الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


توكل كريمان وتوكلنا عليك يا رب

طلال سيف
كاتب و روائي. عضو اتحاد كتاب مصر.
(Talal Seif)

2013 / 7 / 31
كتابات ساخرة


نقول وبالله التوفيق : كل من عليها فان ، ونقول أيضا أن البلبل غنى على سبل الغلة " فلكلور شعبي " وشعبي رئيسه مستشار ، وشعبك رئيسه مشير ، وعليك أشير بأن الصمت أبلغ قيلا ، وفى الأمثال الشعبية المصرية يحكى أن " الولد الخرا يجيب لأهله اللعنة " وفى كل بلاد الأرض عاهات . بعضها بصري وبعضها عقلي ، وأعطني عقلك يا كريمان . هل الحاكم العسكري في اليمن الذي زغردتي له ليل نهار ، هذا هو النموذج المدني الديمقراطي المعتدل ؟ وهل رئيس أعلى محكمة فى مصر والذي جاء رئيسا مؤقتا للبلاد بعد خروج الملايين على رئيس جماعتكم النكدة ، يعد هذا انقلابا عسكريا ؟ سبحان من نوبلك وابتلاك بلاء الانقلابيين على أوطانهم . المطالبين الغرب بقتل شعوبهم وتدمير مقدراتهم من أجل عرش زائل وحكم لا يساوي جناح بعوضة . وأذكرك بأن إرهاصاتك العبقرية لا تساوي عندنا ما كان يكتبه مجذوب سمنود الشهير ، عم مصطفى حبزة الشيوعي رحمه الله . ذلك الرجل الذي ابتلاه الله فى عقله ، فراح يخط على جدران المدينة جدارا جدارا دون أن يترك فى البلدة سورا إلا وكتب عليه : تأسست تأسيسية سمنود الجديدة فى ثلاث تأسيسيات مؤسسية ، حيث أن تشيكوسلوفاكيا تأسست فى تسع مؤسسات مؤسسية بناء على تأسيس تأسيسية الحزب الشيوعي الروسي . فآكلي " القات " ليسوا بأي حال من الأحوال أكثر ذكاء من شاربي الحشيش . فخضنا حرب الهكسوس بدماغ البيرة المصري وحرب أكتوبر بخشبة من عيار 36 حجر وصفعنا إخوانك بدماغ من ماركة " حضر كفنك . قماش " هذا فى تقدير المحششين أمثالي . حيث أنني مقتنع تماما بأن الكلام على نفس ذات المستوى الخرب . دماغ حشيش مقابل دماغ قات . ولو انتقلنا إلى مستوى محترم من تحليل موقف تلك المعتوه المنوبلة بمباركة صهيوأمريكية . فنعود بأهل اليمن الكرام إلى الجميلة بلقيس العاقلة التي لم تكن قاطعة أمرا إلا بمشورة أهلها من عقلاء اليمن . أهل النخوة والشجاعة والرجولة والكرم فأنتجت حضارة غير مسبوقة ، نظرا لهذا الترفع والحكمة والذكاء . أربأ باليمين السعيد أن يبارك مقذوفات تلك الخربة التي لا تقطع أمرا إلا بمشورة أهلها الصهاينة وجماعتها المقضي عليها تاريخيا . فما صنع الله مزابل التاريخ إلا للخونة ، وما جعل منارات التواريخ إلا للشرفاء . ولنغير حديث البيرة والحشيش طالما خاطبنا أهل الكرم فى بلدنا اليمن . فمن طل بوجهه على جدران مقابر أجدادنا وقرأ من كتاب الموتي ، يعلم أننا أول من قلنا لا إله إلا الله فى تاريخ البشرية . أول من قلنا الله واحد . أول من دنسنا الزنا والسرقة وأكل مال اليتامى .. فلسنا فى حاجه إلى امرأة من جماعة تدعى الطهر رغم فضائحهم مع الصهيونية كي يعلموننا ديننا . فالله أكبر فى أكتوبر كانت زلزالا والله أكبر فى يناير ويونيو ويوليو كانت نارا على تجار الدين والمخربين . فإن كانت توكل كريمان تتوكل على أهلها الصهاينة . فنحن لا نقول إلا توكلنا عليك يا رب .





التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي


اخر الافلام

.. فنان إيطالي يقف دقيقة صمت خلال حفله دعما لفلسطين


.. فيديو يُظهر اعتداء مغني الراب شون كومز -ديدي- جسدياً على صدي



.. فيلم السرب للسقا يقترب من حصد 28 مليون جنيه بعد أسبوعين عرض


.. الفنانة مشيرة إسماعيل: شكرا للشركة المتحدة على الحفاوة بعادل



.. كل يوم - رمز للثقافة المصرية ومؤثر في كل بيت عربي.. خالد أبو