الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بالعدس وحده يحيا الانسان

كريم عبد مطلك

2013 / 8 / 5
كتابات ساخرة


العدس وما ادراك ما العدس،انه عفريت مكونات (الشوربة) ووحش لذتها خصوصاً في شهر رمضان ،وفي كل عام تفجر وزارة التجارة قنبلتها(الذرية) بتوزيع هذه المادةعلى المواطنين في هذا الشهر الكريم،فتستقبل ربات البيوت اعلان التجارة عن توزيع (السيد عدس)بالهلاهل والزغاريد وتقيم ارباب العوائل من الرجال كرنفالات كتلك التي تقام في اعياد سيدنا المسيح ويقوم الاطفال باطلاق الالعاب النارية ابتهاجاً بهذا الحدث العظيم والكرم السخي من وزارة التجارة (اعلى الله مقامها ولاشلت يداها)وقد خصصت هذه الوزارة نصف كيلو عدس لكل مواطن ضاع جزء من هذه المادة بين وكيل الحصة (ادامه الله خيمة للتوزيع) وراح جزء اخر بين موظفي هذه الوزارة سائلين الله ان يثقل جيوبهم بالمال (الحلال)لما لهذه الوزارة من مآثر عظيمة فقد وزعت الحصة (التمويهية) طيلة السنوات الماضية بشفافية عالية وانصاف لامثيل له ،فتارة تستقطع السكر واخرى تحجب الزيت وثالثة تقلل التمن،ناهيك عن مآثرها الاخرى فمثلاً(لغمطت)الوزارة ممثلة بشركة المعارض التابعة لها يا نصيب معرض بغداد الدولي في دورته (38)حيث باعت الملايين من بطاقات اليانصيب على المواطنين املين بالفوز بأحدى السيارات الثلاثة المعروضة في هذه الشركة وكأن اليانصيب من مصائد المغفلين تحت شعار راحت(افلوسك يصابر) حيث اعرف ان مواطناً واحداًقد اشترى(250) بطاقة بسعر الف دينار حالما بالفوز باحدى هذه السيارات ،والكاتب واحد من ضحايا مصيدة المغفلين هذه التي فعلتها وزارة التجارة فقد ضاعت اموال المواطنين وبالمليارات بين الوسيط (ابو التمن) وشركة المعارض وشركة شيري للسيارات ولاندري كم هي حصة (القومسيونات الشرعية)بين هذه الاطراف لتمييع قضية النصب والاحتيال هذه راجين من معالي الوزيرودوائر وزارته التي يخصها الامر ومكتب المفتش العام في الوزارة الجواب على ذلك فالمواطن لاتعني له الالف دينار التي اشترى بها بطاقة اليانصيب شيئاً بل تعني له سيارة لو اجريت القرعة،اليس كذلك يكون الحساب ايها السادة في وزارة التجارة وبالتحديد شركة المعارض والخدمات التجارية، اما نواقص وتوضيح المخفي في قضيه (الغصة التموينية)الموزعة على المواطنين فقد اعترف بها دولة رئيس الوزراء في لقاء متلفز وقد قرر مجلس الوزراء تعويض المواطنين مبالغ ماديه عن المواد التي لم يتم توزيعها وبأثر رجعي من عام 2010 وذلك مانشك به نحن ويشك به المواطنون حاله حال توزيع الــ(25%)من فائض العوائد النفطية التي تم اقرارها من برلماننا الموقر قبل سنتين ولم توزع لحد الان حيث نحن نؤمن بالمثل القائل(التتواعد بيه احسن من التاكله)معتقدين بانها (قشمريات)انتخابيه او انها ستوزع عام 2000 للهجره لكننا كمواطنيين من الدرجة ال(00000)من حقنا ان نطالب وزارة التجارة (فدوة لعينهه)وقد (نجحت نجاحاً كبيراً) في توزيع (الحصة التنويهية) ان توزع علينا مع اقتراب عيد الفطر المبارك كمية من حلويات (ابو عفيف) و(جم كيلو من المسقول والجكليت والدهينة النجفية) تشجيعاً للمنتوج الوطني فقد مللنا اكل الزلابيه والبقلاوة الغير عراقية المنشأ في لعبات المحيبس والصينية مقترحين تغير اسم الوزارة الى وزارة (الدوارة)او الغاءها اسوة بالوزارات التي ينوي دولة رئيس الوزراء الغاءها وتوزيع موظفيها على اسواق جميلة والشورجه ليعملوا تجاراًان كانوا من(النزيهين جداً)او اصحاب بسطيات كل حسب اختصاصه فذيل (.........) لايستقيم ولو وضعوه في قصبة مستقيمة لمدة اربعين يوم فكيف نرجوا ان يستقيم الامر في وزارة التجارة بعد عشر سنوات من الاعوجاج . بجاه كلمن عنده جاه من الجليل خلصوني من التوسل بالوكيل لو تصلحون الوزارة هايه ام خلك الطويل شهر تمن ماكو ويوم ماكو قطره زيت وشهر حتى الشكر المفصص قليل








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟


.. -بيروت اند بيوند- : مشروع تجاوز حدود لبنان في دعم الموسيقى ا




.. صباح العربية | الفنان السعودي سعود أحمد يكشف سر حبه للراحل ط


.. فيلم تسجيلي عن مجمع هاير مصر للصناعات الإلكترونية




.. جبهة الخلاص الوطني تصف الانتخابات الرئاسية بالمسرحية في تونس