الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جرايد گبل 54

صوفيا يحيا

2013 / 8 / 9
الصحافة والاعلام


وَمَن يُهَاجِرْ.. يَجِدْ فِي الأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا.. ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ He who emigrates.. will find on earth many dwelling places and plenty to live by. And whosoever leaes his home as an emigrant.., and death overtakes him, his reward is then surely incumbent (النساء 100).

النبي في موطنه مُهان، ما أوذي نبي مثلما أوذيت (الحديث) تلفت قلبه الذكي إلى رمال مكة والدموع في عينيه قائلاً: (أشهد أنك خير أرض الله، ولولا أن أخرجوني أهلك ما خرجتُ، وأني خرجتُ مهاجراً لا هاجراً!- الحديث) هاجر النبي مع خليفته الأول أبوبكر واتخذ خليفته الثاني عمر يوم هجرته الخميس 27 صفر 1هـ9 أيلول 622م من مكة إلى مدينته، بدء التاريخ الإسلامي باستشارة عمر للخليفة الرابع علي. الاثنين 23 ربيع الأول هـ4 تشرين الأول 622م غادر النبي وصاحبه مسجده الأول قباء قرب يثرب ووصلا يثرب (مدينته). حديث صحيح، رواه الشيخان مسلم والبخاري في الصحيحين من حديث عائشة ومن حديث ابن عباس عن الجميع، يقول (ص): (لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية وإذا استنفرتم فانفروا)، اهتبلنا سانحة عيد الفطر السعيد ليباركنا أستاذنا (ظ.غ.) بسعة صدره وبسطة علمه.. معناه: لا هجرة من مكة بعد فتحها، وليس المعنى نفي الهجرة بالمطلق.

تبدأ الرواية العربية الحديثة بالأديب الشاعر المحامي عن الفلاحين خريج جامعة السوربون الفرنسية قبل قرن من الزمن عام 1912م (محمد حسين هيكل) المولود شمالي وادي النيل في 12 ذوالحجة 1305هـ في قرية كفر غنام في مدينة المنصورة، محافظة الدقهلية، مصر الموافق مثل هذه الأيام 20 آب 1888م المتوفى عن عمر ناهز 68 عامًا في يوم السبت 5 جمادى الأولى 1376هـ8 كانون الأول 1956م (هيكل) خصم خطيب مصر الوطني الشهير مصطفى كامل المتوفى في 11 شباط 1908م.

رواية هيكل كتبها قبل الثورة المصرية لخلع الفرعون مبارك بقرن بين نيسان 1910 آذار 1911م وبين باريس ولندن وجنيف.. بعنوان (زينب)، صدرت طبعتها الأولى قبل قرن عام 1914م. وبعنوان فرعي (مناظر وأخلاق ريفية بقلم مصري فلاح!) وأهداها إلى مصر وأخته (ص4).. السيد المحجب، حجب اسمه واعتمد اسمه القلمي (مصري فلاح)!. أمير الشعر العربي مصري كردي الأصل والأهل (أحمد شوقي) قبل هيكل نشر باسمه الكبير قصته (ورقة الآس) ولم تشتهر مثل رواية هيكل (زينب)!.. موضوعها الحب في الريف آنذاك، ولم يجرؤ هيكل من وضع اسمه الكريم على روايته إلا بعد شهرتها الواسعة طبعة عام 1929م!.. لأن للنجاح آباء والفشل لا أب له!..

وينتهي قرن زمن رواية (زينب) في واسط (الكوت) وسط وادي الرافدين، بقصة وسيناريو وحوار (رباب) باسل شبيب، كان عمره 7 سنوات مثل أول مسرحية ضمن مجموعة أولاد كانوا مجموعة في مسرحية (كفر قاسم) التي عرضت آنذاك ضمن مهرجان المسرح الطلابي في نينوى وقد اكتشف المخرج الواسطي (إحسان عبدالقادر) إمكانيته بالتمثيل وأسند إليه أدواراً كبيرة بعد ذلك في الأوبريتات المدرسية، ثم عندما أصبح عمره 17 سنة انتمى إلى فرقة باسم (المجموعة) وقد انتجت هذه الفرقة أعمالاً كبيرة وكان من مخرجيها عبدالجبار كاظم وهادي عباس وقاسم داود، ويشاء القدر أن أعضاء الفرقة الخمسة يقبلون في كلية واحدة من جامعة البصرة (الهندسة) واستمرت هذه الفرقة بالإنتاج المسرحي إلى عام 1983، حيث أخذت الحرب مأخذها واستشهد ثلاثة من فنانينها وتفرق الآحزان كل واحد في بلد وكانت حص (باسل شبيب) النمسا، وعاد بعد (13) سنة قبل عقد من الزمن عام (1994م).

انتهى مسلسل (رباب) الرمضاني البارحة ومسك ختامه مجزرة كما في واقع الشارع العراقي!.. رباب العربية المتشبثة بأرضها العراقية وبزوجها الكوردي الفيلي بنفس القوة.. سبب من أسباب جعلت المسلسل التلفزي يسجل مظلومية مكون عراقي أصيل هم الكورد الشيعة الفيلية مثلما سجلت هجرة النبي تاريخ البقاء والنماء لخاتم الأديان الإبراهيمية الثلاث سيما وأب الأنبياء إبراهيم بن آزر أور عراقي الأهل والأصل.

http://www.youtube.com/watch?v=iqqCscerd6s








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - قصة إحسان عبدالقدوس (الراقصة والسياسي)
غريب بصري ( 2013 / 8 / 9 - 11:52 )


صحيفة جرايد گبل “الوطن” المصرية: الراقصة المصرية (سما المصري)، تقدمت لانقلاب 3 يوليو (طلب رسمي إلى النائب العام)، طلب زيارة الشيخ (حازم صلاح أبو إسماعيل)، الذي يقبع في سجن طرة. سما ترغب في مقابلته لأسباب شخصية وخاصة مؤكدة أنها لن تتوقف عن انتقاد تيار الإسلام السياسي، قالت: “كانوا بيهاجموني من غير ميقابلوني ولكن دلوقتي أنا أقدر أقابلهم جوه سجونهم، وأنا عايزة أقابلهم وجهًا لوجه”.

اليوم جرايد گبل أخوان وادي النيل المسلمين وغداً دعاة الدعوة الإسلامية في مطامير وادي الرافدين!.


2 - عبدالكريم گاصد: البصرة على مرمى حجرٍ
غريب بصري ( 2013 / 8 / 17 - 14:23 )
تحضرين موجةً رأيتها من سفينةٍ ونخلة من قطارٍ
وأنت مزاري قبل خمسين عاماً
توسّد العراء النهر الذي تبعناه مرّة
يلتفتُ ويسأل: أين الطريق؟ والطريق حجرٌ، شجرةٌ هناك، وضفّةٌ لم تعُدْ ضفّةً؟ وتلك التلّةُ أين ابتعدتْ؟ يعبرُها قاربٌ فتضئ،
المحرقة بيضاءُ نمرّ بها فتنطفئ (منْ يذكرُها؟) تُطلّ: ثمّة كرسيّ تعبرُ، ظلَ يُعتم، أزهارٍ حمراء، عند الضفّة.. خفيفاً يحملُ شناشيلَ.
أيّها النهر! بأيّ المياه سأغسلُ؟ النفايات. حسناً.. أقبلَ الليلُ ثَمّ إذاً هُدنة واستراحة مغتربٍ، تتخللها رشقاتُ رصاصٍ.. الشمس تنورها في الشوارع والطفلُ يصرخُ والناسُ وبساطَ. الظهيرة تشتعل الآن.. شوارعها حطبٌ.. حطبٌ وركامُ رمادٍ يغيّر أشكالهُ: زقاقٌ يمرّ والنهرُ يدخل بيتاً يظنّهُ مجراه، والسقفُ يسألُ عن حائطٍ لا يراهُ، وخيولٌ تُراهِن، ثمّ طوابيرُ، والطرقاتُ وحولٌ مهرّج السيرك يدخل ملتحياً، سيّدٌ للرماد، يصلّي، مهراجا، ظلالُ طيورٍ هاربة، وعشرُ حمائمَ تهبط عند الضفّة
عشرُ قوارب ترسو عند الجسر، قواربُ الشاعر عبدالكريم كَاصد: -الحقائب-
-النقر على أبواب الطفولة-. -الشاهدة-. -وردة البيكاجي-. -نزهة الآلام-. -سراباد-. -دقّات لا يبلغها الضوء-


3 - كريم گاصدMorning Star-إنه شعر لايُنسى-
غري بري ( 2013 / 8 / 17 - 14:35 )
تحضرين موجةً رأيتها من سفينةٍ ونخلة من قطارٍ
وأنت مزاري قبل خمسين عاماً
توسّد العراء النهر الذي تبعناه مرّة
يلتفتُ ويسأل: أين الطريق؟ والطريق حجرٌ، شجرةٌ هناك، وضفّةٌ لم تعُدْ ضفّةً؟ وتلك التلّةُ أين ابتعدتْ؟ يعبرُها قاربٌ فتضئ،
المحرقة بيضاءُ نمرّ بها فتنطفئ (منْ يذكرُها؟) تُطلّ: ثمّة كرسيّ تعبرُ، ظلَ يُعتم، أزهارٍ حمراء، عند الضفّة.. خفيفاً يحملُ شناشيلَ.
أيّها النهر! بأيّ المياه سأغسلُ؟ النفايات. حسناً.. أقبلَ الليلُ ثَمّ إذاً هُدنة واستراحة مغتربٍ، تتخللها رشقاتُ رصاصٍ.. الشمس تنورها في الشوارع والطفلُ يصرخُ والناسُ وبساطَ. الظهيرة تشتعل الآن.. شوارعها حطبٌ.. حطبٌ وركامُ رمادٍ يغيّر أشكالهُ: زقاقٌ يمرّ والنهرُ يدخل بيتاً يظنّهُ مجراه، والسقفُ يسألُ عن حائطٍ لا يراهُ، وخيولٌ تُراهِن، ثمّ طوابيرُ، والطرقاتُ وحولٌ مهرّج السيرك يدخل ملتحياً، سيّدٌ للرماد، يصلّي، مهراجا، ظلالُ طيورٍ هاربة، وعشرُ حمائمَ تهبط عند الضفّة
عشرُ قوارب ترسو عند الجسر، قواربُ

اخر الافلام

.. هل تسعى إسرائيل لـ-محو- غزة عن الخريطة فعلا؟| مسائية


.. زيلينسكي: الغرب يخشى هزيمة روسية في الحرب ولا يريد لكييف أن




.. جيروزاليم بوست: نتنياهو المدرج الأول على قائمة مسؤولين ألحقو


.. تقارير بريطانية: هجوم بصاروخ على ناقلة نفط ترفع علم بنما جنو




.. مشاهد من وداع شهيد جنين إسلام خمايسة