الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لانريد ان نخرج دفعة لصوص .؟!!

سلام كوبع العتيبي

2013 / 8 / 9
مواضيع وابحاث سياسية


الى كل الاحبة العراقيين .. الى كل العراقيين الوطنيين .. الى كل الذين يدافعون عن المال العام العراقي وعن شرف الامة ويودون سن قانون يمنع من خلاله منح البرلمانيون راتبا تقاعديا أقول لكم كل عام وانتم بالف خير ادامه الله عليكم بالافراح والبركات.
البرلمان العراقي الحالي مقسم الى فئات عرفت بهذا االشكل وهم عبارة عن احزاب طائفية تعيش على اجندات خارجية شرقية كانت او غربية وعفالقة سفله واخرون حرامية بدرجة ممتاز والبعض الاخر نصابون بامتياز والبعض منهم داعمون للارهاب شكل واضح وصريح ويعملون وفق اجندة خارجية ومع كل هذا يسرقون المال العام والعامة من العراقيين يعرفون ذلك وساكتون ولا اعرف لماذا هذا السكوت هل هو الخنوع والخذلان لهؤلاء دون الوقوف بوجههم بعد ان كشف الله كل عوراتهم المخزية؟؟!!... اود القول هنا ان كل الذي يتشدقون به هؤلاء النواب ومن كل الكتل دون استثناء في موضوع تنازلهم عن راتبهم التقاعدي هو الكذب بعينه وافتراء على الحقيقة عكس مايضمرونه في قلوبهم طالما ان القانون لم يعلن هذه المرة من داخل قبة البرلمان الفاسده ويصوت عليه ويصبح قانونا ساري المفعول والا علينا ان نلعب معهم مثلما لعبوا علينا ونقول لهم ... إن لم يتم سن هذا القانون وان لايرحل الى الدورة القادمة سوف نمتنعتماما عن الخروج الى الانتخابات بشكل مطلق وعام وسنقف بالمرصاد لكل الذين يدعمون الانتخابات في هذا الوقت وهم معروفون انتهازيون قردة ينعقون مع كل ناعق باسم الدين والمذهب زورا وبهتانا مثلما نعقوا لصدام سابقا وسوف نوقف هذا العهر الانتخابي الاعور اذا لم يتم وقف تقاعد البرلمانيين الذي اثقل كاهل الميزانية العراقية وانعكس بظلاله على فقراء وايتام العراق ..
ليس هناك ما يسمح لنا ان نخرج الى صناديق الاقتراح وندعم العمل الانتخابي ونصوت لكائن من يكون في مسرحية الانتخابات البائسه التي لم يستفد منها الا البرلمانيون وكبار رؤساء الكتل السياسية الطائفية التي اوقعت العراق وشعبه في براثن القتل اليومي ونعرف تماما ان من نتخبه سوف يتحول الى حرامي درجه اولى وعلة مزمة اخرى تضاف الى العلل الكثيرة في العراق .. في والوقت الذي صوت به البرلمان على 600 مليار دينار عراقي للبرلمان وهي عبار عن مصروفات لمدة عام واحد تخزي العراق وشعبه وبرلمانه .. كان هنالك الكثير من الارامل والايتام ينامون جياع واذا كان هذا المبلغ سنويا فقط لملابس النواب العراة ؟ وفواتير تلفوناتهم واولادهم وتذاكر طائرات سفر لدول الصبايا الناعمه وباصات لنقلهم وماكولاتهم ( ياكلون سم انشاء الله ) فكم سنويا حجم رواتبهم اذا كان الراتب الشهري للبرلماني مع حماياته 55 مليون دينار عراقي .... اذا لماذا نخرج للانتخابات اذا لم يكون هنالك قانون يوقف هدر المال العام والراتب التقاعدي للبرلمانيين . الذين بوافقون على ذلك فما عليهم الا الالتزام بما يتفقون به مع انفسهم .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مصير مفاوضات القاهرة بين حسابات نتنياهو والسنوار | #غرفة_الأ


.. التواجد الإيراني في إفريقيا.. توسع وتأثير متزايد وسط استمرار




.. هاليفي: سنستبدل القوات ونسمح لجنود الاحتياط بالاستراحة ليعود


.. قراءة عسكرية.. عمليات نوعية تستهدف تمركزات ومواقع إسرائيلية




.. خارج الصندوق | اتفاق أمني مرتقب بين الرياض وواشنطن.. وهل تقب