الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أمثلة عن جائزة نوبل تكشف عن وجهها القبيح وانها جائزة مسيسة وكاذبة.

أنور مكسيموس

2013 / 7 / 31
مواضيع وابحاث سياسية


أمثلة عن جائزة نوبل تكشف عن وجهها القبيح وانها جائزة مسيسة وكاذبة.
لحد علمى تم ترشيح قداسة البابا شنودة أكثر من مرة لنيل جائزة نوبل للسلام. وقداسة البابا بكل المقاييس الدولية والعالمية, رجل محبة وسلام ويستحق هذه الجائزة بجدارة. انه بكل المقاييس الانسانية العالمية مثل غاندى الذى كافح الامبراطورية البريطانية وانتصر عليها بمغزل ومعزة. كذلك القديس البابا شنودة, انتصر على العنف والكراهية والاضطهاد والتعسف بالصوم والصلاة والمحبة.
لقد أعطوها لفتاه يمنية – توكل كرمان مواليد 1979 - أقل بكثير جدا منه قيمة وسن وكفاح وتاريخ, كى تشتهر ويستفيدوا من شهرتها فيما بعد سياسيا فى منطقة الشرق الاوسط الكبير. انها الان ضد ثورة أكثر من ثلاثين مليون مصرى خرجوا ضد واٌوقول ضد محو الهوية المصرية. خرج أكثر من ثلاثة وثلاثين مليون مصرى لثبيت الهوية المصرية عندما أحسوا أن بلدهم مصر تضيع.
قداسة البابا شنودة يمثل أحد أهم عناصر الهوية المصرية...فعلا يتفق تماما مع القول. يقول ويفعل, ويفعل ثم يقول, ولذلك لم يحصل على هذه الجائزة التى لن تقدم أو تؤخرة قيد أنملة فى تاريخ حياته وجهاده ورعويته المملؤة محبة ومغفرة وسلام. ارجعوا لارشيف تلك الجائزة لمدة ثلاثين عاما سابقة وربما أكثر!...
لجان هذه الجائزة الآن مملؤة بالأفاقين والمدعين والمرتشين, الذين تم ترشيحهم من كل مكان فى العالم, لانتخاب الفائزين, عن طريق التنظيم الدولى, والذى يتحكم الآن فى كل شئ فى العالم, حتى الوزارات ورؤساء الوزارات ورؤساء الدول وكل الأحزاب فى كل دول العالم باستثناء بعض الدول التى تعرف المعنى الكاذب لشعار الحرية وحقوق الانسان الذى ترفعه امريكا والدول المعروفة سابقا بدول اوربا الغربية.
ان مسيحى مصر, وبكل أمانة مستهدفين دوليا داخل اللعبة السياسية الدولية كما سبق وأوضحت من قبل. ولصغر النفس داخل كثيرين من كثرة الضغوط واستمرارها والعبودية القاسية التى تعرضوا لها, لن يصدقوا بسهولة ما يقال, وبعضهم سوف يرفضه متواطئا, أو عن غباء وصغر نفس. لكننى اضيف أنه ليس مسيحى مصر فقط, بل كل مسيحي الشرق الأوسط وكل ليبرالى دول الشرق الأوسط الذين يدافعون بكل قوة عن هوية بلادهم.
لم ولن يمنحوا أحد مسيحى الشرق الاوسط أية جائزة عند استحقاقه لها. سوف تمنح عموما للذين سوف توكل لهم أدوارا بعينها يؤدونها, وليس من بينهم مسيحي الشرق الاوسط أو أو مفكرية من الليبراليين.
انها مؤامرة دولية خطط لها بكل ذكاء, وفق سيناريوهات وسيناريوهات بديلة لمحو الحدود لكثير من الدول, لغرض تفريغ دول من سكانها الأصليين وتوزيعهم فى أماكن أخرى حتى تنتهى الهوية القومية لهذه الدول, هذا بالاضافة للابادة الجماعية والجزئية للمجموعات التى ترفض التغيير...لذلك سلامة مسيحى مصر والشرق الأوسط تبدأ من خارج الحدود والآن!؟.
ارجو ان كان هناك من يتطوع لعمل تحقيق شامل وعام من خلال ارشيف جوائز نوبل, وسوف اساعده بتقديم أمثلة على ذلك التزييف الدولى.
والسؤال المهم هو لماذا يجب وقف العبث بجائزة لها شهرتها الدولية, ويشتهر من يحصل عليها؟!...
• استخدام الحاصلين عليها لمزيد من اشعال الثورات والفتن لمزيد من الضحايا فى العالم وسقوط مئات الالاف من القتلى سنويا.
• مزيد من الانهيار الاقتصادى العالمى وازياد أعداد الفقراء والمشردين واللاجئين.
• استمرار معاناة المرضى على مستوى العالم, وخصوصا مرضى السرطان والذى اعلنت احدى الدراسات منذ أكثر من خمسة عشر سنة التوصل لاسبابه الحقيقية وسهولة علاجه.
• منح الوهم والكذب والتدليس ثوب الحقيقة والاكتشاف العلمى, لاطالة المتاهة العالية, لجعل العالم يجرى خلف الاوهام ظنا منه انها الحقيقة فيطول وهمه وتوهانه, وكلما وصل لنقطة أن ذلك خطأ, أدخله فى متاهة أخرى.
هذه الجائزة تسحق من يقف ضدها فى قضايا قانونية وسوف يذهل العالم من كم الحقائق التى سوف يكتشفها ويتم الاعلان عنها.

لمن يريد أمثلة ويستمر فى القرأة:
سوف أقدم مثالين علميين عن كذب وتدليس مرشحى جائزة نوبل للتصديق على ما أقول, وقد سبق وأن أرسلت ذلك وصمتوا صمتا مطبقا....وليس على القارئ قرأة التفاصيل, انما اوردتها للتوضيح والتدليل, فقط لاغير. اضافة لمثال توكل كيرمان

مثال: أعلنت لجنة نوبل - أواخر القرن الماضى - عن فوز ثلاثة من العلماء بجائزة نوبل وذلك لاكتشافهم غاز تبريد صديق للبيئة غير غاز التبريد الموجود الذى ادعوا انه هو الذى يؤدى الى اتساع ثقب الاوزون؟؟؟!!!.... ودون خوض فى تفاصيل مملة للقارئ, كان ذلك الفوز للاعلان عن تسويق لغاز تبريد جديد ملزم للشركات بعد ان سوقوا له بانه غاز صديق للبيئة ولا يتسبب فى اتساع ثقب الاوزون. وطبقا للتطبيق العلمى والعملى لميكانيكا الموائع فان ذلك يستحيل حدوثه, وربما انتقده كثيرون غيرى لكن لم ينشر أى من هذه الدفوع العلمية, مثلما يحدث الآن فى الأحداث العالمية والسياسية. ولمزيد من التفاصيل عن الدفوع العلمية لكذب لجان تحديد الفائزين أقول:
(كان هناك شبه ارتباك فى ذلك الوقت عند الاعلان عن فوز هؤلاء العلماء بتلك الجائزة واسباب الفوز. وأول ما تبادر لذهنى فى ذلك الوقت, هو انشاء شركة جديدة لانتاج غاز تبريد يتم التسويق له علميا وعمليا. وقد اوردت بعض الدفوع العلمية لدحض علاقته بثقب الاوزون. أورد منها اثنين لمن يهتم علميا بتلك الدفوع:
• أن هذا الغاز القديم قبل ذلك المكتشف, له كثافة نسبية بالنسبة لمكونات غازات الغلاف الجوى أعلى منه واقل منه, ولهذا سوف يكون هذا الغاز فى مستوى بين الاثنين ولن يصعد حتى طبقة الاوزون ليتحد به؟!...
• سبب آخر: هل يسبح هذا الغاز من شرق الدنيا وغربها. ومن شمالها الى جنوبها الى تلك المنطقة بالذات من الغلاف الجوى كى يتحد به ويزيد ثقب الاوزن؟!!.... وهناك أمثلة أخرى أكثر تعقيدا تختص بمكيانيكا الموائع لا داعى للخوض فيها.
وقد صدق حدسى, حيث أنه بعد ذلك بعدة أسابيع بدأت الصحف اليومية والميديا الاعلامية الاعلان عن ذلك يوميا, واصبح من المعتاد أن ترى الفنيين وهم يمسكون كيسا من البلاستيك مملؤا بغاز التبريد السابق من ثلاجة أو جهاز تكييف دون أن يفتحوه على الهواء الجوى كما كان يحدث من قبل. ويقولون أنهم استخدموا غازا صديق للبيئة, وهو الذى منح العلماء الثلاثة الجائزة من أجله. يمكن العودة لارشيف تلك الفترة للاضطلاع على التفاصيل.

مثال آخر: قالت لجنة نوبل أنه تم اكتشاف الجزئ الذى يصدر اشارات خاصة بالخلايا السرطانية...
وكان الرد: انه يستحيل على جزئ ان يصدر اشارات. الاشارات تصدر فقط من نظام متكامل أحد عناصره أى جزئ وهذا النظام هو خلية كاملة بعينها. على سبيل المثال لا الحصر: فى علوم الكهرباء يوجد الموحد والملف والمكثف والمقاومة وغير ذلك من تلك العناصر الفردية. ولا يمكن لاحداها أن تكون قادرة على اصدار اشارة بمفردها. انما الاشارات تصدر من دائرة كاملة تحوى كل تلك العناصر وتسمى على وجه العموم بالدائرة الكهربائية.
هذا الامثلة فقط للتدليل على تسيس جوائز نوبل فى السياسة كما فى حالة توكل كيرمان جائزة نوبل للسلام 2011. خدمة لشركات الادوية العالمية لترويج منتجاتها أو خدمة لمنتج اقتصادى وخدمة لدولة بعينها تختص بهذا المنتج مثل غاز التبريد سالف الذكر...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -تشاسيف يار-.. مدينة أوكرانية تدفع فاتورة سياسة الأرض المحرو


.. ناشط كويتي يوثق آثار تدمير الاحتلال الإسرائيلي مستشفى ناصر ب




.. مرسل الجزيرة: فشل المفاوضات بين إدارة معهد ماساتشوستس للتقني


.. الرئيس الكولومبي يعلن قطع بلاده العلاقات الدبلوماسية مع إسرا




.. فيديو: صور جوية تظهر مدى الدمار المرعب في تشاسيف يار بأوكران