الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اسرائيل تستدرج مختلف الاطراف لاعادة صياغة الترتيبات والالتزامات

بسام الصالحي
الامين العام لحزب الشعب الفلسطيني

2005 / 5 / 11
القضية الفلسطينية


أمين عام حزب الشعب الفلسطيني:
اسرائيل تستدرج مختلف الاطراف لاعادة صياغة الترتيبات والالتزامات

رام الله- قال بسام الصالحي الامين العام لحزب الشعب الفلسطيني ان اسرائيل تحاول استدراج مختلف الاطراف لاعادة صياغة الترتيبات والالتزامات والمشروعية لخطة شارون، فلسطينياً واقليمياً ودوليا،ً الأمر الذي يطلق يدها في صياغة اسلوب التعاطي مع قرار 242 والعودة الى تجزئته، وفقاً للواقع الذي كان قائماً قبل عام 1967، بالنسبة للقطاع والضفة الغربية، رغم الرفض المصري والاردني لذلك، وتمسكهما بمبدأ وحدة الأراضي الفلسطينية، الذي تحقق بفضل نضال حركة التحرر الفلسطينية، والدعم العربي والدولي لهذا النضال، واكتساب المشروعية الدولية لوحدة هذه الاراضي، ولحق اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة عليها.
جاءت هذه الاقوال للصالحي خلال محاضرة سياسية عقدها في مكتب الحزب برام الله اليوم، وتعقيبا على اقوال مسؤولين اسرائيليين عديدين حول الانسحاب من غزة، كان آخرها تصريح وزير الخارجية الاسرائيلي سلفان شالوم وتدخله الفظ في الشأن الداخلي الفلسطيني بخصوص الانتخابات التشريعية الفلسطينية المقبلة ونتائجها، حيث استهجن الصالحي متسائلا: اذا كانت خطة فك الارتباط (خطة شارون) احادية الجانب ولا وجود لشريك فلسطيني حولها، فلماذا يطلق المسؤولون الاسرائيليون تصريحات ويشترطون تنفيذ مطالب معينة من السلطة، حتى يجري الانسحاب من غزة.
ودعا الصالحي اطراف اللجنة الرباعية التي اجتمعت في موسكو أمس الى ضرورة العمل على ترابط الانسحاب من غزة مع خارطة الطريق، مبينا ان جدية الحديث عن الترابط تعني بالملموس وبصورة تفصيلية التوقف عن الاستيطان وبناء الجدار تمهيداً لازالته، والانسحاب الفعلي المتزامن الى ما قبل 28 ايلول تمهيداً للانسحاب الشامل واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، مشيرا الى انه وفق هذا السياق فقط، يصبح الانسحاب الحقيقي من قطاع غزة جزءاً حيوياً من عملية الانسحاب من كامل الاراضي المحتلة، وبما يضمن المحافظة على وحدتها الجغرافية والسياسية باعتبارها أراضي الدولة الفلسطينية المستقلة، وهو جوهرما نصت عليه قرارات الشرعية الدولية، بما فيها خطة خارطة الطريق ذاتها.
وأشار امين عام حزب الشعب ان عملية التجزئة التي يقوم بها شارون، وفصل القطاع عن الضفة، وما سيرافقها من عملية اشمل لاستبدال مفهوم الدولة، لن توفر المعالجة لجوهر الصراع، ولن تقود الى التقدم في العملية السياسية.
وأوضح الصالحي ان المكاشفة الفلسطينية يجب ان تكون صريحة في التحذير من منح المشروعية الاقليمية والدولية، لخطة شارون، ولتجزئة وحدة الاراضي الفلسطينية، وبالتنبيه من أن تصبح محاولة الربط" بين خطة شارون وخارطة الطريق، مدخلاً لطلب التنازلات الفلسطينية ولأحداث صورة مظهرية للتحرك السياسي قصير الأجل، على حساب الشعب الفلسطيني، كما ينبغي الطلب مقابل ذلك بالتمسك بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ومحكمة لاهاي، وحشد الجهد العربي والدولي لتحقيق مقومات عملية سياسية ناجحة، تمهد لضمان حقوق شعبنا في التحرر وقيام دولته المستقلة.
واختتم الصالحي حديثه قائلا: بهذا يمكن اختبار مدى واقعية الحديث عن ربط خطة الفصل بخارطة الطريق، ويمكن تجنب تحويل خطة شارون الى سلاح فعال لاستمرار العدوان والعزلة والضغوط على الشعب الفلسطيني وقيادته.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مؤتمر صحفي لوزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه في لبنان


.. المبادرة المصرية بانتظار رد حماس وسط دعوات سياسية وعسكرية إس




.. هل تعتقل الجنائية الدولية نتنياهو ؟ | #ملف_اليوم


.. اتصال هاتفي مرتقب بين الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الإسرائي




.. مراسل الجزيرة يرصد انتشال الجثث من منزل عائلة أبو عبيد في من