الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جرايد گبل 49

صوفيا يحيا

2013 / 8 / 7
الصحافة والاعلام


.. وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ And God puts forward the example of a township, that dwelt secure and well-content: its provision coming to it in abundance from every place, but it denied the Favours of God. So God made it taste extreme of hunger and fear, because of that which they used to do (سورة النحل ‎ {112القَرْيَة (بُندقية العرب) حاضرة البصرة الطيبة الخربة الحلوب المُحتضرة على (شط العرب) يبكيها النورس الأبيض (النورس الأبيض غاب، وحضرت عمامة سيخي نهر الگنج «گورو گوبيند سينگ»/ عاش بين عامي 1666- 1708م) وسُفن البوُم والبلم عشاري صعوداً إلى «دجلة السُفن والمراكب المعروفة يومذاك، كالشبارات والزبازب، والزلالات، والسميريات والطيارات والشذاءات» (عواد، حضارة بغداد في العصر العباسي). العراق والكويت في نصف قرن الزمن الرديء "خرمس" (هندس) بين شهري رمضان 1963- 2013م، حلف آل صباح وانقلاب 8 شباط الأسود، فرحوا بـ«التقليس، ضرب الدفوف» من جحر مرتين بترسيم حدود تعسفية!..

افتتح الكاتب الكويتي «سلطان حمود المتروك» مقاله:« ديرة آمنة مطمئنة يأتيها رزقها من كل مكان أهلها مستقرون في بيوتهم فاستيقظوا في صبيحة الثاني من أغسطس 1990 على أصوات المدافع وأزيز الطائرات، وجنود مدججين بالأسلحة. أصبحت الدنيا «خرمس» ظلامها حالك أعمدة الدخان تغطي السماء انهم جنود «هولاكو العراق» أتوا ليبطشوا بجيرانهم دون أن يقترفوا ذنباً أو يؤذوا أحداً أو ينغصوا العيش على أحد جاؤوا ليعيثوا في الأرض فساداً، جاءت مع أسراب الطائرات أسراب من الذباب الأزرق الممتلئ بالأوبئة والأمراض منعوا الهواء عن الناس حتى حضانات الخدج لم تأمن من بطشهم، اقتادوا الشباب والشابات كي يذبحوهم على أعتاب منازلهم كما تُذبح الأضاحي. قلوب قاسية وأيدٍ كلها بطش وعيون يكتنفها الحقد والضغينة والبغضاء، وقف أهل هذه الديرة ضد بطشهم وعدوانهم وبغيهم وعانوا الكثير حتى كتب الله لهم النصر فهبت الدنيا بأسرها من الأشقاء والأصدقاء لإعانتهم وتخليصهم من تلك الفئة الظالمة والطاغية والباغية وروت دماء شهداء هذه الديرة أرضها فانتعشت الأرض ونمت وترعرعت في جميع المجالات وعلى كل الأصعدة وذلك بجهود أبنائها المخلصين الذين يكونون سورها القوي المانع. فعسى أن نستلهم من دروس الغزو الصدامي الغاشم على أرضنا الطيبة عبراً وعظات فنكون صفاً واحداً وننبذ التطرف والتشرذم والتفرق ونتحد في بوتقة واحدة ونبعد الشحن السياسي عن ساحتنا ونضم جهودنا جميعاً من أجل التفكير في مستقبل هذه الديرة التي ضمت الجميع تحت جناحيها لنخرج بخطة متكاملة وشاملة في جميع النواحي التربوية والإنسانية والصحية والعمرانية والاقتصادية حتى تكون هذه الديرة هي جوهرة الدنيا كما كانت بجهود أبنائها جميعاً».

في مضارب بني خيبان مسرحية عبدالحسين الرضا:

http://www.youtube.com/watch?v=7f8Z25z1kdQ

المسرحية مؤتمر قمة قاهرة الفرعون المخلوع مبارك؛ الوفد الصدامي ينسحب من مسرحية المؤتمر الذي أراد رئيسه مبارك الخائب، التصويت لصالح توجه محميات خليج البصرة الست بقيادة الغابر فهد آل سعود.
غادر مبارك قاعة المؤتمر وتعالت أصوات تناديه أن يعود وكان أعلاها صوت المعمر في السلطة القذافي ورئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات الذي انفعل بثورية شرعية قائلاً: «إنكم جميعاً عملاء!. ورد عليه الدكتور مفيد شهاب المستشار القانوني لوفد مبارك: إذا كنت تبحث عن العملاء فابحث عنهم عندكم وليس عندنا.. وكان د. مفيد قد وصف قرار التصويت بأنه دستوري، وهذا اختصاصي، وأنا أعرف ما أقول (لأن عرفات وصفه غير دستوري).. واعتصم القذافي في قاعة المؤتمر، ونادى عليه مبارك قائلاً: أين الأخ معمر؟. وجاء القذافي يصيح من بعيدٍ لمبارك: إنك لم تكن ديمقراطياً في إدارتك الجلسة، و رد عليه مبارك بحدة: لا أسمح لك بأن تقول هذا (وجذبه مبارك من يده بعيداً عن الصحافيين ليتناجيا!). وكان مبارك قد طالب رفع أيدي الموافقين على طرحه التصويت وكان العدد أحد عشر- أغلبية. لكن قاعدة الجامعة العربية الإجماع. الجزائر واليمن والأردن؛ امتناع عن التصويت.. العراق وليبيا؛ رفض القرار.. السودان وفلسطين وموريتانيا؛ تحفظ.

صدام قابل القائم بالأعمال الأميركي في بغداد جوزيف ويلسون بعد ظهر 6 آب 1990م لأن السفيرة في إجازة. فقال له: «تطورات الوضع والدخول العراقي لا تصلح مقياساً للعمل بها في عموم الوطن العربي. الكويت كانت دولة ومازالت ضمن حدود غير معروفة، أي دولة بلا حدود، حتى حصل الذي حصل في زمن عبدالكريم قاسم. لماذا حصل هذا في 1961؟ كان عبدالكريم وكل العراقيين يعرفون جيداً أن الكويت عراقية، إن حاكم الكويت كان قائم مقام فعلاً، وإنه يستلم الراتب من حاكم البصرة، وهذا الحال استمر حتى 1912م. أحد عوامل الاستقرار في المنطقة (العلاقات الجيدة بين العراق والسعودية من عام 1975م) وتواترت الأحاديث والتصريحات بأن الدور بعد الكويت سيكون على السعودية. إن السعودية إخواننا، وساعدونا في الحرب، وبمبارة منهم حصلنا على أنبوب النفط، وساعدونا بمساعدات نقدية كمنح وليس كقروض، بعضها لم نطلبها وإنما بمبارة منهم. وإذا كنتم تتظاهرون بالقلق لكي تدفعون بالسعودية للقلق فهذا شيء آخر.. والذي يهمني ألا يأخذ الأميركان أي انطباع بأننا لا نهتم بمصداقيتنا. قلت أتعهد بألا نقوم بأي عمل عسكري قبل أن ينعقد الإجتماع في جدة. إنكم تستوردون بحدود ثلث الكمية (من النفط العراقي) التي نسوقها للخارج.. ليس بمبادرة من الفنيين وبتفضيل الأسواق، وإنما بقرار سياسي. ستخسرون المنطقة وسوف لن تستطيعوا إركاعنا، ولكن كلما دمرتم أكثر أصبح العبء عليكم أكبر. مصالحكم مع العناصر القوية القومية الواقعية أكثر مما مع الضعفاء ضمان مصالحكم. بغداد تتحمل صواريخ كثيرة، لكن مدن إسرائيل لا تتحمل. الخلاصة، إذا كان الذي يريده الرئيس الأميركي هو المعلن فإننا نرى التصعيد والتصرف العسكري ضد هذه المصالح، أما إذا كانت هناك مصالح أخرى لأميركا لا نعرفها غير ذكرنا، فهذا شأن آخر. لن نترك الكويت لقمة سائغة لأحد ولو قاتلنا الكون كله. ولو ازداد التهديد على الكويت سنضاعف القوات هناك، وعندما ينتهي التهديد تنسحب كل القوات. ولا نريد تحويل الكويت إلى إلى لبنان أخرى. وليس من المصلحة أن ينسحب الجيش العراقي بسرعة، وأن تترك الكويت للأطراف المتصارعة. لا تقلقوا على سلامة مواطنيكم الأميركان، إلا إذا كنتم تنوون الهجوم علينا».








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - جرايد گبل 51
غريب بصري ( 2013 / 8 / 7 - 19:25 )
نَحْنُ أعلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ We know best they say. And you are not the one to force them, but warn by the Qur an, him who fears My Threat {ق 45}.
نحن لا نتكلم عن حديث نقلته الرواة بإسناد حسن أو صحيح لكن نتحدث عن آية إن هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ ان لَهُمْ أجْراً كَبِيراً Verily, this Qur an guides to that which is most just and right and gives glad tidings to the believers, who work deeds of righteousness, that they shall have a great reward {الإسراء 9}.
سُئل خامس أئمة أهل البيت محمدالباقر: هل آيات القرآن مرتبطة بأسباب النزول في زمانها فقط، أو انها تنطبق على أحداث المستقبل؟ قال: كلا بل متجددة تجدد القرآن الكريم، تتماشى مع الحياة ومع مستجداتها حتى قيام الساعة، ولو كانت غير ذلك لانتهى القرآن بانتهاء أسباب النزول.
{وَمَا أنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ} أي ملاحقتهم بالقوة، إنما مهمتك الأساس التبليغ، والتذكير، والتبيين للناس ليعملوا


2 - تتمة جرايد گبل 51
غريب بصري ( 2013 / 8 / 7 - 19:28 )
لآخرتهم، وتركهم ليختاروا أي طريق يسلكون بملء إرادتهم، ليتحقق بتلك الحرية والإرادة مبدأ الثواب والعقاب، مصداقاً لقوله: قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أهْدَى سَبِيلاً Say: Each one does accordding to his way, and your Lord knows best of him whose path is right {الإسراء 84}.

من يريد أن يحول الدين الى إرهاب فكري ممنهج، والى محاكم تفتيش، وأن يحصي على الناس أنفاسهم باسم الدين، والدين من هذه الممارسات الإرهابية براء، وهو بهذا العمل يكون قد أمعن المغالاة، فتجاوز صلاحيات محمد بن عبدالله، صاحب الشريعة.
٭-;-٭-;-٭-;-

أنشودة البحر:

ياديرة الخير يا حصناً نلوذ بهِ
ويا سنا برقِ حبٍ ساكنٍ فينا
عدنا إليكِ وعاد الشوقُ يجمعنا
على ثراكِ فنادينا وضُمينا.

الأديب علي يوسف المتروك Ali Yusif Al-Matrook صاحب زاوية (خطوات على الطريق) في صحيفة (الوطن) الكويتية عم الكاتب الكويتي «سلطان حمود المتروك» صاحب زاوية (حروف باسمة) في صحيفة (الرأي) الكويتية.

اخر الافلام

.. شاهد ما حدث لناطحات سحاب عندما ضربت عاصفة قوية ولاية تكساس


.. المسيرات الإسرائيلية تقصف فلسطينيين يحاولون العودة إلى منازل




.. ساري عرابي: الجيش الإسرائيلي فشل في تفكيك قدرات حماس


.. مصادر لـ-هيئة البث الإسرائيلية-: مفاوضات إطلاق سراح المحتجزي




.. حماس ترد على الرئيس عباس: جلب الدمار للفلسطينيين على مدى 30