الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بلاغ الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي

النهج الديمقراطي العمالي

2005 / 5 / 13
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي


على إثر اجتماعها العادي ليوم السبت 07 ماي 2005 تدارست الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي آخر مستجدات الوضع السياسي وقضايا التنظيم ومتابعة المهام الصادرة عن اجتماع اللجنة الوطنية الأخير. وقد توقفت الكتابة الوطنية بالخصوص على تصاعد القمع ضد الأصوات المنتقدة لسياسة النظام والفئات الكادحة المناضلة من أجل الحق في الشغل والتنظيم والتعليم نذكر منها على سبيل المثال :
- منع ك.د.ش من تنظيم مسيرة فاتح ماي بالعيون.

- قمع واستفزاز المشاركين في تظاهرة فاتح ماي (ك.د.ش) بتزنيت.

- اعتقال طلبة مشاركين في مسيرة فاتح ماي (ا.م.ش) بمراكش.

- التضييق على مناضلي النهج الديمقراطي بخنيفرة.

- الحكم بعشر سنوات سجنا نافذة على مفتش الشغل قاشة.

- الحكم بعدم ممارسة مهنة الصحافة لمدة عشر سنوات على الصحافي علي لمرابط.

- القمع الوحشي واليومي المسلط على كافة مجموعات المعطلين حاملي الشهادات بمن فيهم حاملي الشهادات العليا والمعاقين والمكفوفين.

- قمع احتجاجات المواطنين المتضررين من زلزال الحسيمة والنواحي، وقد تم اعتقال المناضل معتصم الغلبزوري وهو منسق جمعية تماسينت لمتابعة آثار الزلزال بالحسيمة.

ويشكل إطلاق سراح عمال منجم إيميني المعتقلين انتصارا انتزعته الحركة الديمقراطية المناضلة ونحن بالمناسبة نهنئ العمال المفرج عنهم وفي مقدمتهم المناضل خويا محمد.

إن النهج الديمقراطي يدين هذه الحملات القمعية المسعورة التي يتم جزء منها تحت ذريعة المس بالمقدسات (الصحراء، الملك...) ويعتبر أن هذا التصعيد هو محاولات من طرف النظام للتظاهر بمظهر القوى المتحكم في زمام الأمور في وجه حركة ديمقراطية مناضلة ومتصاعدة في وقت تتعمق فيه الأزمة الاقتصادية والاجتماعية ويتعمق عجزه عن الاستجابة لمطالب آنية وبسيطة مما يفضح زيف الشعارات الرسمية حول الانتقال الديمقراطي وحقوق الإنسان و التضامن.

ومن بين أهم المستجدات أيضا تلك المتعلقة باستمرار التطبيل والتمهيد للتطبيع مع الكيان الصهيوني والترويج لذلك عبر بعض المنابر الإعلامية المعروفة بطبيعتها الرجعية.

وبهذا الصدد فإن النهج الديمقراطي ينبه إلى خطورة الإقدام على أية خطوة في هذا الاتجاه مع العدو الصهيوني الذي يتمادى في التنكيل بالفلسطينيين و تقتيلهم و مواصلة بناء جدار الفصل العنصري وبناء المستوطنات وضم الأراضي وضم القدس مع رفض أي حديث عن عودة اللاجئين لأراضيهم المغتصبة.

في هذا الإطار يؤكد النهج الديمقراطي دعمه وتضامنه مع الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل حقوقه الوطنية و الشعب الموريتاني الذي عبر عن احتجاجه ورفضه بقوة لزيارة وزير خارجية الكيان الصهيوني لموريتانيا مؤخرا كما عبر عن ذلك من قبل الشعب التونسي ضد إعلان زيارة السفاح شارون لتونس.

وبخصوص تقييم فاتح ماي لهذه السنة فقد أبانت الحركة النقابية العمالية عن ضعفها السياسي والتنظيمي الشيء الذي يستوجب استمرار العمل الدؤوب من أجل توحيدها ودمقرطتها وتصحيح أوضاعها.

وعن هيئة الإنصاف والمصالحة، وفي انتظار تقييم أدق فإن الكتابة الوطنية تؤكد أن هذه الهيئة فشلت فشلا ذريعا فيما أعلنته هي نفسها ناهيك عما يرتبط بكشف الحقيقة كاملة في جميع ملفات الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان و توفير شروط عدم تكرارها.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بايدن يخيب آمال الديمقراطيين خلال المناظرة الأولى أمام ترامب


.. تهديدات إسرائيل للبنان: حرب نفسية أو مغامرة غير محسوبة العوا




.. إيران: أكثر من 60 مليون ناخب يتوجهون لصناديق الاقتراع لاختيا


.. السعودية.. طبيب بيطري يُصدم بما وجده في بطن ناقة!




.. ميلوني -غاضبة- من توزيع المناصب العليا في الاتحاد الأوروبي