الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


للشيوعي الحقيقي وجه لاوجهان

تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

2013 / 8 / 6
مواضيع وابحاث سياسية



للشيوعي الحقيقي وجه لا وجان ايديولوجية لا ايديولوجيتان استراتيجية لا استراتيجيتان ثقافة ثورية لاثقافة مزدوجة ، نظرية ثورية لاخلط نظريات ، فلسفة ديالكتيكية لا فلسفتان ، الشيوعي الذي لايستوعب الفروقات الطبقية ولايستوعب حقيقة الصراع الطبقي تتغلب عليه المفاهيم التحريفية ويعيش حالة البلبلة الفكرية ، الشيوعي الحقيقي يعمل من اجل نصرة البروليتارية على الراسمالية ، الشيوعي الحقيقي لايخضع للتنظيم من اجل التنظيم والتنظيم من اجل القيادة البيروقراطية . الشعب والحزب في خدمة القيادة ، الشيوعي لايناصر الجمود العقائدي ولا يعبد الافراد ، الشيوعي الحقيقي ينازع ويناهض البيروقراطية ، الشيوعي الحقيقي لايتفق مع نظرية التعاون الطبقي الرجعية ، الشيوعي الحقيقي لايتيح اي فرصة الاندماج الطبقي مع تيارات الانظمة الطبقية ولا يشطب على العلم الشيوعي الحقيقي ، يتمسك بالثورة الثقافية لا بالثقافة الصفراء ، الشيوعي الحقيقي يتسلح بالنظرية الثورية والبندقية ، الشيوعي الحقيقي ينبذ المفاهيم الغريبة كاليسار واليمين ، ليس هناك علم فيزياء يمني وفزياء يساري ، علم يميني وعلم يساري ماركسية يمينية وماركسية يسارية اطلاقا والخ حينمــــا يتميز الشيوعي عن التحريفية يحمل الميزة الحقيقية للشيوعي العلمي الحقيقي .

الشيوعي الذي يحمل وجهان يتناقض مباديء الشيوعية تنطبق عليه الصفات التحريفية ، الشيوعي الذي يتبنى الخلط الايديولوجي تنطبق عليه الصفات التحريفية ، الشيوعي الذي لايتفهم الفلسفة المادية والديالكتيك الماركسي بمنطق جدلي يفتقر من حيث المبداء الى التبني العلمي للفكر الماركسي ، الشيوعي في الاساس ينتقد الممارسة الخاطئة والعمل الخاطىء والغاية من الانتقاد تحسين هوة الممارسة واجتاز الخطىء ومعالجته بممارسات صحيحة ، وفي الوقت عينه ان يدرك فحوى اسلوب الانتقاد الذي يتم في اطار الهيكل التنظيمي وعن فحوي اسلوب المقارعة ودحض الخط التحريفي بقوة ، هذا هو الفارق الجوهري بين الانتقاد والمقارعة ، هنا ادركنا الفرق الكبير بين الانتقاد والدحض ، الانتقاق تمارس في اطار علاقات التنظيمية اما الدحض يتم بموجب ردع الانحراف عن الواقع الثوري ، هناك فارق بين انتقاد الاخطاء ومقارعة التحريفية والرجعية .

التحريفيون يغازلون البروليتارية بشيوعيتهم المزيفة
في مسيرة العلاقات تمكنا من قراءة الخطوط التحريفية ، تيارات ذات وجهين وجه مع الشعب ووجه مع اخر مع النظام ، في البلدان الغربية التحريفيين والتروتسكيين يشاركون الانتخابات ولهم اعضاء في اجهزت ومؤوسسات الدول الراسمالية ، التقيت كذا مرات بقادة حزب واعلاميي الخط الستاليني في السويد وهم في الواقع يشاركون مشروع انتخابات النظام الراسمالي المطلق ويدقون طبول لمشروع الانتخابات ، اعلامييهم يتلقون المرتب الشهري من مؤسسات النظام الراسمالي العفن ، والتروتسكيين والخروتشوفيين واليسار الرجعي هم اشد انحرافا وتلاحما مع النظام الراسمالي ومع مشروع انتخابات نظام الشركات الراسمالية نظام اللصوص نظام قمع البروليتارية الماكر ومشروعه المكرر كل ثلاثة اعوام ، لاشاءن لهم بالعمال والعاملان والكادحين والكادحات ، التحريفيون من انصار الراسمالية بشكل مطلق ، هذا هو الوضع في بلدان قارة اوروبا ، هذه التيارات التحريفية والرجعية لاشان لها بالبروليتارية ولا بحقوق المرضى والمسنين ولاشان بحقن الموت التي تزيح المريض عن الحياة في مشافي البلاد بهذا تتخلص مؤسسات النظام من تقديم الدعم او الخدمات الممكنة للمرضى ورواتبهم التقاعد واجور السكن ومقابل المساعدة البيتية الانظمة الراسمالية المطلقة لاتضع نهايتها سوى الثورات البروليتارية نعم للثورة البروليتارية لا لنظام التعاون الطبقي وانتخابات نظام الراسمالي العسكرتاري المطلق ..
في بلداننا التحريفيون الانتهازيون والمرتزقة المنتفعين من فوائد النفط تصابهم عدوى انتخابات النظام المطلقق وعدوى التحريفية الوسخة ، وهم في مرحلة الانتقال من التحريفيين الى الاشتراكيين الفاشيين ، وجزء من نظام الصهيوني ونظام حرب المفخخات و جزء من نظام السلب والنهب ، جزء من نظام العمالة لامريكا ودول القوة والمال والغرب الراسمالي الظالم جزء من الانظمة الاسلامية الخرافية الفاشية وحلفاء صهيو برزان ، هم في الحقيقة جزء من نظام القمع وقتل النساء ، مصير تلك التيارات الاشتراكية الفاشية مرتبط بمصير النظام الدموي نظام اللصوص نظام علاقة الابوة وحكم الذكور الارهابيين ، التنظيم الشيوعي الماوي في العراق واوروبا والعالم وضع النقاط على الحروف ويبادر في كل خوة يخطوها بدحض التحريفية العالمية ا لصفراء بلا هوادة ويعمل على عزلها عن الطبقة البروليتارية .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بعد زيارة بوتين للصين.. هل سيتحقق حلم عالم متعدد الأقطاب؟


.. كيربي: لن نؤيد عملية عسكرية إسرائيلية في رفح وما يحدث عمليات




.. طلاب جامعة كامبريدج يرفضون التحدث إلى وزيرة الداخلية البريطا


.. وزيرة بريطانية سابقة تحاول استفزاز الطلبة المتضامنين مع غزة




.. استمرار المظاهرات في جورجيا رفضا لقانون العملاء الأجانب