الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الانتخابات استراتيجية ترسيخ الانظمة الطبقية وادامتها .

تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

2013 / 8 / 4
مواضيع وابحاث سياسية


الانتخابات استراتيجية ترسيخ الانظمة الطبقية وادامتها .

وباء الانتخابات انتقل لبلداننا من البلدان الغربية الراسمالية ، الانظمة الغربية ذات السلطة المطلقة ونظام المطلق واستراتيجية مطلقة والانتخابات المطلقة ، النظام المطلق ذبح الديمقراقية ولم يبقى منها سوى اسم يصطاد به النظام عواطف الناس المسحوقين وجهلهم السياسي والاجتماعي وهي الديمقراطية الافيونية ، الانتخابات مشروع الانظمة الطبقية الراسمالية والشبه الاقطاعية يضمن بقاء ودوامة شكل النظام المطلق وتركيبته الطبقية ، الافراد المختارة والمعدة للترشيح على هيئة قوائم لم تنزل من السماء ولم تخترق جدار النظام المطلق من خارجه بل وهي جزء حيوي من استراتيجية النظام الطبقي سواء قبل او بعد الانتخابات وهي تراعي شكل النظام الطبقي وتعمل على ادامته .
الانتخابات وهي المبرر الاكيد لاستمرارية نظام التعاون الطبقي الدكتاتوري الفاشي ، لايمتلك النظام الطبقي وسيلة اخرى ينتهز بها فرصة البقـاء او الاستمرارية على احتكار كرسي التسلط ونشر الشركات اللصوصية في ارجاء مختلفة .
اثناء مشاركة المواطن بالانتخابات وهو يختار شخص مرشح يعمل ضمن احدى تيارات السلطة الدكتاتورية المطلقة ، هنا المواطن المتورط والمخدوع لايعلم انه ينتخب النظام واستراتيجية النظام الطبقي المطلق حينما يدلي المواطن بصوته وما يعني وهو يدلي بصوته لشخص مجند من قبل النظام يعني انتخب النظام الجائر . قبل ان ينتخب المواطنين مرشحي النظام المطلق بالضرورة ان يدرك ان المرشح مسترشد باستراتيجية النظام هذا الذي ينبغي ان نقف عند فهمه ومعرفته ، والصراع على الكرسي بين افراد النظام وتياراته الفاشية حالة ليست جديدة علينا الذي حكم الامس ويحكم اليوم وهما جهان لعملة فاشية واحدة .
الساحة الغربية شهدت حالة ادامة الانظمة الراسمالية الدكتاتورية المطلقة ، ومن هذا النمط ذاته ولمدى عقود طوال ولاسيما بعد الحرب العالمية الثانية ، عاهة الانتخابات كانت هي سلاح الراسماليين الفريدة لتحقيق استراتيجية الانظمة الطبيقية الغربية الراسمالية المطلقة ، وابقائهـا علة على قلوب الكادحين وعالة على الشعوب لمدى العقود من الزمن الطويلة ، وهي تتغذى على دماء وكدح العمال والكادحين الفقراء ، تستعبد العمال والكادحين في اطار شركات راسمالية لاتعرف اي قانون ولا تلتزم باي وصية يدرجها القانون ولو بصورة شكلية وروتينية هنا يتم تطويق الطبقة العاملة ووضع حقوقها تحت الاقدام.. اوروبا اليوم تحتوى على ملايين العاطلين والعاطلات عن العمل ، ويتم طرد العمال من اعمالهم بالجملة ، النقابات تبحث مشاكل المسحوقين ، النقابات بالاساس تنقسم الى شريحتين شريحة لا تخرج عن احكام ووصايا النظام الدكتاتوري الراسمالي المطلق . وشريحة اخرى من السندكالين يتحيزون نحو العمال ضد ارباب راس المال بغياب التيارات التحريفية وهم لايتضامنون مع اي نقابة او كادح مسحوق .
نعيد للذاكرة في الاشهر الماضية انتفض جمع غفير من الشبيبة البروليتارية السويدية التي تعرضت للقمع المباشر من قبل عسكرتاريي النظام الدكتاتوري الراسمالي السويدي المطلق والصحف الراسمالية السويدية وضعت انذاك الحدث ضمن معايير اعمال الشغب ، في حين النظام السويدي يمارس سياسة قمعية رهيبة للعمال والعاطلين عن العمل لسبب تافه يقطعون عن العمال حقوقهم المعيشية ورزق اطفالهم هذه صورة للرجعية الارهابية الظالمة ناهيكم عن الممارسات الخفية في الاجهاز على حياة المرضى ، والحرب النفسية القمعية التي تمارسها مؤسسات النظام القمعي ضد الفقراء والمسحوقين في مكاتب العمل والمؤسسات الاجتماعية وصندوق الظمان الاجتماعي ، كل تلك الاساليب المعادية للعمال تتم خلف الكوليس مغطية بالديمقراطية الزائفة ، كلها ناتجة عن مشروع انتخابات النظام الدكتاتوري الراسمالي الرجعي المطلق ، ارباب العمل وفي ضحى النهار يغتصبون حقوق العمال ويطردونهم من العمل دون منحهم حقوقهم المشروعة والنظام ومؤسساته يغضون النظر عن تلك الجرائم والمخالفات اللاقانونية ويتحيزون للظالم بخفية ويديروا بظهورهم على المظلوم .
دعات الماركسية من التحريفيين الكاذابين هم ايضا من انصار الراسمالية ويشاركون استراتيجية غلق التاريخ بالنظام الراسمالي المطلق نظام الكامرات والتجسس على الشعب ، اصبح اليوم كل شيء تحت الرصد حتى المكالمات الهاتفية والخ – ياترى هذه ديمقراطية ام بربرية - ؟؟ ،
في اليونان وايطاليا واسبانيا وبريطانيا والمانيا وفرنسا ايضا يتعرضون الانظمة للتظاهرات وحقوق الكادحين بلغة العنف والارهاب البوليسي ، الانظمة الراسمالية المذكورة تقمع التضاهرات باساليب الارهاب ذلكم هي الصورة الحقيقية لقارة الثلج ، التي عادت الى اصلها الى عهد ثلاثينات القرن الماضي .. الحليمة الغربية عادة الى عادتها الهمجية القديمة مجددا .
الانتخابات في العراق مرض تسرب الينا من الامبريالية الامريكية والغرب الراسمالي . من خلال انتخاب بعض الافرد ما يعني ينتخب الناس اعتى نظام دكتاتوري فاشي في العصر الراهن نظام الفقر والبطالة والجوع والمفخخات وقتل النساء .
للثوراة العمالية الحقيقة لا لانتخاب الانظمة الطبقية الجائرة ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شاهد ما حدث لناطحات سحاب عندما ضربت عاصفة قوية ولاية تكساس


.. المسيرات الإسرائيلية تقصف فلسطينيين يحاولون العودة إلى منازل




.. ساري عرابي: الجيش الإسرائيلي فشل في تفكيك قدرات حماس


.. مصادر لـ-هيئة البث الإسرائيلية-: مفاوضات إطلاق سراح المحتجزي




.. حماس ترد على الرئيس عباس: جلب الدمار للفلسطينيين على مدى 30