الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الآطفال يقدمون قربانا للأخوان

عبدالله صقر

2013 / 8 / 1
الادب والفن


أغتيال براءة الآطفال
الآطفال هم أمل الآمة , لآنهم المستقبل المشرق الذى نتطلع إليه , هم الآبرياء الذين لا يعرفون وقاحة الكبار ولؤم عصابات الآرهاب التكفيرى , الطفل جل همه هو أن يرتمى فى حضن أمه أو أنه يلهو ويمرح ويضحك مع أقرانه , ويجب علينا نحن الكبار أن نسهل له غاياته وأماله ونبعده عن منغصات الحياة ومعاركها القبيحة , حتى لا يتأثر بها , وننأى به عن معترك السياسة والصراعات الدموية , لآننا إذا ما أقحمناه فى صراعاتنا نحن الكبار , فهذا معناه نربى ونمهده لآن يكون وحشا مفترسا يأكل كل من يقابله , وفى نفس الوقت نكون قد قتلنا براءته , فكيف بنا نقحمه فى أتةن معاركنا وصراعاتنا , وهو كالعود الآخضر ؟ !

الآن الآطفال وقود لصراع مرير من قبل قوى الشر فى كل من رابعة العدوية والتهضة , هم يستخدمونهم دروعا بشرية , جماعة الآخوان يلبسون الآطفال أكفانهم دون وازع ضمير حى أو أى وازع دين أو تربوى , حتى أنهم تجرأوا وحملوا الآطفال السلاح وظهروا وهم يلفون الديناميت على أجسامهم , أى بجاحة هذه ! أنهم ينتهكون براءة الاطفال , وأى أم ترضى وتوافق أو تسمح لطفلها أن يكون حامى لكفنه ومعاديا لحكومته منذ صغر سنه ! إلا إذا كان قد تاجر بطفله وساوم على طفولته , إن هذا العمل المشين , لابد من محاكمة فاعليه ( الوالدين ) , لآنهما بهذا السلوك يقحمون طفلهما فى صراعات وخلافات لا طائل للطفل فيها ,

هذه قضية تعتبر أستغلال لبراءة طفل فى العمل السياسى , وهذا مخالفا لجميع الآعراف والقوانين الدولية والتى تحرم وتجرم أقحام الطفل فى الصراعات والمشاكل والنزاعات بسبب سياسى محض , لآن الطفل يتسم بالبراءة ة والوداعة والهدوء النفسى , ولم تلوث يداه بما يفعله الكبار , فكيف بنا نسمح لآنفسنا بأن نغتال براءته ونغير من سلوكه الوديع إلى سلوك عدوانى وحشى ونشحنه ضد جيشه وشرطته ونولد فى أعماقه العنف ورفض الآخر وهو لازال صغيرا , يا له من عار وجهل ورجعية , كل هذا من أجل الكرسى والآهداف الدنيوية , كما يجب غلى المنظمات الدولية التى ترعى الطولة كمنظمة اليونيسيف , أن تتحرك بأقصى سرعة لوقف هذه المهزلة من أجلحماية الطفل فى رابع العدوية وأبعاده عن معترك العنف السياسى على يد جماعات لا يهمها الطفل ولا المجتمع المدنى ولا شرغية الدولة , هم يستخدمون الآطفال الآن دروعا بشرية من أجل حمايتهم من أى أعتداء عليهم .

أنهم لا يعرفون حقوق الطفل ولا هم بتربويين لكن أياديهم ملطخة بدماء الآبرياء , هذه الظاهرة الخطيرة بما تحمله من أثار سلبية على نفسية الطفل مستقبلا , يجب علينا نحن الكبار أن نمنعها ونتصرف حيال هذه الظاهرة الغير إنسانية , لآنها لا تتفق مع الشرائع السماوية ولا مع الآعراف والقوانين لآنها غير أنسانية وخطيرة وغير حضارية وقد تولد لدى الطفل تأثيرا عكسيا على سلوكه ونفسيته وبدنه على المدى البعيد , وهو عمل ينم عن جهالة وقبح منفذيه , لآنهم لا يعون جيدا للأثار السلبية التى سوف تنعكس على الطفل وتحوله لآنسان عدوانى , وربما يكون عدوانيا ضد مجتمعه كله ’ لآنهم يفتقدون لثقافة التربية .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وفاة زوجة الفنان أحمد عدوية


.. طارق الشناوي يحسم جدل عن أم كلثوم.. بشهادة عمه مأمون الشناوي




.. إزاي عبد الوهاب قدر يقنع أم كلثوم تغني بالطريقة اللي بتظهر ب


.. طارق الشناوي بيحكي أول أغنية تقولها أم كلثوم كلمات مش غنا ?




.. قصة غريبة عن أغنية أنساك لأم كلثوم.. لحنها محمد فوزي ولا بلي