الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


النمري الذي يُسِيءُ فهم ماركس دائماً!

جواد البشيتي

2013 / 8 / 6
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


جواد البشيتي
الرفيق (الستَّاليني) فؤاد النمري جَعَل لتعليقه على مقالتي (لماذا الماركسي لا يمكن أنْ يكون "ملحداً"؟) عنواناً تكفيرياً، هو "البشيتي يعارِض ماركس".
هذا العنوان يُذَكِّرني بـ "عهد ستالين"، الذي فيه كان يكفي أنْ يحيد أي "رفيق" عن نهج ستالين (العظيم) قَيْد أنملة حتى يُتَّهَم بتهمة "معارضة ستالين"؛ وإنها تهمة لو تعلمون عظيمة؛ فالرأس تُقْطَع لجعل صاحبها يُؤمِن بأنَّ "الحقيقة" هي ما يُفكِّر فيه ستالين.
مع أنني في مقالتي كنتُ منتصراً لماركس، ولم أكن معارِضاً له؛ فهل من الكفر في شيء أنْ يعارِض الماركسي ماركس؟!
حتى عندما جاء النمري بقولٍ لماركسٍ، شوهَّه ومسخه وعاث فيه فاسداً (بلغته وفكرته).
جاء في هذا القول الذي نسبه إلى ماركس: "نقد الدين هو أول شروط النقد لا ينتهي نقد الدين بغير الاستدلال على وجود أو عدم وجود (الله)".
ما هذا القول المتداعي، لغةً ومنطقاً وفكرةً؟!
بالله عليكم هل تفهموا منه شيئاً؟!
إنَّ الراسمالية لا تحتاج أبداً إلى من يؤازرها ويسندها في حربها على ماركس ما دام خصومها الذين يزعمون الانتساب إلى ماركس على هذه الشاكلة (جهل ما بعده جهل بماركس وفكره)!
ماركس، ولّمَّا كان في الثالثة والعشرين من عمره (وكل شاب يساري في هذا العُمْر ينزع إلى الجهر بإلحاده، وإنكار وجود الله) رفض أنْ يُصنِّف نفسه على أنَّه "ملحداً"؛ ليس لأنَّه مؤمِن بوجود الله، وإنما لكونه صاحب وجهة نظر فلسفية (مادية) لا مكان فيها لهذه الفكرة السخيفة.
ماركس تخطَّى بوجهة نظره هذه أئمة الفكر الإلحادي من ماديي القرن الثامن عشر من الفرنسيين كمثل جان ملييه، جوليان لا متري، دنيس ديدرو، هولباخ، أنارشازيس كلوت، وجاك هيبير.
في نقده فلسفة الحق عند هيجل، قال ماركس: "في ألمانيا، اكتمل نقد الدِّين، من حيث الجوهر والأساس؛ وإنَّ نقد الدِّين (والذي أدعو أنا أيضاً إليه) هو الشرط الأوَّلي لكل نقد".
وفي رسالته إلى صديقه أرنولد روج رفض ماركس أنْ يُوْصَف بأنه "ملحد"، قائلاً: "إنَّ هذه الصفة (صفة "الملحد") تُذَكِّر المرء بالأطفال وهُمْ يؤكِّدون لكل من هو مستعد لسماعهم أنهم لا يخافون من البعبع"!
أَرَأَيْتَ الآن يا أيها "الرفيق" الستاليني كيف يهزأ ماركس من كل من يُصنِّف نفسه على أنه "ملحد"؛ إنَّ "الملحد" طفل في وعيه، يجهر بعدم خوفه من البعبع، أيْ من الله.
وفي مخطوطات 1844، قال ماركس: ما عاد للإلحاد، من حيث كونه نفياً لله، أي معنى..".
ولقد عارض ماركس كل تأثير للدين في الطبقة العاملة، موضحاً، في الوقت نفسه، أنَّ الإلحاد والدِّين ينتميان إلى الصوفية.
لقد سعيتُ إلى أنْ أثثْبِت سُخْف إنكار الإلحاديين (أو الأطفال) لوجود الله (أيْ للبعبع). وعلى الملحد أنْ يَفْهَم جيِّداً الأمر المنطقي الآتي: إنَّ إنكار وجود شيء ما، لا معنى له إذا لم يوضِّح هذا المُنْكِر ما الذي يعنيه بوجود هذا الشيء.
إنِّي أقول لكل ملحد إنَّ عليكَ قبل أنْ تُنْكِر وجود الله أنْ توضِّح ما الذي تعنيه بوجوده؛ فلا معنى لقولك إنَّ شيئاً ما لا وجود له إذا لم توضِّح ما الذي تعنيه بوجوده.
انتهيت من الرَّد على "الرفيق" الستاليني؛ أمَّا المدعو Sami Almayahi فلا أعرف كيف أرد عليه؛ لأنه لم يتكلم حتى أسمعه.
لقد سخرتُ من مجموعة من "العلمانيين الأردنيين"، الذين لا يفقهون معنى "العلمانية"، أعلنوا اعتزامهم أنْ يأكلوا ويشربوا نهاراً في رمضان على مرأى ومسمع من الصائمين.
أهذه علمانية أم صبيانية؟
إنهم أناس يسيئون إلى العلمانية؛ لكن صاحبنا الذي لا يقل صبيانية عنهم يؤيدهم؛ وكأنَّ العلمانية تسود وتنتصر في مجتمعنا في هذه الطريقة.
ويتَّهمني بالتنصل من العلمانية، فهو، والله، لم يفهم شيئاً مما كتبت؛ فكل ما أردت توضيحه هو أنَّ كل ماركسي، علماني بالضرورة؛ لكن ليس كل علماني يجب أنْ يكون ماركسياً؛ فالماركسي في نظري أرقى، وأرقى كثيراً، من العلماني الليبرالي البرجوازي.
أمَّا قولك "كيف يعني لا يستطيع الماركسي أنْ يكون ملحداً..؟؟ من يقرِّر ذلك..؟؟ أنت..؟؟"، فإنَّه قول فيه من ركاكة اللغة، وضعف التعبير، وسطحية الفكرة والتفكير، وسوء الفهم لمقالتي، ما يَحْملني على الاعتذار نيابةً عنه إلى القراء.
الماركسي ليس ملحداً؛ لأنَّه ليس طفلاً يخاف من البعبع!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اسئلة الى الكاتب
ملحد ( 2013 / 8 / 5 - 23:58 )

انت تعتقد ان ممارسة الشخص لحقه الطبيعي في الاكل والشرب اين ومتى شاء هو امر صبياني???!!!!!!!!!
اذا كان انكار الملحدون لوجود البعبع( الله ) هو امر سخيف كما جاء
في مقالكم( حتى لو صح ان ماركس قالها ) فان ايمان المؤمنين بوجود هذا البعبع هو امر اسخف واتفه ... مع ملاحظة ان الايمان بوجود هذا البعبع هو السبب الرئيسي والاساسي لتخلفنا وتقوقعنا .....

اسئلة تحتاج الى اجوبة:
لماذا يحق للمؤمن المجاهرة بايمانه بينما لا يحق للملحد المجاهرة بالحاده??!!!
لماذا يحق للمؤمن انشاء العشرات من القنوات الدينية بينما لا يحق للملحد انشاء حتى قناة واحدة!!!
لماذا يحق للمؤمن المجاهرة بصيامه بينما لايحق للغير الاكل والشرب بشكل علنيي??!!

لماذا تحرمني من ممارسة ابسط حقوقي كانسان, اي حقي في تناول الطعام والشراب في المكان والزمان التي اريد???!!!
الا تؤمن بالمبادئ العامة لحقوق الانسان التي اقرتها الامم المتحدة منذ سنين طويلة?
الا يتعارض ذلك مع مبادئ الحرية والديمقراطية التي اوصلت الاسلام السياسي الى السلطة? ام انكم تستخدمون هذه المبادئ كمطية للوصول الى السلطة لا غير!!!!
هل شرب ماء في الشارع يستفزكم?


2 - سقطة أخرى للرفيق البشيتي
فؤاد النمري ( 2013 / 8 / 6 - 04:52 )
ما يدعوني دائماً لقراءة الماركسيين الذين يعتد بهم قراءة نقدية دقيقة هو الدرس الذي علّمه أحد هؤلاء للعالم وهو نيكيتا خروشتشوف وتسبب في انحراف التاريخ ليبتلى العالم بمساوئه الماثلة والعصية على العلاج
لذا أقرأ دائما الرفيق البشيتي باعتباره أحد الماركسيين الذين يعتد بهم
في مقالته الأخيرة طالب البشيتي الماركسيين بالتسليم بوجود فكرة الدين
وقد رأيت في هذا معارضة لماركس ولقول مشهور له وهو نقد الدين هو أول شروط النقد
سقط رفيقنا البشيتي سقطة أخرى فرد يقول .. -النمري يسيء فهم ماركس دائماً- وهو بذلك يشطبني نهائياً كماركسي منذ العام 1951
شطبني ليس لأنني قلت ما قاله ماركس وعاد يقوله هو نفسه أعلاه
بل لأنني ستاليني والبشيتي لا يعترف بستالين كماركسي
ستالين أعجب لينين وكان يناديه دائما بالقوقازي الأعجوبة بل أوصى رفاقه قبل أن يموت بأن يستبدلوا ستالين بشخص آخر يشبه ستالين بكل شيء ما عدا الفظاظة وكان رد ستالين هو ألا يكون إلا فظاً مع أعداء الثورة الاشتراكية
أقول لرفيقنا البشيتي أن من لا يعترف بستالين كمثال للماركسي قاد العالم الشيوعي في أصعب ثلاثة عقود ووصل بالثورة الاشتراكية للقمة ليس ماركسيا أبدا


3 - الالحاد والايمان
عتريس المدح ( 2013 / 8 / 6 - 12:14 )
أتساءل المعركة الطبقية للشيوعين اين؟
هل هي ضد الدين أم ضد المستغِلين؟
المستغِلون يستخدمون الدين من أجل فرض استغلالهم على الكادحين وذلك باستثارة العاطفة الدينية السائدة في العقل الباطني الراسخ للمجتمع
اذن يكون الموقف حول الدين في كيفية رؤية ما هو ايجابي فيه وتجريد المستغِلين من استخدامه بطريقة رجعية
هكذا يمكن اعلان موقف نقدي من استخدام الدين بطريقة رجعية
فتح معركة الالحاد والايمان لن تفيد في المعركة الطبقية وهي كمن يستعدي عليه المجتمع حامل الثقافة الدينية السائدة ، وهو تصرف طفولي ويساري مغامر
الالحاد والايمان يمكن القبول به كمواقف شخصية فقط بعد عزلها عن طريق النضال الطبقي


4 - ليس لماركس علاقة بالالحاد
ماجد الشمري ( 2013 / 8 / 6 - 14:22 )
لم يحضى موضوع الدين لدى ماركس بأي اهتمام في مرحلته الثانية من تطوره الفكري ما خلا فترة الشباب عندما كان ضمن الهيجليين اليساريين وكان متأثرا بفيورباخ وبرنو باور وفترة اطروحته للدكتوراه عن فلسفة الطبيعة لدى ابقور وديمقريطس وكتابه مساهمة في نقد فلسفة الحق لدى هيجل وبعض الاشارات في العائلة المقدسة والايديولوجيا الالمانية وملاحظات في رأس المال بعد ا لبيان الشيوعي لم يعد ماركس يعير الدين اي اهتمام فقد كان موضوعا هامشيا طواه نهائيا فليس من مهام الماركسيين نقد الدين حاليا بل نقد السياسة والانظمة الطبقية السائدة وكما قال ماركس -نقد الدين قد انجز في المانيا وان على نقد الدين ان يتحول الى نقد السياسة ونقد الجنة ان يتحول الى نقد الارض -فترة الشباب هي فترة العنفوان والتمرد على الايديولوجيات السائدة وهكذا كان بالنسبة لماركس فقد كان ليبراليا في شبابه متاثرا بوالده الذي اضطر لتغير دينه دون اقتناع وفقط من اجل البقاء في مدينته وقد كان والد ماركس ليبراليا ومتحررا من الاعتقاد الديني فنشأ على ذلك ام ماجرى على يد ستالين من اعلان معاداة الدين وتدريس الالحاد فهو تحجر فكري وتطرف يساري طفولي وتزمت في فهم


5 - وبالطبع ماركس لم يصنف نفسه ملحدا لانه ماركسي
زينة محمد ( 2013 / 8 / 6 - 14:31 )
عنونت مقالك السابق - لماذا الماركسي لا يمكن ان يكون ملحدا-، بالطبع الماركسي ليس ملحدا فقط وبالطبع ماركس لم يصنف نفسه ملحدا لانه ماركسي. هناك ملحدين وليسوا بالماركسين و الماركسيين ارقى فكريا من العلمانيين ، فاذا هذا ما اردت قوله في مقالك السابق فاعتقد انك فشلت في ايصال فكرتك للقراء ! لان هناك سذج ممن يدعي بان ليس كل شيوعي ملحد بمعنى انك ممكن ان تكون شيوعي ولا تكون ملحدا اي ان تكون مؤمنا!
اما بالنسبة لقطع رأس من يعارض ستالين فهل لديك ما يثبت ذلك؟ اعتقد انك متأثر بالدعاية ضد ستالين!


6 - ليس لماركس علاقة بالالحاد
ماجد الشمري ( 2013 / 8 / 6 - 14:41 )
المؤمنين في فهم الدين وما فعله ستالين اساء للشيوعية ولم ينفعها وترك مردودا سلبيا عكسيا في مجتمع فلاحي متمسك بمعتقداته فليس من مهمات او واجبات الشيوعيين محاربة الاديان او استفزاز المؤمنين بالحادهم فهذه صبيانية حقا فالالحاد والايمان كلاهما مسألة شخصية تتعلق بالضمير ولا شان للاخر بها ولا يجوز النقد من الطرفين فالاديان ستضمحل باضمحلال الملكية الطبقات والدولة ففي المجتمع اللاطبقي الشيوعي فقط سيصبح الدين فولكلورا تاريخيا تقام له المهرجانات انا مع الاستاذ البشيتي في فهمه الانضج والاكثر وعيا للماركسية بخلاف بعض الستالينيين المتزمتين الذين يفهمون الماركسية فهما ضحلا وسطحيا ويدعون انهم بابوات الكنيسة الستالينية!!!


7 - المادية الديالكتيكية
فراس عبد الكريم ( 2013 / 8 / 6 - 14:45 )
الماركسيون يعتمدون على فلسفة المادية الديالكتيكية التي تنفي كل ما هو وراء الطبيعة
فهل هم مدينون إذا ما هم أعلنوا فلسفتهم للناس كما يعتقد البشيتي؟
بل من أول واجباتهم هو أن يشرحوا فلسفتهم للناس وللعمال أولاً
بعلمي أن لينين وبناء على توصية من مكسيم غوركي أمر بتعليم الإلحاد في مختلف الجامعات السوفياتية وهو ما ظل معمولاً به حتى الانهيار
على السيد جواد البشيتي أن يتحقق من هذا الأمر وهو ما يستوجب تقديمه الإعتذار للنمري


8 - رد على أبو بدر الراوي
جواد البشيتي ( 2013 / 8 / 6 - 19:02 )
الأستاذ أبو بدر الراوي
تحية
إذا وُجِدَت مادة، فلا تُوْجَد إلاَّ من مادة؛ فهل لكَ أنْ تأتيني بمادة لم تأتِ من مادة؟
-الانفجار الكبير-، وفي هذه النقطة على وجه الخصوص، نظرية ميتافيزيائية، لا فيزيائية. وإذا قُلْت إنَّ المادة قد جاءت (من طريق -الانفجار الكبير-) من اللامادة، فإنَّ قولك يَفْقِد منطقه إذا لم تُعرِّف لنا، أوَّلاً، المادة؛ إنَّكَ لا تستطيع أنْ تنفي وجود شيء ما إذا لم تكن تعرف هذا الشيء، أو ماهيته؛ فَقُلْ لي ما هي المادة، أوَّلاً، حتى نتمكَّن من إجابة سؤال -هل جاءت المادة من اللامادة؟-.
إنَّ للخَلْق ثلاثة أضلاع: -الخالق (اهِ )-، و-المخلوق (المادة)-، و-العدم-.
هل لكَ أنْ تُثْبِت أنَّ -العدم- كان قبل الخلْق؟
إذا قُلْت إنَّ A وهي المادة قد جاءت من B وهي العدم؛ فهل يبقى لقولك هذا من منطق إذا عَجِزْت عن اثبات أنَّ B كانت قبل A؟!
وهذا المثلث يكفي أنْ يفقد أحد أضلاعه حتى يكفَّ هو عن الوجود.
للأسف الحيِّز لا يتسع للرد على كل النقاط الأخرى.


9 - الاخ ماجد الشمري
ملحد ( 2013 / 8 / 6 - 19:09 )

كتبت: وكما قال ماركس -نقد الدين قد انجز في المانيا وان على نقد الدين ان يتحول الى نقد ....

رد: ولكن نقد الدين لم ينجز عندنا بعد! فلا يجوز اسقاط حالة كانت قائمة في المانيا واوروبا بشكل عام قبل مئات السنين على وضعنا الحالي في الشرق الاوسط وشمال افريقيا... فالظروف الذاتية التي كانت سائدة عندئذ في اوروبا ( ثقافات الشعوب الاوروبة, عاداتها وتقاليدها...الخ) والظروف الموضوعية , كالمناخ ( لا توجد صحراء يصاحبها تصحر في الفكر..) والتطور العلمي والتكنولوجي وخاصة في مجال وسائل الاتصالات والمواصلات...الخ تختلف كليا عن واقعنا اليوم. وعلى ذلك فان اسقاط الحالة في اوروبا في ذلك الوقت على وضعنا الحالي شئ مناف للعقل والمنطق السليم.
يتبع


10 - الاخ ماجد الشمري 2
ملحد ( 2013 / 8 / 6 - 19:17 )
تتمة
انتم لا تختلفون عن الاسلاميين كثيرا! فكما ياخذ الاسلاميون نصوصا جامدة قبل الاف السنين ويحاولون اسقاطها على واقعنا اليوم كذلك تفعلون انتم في محاولتكم اسقاط نصوصا جامدة قبل مئات السنين على واقعنا اليوم المختلف كليا!
في اعتقادي ان نقد الدين , وخاصة محتواه وتعاليمه , هي الطريقة المثلى لمواجهة المشروع الظلامي للطرف الاخر مستفيدين من وسائل الاتصال المتطورة الموجودة حاليا كالفضائيات والنت والموبايل .....الخ وذلك لتعرية ودحض الاديان(= خرافات وخزعبلات اجدادنا واسلافنا) التي تهيمن اليوم على شعوبنا المخدرة.
على فكرة, انا ملحد ولكن ليس ماركسي او يساري رغم انني اتعاطف مع الطبقات الفقيرة والمطحونة.


11 - الى الاخ جواد البشيتي
ملحد ( 2013 / 8 / 6 - 19:40 )

اتفق معك في اشياء واختلف معك في اخرى كثيرة وهذا امر طبيعي.
اريد فقط في هذه المداخلة ان انصحك بعدم الرد على البعض مما يدعون امتلاكهم الحقيقة المطلقة! فتكون بذلك كمن ينفخ في قربة مخزوقة! يعني ما فيش فايدة.
اقتباس من تعليق ذلك الذي يدعي امتلاكه الحقيقة المطلقة:
( - كيف نشأت الحياه على الأرض؟.. العلم لا يجيب , و الملحد لا يعرف , إذاً , أنتم لا تعرفون! ) انتهى الاقتباس
اي انه هو واثق من نفسه انه يعرف الحقيقة! طبعا يقصد هنا خرافات وخزعبلات اجدادنا واسلافنا الموجودة في الكتب المكدسة ( المقدسة) والذي اكل عليها الدهر وشرب والذي اعتقد انا ان مكانها الطبيعي هو المتاحف فقط لا غير.
لي مداخلة اخرى اليوم اذا سمح وقتي.


12 - تسائل للكاتب
ملحد ( 2013 / 8 / 7 - 17:43 )

لماذا لم تجب على تساؤلاتي في تعليقي رقم 1 ???!!!


13 - رد على -ملحد-
جواد البشيتي ( 2013 / 8 / 7 - 19:11 )
أعتذر عن تأخري في إجابة أسئلتك.
الدولة المدنية لا معنى لها إذا لم تعترف لكَ بكل تلك الحقوق التي ذَكَرْت، وإذا لم تمكِّنك من ممارستها؛ فإنَّ المبدأ هو -عِشْ كما تريد، ودَعْ غيرك يعِشْ كما يريد-.
لكنَّ اعتراضي كان على هذا الاستفزاز الصبياني لمشاعر الصائمين، وعلى هذا الفهم السطحي للعلمانية.


14 - شكر وتعليق
ملحد ( 2013 / 8 / 7 - 19:43 )

شكرا للاخ جواد على الرد.
من الواضح انك من مؤيدي الحرية والليبرالية والعلمانية.....الخ
ولكنني للاسف لا اتفق معك بوصف تصرف هؤلاء الشباب بالاستفزاز الصبياني!
الوصف الصحيح والدقيق لتصرفات هؤلاء الشباب هو انه عبارة عن رد فعل حاد من جانبهم على حرمانهم من ممارسة حقهم الطبيعي كبشر في الاكل والشرب اين ومتى شاؤوا

تحياتي لك وللجميع في هذا المنبر الرائع

اخر الافلام

.. الشرطة الإسرائيلية تستخدم أساليبها لتفريق متظاهرين ضد نتنياه


.. بعد فوز حزب اليسار.. مواجهات بين متظاهرين والشرطة الفرنسية ف




.. فرنسا.. النتائج الأولية تظهر فوز تكتل اليسار في الانتخابات ا


.. فرنسا تعيش أجواء زلزال اليسار المفاجئ




.. فرنسا... في أحضان أقصى اليسار | #غرفة_الأخبار