الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الجولة ما قبل الأخيرة لمباراة العلم ضد الدين:

جواد بشارة
كاتب ومحلل سياسي وباحث علمي في مجال الكوسمولوجيا وناقد سينمائي وإعلامي

(Bashara Jawad)

2013 / 8 / 10
الطب , والعلوم




هل نحن وحيدون في هذا الكون؟ سؤال يكرر نفسه دوماً. كل الحضارات البشرية، منذ ظهور الإنسان على وجه البسيطة، تساءلت عما إذا كانت قصة أصلنا استثنائية وفريدة من نوعها أم مبتذلة وعادية وموجودة في كل مكان وزمان في كوننا المرئي الذي نعيش فيه، وهل سبق وأن حدثت وتكررت هذه القصة في أماكن أخرى من الكون قبلنا أو بعدنا؟ وهل يمكن أن تحدث حالياً وبنفس السياق في مكان ما من الكون المرئي أو المنظور؟ بما أن تكون الكواكب وولادتها أمر طبيعي ومألوف ومنتشر ومكرر في الكون منذ مليارات السنين، وإن الحياة تظهر بمجرد توفر واجتماع الظروف والشروط اللازمة لذلك، كتوفر المياه والمعادن والضوء والظروف المناخية الملائمة، لذا يحق لنا أن نتخيل وجود كم لا يعد ولا يحصى من الكائنات الحية، بل وربما من الحضارات المتطورة والمتقدمة علمياً وتكنولوجياً، تملاْ الكون المرئي بما يحتويه من مليارات المليارات من المجرات والنجوم والكواكب. والسؤال الذي يطرح نفسه هل من الممكن صياغة نظرية علمية بهذا الخصوص بعيدة عن المضاربات والتخمينات الميتافيزيقية؟ وما هو موقف الأديان السماوية والوضعية من هذه المسألة؟ قد تساعدنا في المستقبل المنظور أو البعيد، أجهزة الرصد والمراقبة والمشاهدة المتطورة تكنولوجيا في حسم هذا الموضوع بشكل أو بآخر. فغياب الدليل لا يشكل دليلاً على الغياب، كما يقول المثل العلمي، فلا شيء يثبت أو يدحض فكرة أن الأرض هي العالم الوحيد المأهول بالحياة الذكية العاقلة، وعلينا على نحو ما، أن نقهر عقبتين، يبدو أنه يستحيل على البشر تجاوزهما في الوقت الحاضر، ألا وهما، المسافات المهولة التي تفصل بين المجرات والنجوم والكواكب، لا سيما تلك الواقعة خارج نظامنا الشمسي، وعامل الزمن الذي نحتاجه لتحقيق أدنى اتصال بالحضارات الفضائية والذي يتجاوز بكثير عمر الإنسان. والحال، وبعد كثير من البحث والتحري والتدقيق، توصل الوسط العلمي إلى فرضية أن الأرض هي الكوكب الوحيد في نظامنا الشمسي الذي توجد على سطحه حياة عاقلة وذكية ومتطورة نسبياً من الناحية العلمية والتكنولوجية، بيد أن ذلك لا يمنع من وجود أشكال أخرى من الحياة البدائية أو الخليوية على سطح إحدى الكواكب الأخرى أو أقمارها في منظومتنا الشمسية، أو أن تكون قد وجدت في الماضي السحيق واندثرت اليوم بفعل التغيرات المناخية التي طرأت على الكواكب الصخرية أو أقمارها في نظامنا الشمسي، وإن ما تقوم به مهمة مسبار أو مختبر كيريوزتي الفضائي على سطح المريخ وتحاول إثباته علمياً لخير دليل على ذلك. من البديهي أن تكون الحياة التي نبحث عنها خارج كوكبنا تشبه ما نعرفه عن حياتنا على الأرض وتكون مرجعيتها مبنية على كيمياء الكاربون chimie du carbone حيث يتاح للخلايا الأولية أن تتكاثر وتتطور وفق نظرية التطور والانتخاب الطبيعي. وكذلك يمكن لعنصر السيليسيوم silicium القريب من الكاربون كيميائياً، أن يؤدي نفس دور الكاربون في وسط سائل إلا أن إمكانيات التفاعل والارتباط الخليوي محدودة فيه مقارنة بالكاربون واقل ثباتاً علاوة على أن السيليسيوم لا يتوفر بكثرة في الكون مقارنة بالكاربون الموجود بوفرة.
يعتقد بعض العلماء أن هذا الكون المرئي مليء بتركيبات وماهيات معقدة ومركبة ليس لها شبيه بما نعرفه على الأرض، وهي قادرة على الفهم والتفكير والتأمل وتمتلك وعياً دون أن يكون لها وجود مادي أو جسدي، أي هي كائنات فضائية أطلقوا عليها تسمية عقول بولتزمان cerveaux de Boltzmann أو ب ب BB أي Boltzmann Brains برانات بولتزمان وذلك تيمناً باسم العالم الفيزيائي العبقري في القرن التاسع عشر وهو لودفيغ بولتزمان Ludwig Boltzmann وهو الأب الحقيقي للديناميكا الحرارية أو الثرموديناميك thermodynamique التي استخدمت كأساس للفيزياء الكمومية أو الكوانتية physique quantique . إن لتلك الكيانات أو الكائنات entités الذكية وجود نظري أو افتراضي في الوقت الحاضر خاصة لدى منظري وأتباع نظرية أو فرضية تعدد الأكوان Multivers وعلى رأسهم العالمين أندريه ليند Andrei Linde وألان غوث Alan Guth اللذين يعتقدان بأنه إذا كانت الحياة بكل تعقيدها قد اتخذت شكلاً فليس من الصعب تخيل تواجد عقول بولتزمان في كل مكان في الكون. وقد افترضا وجودها كرد على المفارقة التي طرحها القانون الثاني للثرموديناميك thermodynamique والذي يقول أن الأنثروبي entropie لنظام ما معزول، يتزايد بالضرورة مع مرور الوقت، والانثروبي أو القصور الحراري كما هو معروف وهو مقياس لدرجة الفوضى التي تفسر مثلاً لماذا لا يمكن لأجزاء كأس محطمة أن تعيد ترميم وتركيب نفسها عفوياً، والحال أن كل حياتنا اليومية هي تعبير عن هذا المبدأ الثاني للثرموديناميك. الأمر يختلف فيما يتعلق بالكون والكائن الحي. ففي الكون انتظمت الغمامات والسحب الغازية والأغبرة الكونية على شكل مجرات، وهذه الأخيرة بدورها شكلت النجوم ومن ثم الكواكب، وفي إحداها وهو كوكب الأرض، أنجبت عبر زمن طويل، كائنات حية مركبة ومعقدة أكثر فأكثر، ومنها ما هو عاقل وذكي ويملك وعياً. من هنا يحق لنا أن نعتبر قصة الكون عبارة عن نظام متنامي، فهل يحيد هذا الكون عن المبدأ الثاني للثرمديناميك؟ ليس بالضرورة، فقد نتواجد داخل تركيبة أو بنية منظمة جداً يكون لها مقابل أو قرين مضاد هو كون آخر يمثل الشكل الأقصى للفوضى. فالثرموديناميك مبنى على وسائل ستاتيكية ولعبة موازنات تحسب انطلاقاً من تذبذبات أو تحولات وتقلبات fluctuations كمومية وإن هذه التقلبات الستاتيكية للطاقة يمكن أن تفسر وجود تراكيب وبنيات أو ماهيات منظمة بدقة كما هو الحال في كوننا المرئي تعوض بنقيضها في بعد زمكاني آخر. فكلما كانت الماهية أو التركيبة منظمة كلما كان ظهورها غير محتمل لأنها تتطلب طاقة هائلة. والنتيجة هي أن تركيبة أو ماهية ذكية من نوع عقول بولتزمان تغدو أكثر احتمالية في وجودها من التركيبات أو الماهيات الأخرى في الكون ولكن ينبغي علينا أولاً العثور عليها وإثبات وجودها علمياً بعد أن احتلت مكانتها في الفيزياء النظرية.
تساءل العالم الفيزيائي وأستاذ البيولوجيا الفلكية الشهير بول ديفز Paul Davies ذات يوم عن تأثير الصدمة الحاسم والانعكاسات العميقة التي سيحدثها اكتشاف وجود حضارات كونية عاقلة intelligences Extraterrestres على الأديان، وهل سيعني اكتشاف نوع آخر من أنواع الحياة في الكون نهاية الأديان على الأرض؟ تصدى للإجابة على هذا السؤال علماء وفلاسفة ورجال دين من أبرزهم جاك آرنولد jacques Arnold وهو فيلسوف وأستاذ تاريخ العلوم ومكلف بمهمات التبعات الأخلاقية في المركز القومي للدراسات الفضائية CNES، ورجل الدين الأمريكي الباستور تيد بيترز Ted Peters أستاذ الفقه والفكر الثيولوجي اللوثري في جامعة كاليفورنيا ، حيث قام هذا الأخير بعملية استطلاع رأي بين عينات من الأشخاص بلغ عددهم 1300 شخص، متدينين وغير متدينين ومن مختلف الاتجاهات والعقائد والأديان والمذاهب والجنسيات حول هذا الموضوع ، يهود ومسيحيين، كاثوليك وبروتستانت وأرثوذوكس وإنجيليين، ومورمون، ومسلمين، وبوذيين، وهندوس، وعلمانيين وملحدين ولا أدريين. وجاءت نتائج الاستطلاع تقول أن أغلب المؤمنين بدين ما وخاصة المتدينين، أجابوا بأن ذلك لا يزعزع إيمانهم وقناعاتهم الدينية، في حين اعتقد العقلانيين وغير المتدينين إن إثبات وجود مخلوقات وحضارات فضائية عاقلة غير البشر خارج الكرة الأرضية سيهدم المنظومة الأخلاقية والعقائدية لدى البشر وسيعمل على انهيار المؤسسات والصرح الدينية القائمة لا محالة. بل إن بعض المتدينين أعرب عن استعدادهم لاستقبال تلك الكائنات والحضارات الفضائية بترحاب. كان البوذيون والمورمون هم الأكثر انفتاحاً حسب ما ظهر من التحليل الذي ألقي كمحاضرة في مؤتمر جدي حول الحياة خارج الأرض عقد في لندن سنة 2010، وكان البوذيون والمورمون الأكثر استعداداً وتقبلاً لاستقبال الكائنات القادمة من الفضاء الخارجي. فالبوذيون يؤمنون بوجود عدة عوالم متنوعة ومختلفة في الوجود ويعتقدون أن جميع الكائنات والمخلوقات الحساسة تمتلك وعياً وعقلاً بدرجات متفاوتة وتخضع لنفس القوانين التي تحكم البشر وتتمتع بما يتمتع به البشر حيث يجازون ويثابون أو يعاقبون وفقاً لأعمالهم ولكل واحد منهم الكارما karma الذي يناسبه. ففي عالم الروحانيات الشرقي تكون العلاقة مع الكون مختلفة. فبما أن العالم لا نهائي فإن كل شيء ممكن فيه، وبالتالي فإن وجود مخلوقات ذكية وعاقلة ومفكرة ومتطورة أمر بديهي وغير مستغرب. وكذلك الأطروحة الكونية الهندوسية التي تعتقد بتجاور الأكوان المتعددة وخلود الروح وانتقالها من كون لآخر بحثاً عن إعادة تجسدها في جسد ماréincarnation. أما الطائفة المورمونية التي أسسها جوزيف سميث joseph Smith سنة 1830، فتعتقد أن هناك العديد من الناس وبين أتباع الطائفة نفسها، أشخاص من أصل فضائي أو باتصال مع مخلوقات فضائية ولديهم نصوص فيها أسماء للكواكب المأهولة تحتوي على كائنات حية عاقلة وأشكال حياة حساسة لذلك فهم يعتقدون أن سفر التكوين المذكور في التوراة يخصنا نحن البشر فقط ويتعلق بأرضنا فقط لكنه لا يستبعد وجود عمليات خلق إلهية أخرى في الكون. ويبدو من نتائج الاستفتاء أن أتباع الديانات السماوية كاليهود والمسيحيين والمسلمين، بمختلف مذاهبهم وطوائفهم، لا يعتقدون أن إثبات وجود كائنات لا أرضية فضائية عاقلة علمياً من شأنه أن يؤثر على معتقداتهم، فقد ورد في كتبهم المقدسة ذكر صريح لتلك الكائنات تحت مسميات مختلفة كالشياطين والجن والملائكة والإنس، والمقصود بهذا الأخير الجنس البشري الذي يوجد على الأرض وربما على غيرها من الكواكب المنتشرة في الفضاء الخارجي، وهناك مخلوقات نارية وأخرة ضوئية أو نورانية وربما من مواد أخرى لا نعرفها. ومنها ما هو طاقة بحتة لكنها تتمتع بذكاء ووعي، ويعتقد المتدينون أن الله لم يخلق الأرض فقط ككوكب يحتضن الحياة في هذا الكون الشاسع فهذا إهدار في المكان والزمان وطعن في القدرة الإلهية وبالتالي لا بد أن توجد مليارات من الكواكب الشبيهة بالأرض مأهولة بمخلوقات قد تشبه البشر أو تختلف عنهم وبالتالي لا يعتبرون الإنسان مركزاً للكون، وبالتالي من الغرور بمكان الاعتقاد أن الله خلق هذا الكون المرئي الهائل والممتد إلى ما لا نهاية فقط من أجل حفنة من البشر يعيشون على كوكب صغير مبتذل لا يمثل شيئاً في معادلة الكون ومكوناته. وبما أن قدرة الله لا متناهية فمن البديهي أنهم يتخيلون وجود عوالم وكواكب أخرى مسكونة غير أرضنا تقطنها مخلوقات تشبه البشر أو تختلف عنهم. وهذا النمط من التفكير الديني ليس جديداً، فهو صدى للعديد من النقاشات والسجالات التي دارت في الماضي البعيد لكنها نسيت اليوم. فإذا كان موضوع الكائنات الفضائية قد ظهر وانتشر في القرن العشرين إلا أن وصفاً دقيقاً لتعدد العوالم يعود إلى عصر الإغريق القديم كما جاء على لسان فلاسفة وعلماء وفلكيين وكثير من المفكرين في تلك الحقب الزمنية القديمة عندما كانت الفلسفة والثيولوجيا متلازمتين. وفي القرنين العاشر والحادي عشر الميلاديين طرحت من جديد مسألة وجود عوالم أخرى مسكونة أو مأهولة داخل الفكر المسيحي لكنها خلقت ردة فعل عنيفة في القرن الثالث عشر لا سيما داخل جامعة السوربون سنة 1277 وأججت مواجهة فكرية حادة بين أتباع أفلاطون Platon والمعروفين باسم الأفلاطونيين les platoniciens الحداثيين modernes من جهة وأتباع آرسطو Aristote المعروفين باسم الآرسطوطاليين Aristotéliciens الذين كانت تسندهم الكنيسة وكانوا يدافعون عن كوزمولوجيا تمنع الاعتقاد بوجود عوالم أخرى مأهولة بمخلوقات ذكية. ولقد تدخل أسقف باريس إتيين تومبيه Etienne Tempier 1279- 1268 في النقاش الدائر بين الجماعتين لصالح الأفلاطونيين وأدان الأطروحة القائلة بأن الكون يقتصر على عالم واحد مسكون بكائنات حية عاقلة هو الأرض ورد قائلاً:" ليس من صلاحية البشر وضع حدود لقدرة الخالق والاعتراض على لا محدودية الله في الخلق"، مما يعني أن الثيولوجيا المسيحية في القرن الثالث عشر كانت أكثر انفتاحاً وتقدمية من الحقب اللاحقة لأنها لم تكن تعترض على فكرة وجود أشكال أخرى للحياة ولكائنات أخرى واعية غير البشر. ومع ذلك كانت الكنيسة الكاثوليكية قد تقوقعت على نفسها وتقهقرت وتشددت في مواقفها فيما بعد ومالت للأطروحة الآرسطوطاليسية وأغلقت باب النقاش وحرمت الخوض في هذه المسألة وفرضت عقوبات قاسية على المخالفين والمتمردين على تعليمات الكنيسة وصلت إلى حد حرق جيوردانو برونو Giordano Bruno 1548-1600 حياً في روما لأنه تجرأ على تحدي الكنيسة بتصريحه بوجود عدد لا متناهي من العوالم المأهولة في مخطوطته المعنونة De L’infinito universo e mondi ، العدد اللامتناهي من الأكوان والعوالم ، واعتبرته الكنيسة مغالياً وإنه ذهب بعيداً في مغالاته وهرطقته بإعطائه سعة لا محدودة للكون، وهكذا قام هذا المخلص الوفي لأفكار وطروحات كوبرنيكوس copernic بإضفاء سمة الألوهية على الكون. واحتاج الأمر عدة قرون ولحدوث الثورة الفلكية العلمية الفيزيائية في القرن التاسع عشر للتخلص من عقيدة مركزية الأرض للكون géocentrisme والانفتاح على فكرة وجود كون هائل في أبعاده ومساحاته ومسافاته وبما أنه لا نهائي فلا بمكن أن يكون الله قد خلق فقط كوكباً واحداً مأهولاً هو الأرض بل من البديهي التفكير بأن الله قادر على خلق عدد لا متناهي من الكواكب المثيلة أو المغايرة التي يمكنها أن تحتضن كل أشكال الحياة. وهو الأمر الذي اعترفت به الكنيسة الكاثوليكية مؤخرا وأعادت الاعتبار إلى غاليلو غاليله، ولقد جاء على لسان جوزيه غابرييل فونيس José Gabriel Funes مدير مرصد الفاتيكان في روما في تصريح أدلى به في مؤتمر عقد في نوفمبر 2001 في الأكاديمية البابوية للعلوم في روما قائلاً:" إن الامتداد والاتساع الهائل للكون يجعل من الممكن وجود أشكال أخرى للحياة فيه خارج الأرض وقد تكون تلك الحياة متطورة وعاقلة. فكما يوجد على الأرض عدد هائل من المخلوقات فما المانع من وجود عدد هائل من الكائنات الحية الأخرى وبينها ما هو عاقل ومفكر وذكي خلقها الله هناك خارج أرضنا" ".. يتبع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاستاذ جواد بشارة المحترم
مروان سعيد ( 2013 / 8 / 10 - 21:54 )
تحية لك وللجميع
اعتقد بان الله خلقنا وقال بنفسه ساعمل هذه التجربة على الارض وان نجحت اعممها على كواكب اخرى
ولكن بعد ان وجد اعمالنا وشرورنا وكيف الانسان يقتل اخيه بدم بارد ندم على ما فعله ولن يكرر هذه التجربة
واعتقد النهاية قريبة وعلى يد الانسان ذاته
وللجميع مودتي


2 - تعليق
عبد الله خلف ( 2013 / 8 / 10 - 22:54 )
مقاله رائعه .
الإسلام , تنسجم آياته مع العلم الحديث بشكل يدعو للأعجاب -و الحمد لله- , فلو تم إكتشاف حضاره في كوكب ما , فهذا لا يتصادم مع المعتقد الإسلامي , لأن الله في المعتقد الإسلامي ؛ له القدره بكل شيء و بأي وقت , فهو خارج المكان و الزمان , سبحانه و تعالى عما يصفون .
قال تعالى : (وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ) , أي أنه يخلق ما لا نعرفه , لذلك , الإسلام دين ينسجم مع العلم بشكل متطابق .


فالحمد لله على نعمة الإسلام


3 - تسجيل أنات السبايا
جابر ( 2013 / 8 / 11 - 09:42 )
سيتوصل العلم لاختراع جهاز يقوم بفرز ذبذبات الصوت المندثرة من 1400 عام و أكثر ، عندها سنسمع أنين السبايا و صوت المنكوحات تحت ظلال الأشجار و كلام النبي و تلك الطريقة العجيبة التي اختارها الإله لمخاطبة أحدهم في غار في الصحراء بعيدا عن عين أي إنسان و هي طريقة غريبة للإعلان عن نفسه ، و سنسمع العجب . و سيكتشف العلم طريقة تجميع الصور في ذلك التاريخ و سنرى القوم بكل قملهم و سيوفهم تقتل الأعداء لأنهم لم يصدقوا ما يقولون به و عندها سنتأكد مما يقوله عبد الله خلف الله بأن الإسلام ينسجم مع العلم و الأخلاق بشكل عجيب ... قريبا سيهدم العلم كل الخرافات و الأكاذيب و الأوهام ، فما يبنيه الجهل في ألف عام سيهدمه العلم في بضع سنين


4 - جابر
عبد الله خلف ( 2013 / 8 / 11 - 11:56 )
نتمنى أن يحصل ما تقول , لأننا سنجد ذكر الله و الكلام الجميل من رسولنا الكريم -صلى الله عليه و سلم- و صحابته الميامين -رضوان الله عليهم- .
و لكن , سنرى ما تقوله هذه الذبذبات بحق الملل الأخرى .
نتمنى أن يحصل هذا .


5 - مقالاتك دائمة شيقة وخاصة ان كانت مختصرة
نور الحرية ( 2013 / 8 / 11 - 12:19 )
لطالما راودني الشك اننا وحيدون في هذا الكون المعروف لدينا وكنت ازعم دوما اننا يوما ما يمكن و في عالم اخر ليس الذي بشرتنا به الاديان السماوية الخرافية سنلتقي مع كل الاجناس الاخرى وحتى التي سبقتنا والتي ستلينا

اخر الافلام

.. أوكرانيا تعلن نجاحها في مراقبة وتتبع وضرب القوات الروسية من


.. استخدام الهواتف قبل النوم يؤدي للأرق وخلل الهرمونات الطبيعية




.. طبيب في هوليود يكشف تكلفة وتفاصيل إجراءات التجميل لبايدن وتر


.. ما هو الإنفاق الذي إذا تخليت عنه يتحسن وضعك المالي؟.. جمهور




.. بنفس درجة الصوت.. هاتف سامسونغ يغير لغة المتحدث لأي لغة تريد