الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الشعب يفوض السيسى لمواجهة امريكا

فادى عيد

2013 / 7 / 27
مواضيع وابحاث سياسية


الشعب يفوض السيسى لمواجهة امريكا


كلما بدئت الولايات المتحدة الامريكية ان تتعافى من الصفعات المتتالية من الجيش الميدانى الاول بالجبهة الشمالية بسوريا ( الجيش العربى السورى ) كانت تتلقى صفعات اشد قوة من الجيشين الثانى و الثالث الميدانى بالجبهة الجنوبية بمصر ( االقوات المسلحة المصرية ) و باتت ادارة اوباما محاولة التعافى سريعا بعد انهيار مشروع الشرق الاوسط الجديد و الذى صار ربيعه كما اسمو خريفا عليهم .

فالبيت الابيض يتابع عن كثب كل تصريحات القيصر الروسى بوتين عن الموقف المصرى و تحركات الاجهزة الامنية فى كلا البلدين و تخشى بشدة من عودة الدب الروسى الى ارض النيل حتى باتت جميع تهديدات الولايات المتحدة بقطع المعونة عن مصر او عدم ارسال اسلحة اليها لم تجدى اى نفعة و بلا قيمة و تعمق من خسائر الولايات المتحدة و لا تعزز موقفها و تتوالى الاخبار المزعجة للبيت الابيض بعد سماع خبر زيارة رئيس حزب البعث " عبد الله الاحمر " الى كوريا الشمالية لتضع امام امريكا علامات استفهام جديدة قد يكون خلفها فشل جديد .

الى ان جائت دعوة الفريق عبد الفتاح السيسى للشعب المصرى بالنزول يوم الجمعة 26 يوليو لتفويض القوات المسلحة لمواجهة الارهاب , هكذا قال سيادة الفريق و المعنى واضح و لكن " البعد الثالث " لتلك الجملة قد فسرتة ادارة اوباما و سفيرة جهنم بالقاهرة " ان باترسون " جيدا جدا و هى حشد الشعب المصرى مرة اخرى لكسر شوكة امريكا و مواجهة البيت الابيض مرة اخرى فى ارض الميدان و خرس كل حلفائها سواء فى برلين او اسطنبول او الدوحة . و بالفعل اعلن الشعب المصرى العظيم مع اذان المسجد و جرس الكنيسة وقت المغرب تفويضا لرجال القوات المسلحة و دعمها الكامل للفريق عبد الفتاح السيسي بعد يوما من صيام الشعب المصرى تضرعا لله و تمسكا بوحدتة الوطنية و ايمانا بالقوات المسلحة المصرية و اصبح المشهد لدى من يجلس فى البيت الابيض او وزارة الدفاع المصرية او المواطن البسيط حتى الذى يقف يتظاهر بميادين الحرية و الكرامة المصرية هى ثورة تاييد و تفويض للسيسي لمواجهة امريكا .
و هذا فى الوقت الذى ذهب فية مؤيدين المعزول " مرسى العياط " الى ميدان رابعة العدوية مغيبين الفكر جاهلين بالمشهد حالمين بعودة مرسى العياط مرة اخرى فى اخر الزمان مع المسيح الدجال ربما , و اصبحت الادارة الامريكية فى خيبة امل و انتقلت من مرحلة فشل الى مرحلة انهيار فى التعامل مع الملف المصرى و لم يعد لديها اى خطط بديلة لانقاذ عملائها من اعضاء مكتب الارشاد . و تنتظر ادارة اوباما فى القريب العاجل اخبار اشد سوء و صفعات جديدة من اسود القوات المسلحة المصرية و نسور المخابرات العامة و الحربية بعد معركة دامت اكثر من عامين و نصف .

و ان كانت زيارة هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطنى بدولة الإمارات الشقيقة سببت ازعاج لادارة اوباما فهناك زيارة اخرى فى القريب العاجل لمصر ربما يجن فيها عقل اوباما و ستغير كثير من ملامح خريطة الشرق الاوسط و عن شبة صديق للولايات المتحدة كان يوما اسمة مصر .

فيبدو ان سيادة الفريق عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسى لم ينتقل من منصب مدير ادارة المخابرات الحربية و الاستطلاع الى وزير الدفاع بل انتقل الى سلاح توجية الضربات للولايات المتحدة الامريكية و بالتخصص حتى صار اسم الجنرال الشاب يرددة كل سياسيين العالم و اصبحت لافتات و صور الجنرال الشاب ترفع بايدى المتظاهرين بتركيا و تونس و كل الشعوب التى تحلم انها تتخلص من الفاشية و باتت صور الجنرال الشاب على اغلفة الجرائد العالمية لتذكر الجميع بنوعية خاصة من الجنرالات العظماء ذو التميز العسكرى و الذكاء السياسى و اصحاب الكاريزما العالية و القيادة العسكرية المتميزة التى يلتف حولها الجميع امثال ايزنهاور و شارل ديجول و تيتو و اتاتورك و جمال عبد الناصر و برنارد مونتغمرى .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صورة مفجعة لفلسطينية في غزة تفوز بجائزة -أفضل صورة صحافية عا


.. وسط تفاؤل مصري.. هل تبصر هدنة غزة النور؟




.. خطوط رفح -الحمراء- تضع بايدن والديمقراطيين على صفيح ساخن


.. تفاؤل في إسرائيل بـ-محادثات الفرصة الأخيرة- للوصول إلى هدنة




.. أكاديمي يمني يتحدث عن وجود السوريين في أوروبا.. إليك ما قاله