الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الجسد

أحمد زحام

2013 / 8 / 10
الادب والفن


الجسد

أحمد زحام


أردت أن آخذ ما تبقى منها ، فأغلقت في وجهي نوافذ كنت قد حصلت عليها ، لم تتسع لنا الميادين ففررنا إلى الحجرات المغلقة ، لا تعطيني شيئا إلا إذا كانت مهزومة ، وكان الرجل المعلق في الحجرات يرى كل شيء ولا يفعل شيئا ، مرة يمسك بذقنه النابتة شعرا ، ومرة يعوج فمه كأن به مرض قديم .
في مقدمة الكتاب وقبل أن أضع عنوانا له أردت أن أقبلها في خدها الأيسر ، فأعطت لي فمها بعدما قررت أن تفتح نوافذها نافذة ، نافذة ، عندها كنت أعرف ماذا أكتب .
أخذتها من يدها وطفت بها الميادين ، لم يعجبها ميدانا بلا رجل .
كان الرجل المعلق في الحجرات يطاردنا من ميدان إلى ميدان .
قالت :
" سيسقط .. وقتها نستطيع أن نفعل ما نشاء " .
وعندما سقط في الميادين أغلقت في وجهي ما تبقى من نوافذها ، وأردتني خارجها ، وأغلقت الحجرات على الرجل المعلق واستراحت على جسده .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيلم #رفعت_عيني_للسما مش الهدف منه فيلم هو تحقيق لحلم? إحساس


.. الفيلم ده وصل أهم رسالة في الدنيا? رأي منى الشاذلي لأبطال في




.. في عيدها الـ 90 .. قصة أول يوم في تاريخ الإذاعة المصرية ب


.. أم ماجدة زغروطتها رنت في الاستوديو?? أهالي أبطال فيلم #رفعت_




.. هي دي ناس الصعيد ???? تحية كبيرة خاصة من منى الشاذلي لصناع ف