الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التل توار

أحمد زحام

2013 / 7 / 28
الادب والفن


أمسكت بيدي وأجلستني بجوارها على التلتوار بالميدان ، كانت مازالت تحتفظ بملامحها القديمة ، واستبدلت جمالها القديم بجمال جديد ، تلاصقنا في الجوار فأحسست بلحمها الطري يسري في جسدي دفء لم أعهده منذ أن غادرتني ، ذات الرائحة التي تجعلني مستسلما لها .
قالت ممسكة بكفي :
- كأننا امبارح
قلت :
- كنا نهتف داخل الجدران هتاف واحد لا نغيره
قالت :
- أمازلت تبكي ؟
قلت :
- يبدو أنها عادة اكتسبتها من أمي
بأناملها مسحت ما نبت من دمع على خدي .
قلت :
- منذ متى وأنت هنا ؟
قالت :
- منذ أن أطلق زوجي لحيته والعبث في جسدي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجزائر.. -سوق أزمان- في تلمسان رحلة عبر التاريخ والفن والأد


.. المخرجة والكاتبة دوروثي مريم كيلو تروي رحلة بحثها عن جذورها




.. هاجر أحمد: بوعد الجمهور إنه هيحب شخصيتى في فيلم أهل الكهف


.. حاول اقتحام المسرح حاملاً علم إسرائيل فسقط بشكل مريع




.. لماذا غنت كارلا شمعون باللهجة الجزائرية؟.. الفنانة اللبنانية