الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الشعب الذي لا يطاق

يعقوب ابراهامي

2013 / 7 / 27
القضية الفلسطينية


مقدمة:
في أحد النقاشات اللانهائية حول "القضية" اللانهائية قذف بوجهي السيد حكيم فارس (خصم فكري لانهائي) التحدي التالي: "آن الاوان ان يقدم السيد يعقوب ابراهامي رؤية واضحة وليست ضبابية وعمومية لعملية السلام وان يقدم وجهة نظر ما يسميه اليسار الصهيوني بوضوح وبدون خلط الحابل بالنابل مع توضيح نقاط اختلافه مع اليمين الاسرائيلي."
وعدته أن أفعل ذلك بطريقةٍ هي غير طريقتي المعتادة.
الذي لفت نظري في كلام السيد حكيم فارس هي كلمة "الضبابية". أدركتُ فوراً أنه يشير إلى شيءٍ حقيقي.
أنا أعشق الكلمة المكتوبة. أنا أتوقف عند كل كلمة أكتبها وأقضي وقتاً طويلاً (طويلاً جداً) في اختيار الكلمة المناسبة. لكنني أشعر أحياناً أن الكلمة هي التي تسيطر عليّ، لا أنا الذي يسيطر عليها، وهي تقودني إلى حيث تشاء لا إلى حيث أشاء أنا (وأحياناً إلى حيث لا أشاء). هل هذا هو ما عناه السيد حكيم فارس بالضبابية؟
على كل حال عندما أطلق السيد فارس تحديه كنتُ قد فرغتُ تواً من قراءة كتابٍ ُيمكن أن يوصف بكل شيء ما عدا الضبابية، وقررتُ على الفور أن خير جوابٍ للسيد حكيم فارس هي أن أترجم (بصورة حرفية لا تدع مجالاً للضبابية) وأقدم للقراء (وللسيد حكيم فارس طبعاً) مقتطفاتٍ من هذا الكتاب. هذا ما عنيته عندما قلتُ له أنني سأجيبه بطريقةٍ هي غير طريقتي المعتادة.
يهودا باور (Yehuda Bauer)، مؤرخ، مفكر وباحث، رمزٌ من رموز اليسار الإسرائيلي الصهيوني، مناضل من أجل السلام الإسرائيلي-العربي وضد الفاشية والحرب (في الإنتخابات الأخيرة دعا يهودا باور الناخبين الإسرائليين إلى انتخاب حزب ميريتس اليساري) ، وُلد في براغ عام 1926 وهاجر مع عائلته إلى فلسطين عام 1939. بعد أن خدم في "البالماخ"، درس في بريطانيا وشارك في حرب الإستقلال عام 1948، التحق يهودا باور بكيبوتس "شوبال" وهو عضوٌ فيه منذ أكثر من 40 عاماً. في عام 1977 حصل على لقب بروفسور دائم من الجامعة العبرية في القدس. وفي عام 1988 حصل على أعلى وسام تمنحه دولة إسرائيل لمواطنيها هو "وسام إسرائيل".
يهودا باور يعمل اليوم مستشاراً علمياً لمؤسسة "ياد وشيم" (المؤسسة الإسرائيلية لتخليد ذكرى الكارثة والبطولة. الترجمة الحرفية هي: يدٌ وإسمٌ) وهو عضو الأكاديمية الإسرائيلية للعلوم. نُشِرت له عدة كتب في اللغات العبرية والإنكيزية والألمانية تُرجِمت إلى العديد من لغات العالم.
في كتابه "الشعب الوقح" (هعام همخوتساف)، الذي كُتِب في السنوات 2012-2009 وصدر في بداية عام 2013، يحاول المثقف اليساري، يهودا باور، الذي يعلن عن نفسه أنه اشتراكياً ديمقراطياً وملحداً، أن يلخص تجربة حياةٍ كاملة ("أنا شيخٌ هرمٌ وليس لي الوقت الكافي. كل ما أريده هو أن أشرح وجهة نظري") وأن يعرض استنتاجاته الشخصية الذاتية التي توصل إليها بعد سنواتٍ من بحثٍ علمي كرّس له حياته وأكسبه شهرةً عالمية.
"هذه محاولة للتمعن في تاريخ الشعب الذي وُلِدتُ بينه، الشعب اليهودي، من البداية حتى يومنا هذا، من وجهة نظر الحاضر وبصورةٍ انتقائية (أي مؤرخٍ هذا؟) ودون التبجح بالتنبؤ بالمستقبل" - يقول يهودا باور في مقدمة كتابه (الذي تسوده في نظري نظرة تشاؤمية بعض الشيء).
ملاحظة أخيرة: لستُ متأكداً أن "الشعب الوقح" هو الترجمة الصحيحة لعنوان الكتاب. المؤلف استخدم كلمة مشتقة من كلمة "خوتسبا" ("ب" مثل P) العبرية. هذه الكلمة ليس لها مقابل مباشر في اللغة العربية (وحسب معرفتي ليس في لغاتٍ أخرى أيضاً). "خوتسبا" تجمع بين الوقاحة والجرأة وعدم التقيد بالتقاليد. في اللغة الإنكليزية تُستخدم الكلمة كما هي. ووفقاً لقاموس أوكسفورد:
Chutzpah = Shameless audacity
لأسبابٍ أجهلها (أو ربما للأسباب التي ذكرتُها آنفاً) أختار المؤلف نفسه أن يترجم عنوان الكتاب في اللغة الإنكليزية إلى: The Impossible People ("الشعب الذي لا يُطاق").

إذا استثنينا القطعة الأخيرة التي قررت نشرها كاملة نظراً لأهميتها، المقتطفات التالية من الكتاب هي اقتباسات مترجمة بدقة تكاد أن تكون حرفية لكنها مفصولة عن سياقها الطبيعي في الكتاب. ولذلك قد يُساء فهمها أحياناً. وعلى هذا لا يمكنني إلاّ أن أعتذر سلفاً من القراء ومن الكاتب. أنا بهذا المقال (وربما الكاتب نفسه أيضاً في كتابه) لا أريد أن أُقنِع أحداً. أريد فقط أن ألقي الضوء (بلا ضبابية) على بعض أفكار اليسار الصهيوني. (هذا هو أيضاً جوابي لعبد الرضا حمد جاسم الذي سيسألني كعادته: أين المصادر؟)
أخترتُ من كتاب "الشعب الوقح" القطع التي تعالج القضايا "النظرية" (هل هناك شعبً يهودي؟ ما هي الصهيونية؟ ما هو سر "العداء" لليهود؟ إلخ) وأهملت قدر الإمكان القطع التي تحاول أن تعطي حلولاً "عملية" للمشاكل "العملية" التي يعاني منها شعبانا. سأقوم بمحاولةٍ ثانية إذا كان هذا لا يُرضي السيد حكيم فارس.

هل هناك شيءً يمكن أن يُطلق عليه اسم "اليهودية"؟
من هم اليهود؟ من أين جاءوا؟ ما هي مكوِّنات ثقافتهم أو ثقافاتهم؟ هل هناك تواصلٌ في هذه الثقافة أو الثقافات؟ هل هناك شيئٌ يمكن أن يُطلق عليه اسم "اليهودية"؟
على كل هذه الأسئلة هناك أجوبة دينية جاهزة تستند إلى ما يسمى "الكتب المقدسة". هذه كتبٌ يؤمن البعض أنها أُنزِلت من الله أو كُتِبت بوحيٍ منه ولذلك لا يرقى إليها الشك. كثيرون، حتى من غير المتدينين، يؤمنون بالصحة الحرفية لقصص "العهد القديم". أما بنظر مؤرخ ملحد مثلي فإن هذه القصص لا تعدو أن تكون أساطير – بعضها أساطير رائعة وبعضها أقل روعةً. ومع ذلك يمكن القول أن بعض هذه الأساطير يستند إلى أحداثٍ تاريخية وقعت فعلاً. أنا أشير هنا إلى القصص الواردة في الأسفار الخمسة الأولى من كتاب "العهد القديم" ("الخماسية")، وفي أسفار "يشوع" و"القضاة". الأسفار الأخرى ("شموئيل" و"الملوك") كُتِبت وجُمِعت في فترة زمنية قريبة من وقت وقوع الأحداث المسرودة فيها، لذلك فإن لها أمانة تاريخية أكبر. على كل حال القصص الواردة في الأسفار الأولى من "العهد القديم" أصبحت ركناً أساسيّاً من أركان الثقافة البشرية وبهذا تحولت الأسطورة إلى واقع – بمعنى أن الإيمان بهذه الأساطير أصبح هو نفسه عاملاً فعّالاً أثّر ويؤثِّر على التاريخ الحقيقي للشعب اليهودي ولشعوبٍ أخرى كذلك. بعبارةٍ أُخرى: الأسطورة نفسها تحولّت إلى حقيقة تاريخية. "العهد القديم" ترك أثره على العالم كله، و"الكتب المقدسة" اليهودية أصبحت جزءً لا يتجزأ من ثقافة شعوبٍ كثيرة . . . الشعب اليهودي الصغير أنتج ثقافةً عالمية ذات أهمية كبيرة لأجزاءٍ واسعة من الجنس البشري.

هل هناك شعبً يهودي؟
بعد أن ترك أغلبية اليهود موطنهم الأصلي، تشتت اليهود في أرجاء العالم، أخذوا معهم ثقافتهم المميزة، وتركزوا في طوائف أقاموها بين شعوبٍ أخرى. . . والسؤال المهم هنا هو: هل هذه العلائم المميزة لا زالت قائمةً اليوم؟
يجب أن نفهم أن كل جيلٍ في مجموعة بشرية (أو أجزاء منه على الأقل) يتصرف وفقاً لتقاليد ورثها عن الجيل الذي سبقه، والثقافة اليهودية لا تشذ في هذا المضمار عن غيرها. . . لذلك لا غرابة أن اليهود في أيامنا هذه لا زالوا يحتفظون، بهذه الدرجة أو تلك، بثقافتهم (أو بالأحرى ثقافاتهم) التي تستند إلى ماضيهم الحقيقي أو المفترض.
يمكن أن نضع السؤال بالشكل المحدد التالي: هل أن مجموعة التقاليد الدينية وغير الدينية، التي يتصرف بموجبها اليهود في أماكن مختلفة، وفي ظروفٍ تختلف فيما بينها من الناحية الطبقية والسياسية والاقتصادية، تسمح لنا أن نتكلم في الوقت الحاضر عن شعبٍ واحد؟
الجواب على هذا السؤال هو: نعم.
الشعب اليهودي هو في الأساس مجموعة بشرية، حقيقية وافتراضية في آنٍ واحد. الشعب اليهودي مؤلفً من مجموعاتٍ بشرية مختلفة ذات مميزات متباينة، لكن كل هذه المجموعات البشرية تحاول بطرقٍ مختلفة أن تتواصل فيما بينها وأن تُقيم وجوداً مشتركاً أساسه تراث ثقافي مشترك وإن كانت تتعامل مع هذا التراث الثقافي المشترك بصورٍ مختلفة. هذا تناقض أو، إذا شئتم، واقعٌ ديالكتي تتحقق فيه الوحدة عن طريق الاختلاف الدائم.
ما المشترك بين يهودي من آيوا في الولايات المتحدة ويهودي من الحبشة؟ ما المشترك بين قادمٍ يهودي جديد من الإتحاد السوفييتي سابقاً ويهودي يقيم في كازاخستان حالياً؟
الجواب: إن المشترك بينهم هو أن كلهم يريدون العيش وفقاً لتراث ثقافي مشترك قد يختلفون في تفسيره. وهناك أمثلة مشابهة لذلك لدى أُممٍ أخرى.
هناك بين الطوائف اليهودية في العالم حالة من الإرتباط والإنفصال في آنٍ واحد. لكن الشعور بالإرتباط هو شعور قوي جداً، ويمكن بكل تأكيد الحديث عن حالةٍ نفسية جماعية، تميّز كل الطوائف اليهودية في العالم، وهي إنها تتبنى "القصة اليهودية" مهما يكن التفسير الشخصي أو الجماعي لهذه القصة.
الظاهرة نفسها نجدها في اسرائيل: المواطن الإسرائيلي قد يشتم الدولة، قد يقف موقف المعارضة القصوى لها ولثقافتها، قد لا يكون صهيونياً بل قد يكون معادياً للصهيونية. ولكن عندما تتعرض الدولة لخطرٍ خارجي فأن الأكثرية الساحقة من الشعب ترى نفسها جسماً واحداً ذا هوية واحدة (أو شبه واحدة) ومستعدة للدفاع بجسدها عن الكيان الجماعي، السياسي والقومي، المشترك.

عن شلومو زاند:
يعرف كثيراً ويفهم قليلاً.

"معاداة السامية" – Antisemitism
العوامل الإقتصادية فقط لا يمكن أن تفسر ظاهرة "معاداة السامية" كما يحاول الماركسيون أن يفعلوا. لا يمكن لعاملٍ اقتصادي يتغير باستمرار أن يفسر ظاهرة تمتد عبر مئات السنين وعلائمها الأساسية بقيت ثابتة عبر التاريخ رغم اختلاف التركيبات الإقتصادية والإجتماعية. أو بعبارةٍ أخرى: عاملٌ يتغيّرٌ باستمرار لا يمكنه أن يفسر ظاهرة ثابتة. لذلك يجب أن نبحث عن جذور "معاداة السامية" (= معاداة اليهود)، لا في العوامل الاقتصادية، أو لا في العوامل الاقتصادية بالدرجة الأولى، بل في اختلاف الثقافة اليهودية عن الثقافات الأخرى التي أحاطت بها سواء في العالم الوثني اليوناني-الرومي أو في العالم المسيحي والإسلامي. من هنا تنبع نتيجة أساسية جداً وهامة جداً: "معاداة السامية" ليست ظاهرة عابرة أو وجهة نظر خاطئة مسبقة بل إنها ظاهرة ثقافية أساسية ومبدئية، واحدة من أهم المظاهر في العالم المسيحي-الإسلامي اليوم بعد غياب العالم الوثني اليوناني-الرومي القديم.

"معاداة السامية" تحت غطاء معاداة الصهيونية:
هل كل معارضة، مهما تكن شديدة، لسياسة الحكومة الإسرائيلية وممارساتها هي مظهرٌ من مظاهر "معاداة السامية"؟
للإجابة على هذا السؤال يجب أن نعالج نوعاً خاصاً من "معاداة السامية" منتشراً في الغرب، وهو ذلك النوع المتفشي في الحركات الليبرالية واليسارية (ويجد له صدى في أوساطٍ اشتراكية-ديمقراطية، اشتراكية، شيوعية، ماوية، فوضوية ومناهضة للعولمة) . . . هناك تيّارٌ فكري ليبرالي في الغرب توصّل، بدرجاتٍ متفاوتة من القناعة، إلى النتيجتين التاليتين: النتيجة الأولى هي أن اليهود بصورة عامة يؤيدون دولة اسرائيل ولذلك فإنهم يؤيدون دولة أبرتهايد فاشية أو شبه فاشية. النتيجة الثانية هي أن إقامة دولة اسرائيل كانت غلطة سياسية فظيعة ومن الواجب تصحيح هذه الغلطة. من هاتين الفرضيتين الأساسيتين ينبع أنه يجب إما القضاء على دولة اسرائيل وبهذا يتم تصحيح خطأ إقامتها، أو إلغاء كونها دولةً للشعب اليهودي - وكلا الأمرين سيان. وبما أنه لا يمكن تحقيق أيٍّ من هذين الهدفين دون القضاء على سكان اسرائيل اليهود، لأن سكان اسرائيل اليهود، بأكثريتهم الساحقة، متمسكون بإسرائيل كدولة مستقلة ودولة للشعب اليهودي، لا مفر من أن نرى في الدعوة ألى "تصحيح الخطأ التاريخي" إديولوجية إبادة جماعية ودعوة للقضاء على الشعب اليهودي في دولته. وهذه جريمة يعاقب عليها القانون الدولي.
هولاء الذين يدعون إلى "تصحيح الخطأ التاريخي" أو القضاء على "دولة الشعب اليهودي" (بينهم عددٌ غير قليل من اليهود وحتى ممن يحملون أو حملوا الجنسية الإسرائيلية. هذه ظاهرة معروفة في تاريخ الشعب اليهودي) يتكلمون بلغة حقوق الإنسان، بلغة المبادئ الإنسانية الرفيعة، وبلغة الأفكار التقدمية والقانون الدولي. نريد أن نؤكد: إن أي انتقادٍ لسياسات وممارسات الحكومة الإسرائيلية، مهما يكن قاسياً، عنيفاً وصارماً، لا يمكن وصفه ب"معاداة السامية" إذا كان الهدف المُعلن من ورائه هو تغيير سياسة وممارسات الحكومة الإسرائيلية. في اسرائيل نفسها وُجِهت وتُوجّه إنتقاداتٍ لاذعة إلى الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة. يكفي أن نتصفح الجرائد الإسرائيلية، مثل "هآريتس" أو "معاريب"، أو نشاهد القنوات التلفيزيونية الإسرائيلية، لكي نتأكد من ذلك. هدف هذه الإنتقادات، إذا استثنينا بعض الحالات القصوى، هو تحويل اسرائيل إلى دولةٍ أحسن، دولةٍ أكثر إنسانيةً، أكثر ديمقراطيةً وأكثر مساواةً. لا هذا هو هدف الإنتقادات الآتية من جانب الأوساط الليبرالية واليسارية المتطرفة في الغرب. هدف هذه الأوساط لا اسرائيل أحسن بل إنكار حق اسرائيل في الوجود. وبما أن اسرائيل هي الدولة القومية لليهود (لأن اليهود يؤلفون أكثر من 80% من سكانها) فإن هذه الانتقادات موجهة بالضرورة ضد اليهود، أي: إنها معادية لليهود، أو "معادية للسامية".

الصراع القومي والإبادة الجماعية:
يجب أن نميّز بين الصراع القومي و الإبادة الجماعية (الجنوسايد). الصراع القومي هو صدامٌ بين قوتين أو أكثر لا يملك أحدٌ منها القوة الكافية للقضاء على الآخرين. الإبادة الجماعية (جنوسايد) تحدث عندما يملك أحد الأطراف القوة الكافية للقضاء على الطرف أو الأطراف الأخرى وهو مستعدٌ لاستخدام هذه القوة لتحقيق هدفه هذا .
الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني هو مثالٌ بارزٌ على ذلك: لا لليهود ولا للفلسطينيين القوة الكافية للقضاء على الطرف الثاني. اليهود يملكون قوة عسكرية متفوقة ولكنهم لا ىستطيعون استخدام هذه القوة للقضاء على الطرف الثاني وذلك لأسبابٍ داخلية، سياسية وأخلاقية. أغلب الفلسطينيين يريدون دون أدنى شك التخلص من اليهود ومن دولتهم وهم يحظون اليوم بتأييدٍ عالمي كبير. إيران، حزب الله وحماس يريدون القضاء على الدولة اليهودية، وهذا أيضاً هو ما تريده أكثرية شعوب العالم العربي. لكنهم لا يستطيعون أن يحققوا ذلك نظراً لقوة اسرائيل العسكرية والسياسية، لتفوقها الإقتصادي ولوقوف الولايات المتحدة والإتحاد الأوربي ضد كل محاولةٍ من هذا القبيل.
هناك مستوطنون يهود يحاولون "التخلص" من العرب بحججٍ إديولوجية هي أقرب ما تكون لإيديولوجية الإبادة الجماعية: مكان العرب ليس هنا – هم يقولون. هذه الأرض هي ملك لليهود فقط. نحن هو الشعب الذي اختاره الله لكي يفرض سيطرته على قطعة الأرض هذه التي تسمى "إيريتس يسرائيل".
حركة "حماس" لا تختلف عن هؤلاء المستوطنين لا في دوافعها الدينية ولا في أهدافها السياسية. في السلطة الفلسطينية الدافع المركزي هو العامل القومي وإن كان العامل الديني أخذ يشتد هناك أيضاً.
(قبل أيام فاجأني خالد أبوشرخ بتصريحٍ ذكرني بأيامٍ سوداء كنتُ أظن أنها ذهبت إلى غير رجعة. "فلسطين بكاملها هي الوطن القومي والتاريخي للشعب العربي الفلسطيني" - كتب. وبلغةٍ "حمساوية" نموذجية أضاف: "ليس لليهود حق في حبة رمل واحدة في فلسطين". سألته إذا كان هذا هو موقف الشيوعيين الفلسطينيين. لم يجبني. - ي.أ.)

الحل:
هل هناك حلٌّ ممكن للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني؟
الخطوط العامة لتسوية متفقٍ عليها بين الطرفين معروفة منذ زمنٍ طويل: حدود عام 1967 مع تبادلٍ للأراضي. إزالة كل المستوطنات الموجودة خارج هذه الحدود. تنازل فلسطيني عن حق عودة لاجئي 1948، مع موافقة اسرائيل على قبول عددٍ صغيرٍ رمزي منهم. تقديم تعويضات لأبناء وأحفاد اللاجئين الفلسطينيين، وللمستوطنين الذين سيُخلون من ديارهم، بالإستعانة بقرضٍ دولي كبير. تقسيم القدس سياسياً مع الاحتفاظ ببلدية مشتركة واحدة. إيجاد حلٍّ خلاّق لمشكلة "الحرم القدسي الشريف" على أساس إبقاء إدارة المكان في أيدي الهيئات الإسلامية مع ضمان حرية الدخول والحركة للجميع. دولة فلسطينية منزوعة السلاح بصورةٍ جزئية على الأقل.
في الوقت الحاضر (كُتِب هذا قبل الإنتخابات الأخيرة في اسرائيل وقبل التطورات الأخيرة فيما يخص استئناف المفاوضات بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية – ي.أ.) ليس هناك زعيمٌ واحد في كلا الجانبين يوافق أو يستطيع أن يوافق على كل هذه الشروط.

"الشعب ....":
المجتمع الإسرائيلي الذي أعيش فيه تقوده نخبة يهودية تعلن عن نفسها أنها صهيونية. ماذا يقصد المرء عندما يقول إنه صهيوني؟
من الناحية التاريخية يمكن القول أن الحركة القومية اليهودية التي يُطلق عليها اسم "الصهيونية" تقوم على مبدأين أساسيين:
المبدأ الأول هو أن اليهود – شأنهم شأن كل شعوب العالم – هم شعبٌ ذو تاريخٍ مشترك وثقافةٍ مميّزة، وفي عصر التمدن الذي نعيش فيه كل إنسانٍ يعلن عن نفسه أنه يهودي يحق له، إذا شاء، أن يرى نفسه جزءً من هذا الشعب الذي شتته التاريخ في أرجاء العالم.
المبدأ الثاني هو أن الصهيونية تهدف إلى أن تجمع كل أجزاء الشعب اليهودي الراغبين في ذلك في دولة ذات أغلبية يهودية، هي دولة اسرائيل. هدف الصهيونية في نهاية الأمر هو أن تتحول إسرائيل إلى مركزٍ سياسي (ونأمل أن يكون ثقافيّاً أيضاً) للشعب اليهودي.
هذا هو الأساس الذي يعتمد عليه كل شيء وينبع منه كل شيء. كل ما عدا ذلك هو تفسيرات مختلفة لهذين المبدأين من قبل حركات سياسية مختلفة ومتعارضة. هناك، كما هو الحال في أغلب الحركات القومية، حركة قومية يهودية صهيونية يمينية، يسارية، ليبرالية، دينية، علمانية، وإلى غير ذلك.
الاستيطان في الضفة الغربية هو تفسير واحد محتمل للصهيونية – وهو في هذه الحالة تفسير ينزع ألى الفاشية والى السيطرة على شعبٍ آخر. ومعارضة هذا الاستيطان هو أيضاً تفسير محتمل للصهيونية، تفسير يختلف كل الإختلاف عن التفسير الأول.
المشكلة هنا هي أن أحد مبادئ الصهيونية، كما ذكرنا سابقاً، هو تجميع اليهود في دولة ذات أكثرية يهودية تمثل تعبيراً عن رغبة الشعب اليهودي في أن يؤلف وحدة قومية. لذلك فإن الاستيلاء على أجزاءٍ من فلسطين هي في الواقع وطنٌ لشعبٍ آخر، معناه استعباد شعبٍ آخر من جهة، وفقدان الأغلبية اليهودية في الدولة المنشودة من جهةٍ أخرى، وهذا بالتأكيد هو أمرٌ مناقضٌ للصهيونية تماماً. أو بعبارةٍ أخرى: سياسة الإستيطان التي يزعم القائمون بها أنها تجري باسم الصهيونية، مبنية على الخداع أو على خداع النفس. هذه طريقة للقضاء النهائي على الصهيونية لا تقل خطورةً عن عمليات الإرهاب والاعتداءات من جانب أطرافٍ خارجية أيّاً كانت. إذ أنه إذا كانت الصهيونية، كما قلتُ سابقاً، حركة قومية تهدف إلى إقامة وتشييد كيانٍ سياسي، اقتصادي، اجتماعي وثقافي لأغلبية يهودية في نطاق دولة إسرائيل، فإن الاستيلاء على فلسطين الغربية كلها (الكاتب يستخدم هنا تعبير: إيريتس يسرائيل – أرض اسرائيل – ي.أ.)، إي على الضفة الغربية كلها، يؤدي بالضرورة إلى إقامة دولةٍ ثنائية القومية، بهذا الشكل أو ذاك. في هذه الدولة سيكون اليهود أقلية أو أكثرية ضئيلة، وهذا هو النقيض المباشر للصهيونية.
دولة اسرائيل قامت بفضل جهودٍ قامت بها جماعاتٍ يهودية-صهيونية ثورية في أوربا، رفعت شعار النضال من أجل الديمقراطية، ومن أجل حرية الفرد وحرية الاختيار. والناس البسطاء الذين ساروا وراء هذه القيادة، دون أن يهتموا كثيراً بالقضايا الإيديولوجية، هم الذين وضعوا الأساس الذي قامت عليه الدولة عام 1948. الأساس الإديولوجي المشترك للمؤسسين الأوائل استند إلى تراث الحركات الثورية في روسيا وبولندا في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين. كان لديهم حنينٌ مشيحيٌ للخلاص (من كلمة "مشيح" العبرية بمعنى المسيح المنقذ أو المهدي المنتظر. أنا لا أريد أن استخدم الكلمة العربية "مسيح" منعاً للإلتباس – ي.أ.) ، واللغة التي استخدموها كانت إلى درجة كبيرة لغةً مشيحية: هم تطلعوا إلى انعتاق الإنسان وتحرر الشعب. وبخلاف أحلامٍ مشيحية أو شبه مشيحية أخرى، فإن الحلم الصهيوني قد تحقق فعلاً، بصورةٍ جزئية على الأقل.
الحركة الصهيونية في فلسطين (إيريتس يسرائيل)، التي كانت بأغلبيتها الساحقة حركةً علمانية ليبرالية، حركة اشتراكية ديمقراطية وشبه شيوعية، نجحت في تحقيق هدفها المركزي وهو إقامة وطن قومي يهودي اتخذ شكل دولة ذات سيادة في جزءٍ من فلسطين (إيريتس يسرائيل). لكن التاريخ البشري لا يعرف حركة مشيحية لم تتدهور أو يصبها الفساد، بهذه الدرجة أو تلك، في مرحلةٍ معينة من حياتها ، وهذا هو ما حدث للحركة الصهيونية أيضاً. دولة اسرائيل تحولت خلال بضع عشرات السنين إلى دولة عصرية لا تتميز عن غيرها من الدول العصرية الأخرى. دولة اسرائيل نجحت، رغم كل الصعاب، في إقامة اقتصاد مزدهر وأجهزة حكمٍ فاعلة (إن قليلاً أو كثيراً – وعلى الأغلب قليلاً). لكن إلى جانب ذلك ظهرت علائم فسادٍ في أجهزة الحكم، بيروقراطية خانقة، جريمة منظمة، تمييز عرقي وجنسي وفوارق طبقية.
الديمقراطية في اسرائيل تتمسك بالقيود الشكلية – وهذا مهمٌ جداً: هناك انتخابات، هناك برلمان، هناك منظمات عمالية، هناك حرية تعبير وحرية صحافة. الأكاديميا والقضاء في اسرائيل لا يشوبهما الفساد. الأقيلة العربية في اسرائيل تتمتع بإنجازاتٍ اجتماعية معينة وجهازها التعليمي يتحسن باضطراد. لكن إذا استثنينا عالم القضاء (المحاماة والمحاكم) وعالم الطب والصيدلة، حيث أن الباب مفتوحً إلى حدٍ ما أمام أبناء الأقلية العربية، فإن هناك تمييزاً صارخاً تجاه الأقلية العربية في مجال العمل. التمييز الذي كان قائماً تجاه اليهود القادمين من الشرق الأوسط والمغرب العربي خفت حدته بمرور الزمن على الرغم من مزاعم البروفسور يهودا شنهاب، من "الرابطة الشرقية الديمقراطية"، الذي بنى كل شهرته على الإصرار على وجود تمييزٍ لم يعد له وجود. هناك أيضاً عملية الزواج المختلط بين الطوائف المختلفة. أنا شاهدً أن ابنتي وحفيدتي متزوجتان من رجلين رائعين، أصل أحدهما من بغداد (هذا يفسر كل شيء – ي.أ.) والثاني من ليبيا ومراكش. (المترجم يستطيع أن يشهد على هذه الظاهرة من تجربتة الشخصية – ي.أ.). ليس هذا هو ما يقلقني.
ما يقلقني هو ان الديمقراطية الإسرائيلية تواجه أخطاراً محدقة. وأشد ما يثير القلق هو أن موطني اسرائيل اليهود، وليس اليهود فقط، قد سئموا من الأحزاب السياسية، ضاقت نفسهم بالألاعيب والمناورات. أضف إلى ذلك الفساد وانعدام الأمل في إيجاد مخرجٍ سياسي للنزاع مع الفلسطينيين. هناك ظمأٌ لرجل قوي يضع حدّاً للفوضى . هذه هي وصفةٌ جاهزة للفاشية، وعلائم ذلك تبدو في كل مكان. الديمقراطية – يقول تشرشل – هي نظام حكمٍ مثيرٌ للمشاكل. وهناك بيننا من بدأ يدعو إلى ما يشبه الفاشية. هذا هو النقيض المطلق للحلم الصهيوني.
. . . عندما أكتب هذه السطور (الكتاب كُتِب، كما قلنا، قبل الإنتخابات الأخيرة في اسرائيل – ي.أ.) تجلس على سدة الحكم في اسرائيل كتلة من أحزاب اليمين تمثل أغلبية الرأي العام اليهودي. سياسة الحكومة مبنية على أساس الخوف من المحيط العربي، وهي ترى في الاعتماد على القوة الجواب الوحيد للأخطار الوجودية (وهي أخطارٌ حقيقية) التي تحدق بإسرائيل. هل هناك بديلٌ لهذه الحكومة؟ هناك بديلٌ بالتأكيد. . . وبخلاف ما يعتقده البروفسور شلومو زاند، الجماهير اليهودية في الشتات ستشارك هي أيضاً في تحقيق التغيير، لأنه في نهاية الأمر الصواب هو مع الفكرة الصهيونية: مصيرً مشترك يربط كل أجزاء الشعب اليهودي. خطر الفاشية وسيطرة الدين السياسي على أغلبية الشعب اليهودي (إذ أن أغلبية هذا الشعب تعيش في اسرائيل) تؤثر مباشرةً على حياة الطوائف اليهودية في الغرب.
في اسرائيل أيضاً الصواب هو مع الفكرة الصهيونية: يهود اسرائيل يمكنهم أن يستمروا في الوجود فقط إذا كانوا أغلبية في دولتهم - مع ضمان المساواة التامة في الحقوق، بما في ذلك الحقوق الثقافية والسياسية، للأقليات غير اليهودية. لذلك على اسرائيل أن تنسحب من الضفة الغربية في إطار اتفاقٍ من هذا الشكل أو ذاك مع الفلسطينيين. أمن إسرائيل لا يضمنه الجيش، مهما كان هذا الجيش قوياً ومهما كان مجهزاُ بأحدث الأسلحة العصرية الفتاكة.
أمن إسرائيل لا يمكن ضمانه إلاّ بتحقيق السلام مع الشعب الذي يتقاسم اليهود معه قطعة الأرض الصغيرة الممتدة من البحر المتوسط إلى نهر الأردن. هذه الدولة يجب أن تكون ديمقراطية بقدر الإمكان ويجب أن تكون مبنية على أساس استمرار الصلة الوثيقة بالثقافة اليهودية، أي على أساس ثقافةٍ حيّة متقدمة تتطوّر في خضم تناقضات داخلية ونقاشاتٍ لا نهائية. هذا هو الضمان الوحيد لاستمرار قيام الدولة اليهودية. وما هو صحيحٌ بالنسبة لإسرائيل صحيحٌ أيضاً بالنسبة للشعب اليهودي بأسره.
وُلِدنا في النقاش (الكاتب يشير هنا ربما إلى النقاش المذهل الذي أجراه "أبو الأمة" ابراهيم الخليل مع الله عندما أخبره الأخير عن نيته في تخريب سدوم وعمورة وإبادة كل من فيهما. "حاشاك أن تفعل ذلك" – ثار إبراهيم في وجه ربّه في أول تحدٍّ بشري للإله سجله الأدب العالمي – "حاشاك أن تهلك البريء مع المذنب. هل من يحكم كل العالم لا يحكم بالعدل؟". إذا كنتم تريدون أن تعرفوا ما هو جوهر الثقافة اليهودية - هذا هو جوهر الثقافة اليهودية، وليس حثالة الجنس البشري الذين يسلبون أراضي الآخرين ويقتلعون أشجارهم. وهذا بالضبط هو ما عنيته عندما أشرتُ مرةً إلى جذور كارل ماركس اليهودية مما أثار غضب أنصاف المثقفين. – ي.أ.) - لقد وُلدنا في النقاشٍ ووسط النقاشٍ، أنتجنا ثقافةً تركت طابعها على الجنس البشري كله على أساس النقاش، واحتمال بقائنا يعتمد على استمرار ثقافة النقاش هذه. ستمر علينا أوقاتً صعبة. يجب أن نضم إلينا كل من يريد الالتحاق بنا. لسنا من أصلٍ واحد وهذا ما يجب أن يكون في المستقبل أيضاً.
سنكون شعباً مؤلفاً من ألوان مختلفة ومن أصولٍ مختلفة مجتمعة كلها تحت اسم الجنس الإثني اليهودي. اليهود سوف يواصلون الإبداع، سوف ينتجون ويجددون وسوف يبنون الجديد على أساس القديم.
شعبٌ مثير للمشاكل، ثائر على التقاليد، واعٍ لجذوره العميقة، يؤثّر ويتأثر، ويؤلف تحدٍ للبشرية كلها. شعب لا يُطاق، يدفع إلى اليأس أحياناً، شعب رائع ووقح. هذا هو شعبي.

محمد بركة يضرب مرةً أخرى:
النائب العربي الإسرائيلي محمد بركة، المعروف بميوله الغريبة لتقبيل التراب من تحت أقدام "شيخ الأقصى"، يريد أن يثبت أن عرب فلسطين هم شعبُ غير متحضر.
في نداءٍ لا يقل حماسةً عن ندائه عندما دعا في الماضي إلى طرد الأمريكان بالقنادر، دعا النائب العربي محمد بركة عرب اسرائيل إلى التظاهر والاحتجاج على تقديم شبانٍ من شفاعمرو إلى المحاكمة بتهمة قتل إنسان مقيد اليدين، أعزل من السلاح، والتمثيل بجثته.
اختلطت الأمور على النائب الشيوعي العربي.
إسرائيل ليست سوريا يا حضرة النائب. وهي ليست غزة كذلك. إسرائيل هي دولة متحضرة ودولة قانون. وفي إسرائيل من يقتل إنساناً أعزلاً مكتوف اليدين، ويمثل بجثته، يُقدم للمحاكمة لكي ينال عقابه سواء كان الجاني يهودياً أم عربياً.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الى يعقوب ابراهامي
عبد الرضا حمد جاسم ( 2013 / 7 / 27 - 19:46 )
لقد ورد اسمي في الموضوع
سارد طبعاً كما تعرف حيث ورد اسمي
لا ترد بعبارتك التي تعني الغدر المعتاده بالانكَليزي التي لا افهمها
مو كَلنه لا تتحارش مو احنه ساكتين
انت اشمالك ما تعرف


2 - منطق الضباب
علي عجيل منهل ( 2013 / 7 / 27 - 22:20 )
منطق الضباب--
بالمعنى الواسع هو منظومة منطقية تقوم على تعميم للمنطق التقليدي ثنائي القيم، وذلك للاستدلال في ظروف غير مؤكدةوبالمعنى الضيق فهو نظريات وتقنيات تستخدم المجموعات الضبابية التي هي مجموعات بلا حدود قاطعة. يمثل هذا المنطق طريقة سهلة لتوصيف وتمثيل الخبرة البشرية، كما أنه يقدم الحلول العملية للمشاكل الواقعية، وهي حلول بتكلفة فعالة ومعقولة، بالمقارنة مع الحلول الأخرى التي تقدم التقنيات الأخرى.


3 - الشعب الوقح
علي عجيل منهل ( 2013 / 7 / 27 - 22:28 )
لا ترى الشعب الوقح- الشعب الغامض-- اللغة- فسفر إشعياء - الأصحاح -33 لا يدرك- معناها الألكن اللسان حتى لا يفهم.


4 - يجب اجراء استفتاء للشعبين الاسرائيلي والفلسطيني
علي عجيل منهل ( 2013 / 7 / 27 - 22:51 )

جدعون ليفي
JULY 25, 2013
قولوا منذ الآن: يهودية وديمقراطية وباحثة عن السلام. إن اقتراح اجراء استفتاء شعبي يجسد كل هذه الأسس السامية التي هي نور يهدي دولة اسرائيل، فهي ‘يهودية’، رغم أن أبناء الشعب الواحد فقط سيتم استفتاؤهم، وهم أبناء شعب سيتم حسم مصيرهم بقدر أقل من مصير الشعب الثاني، لأن مستقبل ملايين الفلسطينيين موضوع في كفة الميزان؛ وهو أكثر مصيرية من مسألة مكان سكن بضع مئات الآلاف من الاسرائيليين المستوطنين الذين يملكون ارضا اخرى وقد يوجد لهم بيت آخر داخل دولة اسرائيل.


5 - وهي ‘ديمقراطية’،
علي عجيل منهل ( 2013 / 7 / 27 - 22:52 )
رغم أنه لا تكاد توجد في كل الديمقراطيات في العالم استفتاءات شعبية، ولا في اسرائيل، فلم يُستفتَ أحد من الشعب قبل أي خروج لحرب مخطط لها ووجد منها الكثير؛ ولم يُستفتَ أحد قبل بناء المستوطنات وكانت كثيرة ايضا. إن الحروب والمستوطنات حسمت مصير الاسرائيليين بقدر لا يقل عن التسوية المستقبلية، وتحققت بصورة عجيبة من دون استفتاء. إن القيادة الشجاعة غير محتاجة الى استفتاء فلا تحتاجه إلا القيادة الجبانة. هذا الى أن السؤال الذي سيُطرح للاستفتاء غير ديمقراطي في جوهره وهو: هل يتم الاستمرار في الاحتلال الكامل أو الجزئي، وهو سؤال غير اخلاقي وغير قانوني وغير ديمقراطي. فالمظالم لا يمكن ان يتم الاستفتاء فيها ولا الجرائم ايضا، بل يجب ان تنتهي ببساطة باستفتاء أو بغيره في الأساس.


6 - باحثة عن السلام’.
علي عجيل منهل ( 2013 / 7 / 27 - 22:53 )
ولا حاجة الى إكثار الكلام على الأساس الثالث- وهو أنها ‘باحثة عن السلام’. فمن الواضح للجميع أن اقتراح اجراء استفتاء يرمي فقط الى رفض كل تسوية والى مُلاشاتها. وتُبين النظرة الى مؤيدي الاستفتاء أن الباحثين المعروفين عن السلام، وهم بنيامين نتنياهو ونفتالي بينيت ويئير لبيد وفريق المشجعين من اليمين، أشد بحثا عن السلام. يريد الجميع استفتاء يعني بالعبرية فقط عصا في الدولاب العالق أصلا. ويكشف تعجل سن قوانين الاستفتاء الآن وفورا، وكأن التسوية تقف قريبة لا يفصل بينها وبين تحقيقها سوى استفتاء الشعب فقط، عن مؤامرة اليمين. هلم نتجادل أكثر الجدل في مجرد الاستفتاء ونصرف العناية عن الشأن المركزي وهو: هل اسرائيل مستعدة أصلا لانهاء وضع الاحتلال أم لا. ولم تتم الاجابة عن هذا السؤال قط. إن العالم يعلم ما الذي تريده السلطة الفلسطينية، ولا يعرف أحد معرفة صحيحة ماذا تريد حكومة اسرائيل.


7 - لاستفتاء الحقيقي،
علي عجيل منهل ( 2013 / 7 / 27 - 22:55 )
، إن الاستفتاء الحقيقي، والاخلاقي الوحيد والعادل والقانوني يجب ان يكون التالي: هل تريدون حل الدولتين مع اخلاء كل المستوطنات، أم دولة ديمقراطية واحدة مع منح الجميع تساويا كاملا في الحقوق؟ لا توجد طريق ثالثة ولا حل عادل آخر. إن تأبيد وضع الاحتلال غير مأخوذ في الحسبان.
أدولة أم اثنتان في هذا يمكن أن يتم استفتاء الشعب، وفي هذا يجب أن يتم استفتاء الشعبين. إن هذا الاستفتاء للشعبين سيبرز فوق السطح السؤال الحقيقي من دون أي صرف للانتباه والتضليل. وهكذا سيتم تمزيق القناع عن وجوه الاسرائيليين الذين يريدون الاستمرار في إحداث الظلم مع الشعور بأنه غير موجود. إن هذا الاستفتاء سيُزيل الامكانية الثالثة التي يؤيدها، كما يبدو أكثر الاسرائيليين بعدم اكتراثهم أو غفلتهم أو هذياناتهم، ويرى أنه يمكن في القرن الواحد والعشرين أن يتم تأبيد واقع استعماري؛ وأن أحدا في العالم سيوافق على وضع يعيش فيه في ارض واحدة شعبان الاول سامٍ عليٌ له كل الحقوق، والآخر مقموعٌ ليس له أي حق


8 - استفتاء الشعبين التاريخي.
علي عجيل منهل ( 2013 / 7 / 27 - 22:56 )
هلّم نتجه بشجاعة الى استفتاء الشعب الحقيقي، والى استفتاء الشعبين التاريخي. ليُسأل الفلسطينيون هل يريدون العيش في سلام الى جانب الاسرائيليين في دولة واحدة، دولة مساواة وعدل، أم يفضلون العيش في دولة قومية لهم هم أنفسهم الى جانب دولة اسرائيل. وليُسأل الاسرائيليون ايضا: هل يريدون دولة واحدة مع المستوطنات أم اثنتين من غيرها. ولتحسم الأكثرية أما كل ما عدا ذلك فصرف للانتباه وكلام فارغ وعبارات جوفاء، بالعربية وبالعبرية في الأساس.
هآرتس 25/7/2013


9 - ابو الامه
علي عجيل منهل ( 2013 / 7 / 27 - 23:02 )
وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آَزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آَلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (74) وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ (75) فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآَفِلِينَ (76) فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ (77) فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ (78) إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (79)
ابراهيم : خليل الرحمن ، أبو الانبياء بعد نوح ، والاسم أعجمي معناه ابو الجمهور العظيم ، او أبو الأمة . أزر : ابو ابراهيم . قال البخاري : إبراهيم بن آزر ، وهو في التوراة تارح والله سماه آزر . وقال كثير من المفسرين ان اسمه تارح ، وآزر -


10 - أيها العجوز أنتهى دورك
كاوة فايق ( 2013 / 7 / 27 - 23:35 )
الدنيا مادوم لأحد وأسرائيل أغتصبت حق الشعب الفلسطيني . عليها أن تلبي حق الفلسطينيين وتفكر بالتعايش السلمي .ولكنكم يامن تدعون بالديمقراطية ودولة القانون أنه أفتراء وتضحكون على أنفسكم . أنتهت دولة التمييز العنصرية في جنوب أفريقيا الى غير رجعة . وستنتهي سياسة اسرائيل العنصرية وستنهض من شبيبة اليهود والفسطينيين قوى نظيفة وشريفة وستقبر كل مخططات الشر ومن كان يدعي الفكر التقدمي


11 - شوربة العدس و البقلاء بالفلفل الأسود
حسين علوان حسين ( 2013 / 7 / 28 - 06:46 )
تحية وبعد
يرجى إجابتي على هذه الأسئلة :
أبراهيم الخليل عراقي باعتراف العهد القديم ، فلماذا لا تكون أرض إسرائيل ملكاً للشعب العراقي ؟
الخماسية كلها نقل لأساطير عراقية قديمة ، فلماذا هي إرث ثقافي مميز لليهود ؟
كيف لا يوجد في العربية مرادف مباشر لخوتسبا و فيها مفردة -صفيق- ذات الجذر المشترك ؟
لماذا تحرف كلامك السابق حول نقاوة الدم اليهودي لماركس ، و تسميني نصف مثقف ؟
متى فسر ماركس الصهيونية إقتصادياً فقط ؟
الشابان من بغداد و مراكش يهوديان ، كيف يكون زواجهما بيهوديتين إختلاطاً بين العرب و اليهود ؟
هل يرحب سكان شوبال اليوم بزواج إبنتهم اليهودية من حبيبها المسلم الناصري ؟
لماذا تُحتم التسليم بشروطكم المسطرة أعلاه للسلام مع إسرائيل و ليس - مثلاً - قرار التقسيم الدولي ؟
لماذا ترفض أن يكون طرد أربعة ملايين فلسطيني تطهيراً عرقياً محرماً دولياً ، ناهيك عن حقهم بالعودة ؟
لماذا تخلط بين الدين و القومية ؟ ألا تسمون أنفسكم يهوداً عرباً ، أو عراقيين ، في الأقل ؟
لماذا ترفض مطالبة دروز العالم بفلسطين التي إشتراها جدهم بالـگوترة ؟
لماذا لا تعتبر القضاء الإسرائيلي فاسداً و قاتلي كوري طليقان الآن ؟


12 - شباه الحقائق
قارئ ( 2013 / 7 / 28 - 07:33 )
تقول ايها الاستاذ الفاضل بأن محمد بركة يدافع عن قتلة من شفاعمرو ،الذين قتلوا انسانا مكبلا - !!اعزل من السلاح .
قد تكون هذه حقيقة حيث انني لم اسمع ما قاله محمد بركة
والقتيل يا سيدي شاب يهودي متطرف صعد في باص متوجه الى شفاعمرو ، وبدأ باطلاق النار على الركاب وقتل بدم بارد مجموعة من الشباب والصبايا ، الشفاعمريين العزل !! اليس كذلك ؟؟
وحينما تمكن الركاب من السيطرة عليه قاموا بضربه حتى الموت ، وهذه حقيقة ايضا !!موقفي الشخصي لا يتفق مع قتله ، ولكن اليس في الادعاءبأن هؤلاء الشباب قد فقدوا سيطرتهم على ة انفسهم ، اليس في هذا الادعاء شيء من الحقيقة ؟؟المهم لم يقم شباب من شفاعمرو بكل بساطة
بقتل شاب اعزل ومكبل ، !!الحقيقة يجب ان تقال كاملة !!
وثانيا توقعت انك تجيد العبرية اكثر من هيك ففي العبرية لا توجد كلمة خوتسبا ، بل الكلمة هي حوتسبا بالحاء وبما ان اليهود الغربيين لا يجيدون نطق الحاء فانهم ينطقونها خاء ، اما انت الشرقي !!


13 - خطة القطارات في الضفة: ارض عربية وحاجة يهودية
علي عجيل منهل ( 2013 / 7 / 28 - 09:56 )

عميره هاس
JULY 25, 2013
إن الخطة الضخمة لبناء شبكة سكة حديدية في الضفة الغربية، التي تم اتخاذها (الاربعاء) في الادارة المدنية، مُحاكة لتوافق جسم الوزير المسؤول، اسرائيل كاتس، رغم أنه ليس هو الذي بادر اليها في الحقيقة. انه هو الوزير الذي قال منذ وقت غير بعيد إن ‘دولة فلسطينية هي أمر غير مقبول، بسبب حقنا في هذه الارض’ (موقع ‘ولاه’ 10 تموز/يوليو).
ليست الخطة جديدة، فقد تقرر في 24/5/2005 في مجلس التخطيط الأعلى في الادارة المدنية ايداع ‘خطة هيكلية لمنظومة سكك حديدية في يهودا والسامرة، مخطط هيكلي 54′-;-، والموقع عليها هو قسم البنى التحتية في قطار اسرائيل، أي ان العمل عليها قد بدأ حتى قبل ذلك. وجرت على الخطة منذ ذلك الحين عدة تغييرات. إن الغاية منها بحسب لوح العرض الذي عُرض في الادارة المدنية في أيار/مايو 2011 هو ‘انشاء اتصال بين منظومة السكك الحديدية داخل الخط الاخضر ومنظومة السكك الحديدية المخطط لها في يهودا والسامرة’، أي أن الغاية منها هي تقوية الصلة بين البلدات في اسرائيل والمستوطنات في الضفة بقدر أكبر وتشجيع يهود آخرين على السكن في الضفة


14 - إلى قارئ 12: دولة قانون ودولة غوغاء
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 7 / 28 - 11:05 )
1. قد لا تستطيع أن تفهم ذلك ولكن اسرائيل هي دولة قانون لا دولة غوغاء
2. بخلاف سوريا وغزة وعددٍ من دولٍ عربية ديمقراطية أخرى، في اسرائيل من يقتل إنساناً منزوع السلاح ومكبل اليدين، ويمثل بجثته، يُقدم للمحاكمة، سواء كان الجاني عربياً أم يهودياً
3. التفاصيل غير مهمة هنا. التفاصيل مهمة في المحاكمة. والقضاء الإسرائيلي معروف باستقلاله ونزاهته. وليس لي شك أنه سيأخذ كل ظروف الحادث في الحسبان
4. عرب اسرائيل يجب أن يكونوا أول المعنيين بسيطرة حكم القانون. القانون بصورة خاصة جاء ليحافظ على حقوق الأقلية. لكن مصالح عرب اسرائيل هي آخر ما يهم مقبل التراب من تحت أقدام رائد صلاح



15 - *ليست حركة تحرر قومي بل حركة اضطهاد قومي!*
علي عجيل منهل ( 2013 / 7 / 28 - 11:19 )
وقيام الحزب الشيوعي الاسرائيلي نهاية العام 1948، دحض اليسار الشيوعي المناهض للصهيونية مقولتها التي تدعي أن--
الصهيونية هي حركة تحرر قومي يهودية.--
واعتبرها على نقيض ذلك،--
حركة اضطهاد قومي.--
واذا كان المحك لحركة التحرر الوطني ولقوى اليسار هو الموقف من الاستعمار

الماركسية والصهيونية (1-
عصام مخول
الحوار المتمدن-العدد: 4167 - 2013 / 7 / 28 - لماذا وكيف تحول


16 - إلى حسين علوان حسين 11: شوربة عراقية-1
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 7 / 28 - 11:49 )
1. أبراهيم الخليل عراقي باعتراف العهد القديم ، فلماذا لا تكون أرض إسرائيل ملكاً للشعب العراقي ؟
لآن الشعب العراقي مشغول الآن في حل مشاكله العويصة وعلى رأسها تأمين وصول التيار الكهربائي للمواطنين
2. الخماسية كلها نقل لأساطير عراقية قديمة ، فلماذا هي إرث ثقافي مميز لليهود ؟
لأن اليهود قرروا ذلك
3. كيف لا يوجد في العربية مرادف مباشر لخوتسبا و فيها مفردة -صفيق- ذات الجذر المشترك ؟
خوتسبا ليست صفاقة. كلمة صفاقة تحوي شيئاً من عدم النزاهة. الشعب اليهودي قد يكون خوتسباناً لكنه ليس في أي حالٍ من الأحوال صفيقاً.بل كدتُ أقول: إن ترجمة خوتسبا بصفاقة هي الخوتسبا في أعلى مراحلها
4. لماذا تحرف كلامك السابق حول نقاوة الدم اليهودي لماركس؟
أنا لم أتكلم عن الدم اليهودي لماركس. أنا اقتبستُ فريدريك أنجلز الذي كان يقول: إن في عروق كارل ماركس يجري
a pure Jewish blood
5. لماذا تسميني نصف مثقف؟
أحتفظ بالأسباب لنفسي
6. متى فسر ماركس الصهيونية إقتصادياً فقط ؟
حسب معلوماتي (وأنا لا أعرف كل شيء) ماركس لم يتحدث عن الصهيونية أبداً. لذلك لم يمكنه أن يقول ذلك. أنا أيضاً لم أقل ذلك عن كارل ماركس
يتبع


17 - إلى حسين علوان حسين 11: شوربة عراقية-2
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 7 / 28 - 12:35 )
7. الشابان من بغداد و مراكش يهوديان ، كيف يكون زواجهما بيهوديتين إختلاطاً بين العرب و اليهود ؟
يهودا باور تحدث عن الإختلاط بين الطوائف اليهودية من الشرق والغرب لا عن الإختلاط بين اليهود والعرب
8. هل يرحب سكان شوبال اليوم بزواج إبنتهم اليهودية من حبيبها المسلم الناصري ؟
إسألهم؟ لماذا تسألني أنا؟ ولماذا تعتقد أن كل سكان شوبال سيكون لهم رأيٌ واحد؟ ولماذا تعتقد أن سكان شوبال سيتدخلون في قضيةٍ شخصية بحتة؟
9. لماذا تُحتم التسليم بشروطكم المسطرة أعلاه للسلام مع إسرائيل و ليس - مثلاً - قرار التقسيم الدولي ؟
لأنني أريد أن أحل المشكلة لا أن ألقي خطاباً حماسياً في المظاهرات حول التمسك بالثوابت الوطنية
10. لماذا ترفض أن يكون طرد أربعة ملايين فلسطيني تطهيراً عرقياً محرماً دولياً؟
اسرائيل لم تطرد أربعة ملايين فلسطيني
11. لماذا ترفض حق اللاجئين بالعودة ؟
لأنني لا أريد أن أخدعهم
يتبع


18 - إلى حسين علوان حسين 11: شوربة عراقية-3
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 7 / 28 - 12:38 )
12. لماذا تخلط بين الدين و القومية ؟
الدين اليهودي والشعب اليهودي هما مفهومان متشابكان ومرتبطان ولكنهما ليسا مفهوماً واحداً. هذا رأيي وأنا لا أريد أن أقنعك به. نفس الشيء يمكن أن يقال طبعاً عن الدين اليهودي والثقافة اليهودية
13. لماذا لا تعتبر القضاء الإسرائيلي فاسداً؟
لأنه قضاءٌ مستقلٌ ونزيه


19 - هل هذا اعتراف؟!
زينة محمد ( 2013 / 7 / 28 - 14:35 )
يفول كاتبك -سنكون شعباً مؤلفاً من ألوان مختلفة ومن أصولٍ مختلفة مجتمعة كلها تحت اسم الجنس الإثني اليهودي. اليهود سوف يواصلون الإبداع، سوف ينتجون ويجددون وسوف يبنون الجديد على أساس القديم.- هل هذا اعتراف بأنه ليس هناك شعب يهودي؟! ام ان الشعوب اصبحت تحدد بافعالها وديانتها؟ يا ترى ما رأي الرفيق حميد خنجي والدكتور حسن نظام بهذا ؟
والاهم لماذا حلال على هذا الجنس الاثني اليهودي طرد الفلسطنيين من بيوتهم لتكون لهم دولة يهودية؟ هل بالاعتماد على الاساطير - حسب رأي كاتبك واتفق معه في انها اساطير- يجوز خلق الشعوب والدول.
يا ايراهامي انصاف المثقفين هم من يبنون اراءهم على الاساطير ومن يعتفد بان ماركس دماءه شرق اوسطية بالاعتماد على الاساطير!!!


20 - بؤس التلفيق - 1
حسين علوان حسين ( 2013 / 7 / 28 - 14:38 )
إلى يعقوب إبراهامي 16-18
1.عندما قرر هيرتزل أن فلسطين ملك لليهود ، تحت أي مولد كهربائي كان يجلس ؟
2. باعتبارك كَمَل مثقف ، أي ثقافة تقول أن الثقافة إنما هي تلفيق إسطوري ، ليس أكثر ؟
4. و باعتبارك أحد عباقرة اللغة الإنجليزية المعدودين في العالم حسب زعماتك ، كيف تفوت على عبقريتك أن تعي أن معنى كلمة إنجلس
blood
هي
descent
أي أصل ، و هي أولى المعاني و أشيعها لها؟
5. سأحتفظ لنفسي بالأسباب التي تجعلني أظن أنك - بحكمة ربانية - لا تفهم حتى معنى الثقافة
6. ماركس تكلم عن القضية اليهودية ، و عن التحرير السياسي و المدني لليهود ، و ربط ذلك بتحرير الشعوب التي يحيى بظهرانيها اليهود ، و انتهى إلى القول بأن :
All emancipation is a reduction of the human world and relationships to man himself.
أين التمسك بالقضية الإقتصادية هنا مثلما تنقلون كذباً ؟
7. اليهود في العراق سابقا - و في كل بلد آخر - كانوا يختلطون بطوائفهم ، ماهو الشيء الجديد في أسرائيل ؟
8. الشيء الجديد هو محاربة الزواج بين العرب و اليهود في كل اسرائيل . لماذا تتناسى أنه بدون ترحيب أهل العروس بالعريس لا يتم زواج الأغيار ؟


21 - بؤس التلفيق - 2
حسين علوان حسين ( 2013 / 7 / 28 - 15:06 )
إلى يعقوب إبراهامي 16-18
9-11. وفقكم الله و سدد خطاكم - مع أوباما و كيري - في الفشل في جولة جديدة من المفاوضات العقيمة و التي سيتلوها - بمشيئة رب إسرائيل - ضرب غزة و رام الله بالنووي ، و بدون خداع ؟
10 . لا بد أنك - و أنت الكَمَل مثقف - قد أكتشفت - بعد الجهد الجهيد - أن الذي طرد الملايين الأربعة من الفلسطينين هم أنفسهم الفلسطينيون الذين طردوا أنفسهم بأنفسهم ؟ أم هم النازيون ؟ أم لعلهم نفسهم الذين طردوا سبينوزا ؟
12 . صحيح الدين اليهودي و الشعب اليهودي متشابكان و مرتبطان مثل تشابك مفهوم الشعب الكاثوليكي و المسيحية الكاثوليكية،و دين الإسلام و الشعب المسلم ، و البوذية و الشعب البوذي ، و العقل من الله .
13 . صحيح أن القضاء الإسرائيلي نزيه بدليل أن قتلة كوري وووووو يقبعون في السجن و ليس مروان البرغوثي المناضل ووووو . العقل و الثقافة من الله .


22 - الى يعقوب ابراهامي
عبد الرضا حمد جاسم ( 2013 / 7 / 28 - 15:17 )
تنقل الاخبار هذه الايام قيام اسرائيل بتسليم هوية اقامة لمدة عشر سنوات لسكان القدس من العرب بدل الجنسية
وهذه الاقامة تُلغى عند اي مخالفه يرتكبها حاملها حسب الرواية الاسرائيلية حتى لو ساهم بنشاط سياسي ضد اسرائيل
اشرح وضح لتعم الفائده


23 - إلى عبد الرضا حمد جاسم 22: هوية إقامة
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 7 / 28 - 15:53 )
أنا لستُ ناطقاً باسم الحكومة الإسرائيلية


24 - إلى زينة محمد 19: كاتبك
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 7 / 28 - 16:15 )
كاتبي اسمه يهودا باور وقد جاء ذكر اسمه أكثر من مرةٍ واحدة في المقال. عدم معرفة اسمه (أو عدم ذكر اسمه عمداً) ليست مدعاة للفخر
قصدي من المقال هو أن أعرض أفكاري لا أن أُقنعك بقبولها
هذه عزيزتي زينة هي مجرد أفكار في محاولة يائسة لإيجاد حلٍّ للمأزق الذي يجد شعبانا نفسهما فيه ولا يستطيعان التخلص منه


25 - إلى حسين علوان حسين 20-21: تعليق البؤس-1
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 7 / 28 - 19:34 )
1.عندما قرر هيرتزل أن فلسطين ملك لليهود ، تحت أي مولد كهربائي كان يجلس ؟
إذا كان المقصود من هذا نكتة فأنا لم أفهمها. أما إذا كانت ملاحظة جدية فهي فوق طاقاتي الفكرية
2. باعتبارك كَمَل مثقف ، أي ثقافة تقول أن الثقافة إنما هي تلفيق إسطوري ، ليس أكثر ؟
يهودا باور لم يقل إن الثقافة هي تلفيق اسطوري بل قال أن الأسطورة قد تتحول إلى حقيقة تاريخية تؤثر على حياة الشعب. على كل حال بغض النظر عما إذا كانت هذه الفكرة صحيحة أم خاطئة فإنها بالتأكيد تستحق أكثر من الإستهزاء
3=4. باعتبارك أحد عباقرة اللغة الإنجليزية المعدودين في العالم
أنا لستُ أحد عباقرة اللغة الإنجليزية المعدودين في العالم. أنا العبقري الوحيد
3=4. في الواقع أنا كنتُ أفضل
descent
على
blood
ولكن ماذا أفعل وأنجلز استخدم كلمة
blood؟
هل تريد مني أن استبدل كلمة
blood
بكلمة
descent?
كما استبدل مرةً مثقف ماركسي معروف قوة العمل
Labour power
بساعات عمل
Labour hours?
5. سأحتفظ لنفسي بالأسباب التي تجعلني أظن أنك - بحكمة ربانية - لا تفهم حتى معنى الثقافة
هذه سرقة أدبية
يتبع


26 - إلى حسين علوان حسين 20-21: تعليق البؤس-2
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 7 / 28 - 19:53 )
6. لم أقل أن ماركس لم يكتب عن المسألة اليهودية. قلتُ أن ماركس، حسبما أعرف، لم يتحدث عن الصهيونية في أيٍ من كتاباته
7. اليهود في العراق سابقا - و في كل بلد آخر - كانوا يختلطون بطوائفهم ، ماهو الشيء الجديد في أسرائيل ؟
من قال إن هذا جديد؟
8. الشيء الجديد هو محاربة الزواج بين العرب و اليهود في كل اسرائيل
أنت تتكلم في موضوع لا تفهم فيه شيئا. أنا أنصحك بالكف عن خوض هذا الموضوع. إذا كنتَ تريد أن تعرف رأيي فأن رأيي هو ان الزواج قضية شخصية بحتة ولا يحق لأحدٍ التدخل في ذلك
9-11. ما هو الحل الذي تقترحه؟
10. حول الملايين الأربعة من الفلسطينين اللاجئين
أنا لستُ مدرّس حساب
12. الدين اليهودي و الشعب اليهودي متشابكان و مرتبطان مثل تشابك مفهوم الشعب الكاثوليكي و المسيحية الكاثوليكية،و دين الإسلام و الشعب المسلم
العلاقة بين الدين اليهودي والشعب اليهودي تختلف كلياً عن العلاقة بين الدين الكاثوليكي والمؤمنين بالكاثوليكية أو بين الإسلام وما يُدعى أُمة الإسلام. هذا رأيي وأنا لا أريد أن أُقنعك به
13. القضاء الإسرائيلي قضاء مستقل ونزيه


27 - الزميل عبد الرضا تعليق 22
عبد المطلب العلمي ( 2013 / 7 / 28 - 20:14 )
الابراهامي كعادته لا يراوغ و بدلا من الاجابه موضحا يتهرب بحجه انه ليس ناطقا باسم الحكومه ،و بما انك طلبت تفسيرا للوضع و ليس تصريحا رسميا .اسمح لي ان اشرح الامر علما اني مقدسي فقدت اقامتي لنفس الاسباب.
بعد احتلال الجزء الشرقي من القدس و بمخالفه للقوانين الدوليه قاموا بتوحيدها مع القسم الغربي ،عمليه الضم و التوحيد لم يعترف بها احد و الى اليوم السفارات في تل ابيب و ليس في القدس بما فيها سفاره الحليف الاكبر امريكا.
خلافا للاعتقاد السائد لم يتم منح الجنسيه للسكان الاصليين بل اقامه مشروطه ،بعكس المهاجرين من اصقاع الارض الذين لم يولد حتى جد جدهم في القدس .الاقامه المشروطه تعنى عدم تغيبك عن المدينه و سكنك الدائم فيها الذي تثبته بفواتير (الارنونا)ضريبه البلديه و فواتير الماء و الكهرباء الخ.في السابق هويه اثبات الشخصيه كانت غير محدوده مده الصلاحيه ،اما الان فيريدون استبدالها بهويه بيوميتريه محدده الصلاحيه ،اي انك لتغيير الهويه يجب ان تبرز وثائق اثبات الاقامه و كذلك بعد عشر سنوات لاجل تجديدها.بينما في السابق كان يتم التدقيق على اشخاص معينين و عند اجراء معاملات رسميه .و لن يشفع لك حتى وجود املاك.


28 - المراوغة و تاسيس اسرائيل ويلٌ لشعب مثقفيه عنصريين
علاء الصفار ( 2013 / 7 / 28 - 21:49 )
اجمل التحية لاعداء العنصرية
يحاول ابراهامي أن يستند على الاسطورة ويجمع كل ذلك بالعصر الحديث وبالحركة الاستعمارية وبلفو وتقسيم(سايكس _بيكو) وانشاء دولة اسرائيل!هكذا يختطف ابراهامي حتى ابراهام من سومر وبابل لا وبل كل التراث الحضاري لشعوب المنطقة في بابل وسومر, ليحقق الربط بين موسى والحركة الصهيونية والاعمال القذرة للاستعمار القديم في نهب الشعوب العربية!انها قرصنة تاريخية وتطفل على الفيظ الحضاري الانساني للشعوب, ليصفه انه انتاج اليهودي للدولة العنصرية في إسرائيل! انها اهانة للموروث الحضاري البشري! ومحاولة تنكُر للحضارات التي علمت موسى النبي معنى التوحيد وفي معقل الحضارة الفرعونية ومعنى الدين والثقافة والاخلاق,وعلى يد افضل الكهان والفلاسفة. لكن لينتج ابشع فكر عنصري بربري بكتابه الذي دعا الى قتل الشيخ والمراة الحامل,والى دعوى باكتناز الذهب والفضة في المعبد! هكذا يكون ابراهامي السليل الاصيل للفكر التوراتي العنصري بعد ان تنكر للفكر الماركسي وبمحاولاته على جعل الصهيونية كلمة محببة مستساغة رغم دماء الشعب الفلسطيني و تشريدهم! انها البربرية التي رفضها نؤام تشومسكي! واحببتم الغريب سيد ابراهامي!ه


29 - رد على التعليق رقم 8 تسلسل26
حسين علوان حسين ( 2013 / 7 / 28 - 22:22 )
أنت الذي اصبحت لا تفهم شيئاً ، لأن الصهيونية تعمي عينيك . تنص المادة (16) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بالحرف الواحد على :
للرجال و النساء الراشدين الحق في الزواج و تأسيس عائلة دون أي عوائق بسبب العنصر أو الجنسية أو الدين .
و لكن ممارسة هذا الحق العالمي مستحيلة في إسرائيل عكس تبجح كاتب النص الذي نقلتموه بعدم وجود تمييز في الزواج بين الطوائف في إسرائيل لسبب رهيب و هو كون الزواج المدني في إسرائيل ممنوع قطعاً حيث تُفرض معايير دينية خانقة على الراغبين بالزواج تجعل من المستحيل ألتزاوج بين المنتمين لطوائف دينية مختلفة ، بل و حتى بين من لا يعتبرون أنفسهم من أتباع أي طائفة دينية .
متى تفهم أنه لا يحق لا لليهود ولا لأي مجموعة بشرية تمييز نفسها عن غيرها من المجاميع البشرية بأية ترهات أسطورية أو دينية تتجاوز على حقوق الإنسان ؟
عدنا إلى الخرط :
Some people are more equal than others ?


30 - إلى حسين علوان حسين 29: الزواج المدني
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 7 / 28 - 22:44 )
هل نحن نتناقش حول الزواج المدني في اسرائيل؟ هل هذا هو موضوعنا؟ ماذا تفهم أنت في هذا؟ وما أهمية ذلك الآن؟ هل هذا هو موضوع النقاش؟ ماذا جرى لك؟ هل . . .؟
نصيحتي لك: إترك الموضوع. أنت لا تفهم في هذا شيئاً وليس لهذا أية أهمية الآن على الإطلاق
وملاحظة أخيرة: يهودا باور في كتابه لم يتطرق أبداً إلى قضية الزواج بين اليهود والعرب. هو تحدث فقط عن عملية الإختلاط بين اليهود الشرقيين واليهود القادمين من الغرب عن طريق الزواج. لماذا تتدخل في ما لا يعنيك؟


31 - سؤال الى علاء الصفّار وزينة محمد
أثير حكمت ( 2013 / 7 / 29 - 00:22 )
اذا كنتما تعتقدان أن دولة مثل اسرائيل قامت على الاساطير ، لماذا لا تقولان نفس الشئ عن دول عربية كاملة تغّرت هويتها تحت حكم الاسلام الدموي من دول سومرية ( العراق ) وارامية ( سورية ) وفنيقية ( لبنان ) قبطية ( مصر ) وكل الدول التي تغيّرت اسمائها وديانتها بعد غزو الاسلام لها وطرد سكانها الاصليين ؟
ألم تقم أيضاً على أساطير أم أنكما تؤمنان بالاسلام وتكرهان اليهود فقط ؟ ينبغي عليكما إذا ما كنتما مثقفين أن تكتبا بوضوح رأيكما في هذا المجال هل طرد وقتل الملايين وفرض الاسلام عليهم وإغتصاب النساء كلها مبرّرة في نظركم ؟ أم أنها فقط عند الاسرائليون غير مبررة ؟


32 - الحوار المستحيل مع إبراهامي- ت30
حسين علوان حسين ( 2013 / 7 / 29 - 07:04 )
كان ينبغي للمرحوم يهودا باور أن لا يكتفي بالقول أن الطائفة الصهيونية مستحيلة ، بل و يضيف إلى ذلك أن الحوار مع سدنتها مستحيل أيضاً .
عندما يواجه يعقوب إيراهامي بحقائق التمييز و الفصل الطائفي الممارس في إسرائيل - الدولة الوحيدة في العالم التي ترفض حقوق الإنسان في الزواج المدني بدون عوائق طائفية حتى بين اليهود أنفسهم ، يرد عليك بالقول بكل صفاقة :
ماذا تفهم في هذا
هل ...
ماذا جرى لك
ما أهمية ذلك الآن
هل هذا هو موضوع النقاش
لماذا تتدخل فيما لا يعنيك
رغم أنه هو الطرف الذي يتحفنا بنص منقول يمتدح إمكانية التزواج بدون عوائق بين الطوائف اليهودية ، و لست أنا ؛ و هو الذي يطرحه في موقع أسمه - الحوار المتمدن - و لست أنا .
حقوق الإنسان ليست موضوعاً للنقاش ، لا هي مهمة ، و المتحدثون بها لا يفهمون شيئاً ما دام الموضوع يخص الصهاينة الذين تعلو خزعبلاتهم الدينجية الرجعية فوق حقوق الإنسان و فوق الحوار المتمدن ، و فوق كل الأديان الأخرى ، و فوق كل المباديء السامية .
إنهم شعب الله المختار الذين سمح لهم ربهم دون بقية البشر بممارسة التمييز العنصري و الطائفي و الديني ، و برمي القانون الدولي في مكبات الزبالة .


33 - إلى حسين علوان حسين 32: المرحوم يهودا باور
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 7 / 29 - 08:15 )
1. لماذا مرحوم؟
2. ألا تشعر بأنك تجعل من نفسك إضحوكة بهذا النقاش السخيف حول قوانين الأحوال الشخصية في اسرائيل؟ ماذا تعرف أنت عن ذلك؟ وهل هذا هو أهم النواقص والشوائب التي وجدتها في اسرائيل؟ إذا كان الأمر كذلك فنحن في اسرائيل في وضعٍ تحسدنا عليه فيه كل شعوب العالم
3. نصيحتي لك مرةً أخرى: كف عن هذا الموضوع. أنت لا تفهم فيه شيئاً وهو من حيث أهميته في آخر قائمة المشاكل التي تواجه اسرائيل
تعال نحل أولاً قضايا الصراع الإسرائيلي-القلسطيني بعد ذلك يمكنك أن تتفرغ لقوانين الأحوال الشخصية (الرجعية في نظري) في اسرائيل. وأنا لستُ متأكداً أنك الشخص الملائم لذلك
4. مرةً أخرى: لا تجعل من نفسك إضحوكة


34 - إلى علاء الصفار 28: العنصرية
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 7 / 29 - 08:41 )
جاء في عنوان تعليقك ما يلي: ويلٌ لشعب مثقفيه عنصريين
1. أنا كنتُ أقول: ويلٌ لشعب مثقفوه عنصريون
2. عن أيّ شعبٍ تتحدث؟ هل تتحدث عن اليهود؟ اليهود في نظرك ليسوا شعباً. عن أي شعبٍ تتحدث إذن؟
3. لنفترض أن كل المقال هو مجموعة من الأفكار الخاطئة. أين هي العنصرية؟
4. نظراً إلى أنني لم استطع أن أفهم جملة واحدة من كل تعليقك المطول - لماذا لا تفكر باستشارة أقرب طبيب للأمراض العقلية؟


35 - إلى أثير حكمت 31: انصاف المثقفين
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 7 / 29 - 08:51 )
تحياتي لك
إذا كان أمثال علاء الصفار وزينة محمد يمثلون المثقفين الشيوعيين العرب - إقرأ الفاتحة على المثقفين الشيوعيين العرب


36 - كف عن هذا الهراء - ت33
حسين علوان حسين ( 2013 / 7 / 29 - 09:21 )
الرحمة تليق بالجميع ، أحياء و أموات
الجاعل من نفسه أضحوكة هو من لا يحترم حقوق الإنسان و يزعم أن خرقها ليس سوى آخر المشاكل في إسرائيل .
إذن توجد هناك مشاكل أرعب من خرق حقوق الإنسان في إسرائيل .
أنا لا أفهم شيئاً في موضوع تحريم الزواج المختلط الأديان في إسرائيل ؟
عزيزي : إبحث في الشبكة العنكبية عن العنوان :
mixed marriage in Israel
و ستعثر عل ملايين المقالات في هذا الموضوع .
العفو ، موضوع منع الزواج المدني، هو سر أمن قومي في إسرائيل ! صندوق أسود !
السؤال هو : إلى اين يتجه التطرف في هذا المجتمع اليهودي الذي يتكرس فيه يومياً الفصل العنصري أكثر فأكثر إلى الدرجة التي تدفع أكثر من 50% من اليهود فيه للتصريح - في إستطلاع يعود لعام 2007- بأن الزواج بين العرب و اليهود هو - خيانة قومية - ، ناهيك عن منع الزواج بين الطوائف الدينية اليهودية المتباينة نفسها ؟


37 - إلى حسين علوان حسين 36: الإضحوكة
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 7 / 29 - 09:29 )
لا أستطيع أن أمنعك من أن تجعل من نفسك إضحوكة
اللهم إشهد أنني فعلتُ كل ما في طاقتي


38 - الاستعمار القديم ويلٌ لشعب مثقفيه عنصريين
علاء الصفار ( 2013 / 7 / 29 - 09:38 )
اجمل التحية لاعداء العنصرية
ابراهامي وتعليقاتي! دائما يحاول التملص تحت شعار لا افهم ما تكتب! اسلوب العنصريون في جنوب افريقيا, حين كانوا لا يفهموا كيف يمكن ان يكون دم الاسود احمر! طريقة فجة بالادعاء بالغباء,هذا يدل على حجم الانحطاط الفكري والاخلاقي للفكر العنصري في كل العالم وخاصة ان هذا الفكر تجسد في حمق هتلر,وامر تفوق الشعب والعرق الابيض! ليأتي اليوم الرقعاء ويتفضلوا على مائدة التمجيد العنصري من ابشع زاوية, في ان يهود متميزون! فإذا كان العرق الارى متفوق فأن اليهودي مختار! ان هذا الطرح المتدني هو عين العنصرية التي بدأت في اوربا وكان اليهود والغجر(السمر) ضحاياها الا أن الاختلاف الذي قام به الابراهامي هو انه يمجد الدم اليهودي الذي انتج انشتاين لينسى دم عربي(الجبرا).ان مستنقع الصهيونية لا ينتج الا هذه الضحالة العنصرية اما نكاتك فتسطيع ان تُضحك بها متحلقون حول مائدة القيح النتن!فتح الاسلام اسبانيا وحتى الصين وقدم لها العلم والبناء,و تركها متحضرة ليس كما فعل هتلر بروسيا ام اسرائيل بفلسطين! الاستعمار وجد دائما! لكن العنصرية هي النذالة,وبلا أي طبيب عقلي قريب! لم يشفى هتلر ولا بيغن ابدا!ه


39 - علاء الصفار (38) يُسهم في الحضارة البشرية
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 7 / 29 - 10:33 )
لا أحد يُمكنه أن ينكر إسهام علاء الصفار في الحضارة البشرية. لكن اللغة العربية ما ذنبها؟


40 - متى كانت مصر عنصرية؟ صبحي حديدي
علي عجيل منهل ( 2013 / 7 / 29 - 11:54 )

حين اشتدّ التضييق على الفلسطينيين والسوريين في مطارات مصر، مؤخراً، بعد انقلاب الفريق عبد الفتاح السيسي، استعدتُ في تعليق قصير، على ‘تويتر’ ـ تلك المقارنة المريرة التي عقدها الشاعر الفلسطيني الراحل راشد حسين (1936ـ1977)، سنة 1972، جرّاء تجربة مضنية مع رجال الأمن في مطار القاهرة: ‘واقف كلّي مذلّة/ في مطار القاهرة/ ليتني كنتُ حبيساً/ في سجون الناصرة’. وبالطبع، لم يكن المقام يسمح باستعادة شطر الحكاية الثاني، أي تعقيب محمود درويش عليها، في قصيدة ‘كان ما سوف يكون’، مرثية راشد حسين تحديداً: ‘والتقينا بعد عام في مطار القاهرة/ قال لي بعد ثلاثين دقيقة/ ليتني كنت طليقاً/ في سجون الناصرة’.


41 - فرصة سانحة لابتذال،
علي عجيل منهل ( 2013 / 7 / 29 - 11:58 )
مجموعات أخرى وجدت في كراهية الفلسطينيين والسوريين فرصة سانحة لابتذال، أو بالأحرى: إعادة ابتذال - مقولة أطلقها في عام 1908 المفكّر المصري الكبير أحمد لطفي السيد؛ وتبدو اليوم، على بساطتها، إشكالية تماماً، وليست البتة محطّ إجماع. وكان السيد (تلميذ الإمام محمد عبده، أسوة بالعَلَم المصري الثاني طه حسين؛ وأحد كبار المفكرين الليبراليين والعلمانيين خلال ما اصطُلح على تسميته ‘عصر النهضة’، والرجل الذي كان رائداً في إدارة الحياة الجامعية المصرية، فاستحقّ بجدارة لقب ‘أستاذ الجيل’)، قد أعلن أنّ ‘مصر للمصريين’. وتلك مقولة كانت تملك بعض الضرورة آنذاك، بدليل ما قاله السيد في تبرير إطلاقها: ‘إنّ من بيننا مَنْ لا ينفكّ يفخر بانتسابه للعرب الأولين، كأنما انتسابه إلى الجنس المصري نقص وعيب، كما أنّ منّا مَن يفضّل الرابطة الدينية على رابطة الجنسية الوطنية، فإنْ لم نذهب عنّا هذا التحلل نمت أسبابه وفشت نتائجه وتعذّر علينا أن نوسّع دائرة المشابهات وتضييق دائرة الفروق


42 - وكلّه مذلّة
علي عجيل منهل ( 2013 / 7 / 29 - 12:07 )
وفي زحام الشدّ والجذب داخل ميادين مصر، يبقى سؤال مركزي فاصل: ومتى كان بعض أبنائها على هذه الدرجة من الاستعداد لمقاومة الظلام والجاهلية والاستبداد، وكذلك تأثيم الآخر والغريب والمهاجر… في آن معاً؟ ألا يعود هؤلاء ـ في هذه السنة بالذات، الذكرى العشرين لرحيل جمال حمدان المأساوي، المترع بالرموز ـ إلى كتاباته المعمقة حول شخصية مصر الفريدة، ومكانتها الحضارية والتاريخية العظمى؟ وكيف، بعدئذ وقبلئذ، يقف الفلسطيني والسوري على أبواب مصر- وكلّه مذلّة؟


43 - 104
علي عجيل منهل ( 2013 / 7 / 29 - 12:56 )
بعد جلسة عاصفة دامت ثماني ساعات، قطعت خلالها لساعة ونصف الساعة «للتشاور»، تمكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من تمرير قرار في حكومته بإطلاق سراح 104 أسرى فلسطينيين ممن اعتقلوا قبل توقيع اتفاقيات أوسلو، عام 1993.- فقد صوت إلى جانب القرار 13 وزيرا وعارضه سبعة، بينهم وزيران من حزب الليكود بقيادة نتنياهو، بينما امتنع وزيران اثنان آخران من حزب الليكود عن التصويت. كما أقرت الحكومة الإسرائيلية مشروع قانون ينص على تنظيم استفتاء في حال التوصل إلى أي اتفاق سلام مع الفلسطينيين


44 - الى الاستاذ حسين علوان حسين المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2013 / 7 / 29 - 13:02 )
تحية و سلام و محبة و احترام
شكرا لكم على اثارة موضوع الزواج فانا لاول مرة اعرف ذلك
لقد سالت ابراهامي عن موضوع البطاقه المؤقته في ت22 و اجاب في ت23 الجواب التالي
أنا لستُ ناطقاً باسم الحكومة الإسرائيلية)انتهى
والان نسأله عن الزواج ونريد منه ان يكتب لنا موضوع مفصل عنه
العتب على الزملاء الكتاب من الفلسطينيين في الموقع الذين يعرفون مثل هذه الامور و لا يتحفونا بمواضيع عنها و بشكل مستمر و قد طلبنا ذلك سابقاً لكن دون جدوى
اكرر التحية


45 - مهرجان المساخر
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 7 / 29 - 13:12 )
والان نسأله عن الزواج ونريد منه ان يكتب لنا موضوع مفصل (= موضوعاً مفصلاً) عنه - عبد الرضا حمد جاسم


46 - طبعاً
عبد الرضا حمد جاسم ( 2013 / 7 / 29 - 13:21 )
يعقوب ابراهامي ت 45
الجواب ذا كان يعقوب هو صاحب البرنامج المسخره كيف لا يسمى مهرجان المساخر
ونحن متفرجون(=متفرجين)عليه


47 - السيد حسين علوان حسين
أثير حكمت ( 2013 / 7 / 29 - 18:59 )
هل تكرّمت وتحدثت لنا عن الزواج في العراق ؟ ولماذا لا يسمح للمسلم أو المسلمة تغيير ديانتها حسب رغبتها في أول دولة للفساد والعنصرية ( العراق ) المثل يكّول البيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجر !


48 - الاستاذ حسين علوان حسين
عبد الرضا حمد جاسم ( 2013 / 7 / 29 - 19:46 )
تحية و سلام و محبة و احترام
اثير حكمت
جديد
من اسم قديم
هؤلاء اتباع يعقوب يخجلون حتى من اسمائهم
عيني اثير دير بالك عله الاثير لان موجاته بيها اثير و يأثر عله يعقوب وعله ال بيته الاثير
راجع تعليقاتك و يايوم دخلت الى حلبة يعقوب تلكَه اسمك بالباب و براس الدسته
وليدي دير بالك عله عمك عكَوبي


49 - هوّن عليك يا سيدي ، ت 47
حسين علوان حسين ( 2013 / 7 / 29 - 19:48 )
الأستاذ الفاضل اثير حكمت المحترم
أنا أول من يؤيدك
عراق اليوم هو دولة الفساد بكل أنواعه .
و تتحكم فيه المحاصصة الطائفية البغيضة
و هو أسوأ مكان للعيش في العالم
الإنسان فيه أرخص من الشلغم
و الموت المجاني فيه روتين يومي
وووو
و فيه لا يحصل تغيير الديانة إلا باتجاه واحد فقط : نحو الإسلام
و كان بإمكان المَثَل عن بيت الزجاج أن ينطبق عليَّ لو أنني تبجحت - تلفيقاً مثلما يفعل غيري - بعكس الحقائق أعلاه .
تحياتي


50 - السيد حسين علوان حسين
أثير حكمت ( 2013 / 7 / 29 - 20:59 )
شكراً لأنك قلت الحقيقة صافية وهذا ما أتمنى منك أن تطبقهُ على موضوع اسرائيل ألعراق كان إسمه المملكة السومرية وعاصمته بابل وديانته كانت ثلاث وأصبح اليوم العراق وعاصمته بغداد كما غيّر العرب اسم اسرائيل الى فلسطين واورشليم الى القدس سؤالي لو فرضنا أن امريكا والغرب ساند الاشوريون والكلدان لاستعادة اسم بلادهم الاصلية وعاصمتها هل ستكون هذه الدولة دولة قائمة على الاساطير أم على حقيقة حضارية مسخها الاسلام بغزوه للمنطقة ؟
مقارنة الحقائق تسير بهذا الاتجاه وانا مؤمن بأن اي مثقف يمتلك قدر يسير من النزاهة
يقرأ الامور بهذا الشكل فليس من المعقول ان يترك العراق في يد صعاليك جاؤوا من الجزيرة وبلاد فارس لحكمه تحت حجة الاسلام وآل البيت ولو قدر لنا اعادتهم الى السعودية وبلاد فارس فلن نتردد في ذلك كما فعلت اسرائيل عندما اعادت اقوام جاءت من الجزيرة الى مكانها الحقيقي وليس أرض اسرائيل


51 - تصحيحات / للسيد أثير حكمت
حسين علوان حسين ( 2013 / 7 / 29 - 23:57 )
لم توجد في التاريخ مملكة سومرية واحدة في العراق القديم ، و جدت 13 دولة مدينة سومرية يحكم كل واحد منها إنسي (أمير) و ليس ملك ، و السومريون عراقيون و ليسوا ساميين . .
أول مملكة في العراق - و العالم - هي مملكة سرجون الأكدي و عاصمتها أكد و التي سرق اليهود قصة ولادته و أعماله و ألصقوها بموسى بعد وفاته ب 1500 سنة ..
الديانة السومرية كانت وثنية و أنتشرت من العراق إلى الصين و كل أوربا و الشرق الأوسط و أفريقيا ، و الديانة الإبراهيمية عراقية الإصل لكون إبراهيم عراقي..
الأسم الأقدم لسوريا - الأردن - فلسطين - لبنان هو : أرض الحياة ، و قبل مجيء إسرائيل كان إسمها أرض كنعان و حكمها ملوك كنعانيون ، و إسرائيل إسم شخص و ليس إسم بلد ..
الأكديون و الآموريون و العبرانيون و الآراميون و الكنعانيون و العرب كلهم أصلهم واحد من شبه جزيرة العرب و لغاتهم سامية متواشجة و منها اللغة العبرية ..
الصعاليك يحكمون الآن في العراق و كل بلدان العرب بفضل صناعة الغرب لأسرائيل في المنطقة بعد قتل و طرد العرب من فلسطين .
للمزيد من المعلومات إقرأ ترجمتي لكتاب جورج رو : العراق القديم ، بغداد ،1984، 1986 .
تحياتي .


52 - إستسلام علني
أثير حكمت ( 2013 / 7 / 30 - 01:23 )
يحق للسيد ابراهامي القول ويل لشعب هؤلاء هم مثقفوه
السومرية أول حضارة ظهرت الى الوجود البشري وهنا في الولايات المتحدة هناك الاف الكتب التي تثبت أن كل الاقوام البشرية انطلقت من اور الكلدانية ( السومرية ) والديانة السومرية كما يقول هيغل هي التي اثرت العالم اكثر حتى من كل الديباجات التي تلتها يبدو أنك تنظر للموضوع نظرة قومية عروبية بحيث تجعل كل الوجود واللغات اصلها عربي اقرأ لفراس السوّاح وغيره سرجون الاكدي جاء بعد السومريون بأكثر من الف واربعمائة عام وانطلقت من ارض سومر اولى المجاميع البشرية الكنفوشيوسية والزارداشتية والشنتوية واللغة العربية ظهرت بعد سومر ب 2700 عام
وشبه جزيرة العرب فتحها سنحاريب وفرض على اهلها ارتداء خيط اسود واشار ابيض في الرأس كدلالة على الاستسلام والخضوع تحولت فيما بعد الى الغترة والعكَال معلوماتك سطحية عن الحضارة وربما تحتاج الى الف كتاب حتى تفهم ما اقوله


53 - من صنع من
أثير حكمت ( 2013 / 7 / 30 - 01:35 )
تتمة
اسرائيل هي التي صنعت الغرب بهجرة ابناءها اليه فقد كانوا يعيشون ظلاماً مدقعاً قبل وصول طلائع بني اسرائيل الى فرنسا والمانيا وبريطانيا وغيرها مشكلتكم انكم تقرأون الحقائق بشكل مقلوب
السومريون ليسوا عراقيون كما تتوهم والا لكان العالم بأسره قد اتفق على وجود العراق وعاصمته بابل أو اور ، الاموريون والعرب والعبرانيون ليسوا قوماً واحداً مع الاسف سأقفل النقاش لانني أرى انك بحاجة فعلاً الى الاطلاع على التاريخ
اسرائيل اسم يعني مسرّة الرب على الارض وأعلم انه لشخص لكنه لشخص أنجب عظماء ساهموا في تواصل النقاش بيننا هذه اللحظة عبر شبكة الانترنت ولم يُنجب سفاكي دماء كما يحدث منذ عهد الغزوات التي أدخلت الظلام الى الاندلس وبلداننا التي تعاني حتى اليوم من هذا الكابوس الفرق شاسع ياسيد وأعلم انه من الصعب أن ينفر شخص من بيئة تربى فيها على أن الأكاذيب حقائق وبالعكس


54 - إقرأ تاريخ العراق
حسين علوان حسين ( 2013 / 7 / 30 - 04:36 )
الأستاذ أثير حكمت
المعلومات التي صححتها لك هي
common knowledge
في التاريخ و متوفرة على النت و هي صحيحة بهذه بدرجة أو تلك . تتوفر لديكم في أمريكا أفضل ما كتب بهذا الخصوص و هوالكتاب المعنون :
Ancient Iraq
لمؤلفه الدكتور :
Georges Roux
و هو الكتاب الذي أمضيت ست سنين في ترجمته للعربية و توجد في أمريكا و لديكم في إسرائيل نسخ منه في المكتبات العامة
تحياتي


55 - تجربة شخصية
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 7 / 30 - 05:37 )
يقول حسين علوان حسين (54) أنه أمضى ست سنوات في ترجمة كتاب
Ancient Iraq
إلى اللغة العربية
من تجربتي الشخصية أنصح القراء أن لا يعتمدوا كثيراً على معرفة السيد حسين علوان حسين باللغة الإنكليزية


56 - تجربة شخصية ، ت - 55
حسين علوان حسين ( 2013 / 7 / 30 - 08:09 )

فَقَدْ تَصَلَّفَ،
وَهُوَ لاَ يَفْهَمُ شَيْئًا،
بَلْ هُوَ مُتَعَلِّلٌ بِمُبَاحَثَاتٍ وَمُمَاحَكَاتِ الْكَلاَمِ،
الَّتِي مِنْهَا يَحْصُلُ الْحَسَدُ وَالْخِصَامُ وَالافْتِرَاءُ وَالظُّنُونُ الرَّدِيَّةُ،

- رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 6: 4 -


57 - تبرئة ساحة الشباب وادانة احدهم بالقتل غير العمد
قارئ ( 2013 / 7 / 30 - 09:25 )
برأت المحكمة المركزية ساحة ستة من الشباب الشفاعمريين من تهمة قتل الارهابي اليهودي نتان زادة ،وادانت احدهم بتهمة القتل غير العمد .
تقول المحكمة وخلافا لما كتبه الاستاذ يعقوب بان الشباب لم يقتلوا شابا اعزل مكبلا كما صور الامر الاستاذ يعقوب !! .
انتظرنا لحين صدور قرار الحكم .
للتوضيح فقط فانا اسرائيلي واعيش في اسرائيل ، وكان كافيا ان تعرف ذلك من الملاحظة التي ابديتها حول كلمة خوتسبا وقلت في تعليقي انه لا وجود لكلمة خوتسبا في العبرية بل هي حوتسبا بالحاء وليس بالخاء ח-;-ו-;-צ-;-פ-;-ה-;- ו-;-ל-;-א-;- כ-;-ו-;-צ-;-פ-;-ה-;-


58 - إلى قارئ 57: القضاء الإسرائيلي النزيه
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 7 / 30 - 09:54 )
تحياتي وشكري لك
أنا أعرف أنك اسرائيلي. أهلاً ومرحباً بك
قلتُ لك أن القضاء الإسرائيلي قضاء نزيه وإنه سوف يأخذ كل ملابسات القضية بنظر الإعتبار
ملاحظتك أن المحكمة قررت وخلافا لما كتبه الاستاذ يعقوب بان الشباب لم يقتلوا شابا اعزل مكبلا كما صور الامر الاستاذ يعقوب، لا تتفق مع الحقيقة
هذه الملاحظة من جانبك أقل ما يُقال فيها أنها خوتسبا أو إذا شئتَ حوتسبا
أنتظر أيضاً كلمة سأنشرها حول الموضوع اليوم أو غداً
تحياتي مرةً أخرى


59 - محكمة حيفا
علي عجيل منهل ( 2013 / 7 / 30 - 14:37 )
تسقط تهمة القتل العمد عن سبعة عرب اسرائيليين متهمين بقتل جندي في 2005
JULY 29, 2013
القدس ـ ا ف ب: اسقطت محكمة حيفا المركزية الاثنين تهم القتل العمد مع سبق الاصرار عن سبعة عرب اسرائيليين في شفاعمرو تجري محاكمتهم بتهمة قتل جندي اسرائيلي قتل اربعة من سكان البلدة بالرصاص في 2005، ويفترض ان تصدر احكامها عليهم بعد ظهر الاثنين.
وكانت النيابة العامة وجهت تهمة ‘محاولة القتل العمد والاعتداء على احد رجال الشرطة وتشويش عمل الشرطة خلال أداء عملها’ الى العرب


60 - المحكمة اسقطت
علي عجيل منهل ( 2013 / 7 / 30 - 14:39 )
العرب الاسرائيليين السبعة
لكن المحكمة اسقطت الاثنين تهم القتل العمد واتهمت اربعة من الرعب الاسرائيليين الذين يحاكمون بالقتل غير العمد. وقد برأت خامسا واتهمت الاثنان المبتقيان بالاعتداء على افراد شرطة والتخريب الخطير.
وكان الجندي الاسرائيلي الفار ايدان زاده وهو ناشط في اليمين المتطرف ومعارض للانسحاب من قطاع غزة، اطلق النار من بندقيته على ركاب حافلة في شفاعمرو مما ادى الى مقتل اربعة منهم وجرح اكثر من عشرين في الرابع من اب (اغسطس) 2005، قبل ان يقدم الركاب الغاضبون على قتله.
وراى قاضي المحكمة المركزية في حيفا ان ‘عمل زاده الذي قام باستفزاز مشاعر الناس (…) خلق مشاعر حقد وضغينة لدى الناس′-;-، مشيرا الى ان المتهمين الاربعة هم الذين هيمنوا على الهجوم على زاده.
وقالت محامية الدفاع عن المواطنين العرب سيغال ديفوري للاذاعة الاسرائيلية ‘سمعنا ان المحكمة قبلت حجة الدفاع بالكامل لكن المحكمة اختارت ادانتهم بتهم بديلة. علينا دراسة الحكم وبعدها سنقرر’

اخر الافلام

.. ألعاب باريس 2024: اليونان تسلم الشعلة الأولمبية للمنظمين الف


.. جهود مصرية للتوصل لاتفاق بشأن الهدنة في غزة | #غرفة_الأخبار




.. نتنياهو غاضب.. ثورة ضد إسرائيل تجتاح الجامعات الاميركية | #ا


.. إسرائيل تجهّز قواتها لاجتياح لبنان.. هل حصلت على ضوء أخضر أم




.. مسيرات روسيا تحرق الدبابات الأميركية في أوكرانيا.. وبوتين يس