الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مداخن الموت الاسود

علاء جاسم المهندس

2013 / 8 / 1
الادب والفن


سيرك ُالقرود والفيلة ُ الطائرةُ
قمامة ُالتاريخ المتعددَ الوجوه
الفقراء والاثرياء
الصمت المعتق في الافواه
مداخنُ الموتِ الاسود
ارقامٌ قياسية ٌ نضًدت موسوعة َالوطن
السحبُ الداكنة ُتسرقُ نورَ الشمسِ
والفقراءُ طعمُ المجاهدين الملتحين وأمراءَ التنظيم
الذين يسيرون وخطاهم تتخضبُ بالدم ِ
الى الامسِ
واصحاب الرؤوس المدججة بالالغام
لستم اخوة ولن تكونوا أِلا الاعداء
وبهلوانيات القرودِ الراقصةِ
مورفين الكادحين من اجل ِالبقاء
سيطعموكم من قوت التاريخ مايكفي
فأنتم والتاريخ قد اصبحتم قوت الاثرياء
يكتبون وتقرأون
يبقون وتمضون
ظهورُكم ستقٌوم ُأوتادَ الخيمةَ العربيةَ في الصحراء
وبترولها افاض عليهم ومحق الطين والاحلام
والنوق التي تبول على رؤوسكم لهم مافي ضرعها
فلاتزعجوا ايامهم
المخبرون قد أُ ُخرِجو من أُ ُستِكم
وما هم لهم بمُجبِرين
أيعقل ُ هذا النقاء؟
اربعة ٌ تقاسمو حياتكم
خذوهم واديمو لهم البقاء
الصحراء لكم ولهم السهول الخضراء
كيف يموت الشعب من اجل حاكم؟
كيف لايعبد الله الا في مكبرات الصوت
والانحناء
سمفونيات السماء التي ترقصكم
غيًروا النوطات اصحابها
فمن اجل الحكومات تحدث المعجزات
الحجاج لم يزل وهو الضالع بموتكم
يسل السيف متى شاء حسْبَ ابجدية الحروف
طابور على البلاط
خروف ٌ تلو الخروف
تُصلِحُ أعطابه ُ الدول العظمى
وهند لم تزل تلتهم الاكباد
وتستنفر لرأس الحسين كل الاحفاد
عندها قطع الرؤوس منقبة الجهاد
وفي كل العصور يزيد ٌ وحجاج
ووالي المقطعة رؤوسهم
هائم في الجنس واكل الدجاج
ويستنفر للطم والبكاء الاتباع
كأن علياً لم يكُ صوتاً زلزل الاصقاع
كانَ ومنذ أن لـُسِعَ الاعمى
بابٌ موصدٌ
لبيت المالِ
وبلا شباك
عصاه الليلية تدلفُ نحو السغبةِ
فتدقَ الابواب
اليتامى
الثكالى
في انتظاره و الليل
فالجوع ليس له مأذنة تنادي ولا قباب
كان يقرأُ كل حروف الصمتِ
المحترقةِ في السراب
ماعرفت تلك الافياء ألآه
صريعا يضاجع التراب
يناجي في الليل المدلَهم
ويأبى الا ان يكون امين بيت المال
وجيهاً للفقراء
فتعال اليوم ايها المولى
ففي كل الاصقاع
موالون واتباع
حتى جرداق خجل اليوم مما رأى
و بيتُ المال امسى من دون جدار
الاتباع حررو صكوكهم باسمك جهارا
تصرف ببنوك الليل وبالدولار
فنحن الحقيقيون في حبك ولدنا
يوقظنا أنينُ الفقراء
واللصوص باسمك السامي يسرقون
في النهار لا في الخفاء
من سيثور من سيثور؟
والشهيد حسيناً حين ثارا
سيثور من حمل في القلب اسمك
وباليدين صورة جيفارا
وزينب التي هزت المجلس واحرقت زيف الاوراق
أين منها الرجال البكائون بنفاق
اعتليتم التلً
فطعام معاوية اطعم
وصلاة علياً أتم
دولة الحجاز ترمي بالمنجنيق
طيراً ابابيل تحرق اسواق العراق
والحجيج بترولاً بشرياً من اجل المملكة
بين الايوانِ والديوان
العراق يحترق بألف عنوان
ظهر الاعور الف مرة
وانتم في انتظار
ماذا تنتظرون فالربيع لن يأتي
مالم تتساقط في الخريف اوراق








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ثقافة اوكي 03-06-2024 • فرانس 24 / FRANCE 24


.. القصف والنزوح لم يمنعها من الغناء.. رهف ناصر تحاول إيصال رسا




.. رهف ناصر فنانة توصل رسالتها عن طريق الغناء


.. باللغة العربية والإنجليزية.. الفنان التونسي حكيم بالكحلة يكش




.. الفنان التونسي حكيم بالكحلة: تقديم الأدوار الكوميدية صعب