الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مشكلة العراقيين اليوم

سيف سعدالله الناصري
(Saif Nassrei)

2013 / 7 / 28
مواضيع وابحاث سياسية


مشكلة الشعب العراقي بوجة نظرنا أنهم متمسكين بحكايات جدتي القديمة منطلقين من نقطة المذهب والعقيدة , وهذه الحكايات لها تأثير سلبي منذو سنوات على واقعنا العراقي الحالي بغض النظر أن كانت الحكايات حقيقة أو أساطير أو حكايات على ألسنة البعض تناقلات من هذا وذاك حتى وصلت الى يومنا هذا . تطبيع العقول بتلك الحكايات كان لها دور بارز في المجتمع فجدتي تحكي لأبي وأبي يحكي لي وأنا أحكي الى أولادي الخ , حتى تترسخ تلك الحكايات في عقول الناس منذو الصغر دون المعرفة أن كانت تلك الحكايات أساطير أو حقيقة وحتى أننا نجد الدفاع عنها بصورة دعوني أطلق عليها همجية جداً فمثلاً عندما نفى الدكتور والباحث السياسي الأسلامي أحمد الكاتب وهو شيعي المذهب حادثة ( حرق الدار ) في أحد كتبه التي يعتقد أنها قد حدثت بعد موت النبي محمد صلى الله علية وسلم تعرض الى هجوم شرس من بعض علماء الشيعية , بغض النظر على الاتهامات والمسميات التي أطلقت عليه أنذاك , وهذا الأمر أنطبق أيضاً على أحد الأشخاص الذي خالف بعض معتقدات السنة . هذه الأمور المترسخة دخلت بقوة على الواقع السياسي العراقي الحالي نتيجة أنخراط الأحزاب السياسية في العملية السياسية العراقية الحالية , ليس هذا فقط فالمعتقد القريب من زماننا هذا والسائر الأن هو أن أعتقاد البعض من الشيعية بأنهم كانوا مضطهدين من قبل النظام السابق ومن المعروف أن النظام السابق كان سني المذهب والبعض من أبناء السنة يعتقد أن النظام السابق هو قائد الضرورة فالجاري الأن أن كل من يتفوه بكلمة حق من أبناء السنة وحتى أن كان شيعي المذهب يطلق علية لقب البعثي وغيرها من المسميات وهذا الأمر ينطبق أيضاً على من يطلق كلمة حق من أبناء الشيعية وحتى أن كان سني المذهب سمية بالرافضي المجوسي وهذا الحال الذي نشاهده اليوم للأسف , ( معذرة على المسميات كالشيعي أو السني لأني لا أحبذ تلك المسميات ) الصراع السياسي العراقي الأن طائفي الى أبعد الحدود نتيجة ترسخ تلك الأمور الخاطئة فما بالك أن من يمسك السلطة هو الأشد تمسكاً بتلك الأمور . نحن نحتاج الى نسيان الماضي المتعلق بتلك الأمور التي أوصلتنا الى حال مزري نحتاج نسيانها من الأكثر تمسكاً بها وهم الداخلين في العملية السياسية لأنهم أصحاب القرار وكما يقال أيضأً أن أردت قتل الأفعى فعليك برأسها فالرأس يروج الى تلك الأمور في سبيل ألهاء الناس البسطاء و التهام الوجبة الدسمة من لحم العراق , فليس عمر اليوم من قتل الشيعة وليس علي اليوم هو مجوسي ويقتل بأبناء السنة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فرنسا تلوح بإرسال قوات إلى أوكرانيا دفاعا عن أمن أوروبا


.. مجلس الحرب الإسرائيلي يعقد اجتماعا بشأن عملية رفح وصفقة التب




.. بايدن منتقدا الاحتجاجات الجامعية: -تدمير الممتلكات ليس احتجا


.. عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة تغلق شارعا رئيسيا قرب و




.. أبرز ما تناولة الإعلام الإسرائيلي بشأن تداعيات الحرب على قطا