الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المغرب: انكشف أمرك يا جلالة الملك !!

فريد بوكاس

2013 / 8 / 3
مواضيع وابحاث سياسية


بعد العفو الذي أصدره محمد السادس أمير المؤمنين على الشاذ الجنسي الإسباني دانييل الذي اغتصب ما يزيد عن 11 طفلا، سارعت بعض وسائل الإعلام التابعة للنظام المغربي لإقحام ملك إسبانيا في الفضيحة التي استيقظ على إثرها المغاربة بصفة عامة وضحايا المجرم الإسباني بصفة خاصة وذلك يوم 31 يوليوز عيد عرش أمير المؤمنين الذي يقدم أطفال شعبه قربانا للشواذ الأجانب.

لكن لم تفلح الاستخبارات المغربية عبر وسائل إعلامها تبرئة النظام الملكي مما أقدم عليه من إصدار حق العفو في حق هذا المجرم المحكوم عليه بثلاثين سنة سجنا نافذا، نعم فشلت وخصوصا بعدما أن جاء نفي صريح من الخارجية الإسبانية لما روج له وزير العدل المغربي مصطفى الرميد الذي صرح بأن قرار العفو اتخذ في سياق العلاقة بين ملكين والعفو جاء من الديوان الملكي والإدارة نفذت القرار. و أكدت وزارة الخارجية الإسبانية أنها لم تقدم إلى المغرب أي طلب للعفو عن المجرم الإسباني مغتصب الأطفال دنييل كالفان بل أن السلطات المغربية هي التي تولت تسطير لائحة المستفيدين. ونقلت وكالة أوروبا برس في خبر لها عن مصادر تابعة لوزارة الخارجية الاسبانية أن "دبلوماسية اسبانيا لم تتولى تسطير أي لائحة وتقديمها إلى السلطات المغربية، ولم تقترح أي اسم في لائحة العفو بل تولت السلطات المغربية هذا الأمر، بينما اكتفت باستشارة المصالح القنصلية الإسبانية".

وتابعت الخارجية الإسبانية قائلة أن ملك اسبانيا خوان كارلوس تولى خلال زيارته إلى المغرب التوسط لسجين واحد وطلب نقله الى اسبانيا لإكمال مدة العقوبة وهو أنتونيو غارسيا فيدرييل، الذي اعتقل عندما كان رفقة ابنه في شاحنة بها مخدرات سنة 2012، وهو مريض جدا ويوجد في سجن طنجة. وفي المقابل، نفت دبلوماسية مدريد أن يكون الملك خوان كارلوس قد تدخل لصالح المجرم غالفان.

أما الديوان الملكي المغربي الذي تلمح كل الجهات إلى تحميله مسؤولية العفو عن مغتصب أطفال قاصرين، فقد التزم الصمت في وقت أبلغت فيه ذات المصادر الموقع أن الوسط الملكي منزعج من هذه الورطة، في وقت تسود فيه حالة من الامتعاض الحقيقي وسط الرأي العام المغربي عكستها تعاليق الصحف وتعاليق شبكات التواصل الاجتماعي التي تطالب بتحمل المسؤولية في هذه القضية.

أما الشعب المغربي فكان رده واضحا على قرار محمد السادس ووجه له رسالة واضحة مفادها:

إذا أراد محمد السادس تلبية رغبات الشواذ، فعليه أن يقدم لهم أبنائه وليس أبناء الشعب.
Si Mohamed VI quiso satisfacer los deseos de los homosexuales, debe darles a sus hijos y no a los hijos del pueblo
Si Mohamed VI a voulu satisfaire les désirs des homosexuels, doit leur donner à ses enfants et non à les enfants du peuple








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لماذا يتظاهر المعارضون لخدمة التاكسي الطائر في باريس؟ • فران


.. إسرائيل - حزب الله: أخطار الحسابات الخاطئة • فرانس 24




.. أحدها انفجر فوق شاطىء مكتظ.. لحظة هجوم صاروخي أوكراني على جز


.. بوريل يحذر من أن الشرق الأوسط على أعتاب امتداد رقعة الصراع م




.. روسيا تستدعي سفير الولايات المتحدة للاحتجاج على استخدام القو