الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


البرادعي-إفراز لنخبة التكيف مع الغرب الإمبريالي : إبراهيم البدراوي

راجي مهدي

2013 / 7 / 30
مواضيع وابحاث سياسية


وسط غضب عارم من كل الطبقات والفئات الشعبية ضد " مبارك " وسلطته وطبقته ، وأزمة لم يعرف لها الوطن مثيلا ، ومطالب بالتغيير ، ورفض لتمديد رئاسة " مبارك " أو توريث السلطة لولده . هبط " البرادعي "من الخارج معلنا عن نيته الترشح للرئاسة .

تلقف قسم من النخبة البرجوازية خارج السلطة والطامحة لقضمة من " كعكة الوطن " هذا الأمر . وراح يستثمر الرفض الشعبي للسلطة . ليشن حملة دعاية واسعة لتأييد" البرادعي " ويحوله الى ظاهرة سياسية . في حين اشتد هياج القسم المهيمن على السلطة ليشن حملة شعواء ضده .

واذا كان هذا المشهد يؤكد أن ما يحدث هو مجرد صراع داخل النخبة الطبقية – السياسية ذاتها . بينما تلعب أحزاب المعارضة بمختلف اتجاهاتها السياسية والفكرية دور الكومبارس في انحياز ظاهر أو خفي للسلطة . كما اتخذ الاخوان المسلمون كعادتهم موقف " امساك العصا من منتصفها " انتظارا لما سيسفر عنه الموقف . فان المفجع هو تورط بعض العناصر الوطنية من ماركسيين وناصريين ووطنيين في الاندفاع لتأييد " البرادعي " بحجج واهية ، مثل استثمار هذا الأمر كحجر تم القاؤه في الماء الآسن ، أو مناقشته في أمر توسيع الديمقراطية " السياسية " باعتبارها الطريق الوحيد . رغم الارتباط الوثيق والعلاقة الجدلية بين الطبقي والوطني والقومي والديمقراطي ... الخ ، أو تصور تغيير الطبيعة الطبقية والفكرية والتصورات والمواقف السياسية له عبر الحوار والاقناع ... الخ . أي أنه نفس جوهر نهج السلطة الفلسطينية " المحتضرة " في تحريرالوطن بالحوار مع العدو!! . والأنكى هو قيامهم بعمليات ابتزاز مبتذلة لتصوير أن كل من لا يؤيد " البرادعي " فهو يؤيد " مبارك " رغم أن الموقف الصحيح هو رفض كليهما من منطلقات طبقية ووطنية ...الخ .

لكي يتم ازالة الغموض واجلاء الأمر ازاء حال النخبة المصرية المعاصرة ، وكشف الغفلة أو التضليل والخداع . فانه ينبغي استعراض التطورات التي طرأت على هذه النخبة منذ بدايات العصر الحديث ، والتبدلات التي جرت في طبيعتها وسلوكها السياسي منذ " محمد علي باشا " وحتى الآن . وأستعير " كعناوين " من المفكر " أحمد عز الدين " المصطلحات التي ابتكرها كتوصيف للنخبة المصرية في المراحل المختلفة .

مرت النخبة المصرية منذ " محمد علي " بمراحل " خمس " اكتسبت في كل منها سمات خاصة . وان كانت هذه السمات ترجمة دقيقة لتوجهين اثنين عامين . سوف يتضحان في النهاية . ولا يفوتني التنبيه الى أن المقصود تحديدا هو النخبة الطبقية والسياسية السائدة والمهيمنة في كل مرحلة .

1 – نخبة المحاكاه :
هى النخبة التي سادت وقادت بناء مشروع النهضة الهائل في عهد " محمد علي " . تشكلت من تحالف " عسكري مدني " ، على رأسه القائد العسكري الفذ " ابراهيم باشا " والمثقف المدني الفذ " رفاعة الطهطاوي " كممثل للفئة الاجتماعية الأبرز في هذا العصر.
وأخذا وجهة " محاكاة أوربا " بالنسبة لمصادر القوة والتقدم ، المتمثلة في : العلم بايفاد البعثات الى أوربا ( فرنسا أساسا ) وتأثر المبعوثون بأفكار "سان سيمون " وغيره – بناء جيش وطني قوي – بناء صناعة حديثة – تطورات هائلة في نظم الري والزراعة ... الخ . أي أنها استهدفت اللحاق بالتقدم والحضارة الأوربية ، واخراج البلاد من ظلمات العصور الوسطى .

2 – نخبة التمصير والاستقلال الوطني :
وهى النخبة التي قادت " الثورة العرابية " ، وحملت مشروعها للنهضة ، بعد أن تم تحطيم مشروع " محمد على " واستبدال جوهره بمجرد شكل حضاري دون جوهر حضاري حقيقي ، تحت وطأة هجمة عارمة وهيمنة لرأس المال الأوربي والمرابون اليهود . لكنها استفادت من بعض بقايا المشروع السابق ، ومن عملية التنوير التي قادها العظيم " جمال الدين الأفغاني " وتلاميذه . وتشكل قوام هذه النخبة بدوره من " تحالف مدني عسكري " أي من ضباط الجيش من المصريين ، وفئة المثقفين ، التي هى الأبرز دورا في هذا العصر . في القلب من هذا التحالف " الأميرالاي - أي العميد - محمد بك عبيد " الذي مثل يسار الجانب العسكري ، والمثقف البارز المنحاز طبقيا بحسم للفقراء وهو " عبدالله النديم " . وقد تمثل خط هذا التحالف في : الاستقلال عن الامبراطورية العثمانية – خلع
" الخديوي توفيق " الخائن – اعلان الجمهورية – توزيع الأرض على فقراء الفلاحين . وكان ذلك الذي حدث منذ مائة وثلاثون علما يمثل بداية حقيقية وجادة لمشروع نهضة كبير .


3 – نخبة المصالحة مع الغرب :
تشكلت هذه النخبة وتوسعت بعد هزيمة الثورة العرابية وتحت الاحتلال البريطاني . وفي ظل هجمة الرأسمالية الأوربية وفي القلب منها الرأسمالية اليهودية . قوامها الرئيسي في البداية كان ممن تعاونوا مع الاحتلال ونالوا العطايا كمكافآت عن دورهم الخياني . وانهالت منهم الادانات للثورة العرابية لدرجة وصفها ب " هوجة عرابي " . كانت سمتها البارزة " التصالح مع الغرب " سياسيا وفكريا وثقافيا وفي أنماط الحياة والمظاهر الاجتماعية ...الخ. سواء بالنسبة لكبار ملاك الأراضي أو للبرجوية الناشئة . لم يحمل أبرز رموزها منذ البداية أي نزوع لمقاومة فعلية للاحتلال ، اكتفاء بمحاولات الاستعانة بقوى استعمارية ( فرنسا أساسا ) وخطب ملتهبة فحسب ضد البريطانيين . أو المطالبة بجلاء الاحتلال والعودة لأحضان الامبراطورية العثمانية ( الخلافة !!) . وتحت وطأة الاحتلال وامتصاص دماء المصريين في عملية استغلال مزدوجة أجنبية – محلية . نضجت الظروف لثورة شعبية هائلة هى ثورة
عام 1919 التي كانت الطبقة العاملة الوليدة والفلاحين الفقراء وسائر الكادحين هم أصحاب الفعل الثوري فيها . وركب " سعد زغلول" قمة الموجة الثورية . وقامت هذه النخبة التي أصابها الهلع من التحرك الثوري بتهدئة الحالة الثورية واشاعة الأوهام حول امكانية تحقيق الاستقلال عبر التفاوض مع المحتل والحصول على دستور( يقدس الملكية الخاصة ) في ظل الاحتلال وجيوشه . وفي خضم ذلك قامت هذه النخبة باقصاء صاحب الدور الأساسي في" تنظيم" العمل الثوري والمنحاز في ذات الوقت للطبقة العاملة ، وهو " عبدالرحمن فهمي " الذي كان الوحيد من قمة هذه النخبة ضابطا سابقا بالجيش . ثم قامت بحل وتدمير الحزب الشيوعي المصري العلني( الأول) وتدمير النقابات العمالية التي أسسها . وأطلق "سعد زغلول" علىأصحاب الفعل الثوري الحقيقيون وصف " الرعاع".
واندمج بعض رموز هذه النخبة وقممها في الرأسمالية اليهودية وعملوا في شركاتها كأعضاء مجالس ادارات . لكن الأفظع هو أن هذه النخبة لم تحمل أبدا أي مشروع للنهضة ، ولم تفكر أبدا في الأمن القومي المصري وارتباطه بالأمن القومي العربي ، وقامت الرأسمالية اليهودية تحت سمعهم وبصرهم بنشاط عارم دعائي وسياسي واقتصادي وعسكري لاقامة " الكيان الصهيوني " دون أدنى اعتراض . وظلت تفاوض وتفاوض وتفاوض بريطانيا من أجل الجلاء دون جدوى . لقد نبذت تماما أى مقاومة وأدانتها . بل مارست أقسى درجات القمع للمقاومين للاحتلال حتى ولو كان ذلك بالمظاهرات السلمية . وعاش الوطن سبعون عاما تحت ذل الاحتلال ونخبة المصالحة .

4 – نخبة مشروع النهضة والأمن القومي العربي :
تبلورت هذه النخبة في خضم الكفاح الشعبي التي تجاوز " نخبة المصالحة مع الغرب " ، والذي تيقن من عجزها بل رفضها لأي نهضة . كما اكتشف تواطؤها في حدوث نكبة فلسطين ، وانطلق النضال الشعبي ليخوض حرب عصابات ضد قوات الاحتلال البريطاني في منطقة " قناة السويس " . وتفجرت ثورة يوليو 1952 بواسطة نخبة قوامها ضباط الجيش في البداية . وانطلقت بقيادة " جمال عبد الناصر" لبناء تحالف شعبوي مع الطبقات الكادحة في ظروف معقدة لا مجال للخوض فيها . لكن تجربتها نضجت تدريجيا وطورت تحالفاتها الداخلية والخارجية . وفي خضم نضالها التحرري صاغت مشروعها النهضوي المدرك للأهمية الحاسمة للأمن القومي المصري وارتباطه بالأمن القومي العربي، و القائم على : الاستقلال الوطني – التقدم الاجتماعي – التنمية الشاملة المستقلة – الوحدة العربية . كان هذا المشروع يدرك شمول وترابط عناصر القوة الشاملة ( التي تحقق وتضمن الأمن القومي ) أي السياسية و الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعلمية والعسكرية . ونتيجة لذلك واجه حربا ضارية من قوى الامبريالية والصهيونية وعملائهم المحليين في مصر والعالم العربي ، امتدت حتى انقلاب مايو عام 1971 ، وان ظلت قوة الدفع قائمة حتى حرب 1973 المجيدة والتي تمت تحت ضغط الجيش والقوى الوطنية والتقدمية المصرية .

5 – نخبة التكيف مع شروط الغرب الامبريالي :
وهى التي ظهرت بهدوء وخفوت عقب وفاة " جمال عبد الناصر " المفاجئة 1970 . تدعمت أركانها لحد كبير بانقلاب " السادات – هيكل " 15 مايو 1971 المضاد لثورة يوليو 1952 . استثمر " السادات " انتصار أكتوبر 1973 الذي تم بتضحيات وضغط القوات المسلحة والحركة الوطنية . استثمره في اغتيال الانتصار من ناحية ، وتعميق الثورة المضادة بالتحالف مع الولايات المتحدة الأمريكية وفتح البلاد للرأسمالية العالمية ، وبالتالي تسريع التحولات الاقتصادية – الاجتماعية باتجاه التبعية . أي أنه سار في توجه مختلف بالمطلق للمرحلة السابقة . وصولا الى الصلح المشين مع العدو الصهيوني . وتدعمت أركان هذه النخبة التي قامت لدى بناء ثرواتها على كل ماهو غير مشروع من سرقة ونهب ورشوة وتجارة عملة ومخدرات وكل الأنشطة المحرمة والفاسدة ، وقامت في عهد مبارك وبقيادته بتعميق التبعية والتكيف المطلق مع شروط الغرب الامبريالي . وفي تناقض مطلق لمصالح الوطن والقوى الشعبية الكادحة ، وللشعوب العربية وقوى المقاومة والممانعة والتحرر الوطني والتقدم بوجه عام . وأدخلت البلاد الى نفق مظلم لا نهاية له بما سببته من أزمة شاملة وطنية وسياسية واجتماعية واقتصادية وديمقراطية وثقافية ، وأصابت الأمن القومي المصري والعربي بأضرار بالغة . وتستند هذه النخبة المهيمنة في وجودها واستمرارها على الدعم الكامل الصهيو- امبريالي . وقامت طوال ما يقارب أربعة عقود بتخريب وتدمير عناصر ومكونات القوة الشاملة للبلاد : الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والعلمية والثقافية ... الخ. ولم يتبق من عناصر القوة الشاملة سوى القوات المسلحة التي تحافظ حتى الآن على بقاء الكيان الوطني المصري .

النتيجة المستخلصة :
ان النتيجة الجوهرية المستخلصة من استعراض تطور النخبة المصرية لأكثر من قرنين . هو أن مسيرة تطورها في المراحل الخمس تؤكد بشكل ساطع على أنه حيثما كان " الجيش " طرفا أصيلا في المعادلة السياسية ، بالتحالف مع قوى مدنية ذات نزوع جذري وطنيا واجتماعيا ( أي تقدمية ) . فان سلطة هذا التحالف تنتج مشروعا نهضويا شاملا يتعمق صعودا بشكل مستمر. ونفضل وصف سلطة هذا التحالف ب " سلطة التحالف الوطني الشعبي " .

والعكس هو الصحيح في حال استئثار النخبة المدنية المعادية لدور الجيش . اذ تنتج تبعية للقوى الاستعمارية وافقارا وخرابا وتفريطا في الأمن القومي . اذ يكون همها الأول والأخير هو الثروة والسلطة ، دون أي اكتراث بالوطن والشعب ومصيرهما . وهى بالتالي " سلطة التبعية والعمالة " .

ولا يعني ذلك أن المراحل الثلاث السابقة التي تم فيها " التحالف العسكري – المدني " أي " الوطني الشعبي" كانت مبرأة من الأخطاء والنواقص . ولكن تناول هذه الأخطاء والنواقص يتطلب أن يتم التعامل معها بالنفي الجدلي لها . وليس بالنفي العدمي للمرحلة كلها، لأن ذلك ليس مجرد تناول غير علمي ، ولكنه خطيئة تصل الى حد الخيانة .

أين موقع البرادعي من كل هذا ؟ :
لكي يتضح موقع " البرادعي " . نورد عرضا مختصرا للشروط الأمريكية التي يجب توافرها في الشخص الذي يشغل موقع "الرئيس " في مصر من وجهة نظرهم :
- أن يكون مدنيا .
- ألا يكون على صلة بالجيش .
- أن يخفض دور الجيش في القرار السياسي والاستراتيجي الى أدنى المستويات .
- أن يحافظ على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية بحالتها الراهنة . أي في نفس اطار توجيهات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي .
- أن يحتفظ بعلاقات مصر الخارجية في اطار المعاهدات والاتفاقيات المبرمة .
- أن تكون الدولة ذات طبيعة علمانية .

وتبرز هذه الشروط مدى الادراك الأمريكي لطبيعة المراحل التي مرت بها النخبة المصرية . وبالنتيجة فقد اتخذت موقفا هو امتداد للموقف المعادي الذي اتخذته أوربا الاستعمارية بداية من مشروع " محمد على " مرورا ب " الثورة العرابية " وصولا ل " ثورة يوليو " وما يعنيه دور الجيش المصري ، الذي تكن له الامبريالية والصهيونية كراهية مطلقة . وبالتالي فهى تقف موقفا مضادا بالمطلق لأي دور له في القرار السياسي والاستراتيجي . أي في المعادلة السياسية في البلاد .

المتأمل لهذه الشروط يجد أنها تنطبق كليا وبدقة على " البرادعي " . فهو مدني ، ليس على صلة بالجيش ، يدين ويكن كراهية مفرطة لثورة يوليو ، يمتدح بشكل مفرط مرحلة " نخبة المصالحة مع الغرب " أي مرحلة الاحتلال البريطاني . لم يتناول اطلاقا السياسات الاقتصادية والاجتماعية ، أو دور صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ، لم يتكلم عن خصخصة وتدمير الاقتصاد ، أو كنس المكتسبات والضمانات الاجتماعية للطبقة العاملة وفقراء الفلاحين بفرض قانوني العمل الموحد والعلاقة بين المالك والمستأجر للأرض الزراعية الجائرين ( كأمثلة ) ، أو عن طرد العمال بالمعاش المبكر. مكتفيا بكلام عام ومبهم وسطحي عن الفقراء ، وعن الديمقراطية التي لا يمكن الوصول اليها في ظل هيمنة هذه النخبة على الثروة والسلطة . لم يتفوة بلفظ عن كامب ديفيد والتطبيع مع العدو الصهيوني ، أو عن التبعية ، أو عن السياسات الأمريكية في المنطقة ، أو عن الصراع العربي الاسرائيلي والحقوق الفلسطينية ، أو عن ضرورة مساندة المقاومة . بل أكد حرصه والتزامه بالمعاهدات والاتفاقيات التي وقعتها مصر . لم يتكلم عن التحرر الوطني، أو علاقات مصر العربية !!!

ويتضح بجلاء أن" البرادعي" هو بديل من نفس " نخبة التكيف " . يتم تقديمه في ظروف الاحتقان والاحتجاج الاجتماعي المتصاعد . بهدف امتصاص سخط جماهير الكادحين ورفضها لسلطة " مبارك " ونخبته الطبقية – السياسية ، ولمصادرة امكانية التغيير الحقيقي الذي يتطلب اقصاء الطبقة الحاكمة . وبالتالي خداع القوى الشعبية الكادحة لسنوات ، تكتشف بعدها "الشرك" الذي تم نصبه أمريكيا لها .

"البرادعي " هو الذي مهد لغزو واحتلال العراق بتقاريره التي قدمها أثناء توليه رئاسة " الوكالة الدولية للطلقة الذرية " ، وحصل بمقتضاها على " جائزة نوبل " . وليقارن أي عاقل بين تقارير " البرادعي " وتقارير " الخواجه هانز بليكس" الذي كان أكثر نزاهة وانصافا من " البرادعي " العربي المسلم .

العديد من الماركسيين والناصريين والوطنيين بتصورات خاطئة أو متذاكية أو يائسة ، اذ يؤيدون " البرادعي " فانهم ينتقلون موضوعيا الى مواقع " نخبة التكيف " بقدر من تحسين شروط هذا التكيف على أحسن تقدير، وهى شروط غير قابلة للتحسين.
هم يسهمون موضوعيا في تضليل جماهير الكادحين .

اننا ازاء طبقة وليس مجرد فرد . والموقف الصحيح هو النضال ضد " مبارك " و " ولده " ومجمل الطبقة التي سلبت الثروة والسلطة ، ونخبتها السياسية بما فيها " البرادعي " .

اننا مطالبون باتخاذ الموقف الصحيح المستخلص من تاريخنا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عم محتار
هانى شاكر ( 2013 / 7 / 30 - 20:05 )




عم محتار
_____

أصاب ألخرف و ألعٌته ألجَد ألعجوز .. فأسماه ألجيران : عم محتار .. لذبذبة مواقفه و خطورة نصائحه

ثم أختارت شلة ألحشاشين - وألذين سبق لهم تزيين أختيار محمد مرسى رئيساً للمصريين ألغلابة ( علاء ألأسوانى مثالاً ) - عم محتار شجيع فى ألحكومة ... وأنشاء ألله يشعللها حرايق على ألمصريين

وفى تلك ألأثناء ، جاء حمدى ألسعيد سالم ، ووصف عم محتار بدقة أكثر :

(بعتناها تاخد تار ابوها رجعت لنا حبلي )!!!...

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=371024

يا غُلْبَك يا عم محتار

....

اخر الافلام

.. هل تحرك تصريحات بايدن جمود مفاوضات الهدنة في غزة؟| #غرفة_الأ


.. ممثلة كندية تتضامن مع غزة خلال تسلمها جائزة




.. كيف سترد حماس على بيان الوسطاء الذي يدعوها وإسرائيل لقبول ال


.. غزيون يستخدمون مخلفات جيش الاحتلال العسكرية بعد انقطاع الغاز




.. صحيفة الغارديان: خطاب بايدن كان مصمما للضغط على إسرائيل