الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جرايد گبل 45

صوفيا يحيا

2013 / 8 / 2
الصحافة والاعلام


يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ Alas, may grif for Joseph.

جرايد گبل 44 سقط سهوا منها اسم الكاتب البريطاني المختص في الشرق الأوسط JOHN R. BRADLEY ويُوسُف مكارثي Joseph McCarthy نائب جمهوري بالكونغرس الأميركي من ولاية ويسكنسن بين عامي 1947- 1957م وفي منتصف القرن الماضي أصبح مكارثي من أشهر الشخصيات العامة في فترة بلغت فيها شكوك المعادين للشيوعية أوجها لتأثرهم بالتوترات الناتجة عن الحرب الباردة وقد ذاعت شهرته نتيجة ادعائه بدون دليل أن هناك عدد كبير من الشيوعيين والجواسيس السوفيت والمتعاطفين معهم داخل الحكومة الفيدرالية الأميركية وفي النهاية أدي نهجه إلى ضعف مصداقيته وتعنيفه رسمياً بواسطة مجلس الشيوخ الأميركي وقد ظهر مصطلح المكارثية عام 1950م في إشارة إلى ممارسات مكارثي وتم استخدام هذا المصطلح بعد ذلك للتعبير عن الإرهاب الثقافي الموجة ضد المثقفين. نظير الكارثة مكارثي في القطب السوفيتي الستاليني مجايله Andrei Zhdanov، وَسِوى الرومِ خَلفَ ظَهرِكَ رومٌ * فَعَلى أَيِّ جانِبَيكَ تَميلُ، (الحوار المتمدن) امتنع عن نشر جرايد گبل 44 وجرايد گبل 31 لأنها تناولت (بطل كردي من ذاك الزمان) لتزامن ذكراه الثورية في الليالي البيضاء الرمضانية، ناضل و جاهد بحكم خلفيته الدينية، في ميز لا ينفتح على المناضل على أساس خلفيته. العلامة المصلح بديع الزمان سعيد نور الدين النورسي المولود عام 1294هـ1877م في قرية‘نورس′-;-في ولاية بتليس شرقي الأناضول بتركيا في البداية تعلم قواعد النحو والصرف، ثم تعمق في العلم علاوة على اهتمامه بأمات الكتب مثل «جمع الجوامع» في أصول الفقه حفظه عن ظهر قلب في أسبوع واحد. عام 1329هـ1911م انتقل إلى دمشق الشام مواصلا عمله العلمي وتطوّع في الحرب العالمية الأولى وبعض طلابه ضد روسيا القيصرية وعندما دخل الجيش الروسي مدينة ‘بتليس′-;- جرح وأسر في سيبيريا’واستمر في درسه مع الضباط معه وعددهم 90 ثم هرب من الأسر إلى بلاده في مثل هذه الأيام 19 رمضان 1336هـالمقترنة أيضا في 8 تموز 1918م. عام 1922م ذهب إلى أنقرة ومنها عام 1314هـ1897م إلى‘وان’ اعتزل الناس في جبل‘أرَك’ لسنتين متعبداً نفي وحده إلى ناحية ‘بارلا’وصلها شتاء 1926م شرع في مؤلفه بعنوان‘رسائل النور’ إلى عام 1950م،’130′-;- رسالة، جُمعت بعنوان‘كليات رسائل النور’ قطوف من أزاهير النور(من كليات رسائل النور)‘تضم أربع مجموعات أساس: ‘الكلمات، المكتوبات، اللمعات، الشعاعات. المثنوي العربي النوري. إشارات الإعجاز في مظان الإيجاز. الآية الكبرى. ومؤلفات عديدة أخرى. سيرة ذاتية. بدخول الغزاة استانبول في 13 تشرين الثاني الخريفي الشؤم الحزين 1919م ونهاية الإمبراطورية العثمانية ووصول كمال أتاتورك عقب إلغاء الخلافة الإسلامية في 3 آذار 1924م في 13 شباط 1925م قام الشيخ سعيد بن الشيخ محمود بن الشيخ علي بيران البالوي النقشبندي(*) بالثورة أبرز زعماء كورد تركيا وأول من قاد حركة مسلحة ضد أتاتورك للمطالبة بحقوق قومية وعدهم بها أتاتورك ثم تراجع عنها. البالوي النقشبندي طلب من بديع الزمان أستغلال نفوذه لإمداد الثورة إلا أنه رفض المشاركة وكتب رسالة إليه جاء فيها: «إن ما تقومون به من ثورة تدفع الأخ لقتل أخيه ولا تحقق أي نتيجة فالأمة التركية رفعت راية الإسلام وضحّت في سبيل دينها مئات الألوف بل الملايين من الشهداء فضلاً عن تربيتها ملايين الأولياء لذا لا يُستل السيف على أحفاد الأمة البطلة المضحية للإسلام الأمة التركية وأنا أيضًا لا أستلُّه عليهم». توفي في 25 رمضان 1379هـ23 آذار 1960م. بعدالانقلاب العسكري في تركيا يوم 27 أيار1960م نقل رفات الإمام النورسي إلى جهة مجهولة..

http://www.youtube.com/watch?v=pEZNKSEMGPk

*** *** ***

(*) ولد الشيخ سعيد البالوي في قضاء بالو بولاية "لازغ" 1865م، وكان جده الشيخ علي قد استقر في (بالو) ونسب إليها. تلقى الشيخ سعيد تعليمه الأولي على يد والده وبعض مريديه، حيث تعلم أولا حفظ القرآن و مبادئ القراءة والكتابة، ثم درس الفقه والشريعة الإسلامية، وبعد أن أنهى دراسته، أصبح عالما معروفا كان من حقه منح شهادات الإجازة والتدريس لطلاب العلم الذين يكملون دراستهم على يديه، وبعد وفاة والده انتقلت إليه الزعامة الدينية، وأصبح مرشدا للطريقة في بالو، وقد بلغ عدد مريديه وأتباعه نحو 12 ألف، كان من بينهم العديد من الترك، البقية كانوا كورد. لم يكن الشيخ سعيد شيخا كلاسيكيا قديما، بل كان عالما محدثا لبقا، لم يكن يؤمن بالخرافات التي كان الناس يرددونها عن المشايخ، ولم يقبل بتقبيل يديه أوالانحناء له، و كان مجلسه يعج بالمثقفين والعلماء والرجال الشجعان، وقد بذل جهودا كبيرة في سبيل نشر العلم والمعرفة في كوردستان، وقد كان في نيته إنشاء جامعة في مدينة (وان) على غرار جامعة الأزهر ولكن الزعماء الدينيين الكلاسيكيين والحكام الأتراك وقفوا ضد محاولته هذه. مارس الشيخ سعيد النشاط السياسي منذ تأسيس الجمعيات والمنظمات الكوردية بين عامي 1908- 1923م وكانت له صلات وثيقة مع العائلات الوطنية كعائلة بدرخان بك وعائلة الشيخ عبيدالله النهري، بالإضافة إلى الزعماء الكورد المعاصرين له، وعندما تم اعتقال بعض قادة جمعية آزادي (خالد جبران، ويوسف زيا) خريف 1924م، تم اختيار الشيخ سعيد رئيسا للجمعية التي عقدت مؤتمرا في تشرين الثاني 1924م في حلب حضره علي رضا بن الشيخ سعيد ممثلا عن والده إلى جانب معظم القادة الكورد في تركيا وسوريا وقرر المشاركون القيام بانتفاضة شاملة لنزع الحقوق القومية الكوردية، على أن تبدأ في عيد نوروز 21 آذار 1925م، ولكسب الدعم والتأييد للانتفاضة قام الشيخ سعيد بجولة في كوردستان وقام أثناء جولته بحل الخلافات بين العشائر الكوردية وإزالة العداوات والدعوة إلى الوحدة والاتفاق، وقد وصل الشيخ سعيد في 5 شباط إلى قرية بيران برفقة مائة فارس وتصادف وصوله مع وصول مفرزة تركية جاءت لاعتقال بعض الأكراد، وعندما طلب الشيخ سعيد من قائد المفرزة احترام وجوده واعتقال من يشاء بعد أن يغادر القرية رفض الضابط التركي ذلك، فوقع اصطدام مسلح بين قوات المفرزة ورجال الشيخ قتل فيها بعض الجند الترك واعتقل الآخرين في 8 شباط وعندما انتشر خبر تلك الحادثة ظن القادة الكورد بأن الشيخ أعلن الانتفاضة وهاجموا القوات التركية وسيطر الشيخ عبد الرحيم أخو الشيخ سعيد على مدينة كينج التي اختيرت كعاصمة مؤقتة لكوردستان، وانتشرت الانتفاضة بسرعة كبيرة ولفترة قصيرة على أراضي معظم كردستان (14 ولاية شرقية) وبلغ عدد الكورد المنتفضين نحو 600 ألف إلى جانب نحو 100 ألف من الشركس والعرب والأرمن والاثوريين. وفرض الثوار الحصار على مدينة دياربكر التي صمدت في وجههم حتى وصول القوات التركية المعززة بالأسلحة الثقيلة ولم يتمكن الثوار من السيطرة على المدينة رغم اقتحامهم لها، فأمر الشيخ سعيد قواته بالتراجع، وقد حاصرت القوات التركية الثوار ومنعتهم من دخول العراق وسوريا وايران. وفي أواسط نيسان تم اعتقال الشيخ سعيد مع عدد من قادة الانتفاضة التي خبت نارها شيئا فشيئا، وفي نهاية أيار تمت محاكمة الشيخ سعيد وقادة الانتفاضة الآخرين وبعد محاكمة صورية صدر الحكم بالإعدام بحقه مع 47 من قادة الثورة ونفذ حكم الإعدام فيهم في 30 أيار 1925م، وأمام حبل المشنقة قال الشيخ سعيد (إن الحياة الطبيعية تقترب من نهايتها ولم آسف قط عندما أضحي بنفسي في سبيل شعبي، إننا مسرورون لأن أحفادنا سوف لن يخجلوا منا أمام الأعداء). وقد بلغت خسائر الكورد تدمير 900 بيت وحرق وإزالة 210 قرية وعدد القتلى وصل إلى 15 ألف بالإضافة إلى نهب ممتلكات وثروات كل من وصلت إليهم أيدي الجند الترك.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الغيبة الكبرى بانتظار صرخة الناحية المقدسة
غري بري ( 2013 / 8 / 2 - 12:33 )
عمّا يلي:
1- بعد غيبةِ اختيارًا لا اضطرارًا فكّ الارتباط بكلّ المشهد الثقافي.
2- لن نحمّل أحدًا مطهَّرين.
3- لم يفتنا نلحظ العِداء الذي تولّد ضدّنا. ارتباك يدٍ أو نأمةٍ، أو مناجاةِ شخصين بعضهُما أو بسمةٍ مهذبة لم تفتر بعدُ لتخبر ذاك الشعور الذي ينخرُ رجُلا همَلا مُهمَلا على مرمى حجر من ضحكاتِ مفكِّرا أنّ محض وجوده قد خرّب الحفلَ.
4- العجوزَ بونثيو فيكاريو الضرير وحيدًا على كرسيّه بلا مسندٍ، ملامحُ الحيرة كأعمى متصلّب. لم أكن وُلدتُ كنتُ العجوزَ فيكاريو.
5- لن نحمّل أحدًا ذنب أحدٍ لا أحسنُ المشيَ:
6- الحقدُ رملٌ الحبّ. يفسّر يوضّح صعوبة نحتِ صداقةٍ وكسبِ ثقةٍ.
الحقدُ شُغل لحظةٍ. الحبُّ اشتغالُ عُمر كامل.
7- ما الذي نرجوهُ من بيتٍ أقيم على رمل؟
8- أعرف أنّ كثير شغلهم سؤالُ: أوسيب مندلشتام توقّع‘لا أكترث البتة بالشعر الروسي، وقريبًا تتحد به، مبدّلة. أمّا أنا لطالما شككّتُ في معبّرًا عن الآمال المنوط بنا أن نعلّقها: لا يتعلّق الأمرُ باختلاف طبيعةِ
9- أديرُ اندفاعًا
10- ‘لا شيء ينقصُ. لا شيءَ يُضاف. الكلّ يتحوّل
11- إليكم إذن سرّ:
بلغراد، كورتيسك، بورسد-أباوج-زمبلن، غيروكاستر، كورتشي،


2 - جرايد گبل الغيبة الكبرى
غري بري ( 2013 / 8 / 2 - 12:36 )

، بورسد-أباوج-زمبلن، غيروكاستر، كورتشي، ساتو ماري، كاراش سيفيرين قابلتُه!.
12- تذكّروا دائمًا فارقَ الوقتِ.
13- أمل فهو أن أظلّ مُهمَلا مصغيًا إلى هسيس نطفٍ تنادى في رحم غيبِ الرجُلَ وحدهُ في محطة واحدةٍ من قرى فيرخويانسك. قارئي شكّل احتقار قرّاء
صامتين.

اخر الافلام

.. المغرب.. قطط مجمدة في حاوية للقمامة! • فرانس 24 / FRANCE 24


.. موريتانيا: مع تزايد حضور روسيا بالساحل.. أوكرانيا تفتتح سفار




.. إسرائيل تحذر من تصعيد خطير له -عواقب مدمرة- بسبب -تزايد اعتد


.. هدوء نسبي مع إعلان الجيش الإسرائيلي عن -هدنة تكتيكية- انتقده




.. البيان الختامي لقمة سويسرا يحث على -إشراك جميع الأطراف- لإنه