار الرئيس لشئون الخارجية عصام الحداد.
وفى واقعة ليس بجديدة على القوات المسلحة نجحت فى الحصول على الوثيقة والتحفظ عليها تمهيدا للكشف عنها بعد التحقيقات ,وسوف يتم التحقيق فيها علنا, وتجري الادارة الامريكية مفاوضات بشأن هذه الوثيقة مقابل اعترافها بعزل مرسي , بينما تصر القوات إعلان الحقيقة على الشعب واضحة. )
ولم اكن اتصور ان امريكا ستقف ضد تطلعات الشعب المصرى فى استعادة وطنه المحتل من هذه الجماعه بهذه الخسه والنداله والتدخل الممقوت فى شئون الشعب المصرى والايعاز لحليفتها الالمانية فى اوروبا لاستعداء الاتحاد الاوروبى ضد الامانى المشروعه للشعب المصرى والمطالبه بالافراج عن العصابة التى حكمت مصر لمدة عام بفاشية كنت اتمنى ان تكون امريكا او الواقفين ضدها والداعمين لمناهضيها .
يبدو ان الاصول الافريقية والجينات الوراثية الاسلامية لاوباما كانت اكبر من الديمقراطية وحقوق الانسان التى يتشدق بها .

** تركيا :
لاكثر من عشرة سنوات حاولت تركيا الانضمام الى الاتحاد الاوروبى ، وقدمت العديد من التنازلات اولها الاعتذار للارمن وآخرها الموافقة على اقامة بيوت الدعارة على اساس ان الجنس حق من حقوق الانسان ، ولكن ورغم الدعم الامريكى لهذا الانضمام وقفت المانيا على راس الدول الاوروبية الرافضة لانضمام دولة ذات جذور اسلامية وتعداد سكانى كبير خشية التاثير على قيم العلمانية الاوروبية
وعندما استحال انضمامها الى الاتحاد الاروبى اتجهت انظارها الى الجنوب علها تستعيد مجدها القديم فتقدم نفسها رائده لاسلام علمانى يضم تحت لوائه العالم العربى الذى يتطلع الى الحرية والديمقراطية دون المساس بثوابته الاسلامية ، ولتجد فى جماعة الاخوان المسلمين هذا الحليف الذى قدم نفسه وباع لهم الوهم كما باعه من قبل لامريكا

** قطر :
استغلت كل من امريكا وتركيا نرجسية امير قطر ورغبته فى الزعامه بعد ان تضخمت ثروة امارته واصبحت طموحاته اكبر من حجم امارته لينضم الى الحلف ويبنفق ببذخ على قناة الجزيرة لتكون اول منبر مفتوح ومتعدد الاراء فى العالم العربى لجذب اكبر عدد من المشاهدين ثم تقوم بعدها بدس السم فى العسل بعد ان تستقطب عددا من الكتاب والمفكرين العرب
ويتحدث تميم الأميرالقطرى الجديد على الانقلاب العسكرى فى مصر ولم يحدثنا عن اقنلابه على والده وانقلاب والده على جده وكل الانقلابات التى عرفتها امارة قطر عبر تاريخها القصير والذى بم يتجاوز الخمسون عاما .

ومن هنا نعرف سر هذا الهجوم القاسى والضارى على الثورة الثانية للمصريين فى 30 /6 ليسقط الحلم الامريكى التركى القطرى لصالح الوطنيه المصرية
قامت الثورة الفرنسية تردد هتاف ( اقتل آخر نبيل – او اقطاعى - وخذ معدته واشنق بها آخر رجل دين ) ولكننا فى ثورتنا الاولى فى 25 يناير قتلنا آخر فاسد فى الزمرة الحاكمة ولكن تركنا معدته لرجال الدين لتصحح الثورة الثانية مسارها وتقتل آخر المتاجرين بالدين
كانت الثورة الاولى بدون رأس فتعددت فيها الرؤؤس ، وبعد الاجهاز الاعلامى على الاب الروحى للثورة المصرية – البراداعى - وخروجه من الساحة يتشتت الناس بين صباحى الناصرى وعدالته الاجتماعية واو الفتوح مدعى الدينية الليرالية وشفيق وعمر موسى ورغم خبرتهم كرجال دولة الا انهم كان محسوبين على النظام السابق ، وتتفت الاصوات ليفوز مرسى بعد التهديد والترويع بحرق مصر ويرضخ المجلس العسكرى بقائده العجوز الذى آثر السلامه والخروج الآمن وترك الشعب امام اختياره .

وياتى السيسى من خارج الصورة تماما قائدا للثورة الثانية تصديقا للنبوءة الاوزوريسية الخالدة التى دخلت فيما بعد كل الاديان ( وسياتى فى آخر الزمان ليملأ الارض عدلا بعد ان ملئت ظلما وجورا ) ليكون حور محب الذى ازاح الديكتاتورية الدينية الاخناتونية .

الخيارات :
وامام جرائم الاخوان والقتل والترويح والارهاب الذى ملأ الارض المصرية نجد انفسنا امام خيارين ، اما خيار محاكمات اللواء صلاح حتاته العسكرية فى العهد الناصرى ، واما خيار النرجسية الليبرالية .القصه باختصار هى :

بعد حادث المنشية فى 26 أكتوبر 1954 تم تشكيل محكمة الشعب فى أول نوفمبر مباشرة مكونه من ثلاث دوائر وعين شقيق والدى اللواء صلاح حتاته رئيسا للدائرة الاولى، والثانية برئاسة القائممقام حسين محفوظ ندا، والثالثة برئاسة قائد الجناح عبد الرحمن شحاتة عنان، ونظرت هذه الدوائر في القضايا، التي أحالتها إليها محكمة الشعب. وتركزت جلسات الدوائر الثلاث التي أصدرتها محكمة الشعب على زعماء الإخوان.
لا انكر اننى فى صبايا كنت فخورا بعمى الشقيق والذى كان ايامها مديرا لسلاح المشاه ، وان لم يكن ضمن تنظيم الضباط الاحرار حيث كانت رتبته عند قيام الثورة اكبر من رتبة قائد الثورة ( عبدالناصر مقدم ، صلاح حتاته عميد ، وكان اول عميد فى الجيش المصرى يتقلد قائد سلاح حتى تمت ترقيته الى رتبة اللواء ) ولكن فيما بعد ومع اعتناقى للفكر الليبرالى ومنظومة حقوق الانسان اصبحت ضد المحاكمات العسكرية والقوانين الاستثنائية ومع ان يمثل المتهم امام قاضيه الطبيعى . حتى ان هذا القول كان يضايق بعض ابناء عمومتى الاشقاء .
ويدون الحاج السعيد السعيد البواب والذىيقول انه اقدم سجين سياسى بعمره الواحد والثمانين ويدعى انه من آل شيبه – حمله مفتاح الكعبة – والذى كان ضمن من حاكمهم اللواء صلاح حتاته مذكراته بقصيدة مديح لمحمد مرسى ، ثم وصلة كذب على الموتى فنقرأ ( حولوني للمحكمة (محكمة الشعب ) التي اقامها (عويس الغدر) جمال عبد الناصر لمحاكمة المسجونين بالحربي وكان رئيسها اللواء (صلاح حتاته )والذي وجدوه مده سبعه ايام بشقه سرية طريحا علي الارض بجواره باروكات الشعر وكاسات الخمر والجوزة والحشيش وهذه هي عاداتهم " فعبد الحكيم عامر مع وردة وصلاح نصر مع اعتماد خورشيد والسادات مع همت مصطفي وغيرهم وحينما دخلت علي صلاح حتاته رئيس محكمة الشعب صاح في قائلا : هتقولي شريعه وقانون وحقوق عين شمس ومدرس امشي عشر سنين ) انظر الرابط :

http://almanzalanotes.blogspot.com/search?q=%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%A1+%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AD+%D8%AD%D8%AA%D8%A7%D8%AA%D9%87
وكأن الكذب من شيماهم ويجرى فى عروقهم فنقرأ فى الفقرة السابقة منقولا عنه شائعه عبد الحكيم عامر مع ورده ، ورغم انها كانت اشاعه اطلقت بعد موت عبدالحكيم واتضح انها كانت برلنتى عبد الحميد فلم يعرف بهذه الحقيقة وهو يكتب فى عام 2013 ، ويتجنى على السادات مع همت مصطفى رغم انها ايضا اشاعه اطلقت على السادات ولكن الحقيقة انه كان يحب زوجته جيهان جدا ، وثانيا همت مصطفى مع احترامى لها لم تكن من النساء التى تروق اى مغامر يريد ان ينهل من العشق والهوى . اما عن اللواء صلاح حتاته والذى يدعى انهم وجدوه فى شقه سرية طريحا على الارض ............. الخ ، ورغم اننى كنت اعرف حقيقه موته ، الا اننى زايادة فى الاحتراز فقد اتصلت يومها بابنه الاكبر المهندس جمال حتاته الذى يكبرنى بعشرة اعوام حيث كان فى الخامسة والعشرين عندما مات والده فأكد لى ما اعرفة وهو ان اللواء صلاح حتاته بعد ان ترك الجيش عين عضوا منتدبا من مجلس قيادة الثورة فى ثلاث شركات ومنها شركة اقطان كفر الزيات ومقرها الاسكندرية ، وكان له شقه هناك يذهب اليها يومين فى الاسبوع لحضور اجتماعات مجلس الاداره ومراقبة اعمال الشركة ، وكان فى نفس الوقت عضوا فى مجلس الامه برئاسة السادات ورئيسا للجنة الامن القومى فى المجلس ، يوم وفاته كان فى شقته بالاسكندرية عائدا من ادارة الشركة ، تناول غذائه ودخل الحمام فلاحظ خيوط من الدماء فى البصاق ، اتصلت به ابنته تطمئن عليه كعادتها يوميا حيث كانت تقيم فى الاسكندرية ، ولما اخبرها نصحته بالذهاب الى الطبيب ، وواعدته على المرور عليه مساءا لتذهب معه ، اتصلت به تلفونيا عدة مرات فلم يجيب ، فذهبت الى الشقه وكان معها مفتاحها حيث كانت تباشرها اثناء عدم وجوده وترسل له الخادمة يوميا لرعاية شئونه ، فتحت الباب فوجدته ميتا .
هذا ماحدث للواء صلاح حتاته ، وانا وابنه الاكبر شاهدين على ذلك ، ولكن الكذب الاخوانى يأبى الا ان يطال حتى الموتى
السجين يتحدث عن الخمر والحشيش ولايعرف ان صاحب الخمر لايميل الى المخدرات والعكس صحيح ، ويتحدث عن الباروكات وعمى مات فى 1963 ولم تكن الباروكات معروفة فى مصر فى هذا الوقت .....!!!!!
نحن الان فى مفترق طرق : هل نعيد المحاكمات العسكرية لهذه العصابة المجرمة الخائنة التى خانت الوطن وادمت الكذب حتى على الموتى ، ام ان نرجسية حقوق الانسان تقتضى ان يحاكموا امام قاضيهم الطبيعى ؟ ونعيد ماحدث مع الجماعات الاسلامية والغرب بعد ان احتضنهم بصفتهم شهداء للمحاكمات العسكرية والقوانين الاستثانية ثم انقلبوا عليه بداية من تفجيرات 11سبتمبر 2001 وما تلاها من تفجيرات لندن 2005 حتى راى الغرب وامريكا ان يضعهم على رأس السلطه فى العالم الاسلامى ليقتلوا ويكفروا اهلها المسالمين من شركاء الوطن ويقوم حكمهم على الكذب اولا والكذب ثانيا والكذب اخيرا ؟
نظرة واحده على مايقال فى منصة رابعة العدوية يوميا سنرى مدى الكذب المتكرر يوميا ، فالجيش منشق ، ومرسى سيتناول معهم طعام الافطار وان لم يكن الافطار فسيكون فى السحور ...........!!!
اما الاغرب من هذه الجماعة ( جماعة الله الوطنيه الشريفة :...!! ) انهم هللوا وكبروا عندما علموا بوصول البوارج الامريكية الى شواطئ الاسكندرية ؟
هل هذه الجماعه تستحق ان تكون شريكا فى الوطن بعد هذا ؟ لقد حاكمهم عبد الناصر فى محاكمات عسكرية كنت ضدها ، ولكنى الان ارى ان طردهم من مصر نهائيا هو الطريق الاصوب والاسلم لمتخذ القرار فى مصر .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مع الجيش
محمد بن عبدالله ( 2013 / 7 / 26 - 14:05 )
بصرف النظر عن عدم تصديقي للمبالغات الفجة في حكاية ال8 مليار وقرفي واشمئزازي من أمثال مصطفى بكري ومن (الخبراء الاستراتيجيين) كلهم دون استثناء من أمثال سيف اليزل ومخيمر ومخيبر فإنني أرى أن الاصطفاف وراء الجيش واجب في ظروفنا الاستثنائية حتى ولو بـ(عصر قليلا من الليمون)

الحل الوحيد _أعيدها الحل الوحيد_ للتخلص من جماعات الظلام هي في استئصالهم تماما كما جرى أيام عبد الناصر وغير ذلك سيظل تأثيرهم السرطاني ويستفحل مخربا عقول شعب غيـّبها الدين

خيرا فعل عمك الحكيم صلاح حتاتة يا أستاذنا وأتمنى أن يحذو المصريون حذوه للنجاة


2 - يا سيد محمد بن عبد الله
حازم (عاشق للحرية) ( 2013 / 7 / 26 - 23:17 )
اسمح لى انا مختلف معك فى رأيك بالإشمئزاز من كل الخبراء السياسيين بلا إستثناء (هل هذا بسبب انك رافض لكل من هو كان ذو انتماء عسكرى او شُرَطى؟ ام انك تقيم هؤلاء الأشخاص بأنهم سيئين؟:

انا شخصيا لى رأى آخر (ان بعض الخبراء جيدين) هو:
مثلا السيد سامح سيف اليزل طالما انا استمعت للكثير من آرائه و اراه شخص محترم و على قدر من الثقافة و الخبرة العسكرية و يعرف ما يقوله و كذلك آخرون مثل السيد فؤاد علام و جمال زاهر و حسام سويلم (واحيانا حمدى بخيت و لكن احيانا لا احب كل آرائه بصراحة هههه)

ليس كل الخبراء الإستراتيجيين الذين نراهم جيدين فهناك منهم من هو لا يستحق ان نسمعه لكن هناك منهم شخصيات محترمة مثل من انا ذكرتهم فى العبارة الماضية (الجواب يبان احيانا من عنوانه يا استاذ محمد بن عبدالله)

اما ما اتفق معك فيه فهو:
اهمية استئصال الجماعات الإرهابية الدينية (هم ليسوا فقط ناس مختلفين عنا ايديولوجيا فى مسألة الفكر العلمانى و الحريات الشخصية (بإعتبار اننا علمانيين يا سيد محمد بن عبد الله) إنما هم مجرمين يرفعون شعار (سأحكمكم و افرض عليكم افكارى و دينى وإلا اقتلكم)

تحياتى


3 - أستاذ هشام اوافقك
حازم (عاشق للحرية) ( 2013 / 7 / 26 - 23:26 )
تحياتى استاذ هشام, و انا سعيد لرؤية مقالك هذا رغم انك قطعت إجازتك من الكتابة قليلا

اولا: مبروك الملايين التى خرجت اليوم لتفويض الجيش و الفريق السيسى للتصدى لإرهاب التيار الدينى فى كل شبر فى مصر (خصوصا بعد كشف الخطة الثانية للتنظيم الدولى للإخوان و حلفاؤهم لإعادة ما حدث فى التسعينات فى مصر و ربما اسوأ, و سيناء وحدها مثال و ما بالنا بما قد يحدث فى قلب مصر.
وانفجار قنبلة مديرية الأمن بالأمس و كيف يتعامل الإخوانو شبابهم و السلفيين بتناقض لإرهاب المصريين

وايضا لا اعرف هل هناك صدفة من إغتيال محمد البراهمى فى تونس تلك الأيام مع ما نراه من اخوان مصر ام لا (ثانى قتيل لتونس بعد شكرى بلعيد)

ثانيا:
اتفق معك فى كل ما جاء فى مقالك هنا (كثير من التفاصيل لكن اوافقك فيها بنسبة كبيرة)
وايضا اؤيد رأيك هنا حينما قلت (هل هذه الجماعه تستحق ان تكون شريكا فى الوطن بعد هذا ؟)
لا انا اؤيد استئصالهم تماما, هم لا يحترمون حقوق و لا حريات و لا انسانية

لا حرية لسارقى الحريات

تحياتى استاذ هشام و مبروك لمصر رغم الفواتير التى ندفعها ثمنا للحرية


4 - بخصوص قريبك اللواء صلاح حتاته
حازم (عاشق للحرية) ( 2013 / 7 / 26 - 23:55 )
ايضا استاذ هشام

اشكرك على مشاركتنا بمقصة اللواء صلاح حتاته تلك فهى معلومة جديدة تماما بالنسبة لى لكن من الجيد ان نعرف تفاصيل من تلك الأنواع

انا اذكر انك المقال الماضى قلت ان عائلتك ضمت عدد كبير من العسكريين و يبدوا انك على دراية جيدة بهم و بالجيش عموما على خلفية ذلك, انا نوعا ما ميال لبعض الشخصيات ذوى الخلفية العسكرية ممن لديهم ايضا حس راقى عن الحياة المدنية و فصل الدين عن السياسة وثقافة عامة

والصراحة استاذ هشام اجدك اكثر مرونة من غيرك فى تقبل اى انسان حسب شخصيته و افكاره وليس لإنتماؤه السابق (مثلا كلامك عن بعض الشخصيات انهم رجال دولة رغم انتمائهم لنظام قديم,فانت يعنيك كل انسان كشخصية و كفكر و ليس الشكل الخارجى فقط انه كان نظام قديم او جديد, و انا اؤيدك 100% فى ذلك)

عموما تحياتى لذكرى السيد الراحل صلاح حتاته
وانا اؤيد إستئصال التيارات الدينية لانها لا تحترم حريات او علمانية و لا تقدس سوى فكرها الدينى فقط لا غير

شكرا لك و عذرا لتعليقاتى الكثيرة و تحياتى


5 - الاخوان بلاء شديد
على سالم ( 2013 / 7 / 27 - 01:40 )
السيد هشام شكرا لمقالتك الهامه التى تسرد كثيرا من الاشياء التى كانت خافيه عن العامه ,بالنسبه للتعامل مع هؤلاء المجرمين الدمويين ,دعنى اقول لك ان تنظيم الاخوان المجرمون وملحقاته مثل التيار السلفى المتجبس ,فى تقديرى انهم جميعا طحالب سرطانيه خبيثه والواجب هنا استخدام المشرط واستئصال هذا التنظيم الاجرامى من المنبع وانا كنت اؤيد عبد الناصر عندما وضعهم فى السجون اتقاء لشرورهم واجرامهم ,لن تفيد المصالحه مع هؤلاء القتله الدمويين ,انا مع سجنهم وعزلهم عن المجتمع طوال حياتهم اى سجن مؤبد ,اتمنى ايضا ان يكون هناك دستور مدنى خالص ولايحتوى اى شئ عن مبادئ الشريعه الاسلاميه او اى ايحاءات دينيه ,لاينبغى اطلاقا ان يقال ان مصر دوله ديانتها الاسلام ,الدول ليس لها دين ,يجب ان يتقبل المسلمين المعتدلين هذا النهج الحضارى وان يلغوا من عقولهم ديانه الدوله وان يرتقوا بتفكيرهم


6 - السادة الخبراء
محمد بن عبدالله ( 2013 / 7 / 27 - 04:54 )
أخي عاشق للحرية
سيف اليزل مع مخيمر كانا يهاجمان ثورة 25 يناير منذ بدايتها_وهذا حقهما ورأيهما_ لكنني أتذكر الخرافات التي كانا يخيفان بها السامعين من أن قوات المارينز تقترب من شواطئ مصر لتقسيمها إلى عدة كانتونات وغيرها من الأساطير
مشكلة هؤلاء انهم يصرخون دائما بتشنج وعصبية ربما املتها عليهم نشأتهم في بيئة الأمر والنهي ويدعون العلم ببواطن الأمور...انظر لما صرح به سيف اليزل أمس من كشف أسرار جديدة رهيبة عن مؤامرة الاخوان...ستستمع إليه يفضي بقصته لتكتشف ان لا جديد لديه لكنه يقدم ثرثرته ومبالغاته الفجة ليوهم المستمع باطلاعه على سر الدولة ويؤلب الرأي العام على اخوان الظلام (في عرفي الغاية لا تبرر الوسيلة)

سويلم وبخيت أيضا من عينة هؤلاء..يعملون لجس نبض الناس باطلاق شائعات وأكاذيب لخدمة أهداف مخابراتية سواء نبيلة أو خبيثة فلا يصح أخذ كلامهم على عواهنه

أما العظيم فؤاد علام فلا أجده مثل المذكورين بل هو من كبار ضباط أمن الدولة السابقين ومعلوماته موثوق بها متزنة وجادة دون تهويل


أخيرا دعنا نتفق على وجوب إستئصال التيارات الدينية_إن لم يكن قد فات الوقت واصبحوا ربع المجتمع (؟)


7 - عزيزى محمد بن عبدالله
هشام حتاته ( 2013 / 7 / 27 - 10:59 )
اتفق معك فى ان ( كل من هب ودب ) اصبح خبيرا استراتيجيا ، الزيادة الكبيرة فى عدد الفضائيات فى مصر اتاحت الفرصة لمثل هؤلاء حتى تمتلأ البرامج ، وانه لولا ان موضوع الثمانية مليارات ذكر ان الكونجرس الامريكى يحاسب عليها الرئيس الامريكى ماصدقتها لانك تعرف اننى ضد المبالغات الاعلامية ومن قبل اعترضت على ال 70 مليار بتوع حسن مبارك . عموما شتظهر الايام ماخفى
واتفق معك ايضا اننى اخشى ان يصنع المصريون من السيسى منقذا ارسلته السماء فنحن خير من يصنع الاله، لاننى اصلا ضد الحكم العسكرى كما اننى ضد الحكم الدينى .
اما استتئصال الجماعات الاسلامية فأرى انه صعب على المدى القصير لانك تعرف تعلق الناس فى مصر بالدين ، قطعا ستجرى محاكمات سريعه وحاسمة للمحرضي
على الارهاب ، ولكن موضوع الدين نفسه يحتاج الى مجابهة الفكر بالفكر ، ولهذا قررت ان انزل من الفضاء الاليكترونى الى الارض واعاود نشر العديد من الكتب لفضح هذا التيار. شكرا صديقى الدائم وتقبل تحياتى


8 - محمد بن عبد الله #6
حازم (عاشق للحرية) ( 2013 / 7 / 27 - 15:31 )
تحياتى
بخصوص موضوع إستئصال الجماعات الدينية نعم اوافقك تماما فى هذا (ليس تعسفا منا ضد احد لكن
لا حرية لسارقى الحريات
و هؤلاء اعطوا انفسهم الحق فى قتلك لانك مختلف عنهم عقائديا (سواء اقتدوا بمرجعية دينية او غيره) فى النهاية هم لا يعرفون حريات او مواطنة بل يتقنون الشتم و السب فى العلمانية و الفكر الحر ليل نهار فقط(مع بعض العنف و الإرهاب طبعا)

فى موضوع الخبراء: حسنا على الأقل اتفقنا على شخصية مثل فؤاد علام
اما عن الباقون ربما لازلت اختلف معك ولو انك لك وجهة نظر اراها معقولة من ناحية و لكن لا استسيغها من ناحية اخرى بخصوص سيف اليزل مثلا

لكن ما اتفق معك فيه ايضا ان عدد الخبراء ذوى الخلفية الشرطية و العسكرية المحترمين معدودين على الأصابع(التلفيزيون ملئ بأعداد ضخمة من كل من هب و دب سواء خبير سياسى او استراتيجى او عاصر ليمون او منافق لا مبدأ له او متطرف ثورى شاطر فى الهدم فقط و ليس فى البناء)

مصر لازلت ستدفع فواتير مكلفة من اجل مستقبل افضل لكن ها قد بدأنا خطوة صحيحة (كفانا محلك سِر)

بالمناسبة انا مع استاذ هشام فى رفض المغالاة فى تمجيد السيسى رغم ما قدمه لنا مشكورا بعد 30 يونيو

مودتى


9 - على سالم #5
حازم (عاشق للحرية) ( 2013 / 7 / 27 - 15:48 )
تحياتى سيد على سالم

ياليت لو تعليقك 5 يتحقق بخصوص موضوع الدستور (حتى تعليقى هذا كل من فى المقال هنا متفق على اهمية إستئصال اى تيار راديكالى لا يؤمن بحرية الفكر و العقيدة و الحريات العامة و الشخصية (بالإضافة الى حياة كريمة للناس على مستوى الخدمات و تحقيق الآدمية طبعا)

ام فى الدستور ياليت كلامك يحدث لكن للآسف لا
لانه فعلا المصريين متشبثين بشدة بالفكر الدينى و ستجد ايحاءات عن الشريعة و تطبيق مبادئها فى الدستور القادم (سنضطر للتعامل معها بأسلوب اللف و الدوران اى انها ستكون مادة ديكورية ولكن مقومات الدولة ستكون اقرب لفصل الدين عن السياسة)

انا لا احب هذا اللف و الدوران , انا اريد دولة علمانية و دولة مواطنة-نعم انت محق الدولة هى بيت(منزل) وليست معبد او بيت شعائر دينية و ليست لها هوية ثابتة (الدنيا تتغير يا ناس فلا شئ ثابت)

لكن مضطرين للقبول باللف و الدوران و التطبيق الغير مباشر للعلمانية, لان هناك من يتشبث بتطبيق الفكر الدينى علينا (بالذات بواقى الإسلاميين بعد الإخوان فى المشهد السياسى مع طبعا شرائح عريضة من انصاف المتعلمين و المؤدلجين من عامة الشعب)

ياليتها علمانية ونرتاح

تحياتى


10 - استغاثة !
محمد بن عبدالله ( 2013 / 7 / 27 - 17:37 )
شاهدت لتوي على البي بي سي العالمية باللغة الانجليزية نقاشا بين مذيع الأخبار وممثلة للاخوان في بريطانيا من عائلة القزاز ...كانت تبدو هادئة وديعة تتكلم بلغة بليغة سليمة ولهجة ممتازة لمن نشأت هناك تكسب ثقة المشاهد
مثل جانب مصر وللأسف الشديد أحد رجال المؤسسة العسكرية المتقاعدين ولن أذكر اسمه لعدم الاحراج
تكلم هذا المسكين ببطء فاضح وهو حائر في تركيب الجمل والافكار بين الحجج الواهية والبحث عن الألفاظ في لغة لا يتمكن منها فكان أسوأ ممثل لتطلعات الملايين التي نزلت إلى الشارع أمس

من الجائز ان اختيار هذا العاجز المسكين تم بخبث من التلفزيون البريطاني المصطف وراء الاخوان ..لكن إذا كان ترشيحه أتى من جهات حكومية يكون هذا دليلا آخر على الواسطة والمحسوبية الكارثية المتفشية فلا عجب ان خسرنا الحرب الاعلامية


11 - انها شركات العلاقات العامة_محمد بن عبد الله #10
حازم (عاشق للحرية) ( 2013 / 7 / 27 - 23:49 )
تحياتى سيد محمد بن عبد الله , بخصوص إستغاثتك #10

انا اسمع كثيرا ان ال بى بى سى لم تعد تختلف كثيرا احيانا عن قناة الجزيرة فى الإنحياز لتيار الإخوان, اعتقد ان ما تحدثت انت عنه ربما متعمد

انت اكيد سمعت منذ فترة موضوع شركات العلاقات العامة فى وسائل الإعلام العالمية (البى آار)
و مبدأها بإختصار (إدفع لننقل لك وجهة نظرك--وليس نقل الحقيقة او المهنية الكاملة)

تيار الإخوان تحت يده شلالات من المال حاليا (منها ماهو من دم المصريين تم سرقته فى عهد مُرسى, و ليست كل تلك الأموال خاصة بهم او مدفوعة لهم من جهة ما مثلا) و ينفقون منها ببذخ على كل ما يفعلوه الآن

نعم حتى الآن اعلاميا فى الغرب نحن خاسرين للمعركة الإعلامية دوليا
(لدينا بطئ شديد فى المبارزة ضدهم فى هذا الأمر فضلا عن الميل الواضح لبعض الدول الأجنبية و ليس جميعها لدعم الإخوان و شريعيتهم إيّاها خوفا من ارهابهم المستقبلى انتقاما من الغرب أو تنفيذا لمشروع يخدم مسألة اسرائيل و فلسطين على حساب مصر واخيرا حفاظا لهم على طوطم اسمه صندوق الانتخابات التى تأتى بمن لا يستحق فيجلس فى الحكم غصب عن الناس احيانا)

شكرا لإستغاثتك و انا معك استغيث ايضا .......


12 - عزيزى حازم
هشام حتاته ( 2013 / 7 / 31 - 15:30 )
يسعدن دائما زياراتك وتعليقاتك
كما يسعدنى ايضا محاوراتك مع العزيز محمد بن عبدالله
ويسعدنى ان تكون صفحتى سجالا لهذا الحوار الراقى بينكما .
اما عما جاء بتعليقك رقم 4 وفيه ( والصراحة استاذ هشام اجدك اكثر مرونة من غيرك فى تقبل اى انسان حسب شخصيته و افكاره وليس لإنتماؤه السابق (مثلا كلامك عن بعض الشخصيات انهم رجال دولة رغم انتمائهم لنظام قديم,فانت يعنيك كل انسان كشخصية و كفكر و ليس الشكل الخارجى فقط انه كان نظام قديم او جديد, و ) انا اؤيدك 100% فى ذلك) وفعلا انا احاول دائما ان اكون واقعيا فى تحليل الاحداث وفى نظرتى الى الاشخاص بدو تشنج وبدون عواطف شخصية.
تحياتى صديقى العزيز


13 - عزيزى على سالم
هشام حتاته ( 2013 / 7 / 31 - 15:33 )
هذه المرة اتفق معك تماما فى كل ماقلته برفض الاحزاب الدينية والموقف من هذه الجماعة التى لاتعرف انتماءا للوطن وكل انتماءاتها لمصلحة الجماعه فقط لاغير ولو كان على اشلاء مصر
تحياتى اخى العزيز

اخر الافلام

.. نقاش | كيف تنظر الفصائل الفلسطينية للمقترح الذي عرضه بايدن؟


.. نبيل بنعبد الله: انتخابات 2026 ستكون كارثية إذا لم يتم إصلاح




.. بالركل والسحل.. الشرطة تلاحق متظاهرين مع فلسطين في ألمانيا


.. بنعبد الله يدعو لمواجهة الازدواجية والانفصام في المجتمع المغ




.. أنصار ترمب يشبهونه بنيسلون مانديلا أشهر سجين سياسي بالعالم