الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بين -اليسار الصهيوني- واليسار المناهض للصهيونية

عصام مخول

2013 / 8 / 3
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


أزمة الفكر والممارسة الصهيونية: الماركسية والصهيونية (2)


بين "اليسار الصهيوني" واليسار المناهض للصهيونية


أوصت عصبة التحرر الوطني بإقامة دولة ديمقراطية مستقلة لجميع سكان فلسطين عربا ويهود. وأكدت: "بأن يضمن أي حل، الحقوق الوطنية للشعب العربي في فلسطين، وفي الوقت نفسه، أن يؤمّن الحل الحقوق المدنية والحريات الديمقراطية للسكان اليهود في فلسطين، هذه الحقوق وتلك الحريات التي لا تتعارض أبدا مع أماني الشعب العربي القومية".




*"نظرية المراحل" – والتباس "اليسار الصهيوني"*




إن "نظرية المراحل" التي طرحها مئير يعاري في العام 1927، في الجلسة التأسيسية لحركة الكيبوتس القطري، التي تعالج التناقضات التي تخلقها محاولات التوليف بين الصهيونية والاشتراكية، قد وجدت ضالتها في الدعوة الى تأجيل النضال من اجل الاشتراكية وتأجيل النضال الطبقي حتى الانتهاء من المرحلة الطلائعية (الصهيونية). وهو ما نهج عليه "اليسار الصهيوني" بكل تجلياته، بحيث جرى إخضاع المطالب الطبقية للاهداف الصهيونية دائما وإخضاع النضال المعادي للاستعمار لمتطلبات المشروع الصهيوني أيضا.
وحتى نلمس ماذا يعني هذا في التطبيق، يكفي التوقف عند الشهادة التي أعدها مردخاي بيطون وقدمتها حركة "هشومير هتسعير" من "اليسار الصهيوني" أمام لجنة الامم المتحدة لتقصي الحقائق بشأن فلسطين (اليونيسكوب) في تموز عام 1947 عشية اتخاذ قرار التقسيم،وفي صلبها " مطلب هشومير هتسعير بتمديد بقاء الانتداب البريطاني (اقرأ الاستعمار البريطاني)، وتأجيل جلائه عن فلسطين لمدة عشرين الى خمسة وعشرين عاما أخرى، وذلك لضمان تشكل أكثرية يهودية مطلقة في فلسطين وشرقي الاردن يتم على أساسها وعلى اساس التوازن السكاني حينها حسم مصير البلاد.
ومقابل هذا الموقف الملتبس، (وربما المتلبس) لليسار الصهيوني فقد راوحت توصيات اليسار المناهض للصهيونية أمام اللجنة الدولية لتقصي الحقائق نفسها في تموز 1947، بين موقف الحزب الشيوعي الفلسطيني (الذي تشكل في هذه المرحلة بالأساس من الشيوعيين اليهود) الذي طالب في شهادته أمام اللجنة الدولية، بإنهاء الانتداب البريطاني فورا، وبضمان حق تقرير المصير لفلسطين كوحدة إقليمية واحدة. وبالرغم من اعترافه بوجود تجمُّعين قوميين في البلاد، فقد استمر في معارضة تقرير المصير المنفصل للعرب واليهود كل على حدة.
أما موقف عصبة التحرر الوطني الفلسطينية (التي تنظم في إطارها الشيوعيون الفلسطينيون العرب) فقد أوصت أمام اللجنة الدولية "باتباع سياسة تضمن انهاء الانتداب البريطاني فورا، وإقامة دولة ديمقراطية مستقلة لجميع سكان فلسطين عربا ويهود. وأكدت مطلبها: "بأن يضمن أي حل، الحقوق الوطنية للشعب العربي في فلسطين، وفي الوقت نفسه، أن يؤمّن الحل الحقوق المدنية والحريات الديمقراطية للسكان اليهود في فلسطين، هذه الحقوق وتلك الحريات التي لا تتعارض أبدا مع أماني الشعب العربي القومية".
لقد بات واضحا بعد هذه المقارنة، أن المزاوجة المضغوطة التي تتم بين الصهيونية كحركة موالية للامبريالية العالمية ولمصالح رأس المال الكبير (اليهودي والعالمي)، وبين نقيضها - الاشتراكية، هي مزاوجة هجينة كانت تهدف الى تشويه الاشتراكية وتضليل الطبقة العاملة اليهودية وجذبها وسلخها عن مجتمعاتها، وعزلها عن معارك الطبقة العاملة في أوطانها الأم، ومحاربة اندماجها فيها، واقتلاعها منها، لتصبح أداة "طلائعية" طيعة وخاضعة لمشاريع الصهيونية التي تستهدف بناء وطن قومي يهودي في فلسطين على حساب وجود الشعب الفلسطيني وعلى أرض وطنه.
وإذا كانت الصهيونية "تشكل تيارا سياسيا رجعيا، وحركة قومية متعصبة، وأداة هامة للبرجوازية اليهودية، يستغلها الاستعمار ضد القوى الثورية في عصرنا "، وإذا كانت الصهيونية تنفي الصراع الطبقي داخل الشعب اليهودي وتروِّج لتصالح وتوافق طبقي في اطار الدولة اليهودية، واذا كان الصراع بالنسبة لمفكري الصهيونية، ليس صراعا طبقيا بين جبهة أممية تتشكل من العامل اليهودي والعامل العربي والعامل الفرنسي مثلا، ضد العدو الطبقي الذي يمارس الاستغلال والاضطهاد، وضد الامبريالية، وإنما جبهة يتحد فيها العامل اليهودي المستغل (بفتح الغين)، والرأسمالي اليهودي المستغل (بكسر الغين)، في مواجهة مع الفلسطينيين كل الفلسطينيين، ومع العرب كل العرب، ومع الفرنسيين كل الفرنسيين (بحجة اللاسامية). واذا كانت الصهيونية مسكونة بالقلق، من فكرة ان كل صراع طبقي جذري في اسرائيل يضعف الوحدة القومية في مفهومها الصهيوني، ومن شأنه أن يشكل خيانة قومية، واذا كانت هذه مواصفات الصهيونية الجوهرية التي تلتقي عليها تياراتها جميعا، فماذا يبقى من يسارية "اليسار الصهيوني"، وما هي حدود العلاقة بين بعده اليساري وبعده الصهيوني؟.





*هل نتخلى عن المعركة على الجمهور الاسرائيلي؟!*




لقد ثبت بالفكر وبالممارسة التاريخية أن هذا التزاوج بين اليسار والصهيونية هو تزاوج هش لم يصمد في الامتحانات الحقيقية. وفي كل مرة اصطدمت القيم الصهيونية مع القيم الاشتراكية انتصرت مؤسسات اليسار الصهيوني لقيم الصهيونية، بينما وجد بعض من اعتبروا أنفسهم صهيونيين، أنهم مضطرون الى الاختيار بين الانسلاخ عن الصهيونية والانضمام الى المعسكر المناهض للصهيونية من جهة، أو الى التخلي عن اليسار والغوص في مستنقع المفاهيم الصهيونية اليمينية الرجعية الموالية للامبريالية من الجهة الاخرى، وخصوصا حين تقصف المدافع ويعلو التوتر الامني ويسيطر خطاب العسكرة.
لا توجد صعوبة في إبراز التناقض الوجودي القائم بين مصالح الشعب الفلسطيني والفكر والممارسة الصهيونية، التي جعلت من الشعب الفلسطيني عدوها وضحيتها الاولى. إلا ان أحد الاهداف الاصعب في المعركة ضد الصهيونية التي يخوضها العرب واليهود في اليسار الشيوعي المناهض للصهيونية، هو فضح التناقض بين مصالح الجماهير العمالية و الشعبية اليهودية المنضوية تحت يافطة الصهيونية، وبين المؤسسة والأيديولوجية الصهيونية الحاكمة في اسرائيل، وسلخ قطاعات أوسع من اليهود الذين اهتزت قناعاتهم بصدقية الصهيونية، ولمسوا تناقضها مع مصالحهم وقيمهم عن الكتلة الشعبية الملتفة هو اجماع قومي صهيوني مضلل.
إن بذل الجهود من أجل بناء التحالفات مع هذه المجموعات ودفعها للانفضاض عن الصهيونية، من خلال طرح بديل يساري ديمقراطي تقدمي، عادل قوميا وعادل اجتماعيا، يسقط هيمنتها، هو هدف استراتيجي أساسي لليسار المناهض للصهيونية.
لقد تبنى اليسار الشيوعي هذه الاستراتيجية منذ تأسيس اول تنظيم له في فلسطين وحتى اليوم، وقد برزت طبيعة هذه المواجهة، في خطاب اول سكرتير عام للحزب الشيوعي الفلسطيني مئيرزون في العام 1919، في دعوة العمال اليهود الى اكتشاف التناقض بين مصالحهم وبين الصهيونية والانفضاض عنها فقال: "حزبنا لن يكف عن دعوة كل العاملين اليهود الذين يرون في هذه اللحظة، أن خلاصهم الوحيد هو في الصهيونية قائلين لهم: أيها العميان انظروا، وأيها الطرشان إسمعوا، وأيها المتلونون أزيلوا القناع عن وجوهكم، واعلموا ان كل الابراج التي تفكر الصهيونية ببنائها هنا هي ابراج في الهواء، قائمة على مخزن بارود قد ينفجر في كل لحظة (...) ابحثوا عن طريق جديدة مأمونة، جدوا طريق السلام مع جماهير العاملين من الشعب العربي المقيم هنا. تذكروا أنه مع كل مواطن او صديق صهيون يأتي هنا لكي "يخلص" المزيد من الارض ويستغل سكانها – انما يضيف مزيدا من المواد المتفجرة من تحت أقدامكم ".(كتاب "خمسون عاما على الحزب الشيوعي في البلاد").
وفي بيان وجهه الحزب الشيوعي الفلسطيني اليهودي العربي الى العمال اليهود في مدينة تل ابيب في الاول من أيار 1936 جاء: "الصهيونية لا تشكل خطرا على مصالح الجماهير العربية في فلسطين وعلى مصالح الحركة الوطنية التحررية في المشرق العربي فقط، بل هي تشكل خطرا على مصالح الجماهير الشعبية اليهودية نفسها..".. وأضاف البيان:" إن الحزب الشيوعي الذي يناضل منذ قيامه من أجل تآخي الجماهير العربية واليهودية في النضال ضد الامبريالية، يدعوكم الى النضال ضد الصهيونية وضد سياسة احتلال العمل (...) إن الصهاينة يعملون على تحويل الجماهير اليهودية الى قوة لاضطهاد الحركة التحررية العربية". ( ماهر الشريف، الشيوعية والمسألة القومية في فلسطين 1919-1948، ص91-92)




(قدمت هذه الدراسة في مؤتمر ماركس السادس الذي نظمه معهد إميل توما للدراسات الفلسطينية والاسرائيلية 6.7.2013)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الواقع أقوى من النظريات
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 8 / 3 - 13:53 )
رغم كل النظريات والخطابات والشعارات والتحليلات الماركسية الحقيقة الهامة والمؤكدة التي انتصرت في النهاية هي: إن كاتب المقال يعيش ويكتب في دولة بنتها الصهيونية
هذه حقيقة لا نظرية


2 - كاتب المقال والصهيونية
عتريس المدح ( 2013 / 8 / 3 - 19:51 )
خلافا لما تباهى فيه السيد أبراهامي عن قدرة الصهيونية لبناء دولة اسرائيل أشير الى التالي
كاتب المقال استطاع الصمود في أرض أهله و أجداده بفعل نضاله الوطني والاممي هو وباقي الشرفاء من العرب واليهود وهذا كان بفعل انجازات أرغمت الصهاينة على القبول به
من بنى اسرائيل ليس الصهيونية بل رضوخ الصهاينة للامبريالية التي قدمت كل شيء من الابرة ختى الصاروخ لتحافظ بدماء اليهود التي استرخصتها الصهاينة على مصالح الرأسمالية العالمية وليهود وغير يهود على حساب دماء وجماجم وآلام بسطاء اليهود والعرب، بعد أن جندت الراسمالية جزء من اليهود استثمروا بأساطير التوراة عن ارض الميعاد


3 - إلى عتريس المدح 2: النظرية والواقع
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 8 / 3 - 20:32 )
القضية ليست قضية تباهي. نحن لسنا اطفالاً
القضية هي قضية امتحان صحة النظرية على أساس ما حدث في الواقع
ليس لي مقياساً آخر لصحة النظرية
ما هو مقياسك أنت لصحة النظرية؟


4 - مقياس صحة النظرية
عتريس المدح ( 2013 / 8 / 4 - 05:24 )
مقياس صحة النظرية
النشور والارتقاء الطبيعي والتفاعل الايجابي
والنشوء هنا لم يكن طبيعيا ولا بمقدار نواة تمرة
والارتقاء كان بحقن مسروقة قائمة على أسس الاستغلال والنهب الرأسمالي
والتفاعل كان سلبيا بأثر مدمر لولادة مشوه عدوانية سرطانية يرفضها المحيط

الامتحان لم ينته بعد والنتائج الحالية ، استنباط واستنتاج متعجل


5 - إلى عتريس المدح 4: النظرية على ضوء الواقع
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 8 / 4 - 08:27 )
1. مقياس صحة النظرية: النشوء والارتقاء الطبيعي والتفاعل الايجابي
هذا لغو لا معنى له. ما كنتُ أجرأ على كتابته
2. الإمتحان لم ينته بعد
هل هناك فترة زمنية محددة ومعقولة لاختبار صحة النظرية أم إن هذه الفترة هي فترة لانهائية؟
3. النتائج الحالية استنباط واستنتاج متعجل
ألا تعتقد أنه إذا كانت النتائج لا تتفق مع توقعات النظرية يجب إدخال تعديل على النظرية أو نبذها كلياً والعمل على وضع نظرية جديدة على ضوء الواقع الجديد؟


6 - الى يعقوب أبراهامي النظرية وقوانين الحياة
عتريس المدح ( 2013 / 8 / 4 - 09:48 )
ما تعتبره لغو وترفضه ، معاندة للمنطق
لا تجرؤ على كتابته لانه يخالف حالة الاصطناع التي تتجاهلها
كثير من المصطنعات استمرت لفترة لكنه لم تستطع أن تعاند التاريخ والزمن
المثال على ذلك نظام الحكم العنصري في جنوب إفريقيا
في حالتنا وبخصوص الزمن تتحكم عوامل القوة والضعف وموازين القوى والاصطفافات والتحالفات هي من يطيل الفترة الزمنية أو يقصرها
حالتك ليست نظرية بل كائن مصطنع سينفيه النضال الانساني طال الزمن أم قصر، فلن تكون صهيونية ودولة تسير في ركب الامبريالية بل سيكون يهود وعرب لربما في دولة واحدة ولربما في دولتين
أميل حبيبي كان يتسائل على لسان المحقق
و أمريكي
يجيبه ربيع
ننكحه سوية


7 - إلى تريس المدح 6: أميل حبيبي
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 8 / 4 - 09:57 )
أميل حبيبي، الذي تشير إليه في تعليقك، مُنِح وتقبل وسام اسرائيل، أعلى وسام تمنحه دولة اسرائيل (التي أقامتها الصهيونية) لمواطنيها


8 - تصحيح واعتذار - تعليق رقم 7
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 8 / 4 - 10:39 )
عتريس المدح طبعاً وليس تريس المدح
ومعذرةً من الخصم الفكري العنيد


9 - اسئلة فقط الى المعلم الجريء يعقوب
سيلوس العراقي ( 2013 / 8 / 4 - 10:48 )
مع احترامي لميولك اليسارية وتاريخك النضالي
أحب أن أقول لك بأن اليسار (العربي خاصة الذي تأسلم أخيرا وتأيرن ولن تنتهي تحالفاته مع التيارات الاسلامية) يراوغ كثيرا في الاجابات على الاسئلة التاريخية الكبرى
حول حقوق الشعب اليهودي (أو أمة بني صهيون) التاريخية الذي تشتت في العالم لقرون كثيرة، وقامت من بعده حركة التحرير الصهيونية (الاشتراكية !؟) بتحالفها مع القوى المؤثرة في العالم الراسمالي والشيوعي باعادة حقوقه التاريخية في بلاده وتحرير ارض اسرائيل المحتلة لقرون من قبل القوى الاستعمارية الاسلامية (فرس وعرب وعثمانيين ) ولا يشير هذا اليسار في قراءته التاريخية التي كان يجب ان تكون انسانية ، بصراحة الى أن ارض اسرائيل كانت قد غزتها القوة الامبريالية الاسلامية
اسئلتي لك وحدك، لأنني أحترم وجهة نظرك النزيهة غير المرتبطة كثيرا بالرؤى القومية والدينية: لماذا يخاف اليسار من تسمية الغزو الاسلامي لأرض بني اسرائيل بالاستعمار والاحتلال؟ أما كان على اليسار أن يكون في مقدمة من يناضل من أجل تحريرها واعادتها الى شعبها المشتت رغما عنه؟ لماذا اليسار العربي هو الوحيد بين كل اليسارات يرتبط بالدين أي بالاسلام؟ يتبع


10 - الى الأخ يعقوب ابراهامي
سيلوس العراقي ( 2013 / 8 / 4 - 11:00 )
لست مضطرا الى الاجابة على تساؤلاتي
في تعليقات على هذا المقال هنا بسرعة
إن كان لديك الوقت في كتابة مقال مفصل
يمكن أن بفتح ابوابا جديدة للحوار
حول أزمة اليسار الاخلاقية ازاء الحقوق الانسانية
والتاريخية
لأمة بني اسرائيل ، أو بني صهيون، أو الصهيونية
التسميات التي ينزعج اليسار منها كثيرا
مع أنها عناوين وتسميات خاصة
يفتخر بها شعبها الذي يفخر وبالانتماء اليها
بينما اليسار
يحتقرها
وبهذا يحتقر الشعب الذي
يعتبرها جزءا من تاريخها و إرثه
مع تقديري لفكرك المتحرر


11 - إلى سيلوس العراقي 9-10: اليسار العربي
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 8 / 4 - 11:22 )
أنا أشك كثيراً في وجود يسار عربي. أنا أعتقد أن اليسار هو مفهوم ثقافي غربي أتت به الثورة الفرنسية ولم يتمكن من أن يمد له جذوراً في الثقافة العربية والإسلامية
هذه أفكار تواردني ولكنني لستُ متأكداً من صحتها العلمية والتاريخية لذلك أنا أفضل في الوقت الحاضر عدم الخوض في هذا الموضوع
تحياتي لك
ما رأيك في أغصاننا؟ هي غاضبة في الأيام الأخيرة وهذا يعجبني كثيراً


12 - الغضب أحيانا علامة لصحة الفكر الانساني
سيلوس العراقي ( 2013 / 8 / 4 - 12:09 )
احترم رأيك يا أخ يعقوب وشكرا
أما غضب أغصان فهو طبيعي
لأن الجهة المقابلة مليئة بالحقد والرياء والنفاق
انه غضب بالتأكيد ليس ضد الاشخاص
بل ضد حثالة الفكر غير السوي
وغير الانساني
ان هذا النوع من الفكر المنافق المرائي
هو برأيي
ما يميز الفكر العربي
بيساره ويمينه
مع تحية للاخت أغصان


13 - لا عليك - أبراهامي
عتريس المدح ( 2013 / 8 / 4 - 16:46 )
لا داعي للاعتذار حول الخطأ في كتابة الاسم، فأنا ما زال لدي قناعة وثقة بأنك في المسألة الشخصية لا تتوارى خلف كلمات أو أخطاء لغوية
بخصوص إميل حبيبي ، قبوله لوسام اسرائيل شيء خاص به و أنا لا أرى فيه غضاضة، المهم موقفه الفكري والسياسي أما منحه لوسام من قبل اسرائيل فليست كل مؤسسات اسرائيل شر مستطير

ما بال صاحبك يهذي بشتائم في كلمات تنضح بالحقد الاعمى
الافضل أن يحافظ على حد أدنى من الاحترام لنفسه بدل اطلاق العنان لهذيانه
لعلك تنصحه بابداء بعض الالتزام بقواعد الحوار

اخر الافلام

.. تغطية خاصة | الشرطة الفرنسية تعتدي على المتظاهرين الداعمين ل


.. فلسطينيون في غزة يشكرون المتظاهرين في الجامعات الأميركية




.. لقاءات قناة الغد الاشتراكي مع المشاركين في مسيرة الاول من اي


.. بالغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه..شرطة جورجيا تفرّق المتظ




.. الفيديو مجتزأ من سياقه الصحيح.. روبرت دي نيرو بريء من توبيخ