الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


والعيدُ والصمت

أسماء الرومي

2013 / 8 / 11
الادب والفن


الساعةُ تدقُّ
والعيدُ يسير
وشهقةُ حزنٍ وفجرٍ
طريقُ النخيل
والصمتُ ينتشِرُ يكادُ يسود
وهذا الأفقُ والبحيرةُ
وصوتٌ يهلُّ من بعيد
أعدتني يا صادحاً في قلبي
فما أسعدني بكَ
في هذا الجو المخيمِ
السائرِ للسكون
يا ظلاً لقلبي وظلاً لأمسيةِ عيد
أحاسيسٌ ولمسةٌ كخفقةِ وحيٍ
وهذا الركبُ السائرُ ذائباً مع قلبي
والشمسُ سائرةٌ لتغيب
يا مُلهمَ القلوب
يا ظلاً للركبِ السائرِ بلا مواعيد
وظلاً ليومِ عيد
والعيدُ والأحزان في دربي
شهقةُ طريقٍ مثل شجرةٍ بلا أغصان
لكنّها بين الحنايا تأويني
رفّةُ حياةٍ
وهذين الجناحينِ لطائري الحبيب
وسحراً يغَني العائدُ بأوطاني
يا خالقَ أوطاني
والأوطانُ منها عذابي
فكفاني أوطانا يا هذا القلبُ
لا هناكَ ، لا هنا
يا صوتَ الظلِّ
يا صدىً لقلبي خفقةً ترفرفُ
تسامرني وتغلبني
وسأقولُ لكَ سرّاً يا صاحبي
فأنا المغلوبةُ دوماً على أمري
صار طيفاً
صار ظلاً
يا ذاكَ الموجُ البعيد
لو يصيرُ عيد
وهذا الليلُ مقبلٌ
والساعةُ تدور
وحبيبي المنتشر ظلٌّ وضوءٌ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قصيدة الشاعر عمر غصاب راشد بعنوان - يا قومي غزة لن تركع - بص


.. هل الأدب الشعبي اليمني مهدد بسبب الحرب؟




.. الشباب الإيراني يطالب بمعالجة القضايا الاقتصادية والثقافية و


.. كاظم الساهر يفتتح حفله الغنائي بالقاهرة الجديدة بأغنية عيد ا




.. حفل خطوبة هايا كتكت بنت الفنانة أمل رزق علي أدم العربي في ف